قياس البيانات
العلاقات العامة هي لعبة طويلة الأمد، ولا يمكن قياسها بمقاييس عائد الاستثمار التقليدية، ولا فائدة من تطبيق العلاقات العامة في إستراتيجيتك التسويقية إذا لم تستخدم البيانات على الإطلاق.
وتتمتع منصات الوسائط الاجتماعية بمقاييس رائعة، فقد حدّث إنستغرام مؤخراً مقاييسه لتلائم احتياجات الشركات والمبدعين بشكل أفضل.
وبالمثل، يجب مراقبة الأدوات الأخرى المنشورة مثل التسويق عبر البريد الإلكتروني أو مسارات التحويل قبل وبعد دمج التغطية الصحفية أو البودكاست فيها حتى تتمكن من قياس النتائج بشكل أفضل بعد ذلك.
بث كلماتك على البودكاست
البودكاست هي شبكات البث الجديدة، ومهما كانت الصناعة التي تعمل فيها يمكنك المراهنة على أنه سيكون هناك عدد لا بأس به من ملفات البودكاست المناسبة لمجال تخصصك، فلماذا لا تستفيد من جمهورها؟ ستندهش من عدد ملفات البودكاست التي تبحث عن ضيوف جدد وترحب بالتواصل معك.
إذا كنت تفتقر إلى وقت الفراغ أو لا تعرف من أين تبدأ فضع ذلك في اعتبارك عند اختيار وكالة علاقات عامة للعمل معها.
وفي نفس السياق، كتب لويس شوينك مقالا بموقع “إنتربرنيور” (Entrepreneur) حول أهمية تفعيل دور العلاقات العامة ضمن إستراتيجية كل شركة، ومن ضمن هذه الاتجاهات ما يلي:
إفساح المجال لمزيد من العناصر المرئية
لا تزال الكلمات مهمة، لكن يجب أن تسير جنباً إلى جنب مع المحتوى المرئي، ومع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي كان هناك تغير جذري في كيفية استهلاكنا لوسائل الإعلام وما قد نعتبره ذا أهمية إخبارية.
وتعد المقالات المميزة طريقة رائعة لتعزيز المصداقية، لكن العلامات التجارية تحتاج إلى التأكد من أنها تضع محتوى مرئيا حتى تُظهر نفسها أولاً.
على سبيل المثال، بدلاً من نشر مقال عن أهم أسئلتك وإجاباتك لماذا لا تنشئ مقطعا مصوراً قصيراً يتضمن نفس المحتوى، يمكنك بعد ذلك نشره وتضمينه أيضا في مقالة مميزة أخرى عنك، أو العكس.