ما هو الرّسم بالذّكاء الاصطناعي؟
تقوم هذه التّكنولوجيا على مبدأ تغذية برمجيّات خاصّة بالذّكاء الاصطناعي بأمثلة وأرشيف كبير من الصّور المعرّفة مسبقًا لتدريب الشّبكات العصبية للذّكاء الاصطناعي فتقوم بالتعلّم ويصبح لها القدرة على فهم الأشياء وإعادة رسمها بصورة مذهلة.
وتسمح هذه التّقنيات لأيّ شخص حتّى لو لم يمتلك مهارة وموهبة الرّسم بإنتاج لوحات فنّية شديدة الواقعّية والإتقان وذلك باستخدام الشّبكات العصبيّة الاصطناعية.
وتعدّ الشّبكات العصبيّة الاصطناعية مستوحاة من العقل البشري، وهي إحدى نماذج التعلّم العميق الّذي يحاكي طريقة عمل الخلايا العصبية في الدّماغ البشري، وتلعب دوراً كبيراً في التعلّم الآلي، بحيث يُمكن تدريب الشّبكات العصبية الاصطناعية بالاعتماد على خوارزميات معيّنة على التعرّف على الكلام أو البيانات النّصية أو الصّور المرئية.
تدعم هذه الشّبكات الذّكاء الاصطناعي كما أنّها تشكّل الأساس لعدد كبير من التطورات الّتي حدثت فيه خلال السّنوات الأخيرة بما فيها أنظمة تحويل الكلمات إلى صور، كما تعدّ خوارزمية البحث من جوجل واحدة من أكثر الشبكات العصبية الاصطناعية شهرة في العالم.