نظرة على تطور التجارة الإلكترونية عبر التّاريخ
تعرف التّجارة الإلكترونية بأنّها عمليات البيع والشّراء للسّلع أو بعض الخدمات عن طريق الإنترنت بما في ذلك تحويل الأموال أو البيانات لإتمام عمليّة البيع.
ويعود ظهور التّجارة الإلكترونية لأوّل مرّة إلى سبيعنيّات القرن العشرين إلا أن تطور التجارة الالكترونية بشكلها ومفهومها الحالي لم يبدأ قبل عام 1994 عندما قام فيل براند نبرغ بتسجيل الدخول للحاسوب الشّخصي الخاصّ باستخدام بطاقته الائتمانية، ليقوم بشراء ألبوم موسيقي بما في ذلك سعر الشّحن.
منذ ذلك الوقت واصلت التّجارة الإلكترونية نموّها لتصبح صور التجارة الالكترونية أكثر تنوّعاً بفضل انتشار الإنترنت وأنظمة تبادل العلومات الإلكترونية والصّناعية ما أسهم في دخول قطاعات جديدة في مجال التّجارة الإلكترونية مثل بيع خدمات الاتّصالات الّتي تشمل الإنترنت ودقائق الاتّصال وخدمات تخزين البيانات سحابيّاً.
ومنذ عام 2000 بدأت التّجارة الإلكترونية في التطوّر بصورة نوعيّة وأكثر سرعة حيث دخلت الدّول على الخطّ من خلال التصريح عن التجارة الإلكترونية وسنّ القوانين الّتي تنظّم عملها بما يسهم في تنويع وسائل الدّفع الإلكتروني وظهور أشكال جديدة منها.
بناء على تطور التجارة الالكترونية عبر العقود الماضية شملت صورها ما يلي:
- من المستهلك للمستهلك C2C.
- بين الشّركات والزبائن B2C.
- بين الشركات B2B.
- بين المستهلك والشركة C2B.
وتحقّق التجارة الإلكترونية عدداً من الفوائد والمزايا للأفراد والشّركات والاقتصاد على حدّ سواء وتشمل هذه المزايا، انخفاض التّكلفة وبالتّالي زيادة الإنتاج وتعزيز تجربة المستهلك، وتوفير فرص عمل جديدة من خلال التطوّر المستمرّ للقطاع، وتنوّع الخدمات والمنتجات وتوفير مجموعة كبيرة من الخيارات أمام الأفراد.
إلا أنّ هذه المزايا جعلت من تطور التجارة الإلكترونية سريعاً مقارنة بالطّرق التّقليدية في التسوّق الأمر الّذي يعني بأن هذا القطاع سيكون أكثر انتشاراً خلال الأعوام القليلة المقبلة. فإلى أين تتجّه التّجارة الإلكترونية؟