وجاءت هذه الميزات استجابة للانتقادات التي تتعرض لها الشبكة، التابعة لشركة “ميتا” التي تضم “فيسبوك” و”إنستجرام” و”واتساب”، مؤخرا بشأن تأثيرات ضارة على المستخدمين صغار السن.
ويذكّر خبير وسائل التواصل الاجتماعي، في هذا بالتسريبات التي كشفتها الموظفة السابقة بشركة “فيسبوك”، فرانسس هوجن، عام 2021، والتي تُظهر على أساس مراسلات داخلية في الشركة أن مديري “شركة فيسبوك” كانوا على بينة ببعض المخاطر التي يواجهها المستخدمون القصّر.
ويخص الحارثي بالذكر تلك الوثائق التي تتناول الصحة العقلية لبعض الفتيات اللواتي يتم ترسيخ صورة الجسم المثالي لديهنّ من خلال سيل الصور المعروضة أمامهن على إنستجرام.
الحالة المزاجية
وسبق أن أظهرت دراسة أجرتها الجمعية الملكية للصحة العامة ببريطانيا عام 2017، على الحالة المزاجية لـ1500 شاب، تراوحت أعمارهم بين 11 إلى 25 عاما، أثناء استخدام أشهر خمس مواقع للتواصل الاجتماعي.
وخلصت الدراسة إلى أن إنستجرام من الأكثر إلهاما لمشاعر الاضطراب والقلق، وقال سبعة من بين كل 10 أشخاص إن التطبيق جعلهم يشعرون باضطراب بشأن هيئة الجسم، بينما قال نصف من تراوحت أعمارهم بين 14 إلى 24 عاما إن “إنستجرام زاد من حدة شعورهم بالقلق”.
لذا من يرجح الحارثي أن تساهم الميزة الجديدة، مع غيرها من ميزات تضاف إلى أدوات الرقابة الأبوية في تحسين الصحة العقلية والنفسية لمستخدميها من الأطفال والقصّر.
*المصدر: سكاي نيوز.