تأثير الجيل الخامس على المجال الطبّي: مزايا غير مسبوقة
يستهلك قطاع الرّعاية الصحّية البيانات بصورة كبيرة جدّاً حيث يتم إنشاء 30% من البيانات المخزّنة في العالم في قطاع الرّعاية الصحّية.
بناء على ذلك، ستسهم تقنيات الجيل الخامس في التقاط البيانات ونقلها وإداراتها في الوقت الفعلي، الأمر الّذي يعزّز من معدّل وسرعة الاستجابة للمرضى والحالات المختلفة.
ويشمل تأثير الجيل الخامس على المجال الطبي أيضاً السّماح بنقل أسرع لملفّات الصّور الكبيرة بما فيها صور الرّنين المغناطيسي ممّا يسهم في زيادة العمليّات الجراحية وتعزيز عملية اتّخاذ القرارات الجراحية.
ولن تقتصر تأثيرات الجيل الخامس على هذه المزايا بل ستكون نافذة أمل للمرضى الّذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الطّبية عبر خدمات الرّعاية عن بعد المتقدّمة.
وسيسهم الجيل الخامس في تحسين صحّة المرضى من خلال زيادة إنتاج الأجهزة الطبّية القابلة للارتداء مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، فمن المتوقّع أن يستخدم 5 ملايين شخص هذه الأجهزة بحلول عام 2030.
ويمكن للأطبّاء العمل بكفاءة أكبر من خلال تعزيز التّعاون مع المرضى عن طريق إرسال البيانات والمعلومات الطبّية عن بعد بصورة منتظمة.
وشهدت العمليّات الجراحية بصورة خاصّة تطوّرات كبيرة بفضل تقنيات الجيل الخامس، حيث تعد العمليات الطبية من خلال الجيل الخامس بمستقبل مختلف تماماً للعمليّات الجراحيّة.