الاستغناء عن الوسيط
أصبح بإمكان الطلاّب الآن تقديم الطلبات بشكل مباشر إلى الجامعات، ودون أي مساعدة من طرف ثالث، وذلك عن طريق سكولاسكوب؛ حيث تتم معالجة الطلبات عادةً خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى شهرين، كما بإمكان الطلاب إنشاء ملف تعريفي والبحث عن الفرص باستخدام خاصية التصفية/الفلترة الموجودة على المنصّة.
يقول خضري: “إن عدم اكتمال طلبات الالتحاق بالجامعة في معظم الحالات هو أمر غريب؛ حيث يلجأ ما يقارب ال 80٪ من الطلاب إلى طرف ثالث لتقديم الطلبات نيابة عنهم، حتى لو لم يكن بمقدورهم تحمّل تكاليف ذلك”.
لذا، تأخذ سكولاسكوب على عاتقها مسؤولية تبسيط عملية تقديم الطلبات والمنح الدراسية للجامعات في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال توحيد عملية التقديم؛ مما يعني أنه بالإمكان تقديم طلب واحد إلى عدّة جامعات من خلال المنصّة.
ستشكّل هذه الطريقة ثورة في عالم القبول، مما سيساعد على رفع مستوى خبرة كلا الطرفين في سبيل تسريع العمليّة وجعلها أكثر كفاءة بطريقة منظّمة وموثوقة.
يقول خضري: “إنّ الفرص المتاحة من المنح الدراسية وعدد الطلاب الباحثين عنها في ازدياد مستمر، وهو شيء مدهش”. وتابع قائلاً: “يبحث العديد من الطلاب عن هذه الفرص، إلا أن غياب التوجيه إلى مكان واحد يلبّي جميع احتياجاتهم يؤدي إلى إضاعة الوقت والمال، وهو ما يتنافى مع ما تؤمن به شركة سكولاسكوب فيما يخصّ الحصول على التعليم”.
وفقًا لخضري؛ فإنه على الرغم من حقيقة كون قطاع التعليم في توسّع مستمر، إلا أنه تفاجأ بحجم السوق المتنامي لمنافسي سكولاسكوب نتيجة للقيود الحكومية التي واجهتها المنصات التعليمية؛ “لقد كان تفانينا وإيماننا كفيلاً بتجاوز العقبات التي واجهت سكولاسكوب، وهو ما أدّى إلى نتائج مفاجئة”.