وفي ذكرى تأسيس عمّان الحديثة، لابد أن نقول أن عمّان لا يحددها نطاق زمني، ولا مكاني، ولا يمكن حصرها بمائة عام فقط، فلعمري إنها لمدينة ممتدة في الزمن، كامتداد الماء على كوكب الأرض، وأنّ كل حضارة سامقة عرفتْ قيمة ذات الأوتاد، وجاء كل ذي عظمة قاصدًا أن يُخلد ذكراه بين جبالها، فهي الحاضنة لكل أرث، وذاكرة كل أمة أقامت بها وشربت من عينها.
1) نسبة إلى صلاح الدين يوسف بن أيوب.