في عالمنا المتسارع الخطوات وتزايد أعداد الخريجين من الجامعات وظهور مهن وقطاعات وظيفية جديدة، إلى جانب التغييرات التي طرأت على طبيعة الحياة وأسلوب العيش، لم يعد متاحاً في أغلب الأحوال أن ننساق وراء شغفنا وهواياتنا خلال رحلة البحث عن المسار الوظيفي الذي نطمح أن نحققه.
لذا نجد أن الفرد اليوم بات يبحث عن فرصة عمل تتماشى مع متطلبات السوق الحديثة، مع مراعاة ما يحب وما يطمح له إلى حد ما، لكن عدد كبير حققوا النجاح في حياتهم العملية، لكنهم تجاهلوا في الوقت نفسه شغفهم بمجال معين ليبقى حلماً قد يتحقق يوماً ما بطريقة أو بأخرى.
فما هو المسار الوظيفي في عالم اليوم وما هي مقوّمات نجاحه:
هذه الخطوات تشكّل قاعدة ذهبية لكل شخص يطمح أن يبني مساراً وظيفياً ناجحاً وأن يحقق ما يطمح له في عمله. لكن يبقى للأحلام والشغف الذي يترافق مع الموهبة والطاقة الموجودة في كل واحدٍ منا، مكاناً محفوراً في قلوبنا لا يمكن تجاهلها بل يجب أن تكون مصدر إلهام ودافع للتطور المستمر.
Your thoughts and ideas will help us deliver the best service.