وكي يستفيد المهندسون من قدرات المحاكاة للتوائم الرقمية يعمل المهندسون على النّحو التالي في حال تحطّم الطّائرة.
يرتدي المهندسون الّذين يعملون من المنزل نظّارات الواقع الافتراضي ويظهرون التوأم الرقمي للطّائرة المحطّمة بدون طيّار في بيئة افتراضية مشتركة ثلاثية الأبعاد عالية الدّقة حيث يعيدون تشغيل الحادث أثناء التنقّل داخل الطّائرة ممّا يعرض نسخًا ثلاثيّة الأبعاد من جميع الأجزاء، بالإضافة إلى البيانات السّياقية المستندة إلى المستشعر ليعرفوا بأنّ جهاز التحكّم في الدفة فشل بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
في الوضع الطّبيعي سيتمّ استبدال جميع وحدات التحكّم البالغ عددها 15000 بتكلفة عالية جدّاً وبدون أيّ ضمانات لتكون تقنية التوأم الرقمي أساسيّة في تحقيق نتائج أكثر دقّة.
ستسهم تكنولوجيا التوأم الرقمي في توفير المال ومنع وقوع الحوادث والحفاظ على البيئة بالإضافة إلى إحداث تغييرات إيجابيّة على العمليّات والتّصنيع دون حدوث أعطال خطيرة الأمر الّذي يشكّل تغييراً جذريّاً.
من خلال تقنية التوأم الرقمي لن تكون عوالم الميتافيرس مجرّد مستقبل بعيد المدى بل ستكون وسيلة هامّة واستثنائيّة لتحسين العالم الحقيقيّ وتجنّب الكثير من الأخطار.
مصدر المقال: الرابط