إدراك – لطالما كان التعلّم يقتصر على حضورنا بالمدرسة حتى الجامعة، لكن الحقيقة لم نكن نعرف أنه من خلال تعلّم مهارات التعلّم الفعّال فلا يوجد حد للعمر لتعلّم أشياء جديدة، سواء للنجاح في حياتنا المهنية أو الشخصية. التحدّي الحقيقي هنا هو تنمية الدافع والشغف اللذين سيبيقينا نتعلم طوال حياتنا دون ملل.
وللالتزام بمهارات التعلّم مدى الحياة، يجب عليك تغيير الطريقة اللي تفكر بها، وتتبنى مفاهيم جديدة ومنها الاستعداد دائماً لانتهاز أي فرصة أمامك للتعلّم، وإيمانك بنفسك أن لديك القدرة على التغيير والنمو دائماً من خلال المعرفة والخبرات التي تمر بها.
وهذا الكلام ليس معناه أنه بوجود الدافع أو الشغف والعمل الجاد يمكننا جميعاً أن نصبح أينشتاين غداً، ولكن المتعلمين مدى الحياة يعتقدون أن شخصياتهم مليئة بإمكانيات لم يتم اكتشافها بعد، وعلى ذلك يأتي الدافع للسعي المستمر لاكتشاف المزيد من الحقائق والإمكانيات الذين يتمتعون بها وتطويرها دائماً من خلال الفرص واستغلال الأدوات المتاحة بحياتهم حتى ولو كانت محدودة.
إذن ما هي الطرق أو النصائح لتبنى عقلية متفائلة من النمو وتطويرها؟ وكيف يمكن الالتزام بها على المدى الطويل؟ وكيف تتقن التعلّم الفعّال؟ الإجابة في النصائح التسع التالية لتصبح متعلّماً مستمراً وملتزماً مدى الحياة.