تزايد أهمية اليوم العالمي للإنترنت الآمن
يكتسب اليوم العالميّ للإنترنت الآمن أهمّية مضاعفة هذا العام في ظلّ الأرقام الّتي تشير إلى انخفاض الثّقة العالميّة بقطاع التّكنولوجيا من 77% إلى 68% بين عامي 2012 و2021 وذلك بحسب مؤسّسة إدلمان.
وقادت هذه النّسبة إلى هيمنة مفهوم فقدان الثّقة الرّقمية الّذي يشير إلى القلق الذي يعانيه الكثيرون بشأن الدّور الذي لعبته التّكنولوجيا، ولا تزال، في حياتهم.
بناء على ذلك، فإنّ استعادة الثّقة بالتّكنولوجيا يعدّ على قدر كبير من الأهمّية في وقت تحوّل فيه ملايين الأشخاص حول العالم إلى التعلّم والعمل والطبّ والتّجارة عبر الإنترنت لمواجهة القيود التي أحدثتها جائحة كورونا.
وبهذه المناسبة ستشهد مواقع التّواصل الاجتماعيّ المختلفة نقاشات حول هذا الموضوع الهامّ بين المستخدمين، كما أعلنت منّصة تيك توك عن تخصيص شهر شباط/ فبراير لبثّ مقاطع فيديو توعويّة حول كيفيّة الاستخدام الآمن للإنترنت.
كما ارتفع عدد الدّول الّتي تحتفل بهذه المناسبة من خلال إطلاق مبادرات وأنشطة توعويّة من 14 دولة عام 2004 إلى 170 دولة حول العالم هذا العام، سعياً منها لتوفير بيئة أكثر أماناً على الشّبكة العنكبوتية وخصوصاً للشّباب والأطفال.