من جانبه، قال رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “انتاج” عيد أمجد صويص إن “أهمية ادخال نطاق الجيل الخامس تكمن في الدور الرئيس الذي سيلعبه على المديين المتوسط والطويل الأجل في تمكين قطاع تكنولوجيا المعلومات من تقديم خدمات تكنولوجية متقدمة ومواكبة التطور السريع فيها والتي هي بحاجة لشبكة قادرة على تحميل البيانات واسترجاعها ونقلها بطريقة سريعه للغاية وآمنة وبشكل شبه آني”.
وأكد صويص أن أهميته تزيد بتطور قطاع التكنولوجيا ليصبح القطاع الممكن لكافة القطاعات الاخرى كالقطاع المالي والطبي والتعليمي وقطاع اللوجستيات وغيرها من أجل استخدام التكنولوجيا لتقديم خدماتها بطريقة متطورة والوصول لكافة شرائح المستخدمين وما يلزم ذلك من توفر شبكة متطورة وقادرة على استيعاب هذه الخدمات.
وأشار إلى أن أهمية الجيل الخامس لعملية التحوّل الرقمي، كونه يمكن الحكومة وشركات القطاع وكافة القطاعات الأخرى الممكنة تكنولوجيا من تحقيق فاعلية أكبر في تقديم الخدمات ومنها الخدمات غيرالممكن تقديمها أو تقديمها بفاعلية وكفاءة ضمن الشبكة الحالية.
وقال صويص “يجب الاسراع بترخيصها للشركات المحلية لتستطيع الحكومة وشركات القطاع من تحقيق النمو المنشود ضمن رؤية التحديث الاقتصادي 2033 والتي كان الجيل الخامس على سلم اولوياتها، علما بأن إدخال خدمات الجيل الخامس وإتاحتها للمستخدمين والشركات ضمن تغطية مناسبة تحتاج الى فترة تتراوح بين 18 و 24 شهر بالمعدل”.
واقترحت رؤية التحديث الاقتصادي، التي أطلقت بداية الشهر الحالي إطلاق خدمات تقنية الجيل الخامس لما لها من أهمية في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال المدير التنفيذي للجمعية الأردنية للمصدر المفتوح “جوسا” عيسى محاسنة أن تقنية الجيل الخامس “ضرورية لعملية التحول الرقمي في الأردن”، إذ ستساهم في زيادة اتصال الأجهزة بالشبكة وسرعتها، مما ستمكن تقنيات جديدة مثل إنترنت الأشياء.
وأشار محاسنة الى أنه من جهة أخرى فإن البنية التحتية الموجودة حاليا، والمصممة للجيل الثالث والرابع، لن تدعم الجيل الخامس، مما يتطلب توفير طيف ترددي واستثمارات جديدة وتكاليف إضافية في المستقبل تتعلق بزيادة استهلاك الطاقة بنسبة ثلاثة أضعاف الاستهلاك الحالي.