تطور شبكة الجيل الخامس 5G عبر العقود

في ظلّ آخر الإحصائيّات الّتي تتوقّع أن يبلغ عدد مشتركي شبكة الجيل الخامس 5G  مليار مشترك مع نهاية العام الحالي، يترقّب المشتركون الإمكانيات الّتي ستوفّرها هذه الشّبكات عقب أكثر من ربع قرن على اختراع أوّل هاتف لاسلكي.

منذ عام 1908 وحتّى الآن شهد عالم الاتّصالات تطوّرات ثوريّة جعلت من الهواتف الذّكية جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا خصوصاً في ظلّ سرعة الجيل الخامس الّتي ستنقل المستخدمين إلى مستويات أخرى.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

من الهاتف اللّاسلكي إلى شبكة الجيل الخامس 5G: كيف تطوّر عالم الاتّصالات؟

يعتبر الخبراء بأنّ عام 1908 يشكّل البداية لانطلاقة الهواتف اللّاسلكية في العالم حيث صدرت براءة اختراع في الولايات المتحدّة، إلا أنّ هذه الفكرة لم تصبح واقعاً محقّقاً إلاّ في الأربعينات عندما طوّرت شركة AT&T الأمريكية للاتّصالات خلايا اتّصال لمحطّة ثابتة وكانت هذه الأجهزة عبارة عن أجهزة راديو ثنائيّة الاتجاه تسمح لبعض الأشخاص مثل سائقي سيارات الأجرة وخدمات الطوارئ بالتّواصل.

وقبل أكثر من 80 سنة من انتشار خدمة الجيل الخامس، تمثّلت الخطوة التّالية في إنتاج شركة موتورولا للمرّة الأولى عام 1973 لأوّل هاتف يمكن حمله باليد تمّ استعماله على نطاق ضيّق جدّاً.

ويمكن اعتبار الهاتف DynaTac الّذي أطلقته موتورولا  في الثمانينات النّموذج الفعلي للهواتف المحمولة كما نعرفها الآن، وذلك على الرّغم من وزنه الّذي يقارب 1 كيلو جرام، وحجمه الضّخم بطول 30 سم وسمك 9 سم، إلا أنّه يمكن أن يعدّ الشّرارة الحقيقية لعالم الاتّصالات قبل إطلاق شبكة الجيل الخامس 5G من خلال إتاحة الفرصة لتوفير وقت محادثة يصل إلى 30 دقيقة.

ويرى بعض المتابعين بأنّ انطلاقة الهواتف الذّكية بشكلها الحالي بدأت مع دخول شركة “نوكيا” إلى هذا السّوق منذ أوائل التّسعينيات من القرن الماضي، من خلال إطلاق جهاز Nokia 1011 عام 1993، الّذي يعتبر أوّل هاتف على الإطلاق يعمل على شبكات GSM الهاتفية التي تستخدم الشّبكات الرقمية بدلاً من التّناظرية، وأتاح هذا الجهاز للمرّة الأولى تبادل الرّسائل النّصية القصيرة، كما قدّم الشّاشة المزدوجة وإمكانية تخزين 99 رقماً.

ومع الاقتراب نحو إطلاق شبكة الجيل الخامس  5G أنتجت نوكيا أوّل موبايل ذكي متّصل بالإنترنت عام 1996، والّذي حمل اسم “نوكيا 9000 كومينيكتور” وبلغ وزنه 400 جراماً حيث استهدف قطاع رجال الأعمال.

وفي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، دخلت إريكسون هذا العالم بالإضافة إلى سوني وإل جي وسامسونج إلى السّباق وساهمت في تطوّر الهواتف المحمولة من خلال ظهور الشّاشات القابلة للطّي، والشّاشات المزدوجة، ورافق ذلك ظهور الشّاشات الملوّنة في الظّهور وكذلك الكاميرات المدمجة، وهي العناصر الّتي عزّزت تجربة المستهلكين.

ومع دخول أجهزة آيفون عام 2007 إلى السّوق بصورة قوّية قدّمت واجهة مستخدم سهلة الاستخدام، كما أنّه استخدم تقنيات الجيل الثالث للاتصالات والتي كانت متاحة منذ عام 2001.

ومع تطوّر التّكنولوجيا وانتشار التّطبيقات الذّكية ووسائل التّواصل الاجتماعي منذ عام 2010 وزيادة عدد المستخدمين لهذه التّطبيقات لتصل إلى مليار مستخدم للفيسبوك على سبيل المثال، أصبحت الحاجة ملحّة بصورة أكبر لتطوير الهواتف والشّبكات المرتبطة بها لمواكبة احتياجات المستخدمين الّذين أصبحوا يستخدمون هذه التّطبيقات على هواتفهم بصورة رئيسيّة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

شبكة الجيل الخامس 5G: وداعاً للهواتف المحمولة كما نعرفها

في ظلّ سرعة شبكة الجيل الخامس غير المسبوقة بالإضافة إلى المزايا الاستثنائية الّتي توفّرها لن تعود تجربة المستخدمين مع الهواتف المحمولة كما نعرفها سابقاً، فعلى سبيل المثال لن يكون ضروريّاً أن يقوم المستخدمون بتنشيط وضع الطّائرة لدى ركوب الطّائرة اعتباراً من 30 يونيو/حزيران 2023.

وخلال الرّحلة يمكن استخدام شبكة WIFI، في حال تمّ الدّفع لبعض شركات الطّيران مثل Air Europa أو Iberia، وسيكون بإمكان الرّكاب الاستفادة من سرعة شبكة الجيل الخامس على الطّائرة حيث سيتمكّنون اعتبارًا من 30 يونيو/حزيران 2023 من استخدام شبكة الجيل الخامس 5G على هواتفهم المحمولة طوال الرّحلة، بما في ذلك الإقلاع والهبوط.

بناء على كلّ ذلك، الميّزات المرتبطة بشبكة الجيل الخامس 5G ستحقّق للمستخدمين مستويات غير مسبوقة من الإمكانيّات سقفها السّماء بالفعل.

https://www.the8log.com/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3/
https://www.the8log.com/%D8%A3%D8%AB%D8%B1-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84/

هل من الممكن أن يتم اختراق شبكات الجيل الخامس؟

مع انتشار شبكات الجيل الخامس بصورة أكبر كل يوم، يعد اختراق شبكات الجيل الخامس على رأس المخاوف التي يحذر منها الخبراء خصوصاً أن نقاط الضعف في هذه الشبكات قد تسمح باعتراض المكالمات الهاتفية وتتبع مواقع المستخدمين.

وبالحديث عن تهكير شبكات الجيل الخامس، من المهم معرفة أن اختراق ال 5G لا يعني اختراق الشبكة بحد ذاتها بل يعني بأن الأجهزة المتصلة بالشبكة ستصبح أكثر عرضة للاختراق بالنظر إلى زيادة حجم تبادل البيانات بينها بصورة كبيرة ومباشرة، الأمر الذي يعني بأن أي جهاز على الشبكة قد يكون نقطة ضعف في حال وجود ثغرة تسمح باختراق هذا الجهاز.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

اختراق شبكات الجيل الخامس: عوامل الخطورة

تنبع المخاطر المتزايدة من اختراق شبكات الجيل الخامس من تحذيرات الخبراء حول إمكانية تهكير شبكات الجيل الخامس من خلال نقاط ضعف رئيسيّة يمكن استغلالها بسهولة من أيّ شخص لديه معرفة بتقنيات هذه الشّبكات.

وبحسب الخبراء فإنّه يمكن للقراصنة أن يستخدموا أجهزة تبلغ تكلفتها أقلّ من 200 دولار لاختراق ال 5G ومن ثمّ الوصول إلى هاتف الضّحية والاستماع إلى المكالمات أو إرسال رسائل تبدو وكأنّها قادمة من جهة اتّصال موثوق بها.

وكجزء من عملية اختراق شبكات الجيل الخامس قد يكون بإمكان القراصنة أيضاً إلغاء عدد كبير من المكالمات خلال فترة قصيرة دون تنبيه صاحب الهاتف الأمر الّذي يمكّنهم من تتبّع موقع الضّحية.

وتزداد المخاوف المتعلّقة بوجود ثغرات في شبكات الجيل الخامس بالنظر إلى سهولة اختراقها في ظلّ التوقّعات الّتي تشير إلى أنّ هذه الشّبكات ستكون بعد عدّة سنوات صلة الوصل الرّئيسية بين عدد كبير من الأجهزة بمختلف أنواعها، بما يشمل ذلك تطبيقات إنترنت الأشياء والمباني والمدن والسّيارات الذّكية أيضاً.

وممّا يزيد من احتمالات تهكير شبكات الجيل الخامس، دخولها في بعض الأعمال الحسّاسة ضمن المجالات الصحيّة والصناعيّة وغيرها الكثير والكمّية الكبيرة والمهولة من البيانات الّتي سيتمّ تبادلها بين الأجهزة الأمر الّذي يمكن أن يعرّض معلومات المستخدمين للاختراق.

ويعمل اختراق شبكات الجيل الخامس بصورة أكثر نشاطاً في حال ربط جميع الأجهزة الذّكية والمنزليّة والشّخصية ضمن الشّبكة، وبالتّالي يتمّ جمع الكثير من المعلومات الشّخصية مثل الموقع الجغرافيّ والتحركّات وأوقات الدّخول والخروج من المنزل، بالإضافة إلى الأماكن التي يتمّ الذّهاب إليها عندما تنتشر السيارات الذكيّة بشكل أكبر في المستقبل.

ومن المعلوم أنّ هذه البيانات ستكون محفوظة ومحميّة في الحالة العاديّة، ولكن أيّ اختراق للشّركات الّتي تقوم بجمع أو تبادل هذه البيانات قد ينتج عنه كشف كميّة ضخمة من معلومات المستخدمين الشّخصية ممّا قد يسبّب الكثير من المشاكل.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

اختراق شبكات الجيل الخامس: ثغرات محتملة

بالحديث حول تهكير شبكات الجيل الخامس يبرز السّؤال حول طبيعة الثّغرات المحتملة أو المكتشفة من الخبراء، حيث اكتشف الباحثون عدداً من الثّغرات ضمن بروتوكولات الاتّصال الخاصّة بالجيل الخامس، شملت ثغرات تسمح للمخترقين بتتبّع موقع المستخدم في الزمن الحقيقي أو حتّى إرسال إنذارات طوارئ وهميّة تستطيع فصل الهاتف من الشّبكة أيضاً.

كما اكتشف الخبراء ثغرات يمكنها اختراق ال 5G لتحويل الاتّصال إلى جيل اتّصال أقدم مثل 4G أو  3G دون سماح المستخدم، الأمر الّذي يجعل الهاتف عرضةً للاختراق بشكل أكبر.

ومن الضّروري معرفة أنّ وجود هذه الثّغرات أمر ليس بالجديد بالنسبة لجيل جديد من شبكات الاتّصال الخلوي، ومن الطّبيعي توقّع ازدياد الهجمات وعمليّات الاختراق ضد الأجهزة التي ستستخدم شبكات الجيل الخامس نظراً للزّيادة في عددها وبشكل كبير منذ إطلاق الجيل السابق.

السّؤال الأساسي هنا هو هل شبكات الجيل الخامس آمنة بالكامل؟ لا يزال الجواب غير واضح أو مؤكّد فإمكانية وصول المخترقين إلى الأجهزة المرتبطة بالجيل الخامس لا يزال نظريّاً كما أنّ انتشار هذه الشبكات لا يزال جديداً وبالتّالي لا زال هناك وقت للتّعامل مع هذه الثّغرات وتحسين الشّبكة وتأمينها.

https://www.the8log.com/%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af/

https://www.the8log.com/%d8%a3%d8%ab%d8%b1-%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84/

الجيل الخامس للشبكات الاجتماعية: تأثيرات محتملة على الواقع

يخطّط 30% من مستخدمي الهواتف الذّكية الاشتراك في شبكات الجيل الخامس العام القادم بحسب دراسة مستهلك قامت بها شركة إريكسون، الأمر الّذي يعني بأنّ اتّجاهات الجيل الخامس للشبكات الاجتماعية ستفرض نفسها بقوّة خلال فترة قريبة.

في ظلّ انتشار شبكات الجيل الخامس بصورة مستمرّة ودورها في تطوير الأعمال ومستقبل الاتّصالات وخدمات القطاعات الصّناعية والتّجارية المختلفة، يطرح السّؤال الخاصّ بالجيل الجديد للشّبكات الاجتماعية نفسه خصوصاً حول الكيفيّة الّتي ستتغيّر بها سلوكيّات مستخدمي وسائل التّواصل الاجتماعي.

هذا المقال سيجيب على هذه الأسئلة بالإضافة إلى تسليط الضّوء حول أثر اثر شبكات الجيل الخامس على إعادة تشكيل مشهد وسائل التّواصل الاجتماعي كما نعرفه.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

نظرة على الجيل الخامس للشبكات الاجتماعية

تفرض التطوّرات التّكنولوجية النّاتجة عن شبكات الجيل الخامس نفسها بصورة كبيرة الأمر الّذي يسهم في ظهور جيل جديد من شبكات التّواصل الاجتماعي وبالتّالي تغيير المشهد الحاليّ.

على سبيل المثال، يسهم الجيل الجديد لشبكات التّواصل الاجتماعي في زيادة توجّه المستخدمين وخصوصاً الشّباب إلى الشّبكات الّتي تعتمد خدمات الفيديو والبثّ المباشر أكثر من الصّور التّقليدية.

كما سيسهم الجيل الخامس للشبكات الاجتماعية في ازدياد انتشار شبكات التّواصل الاجتماعي الّتي تعتمد على التّواصل المرئي، حيث سيصبح البثّ المباشر أحد سمات شبكات التّواصل الاجتماعي خلال العقد القادم، بعد أن كانت التّغريدة أو التّعليق هي السّمة الرّئيسية خلال العقد الماضي.

وبفضل التّقنيات المتقدّمة لشبكات الجيل الخامس، سيكون الذّكاء الاصطناعي عاملاً حاسماً في إدارة هذه الصناعة بدلاً من العامل البشري ممّا سيؤدّي إلى تغييرات جذريّة في الطّريقة الّتي يستخدم بها الأفراد مواقع التّواصل الاجتماعي بما في ذلك طرق التّسويق والدّعاية.

وممّا يزيد من أهمّية هذه التّاثيرات التوقّعات الّتي تشير إلى  قيام حوالي 510 ملايين مستهلك على الأقلّ في 37 سوقاً حول العالم بتبّني شبكة الجيل الخامس عام 2023 بحسب دراسة إريكسون.

كما من المتوقّع أن تسهم شبكات الجيل الخامس لوسائل التواصل في زيادة استخدام تقنيات الفيديو المحسّن والواقع المعزّز الأمر الّذي سيقود المستخدمين إلى مستويات جديدة أثناء استخدامهم لمواقع التّواصل الاجتماعي خصوصاً القائمة على مقاطع الفيديو.

وبحسب الدّراسة أيضاً يقضي مستخدمو الجيل الخامس للشبكات الاجتماعية حاليّاً ما يعادل ساعة واحدة أسبوعياً على خدمات ترتبط بالميتافيرس أكثر من مستخدمي شبكة الجيل الرّابع، كما أنّهم يتوقّعون أيضاً أن يتمّ استهلاك المزيد من محتوى الفيديو لمدّة ساعتين أسبوعيّاً على الأجهزة المحمولة بحلول عام 2025، منها 1.5 ساعة على نظّارات الواقع المعزّز أو ما يعرف بالواقع الافتراضي.

[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

خصائص الجيل الجديد للشبكات الاجتماعية

من أبرز الميّزات الّتي جاءت بها شبكات الجيل الخامس زيادة سعة وسرعة نقل البيانات، الأمر الّذي يعدّ حاسماً في صناعة مواقع التّواصل الاجتماعي بصورة عامّة كما سيتسّم الجيل الجديد لشبكات التّواصل الاجتماعي بالخصائص التّالية:

  • الاعتماد على أنظمة الذّكاء الاصطناعي الّتي ستقوم بدراسة المستخدم جيّدًا، ومعرفة توجّهاته وتفضيلاته بصورة أدقّ من الدّراسات الحاليّة بحيث تصل إلى توقّع العادات الّتي قد تتغيّر مستقبلًا في سلوك المستخدم، لتطوّر من نفسها للتّوافق مع احتياجاته المستقبلية، بالإضافة إلى تحليل عناصر الفيديو نفسه، سواء الموسيقى المستخدمة أو الخلفيّة التي يظهر فيها المستخدم بما يخدم المعلنين على التّطبيق.
  • مقاطع الفيديو العمودية بحيث ستكون مقاطع الفيديو الأكثر انتشاراً في الجيل الجديد للشّبكات الاجتماعية وليست الأفقية أو المربعة، وهو أمر في غاية الأهمّية بالنّسبة لصناعة الفيديوهات بصورة عامة، سواء للشّركات التّي تعمل في مجال الدعاية والإعلان أو الشّركات الّتي تسعى لتقديم إعلانات عن نفسها، أو حتّى الفيديوهات الشخصيّة.
  • تغيّر طبيعة الهاشتاج: بدلاً من كونه وسيلة للتّعبير عن الرّأي في إطار موضوع محدّد ليتحوّل إلى مجرّد وسيلة لتبويب الموضوعات، ليقوم بدوره الأوّلي البسيط كأداة للبحث وتصنيف الموضوعات الّتي تتحدّث عنها الفيديوهات.
  • انتشار ألعاب الفيديو: سيشهد الجيل الجديد لشبكات التّواصل الاجتماعي ألعاب جرافيكس وألعاب بثّ مباشر أكثر تقدّماً مثل ألعاب الحرب والرّياضة وكرة القدم وغيرها من الألعاب التّفاعلية الّتي تعتمد على تقنيات الفيديو جرافيك المتقدّم.
  • تطوير أدوات تحليليّة جديدة: ستكون قادرة على قراءة ملامح الوجه والتعرّف على بصمة الصّوت وتفسير الكلمات والّلغات والّلكنات، وقد تأخذ هذه العمليّة عدّة سنوات حتى يتم تطوير أدوات تحليلية بهذه القوة والدّرجة من الكفاءة.

جميع هذه الاتّجاهات ستقود إلى الجيل الجديد من شبكات التّواصل الاجتماعي بفضل تقنيات الجيل الخامس ليكون المستخدمون على موعد مع تجربة غير مسبوقة عبر الفضاء الاجتماعي الّذي شهدوا فيه تطوّرات جذريّة على مدار العقود الماضية ومن المتوقّع أن يشهدوا المزيد من هذه التطوّرات المتسارعة.

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%91%d9%8a%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%a7/

https://www.the8log.com/%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d9%82%d8%b1%d9%88%d8%a1%d8%a9/

الجيل الخامس والأمن السّيبراني: مزايا ومخاوف

أصبح الأمن السّيبراني عاملاً مقلقاً لدى الخبراء في ظلّ انتشار شبكات وتقنيات الجيل الخامس بصورة متزايدة، خصوصاً أنّ المخترقين يستغلّون نقاط الضّعف الموجودة في تلك التّقنيات لتنفيذ هجماتهم على نطاق واسع.

بناء على ذلك، أصبح من الضَروري فهم المخاطر الأمنيّة الّتي قد ترتبط بشبكات الجيل الخامس لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الشّبكات مع توفير الحماية الأمنيّة اللّازمة لأيّة اختراقات إلكترونيّة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]

تحدّيات أمنيّة مرتبطة بشبكات الجيل الخامس

تنقسم المخاطر الأمنيّة المرتبطة بالجيل الخامس إلى مخاطر مرتبطة بالشّبكة نفسها أو مخاطر مرتبطة بالأجهزة المتّصلة بها.

من هنا، من الضّروري التّعامل مع المخاوف الأمنيّة الّتي قد تنشأ بالتّزامن مع نشر تقنيات الجيل الخامس وتشمل هذه المخاوف:

  • ضرورة زيادة عمليّات الفحص الأمنيّ والصّيانة: ويعود ذلك إلى أنّ أنظمة الجيل الخامس تتضمّن نقاط توجيه حركة مرور أكثر بكثير الأمر الّذي يتطلّب مراقبة تامّة وضمان عدم وجود أيّ مناطق غير آمنة في الشّبكة.
  • الحاجة إلى التّعامل مع السّرعة والسّعة الأعلى لشبكات الجيل الخامس: بالنّظر إلى الإجهاد الّذي قد يسبّبه ذلك على الخدمات الأمنيّة الّتي ستحتاج إلى تطوير طرق جديدة لوقف التّهديدات.
  • التحدّيات المرتبطة بإنترنت الأشياء: ويعود ذلك إلى إنتاج العديد من أجهزة إنترنت الأشياء دون اتّخاذ التّدابير الأمنيّة اللّازمة وفي ظلّ الإمكانات الواسعة الّتي ستوفّرها شبكات الجيل الخامس لإنترنت الأشياء وبالتّالي استخدامها على نطاق واسع، فإنّ جميع الأجهزة الذّكية معرّضة للاختراق في حال كان هناك ضعف في الشّبكة الأمر الّذي يتطلّب تطبيق معايير أمنيّة صارمة.
  • التحدّيات المرتبطة بضعف التشفير في وقت مبكّر من عمليّة الاتّصال: ممّا يؤدّي إلى الكشف عن معلومات الأجهزة المستخدمة وبالتّالي اختراقها بصورة أكثر دقّة من المهاجمين.

وتشمل أنواع الهجمات الإلكترونيّة الّتي قد تنشأ عن الثّغرات الأمنيّة في شبكات الجيل الخامس والأجهزة المرتبطة بها:

  • هجمات روبوتات الإنترنت والّتي تتحكّم في شبكة من الأجهزة المتّصلة لتُحدِث هجوماً إلكترونيّاً كبيراً.
  • هجمات إيقاف الخدمات الأمر الّذي يؤدّي إلى زيادة التحميل على شبكة أو موقع بشكل زائد ينفصل عن الشبكة.
  • هجمات هجوم الوسيط والّتي تعمل بسرعة على اعتراض الاتّصالات بين طرفين وتغييرها بكلّ هدوء.
  • هجمات تتبّع الموقع واعتراض المكالمات والّتي يمكن أن تشنّ بمجرد معرفة معلومات صغيرة حول بروتوكولات ترحيل البثّ.
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

الأمن السّيبراني والجيل الخامس: ماذا بعد؟

في ظلّ كلّ هذه المخاوف الأمنيّة المرتبطة بتقنيات الجيل الخامس المتقدّمة، يأتي السّؤال المتمّثل في الإجراءات الّتي يمكن القيام بها لتجنّب هذه الثّغرات والمخاوف الأمنيّة.

تتمّثل الخطوة الأولى في التّعاون مع شركات الأمن السّيبراني منذ بداية عمليّات بناء شبكات الجيل الخامس، بالإضافة إلى تعزيز وتطوير الحلول الأمنيّة ضمن جميع الأجهزة الذّكية.

كما من الضّروري أيضاً تثقيف مصنّعي التّكنولوجيا حول أهمّية أمن إنترنت الأشياء لتصنيع الأجهزة المرتبطة بهذه التّقنية مع مراعاة المعايير الأمنيّة.

ويمكن للأفراد أخذ الاحتياطات التي تقلل من مخاطر الامن السيبراني من خلال تطبيق عدد من الإجراءات والّتي تشمل:

  • تثبيت برنامج مضادّ للفيروسات على جميع الأجهزة.
  • استخدام شبكات VPN لمنع غير المرغوب بهم من الوصول إلى البيانات.
  • استخدام كملة مرور قوّية وتحديثها على جميع أجهزة إنترنت الأشياء مع تحديثها بصورة مستمرّة واستخدام تطبيق آي باتش للإصلاح الأمنيّ.

ستحدث شبكات الجيل الخامس تغييرات ثوريّة في جميع المجالات، إلا أنّه لا يمكن تجاهل المخاطر الأمنيّة المرتبطة بالتّطبيقات والأجهزة المتّصلة بها لذلك يجب اتّخاذ الإجراءات اللّازمة لتعزيز الاستفادة من هذه التّقنيات دون إحداث ثغرات أمنيّة.

https://www.the8log.com/%d8%a3%d8%ab%d8%b1-%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84/

https://www.the8log.com/%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d9%8b-%d9%84%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d9%8a%d8%a1-%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa/

أثر شبكات الجيل الخامس على الاقتصاد العالميّ

أظهرت دراسة حول أثر الجيل الخامس على الاقتصاد أجرتها مختبرات تابعة لشركة نوكيا، بأنّ شبكة الجيل الخامس لديها القدرة على تقديم ما تقدّر قيمته بـ 8 تريليونات دولار للشّركات والاقتصادات والمجتمعات على مستوى العالم بحلول العام 2030.

يبدو هذا الرّقم كبيراً ويشي بتطوّرات غير مسبوقة على جميع المستويات بالإضافة إلى تغييرات في شكل القطاعات المختلفة خصوصاً أنّ سرعة شبكات الجيل الخامس قد تصل من 10 إلى 20 ضعف الجيل الرّابع.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

الجيل الخامس: قدرات استثنائيّة

بدأت العديد من الدول في طرح تقنية الجيل الخامس تجاريّاً في عام 2019، وتغطّي الشّبكة حاليّاً 7٪ تقريبًا من سكّان العالم، ومن المتوقّع أن ترتفع النّسبة إلى 20٪ بحلول عام 2025.

وتسهم أنظمة الجيل الخامس في توفير أنظمة واقع افتراضي وواقع معزّز قوّية، بالإضافة إلى مدن ومزارع ذكيّة متصّلة بالكامل بالإنترنت، وأنظمة روبوت ذكية تعمل في المصانع.

بالإضافة إلى ذلك، لا تستطيع شبكات الجيل الرّابع الحالية سوى توفير زمن انتقال منخفض يصل إلى 50 ملّلي ثانية، ممّا يجعلها غير مناسبة للتّطبيقات الهامّة مثل التّطبيقات المستخدمة للإجراءات الطبية.

ومن ممّيزات الجيل الخامس (5G) زمن انتقال منخفض جدّاً يبلغ 1 ملّلي ثانية مما يعني استجابة فورية من الشّبكة والأجهزة الّتي تستخدم هذه الشّبكة، وبالتّالي فإنّ جعل هذه الشّبكة مفيدة جدّاً للتّطبيقات المختلفة وحتى الألعاب عبر الإنترنت التي تحتاج إلى شبكة سريعة وقوّية جدّاً.

توفّر شبكات الجيل الخامس خيارات سرعة الإنترنت حسب الطّلب، حيث تفهم شبكة الجيل الخامس احتياجات المستخدمين وتساعدهم من خلال تقديم شرائح الشّبكة المخصّصة أو خيارات الشّبكة المخصّصة لمستخدميها.

 وتتسّم شبكات الجيل الخامس بأنّها صديقة لبطّارية الأجهزة، ومع تطوّر شبكات الاتصّال الّلاسلكية تزداد حاجياتها للطّاقة على أجهزة المستخدمين، لكن هذا انتهى مع شبكات الجيل الخامس.

وتعتمد شبكات الجيل الخامس على العديد من التّقنيات الّتي تقلّل من الحمل على الأجهزة والمتطلّبات كما أنّها صحّحت بعض المشاكل الّتي تستنزف الطّاقة عندما تكون نقطة الاتّصال بعيدة عن جهاز المستخدم.

 ويمكن تشغيل عدّة خدمات بشكل متوازٍ في مميّزات الجيل الخامس، حيث يمكن للمستخدمين تشغيل تطبيقات تعمل بنفس الوقت والّتي تحتاج إلى اتّصال إنترنت، وبنفس سرعة الإنترنت الجيّدة للاستخدام دون أن تؤثّر خدمة معينة بشكل سلبي على سرعة تحميل المحتوى أو بثّ الفيديو أو نشاط إنترنت آخر يحدث في الوقت نفسه على الجهاز.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

إلى أين يتجّه الاقتصاد العالمي مع الجيل الخامس؟

على الرّغم من أنّ شبكات الجيل الخامس لا تشكّل أيّ نسبة من سوق الموبايل حاليّاً إلا أنّها ستشكّل %15  من السّوق في غضون 5 أعوام من الآن، وفقاً لتقديرات فوربس، وقد تصبح تكنولوجيا الجيل الخامس أكثر من %45 من السّوق بعد 10 أعوام لتصبح تكنولوجيا الشّبكات محلّاً للإحلال والتجديد بسبب الجيل الخامس.

وستتعاظم أهمّية الجيل الخامس في ظلّ انتشارها المنتظر بشكل أسرع في الدّول المتقدّمة، حيث يُقدّر تشكيلها لنصف الشّبكات في الولايات المتحدّة وأوروبا وحوالي %30 في الصّين، بما يعكس تأثيرها الكبير على الاقتصادات الكبرى قبل غيرها.

ويشير تقرير لـ«برايس ووتر هاوس كوبرز» إلى أنّ تكنولوجيا الجيل الخامس تشكّل حجر زاوية في الاعتماد على الذّكاء الاصطناعي، والّذي تقدّر مساهمته بحوالي تريليوني دولار في النّاتج المحلّي العالمي العام الماضي، بينما سترتفع مساهمته إلى 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030.

وستسهم شبكات الجيل الخامس ب %10-%15 من مجموع ما تحققه الثورة المعلوماتية والتي ستبلغ %25 من قيمة النّاتج المحلّي العالمي تقريباً، وستكون شبكات الجيل الخامس وسيلتها الرّئيسية للتحقّق والانتشار.

وستكون شبكات الجيل الخامس عاملاً رئيسيّاً في تكنولوجيا إنترنت الأشياء، ليشمل التطوّر السيّارات ذاتية القيادة والمنازل المؤتمتة بالكامل الأمر الّذي يحتاج إلى درجة أعلى من كفاءة الاتصال وهو ما توفرّه تكنولوجيا الجيل الخامس.

وتعرف تكنولوجيا الجيل الخامس بأنّها «كهرباء المستقبل» حيث ستكون هذه التّقنية العامل الأساسي لمستقبل الصّناعة والاقتصاد في العالم.

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ab%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a/

https://www.the8log.com/%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af/

شبكات الجيل الخامس ثورة في ألعاب الفيديو

بدأت شبكات الجيل الخامس بالفعل في إحداث ثورة في مختلف القطاعات في البلدان الّتي بدأت باستخدام هذه التّنقيات، حيث تعدّ ألعاب الفيديو من أبرز القطاعات الّتي ستشهد تغيّرات ثوريّة تتزامن مع إطلاق شبكات الجيل الخامس.

فلم تعد ألعاب الفيديو مقتصرة على المتعة الّتي يحصل عليها اللّاعبون خلال اللّعب بل أصبحت تجربة حماسيّة متكاملة وتشهد تطوّرات بصورة يوميّة الأمر الّذي يجعل من تقنيات الجيل الخامس عاملاً أساسيّاً لتعزيز هذه التّجربة والاستمرار في استباق تطلّعات اللّاعبين المتعطّشين للمزيد.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

تجربة لعب غير مسبوقة

من خلال نقل البيانات بسرعة تزيد آلاف المرّات على السّرعة الاعتياديّة الّتي توفّرها شبكات الجيل الثّالث أو الرّابع سيقول اللّاعبون وداعاً لأيّ بطء أثناء اللّعب.

وسيترافق ذلك مع تنافسيّة متزايدة خلال الّلعب حيث سيتمّ نقل البيانات بسرعة عالية وثابتة في الوقت نفسه الأمر الّذي سيجعل اللّاعبين على موعد مع تجارب ممتعة وثوريّة.

وستوفّر شبكات الجيل الخامس إمكانيّة تنزيل الألعاب دون الحاجة للاتّصال بشبكة الإنترنت ممّا يعني من جهة أخرى بأنّ شركات الألعاب ستتمكّن من جني أرباح طائلة.

هذه الأرباح المتوقّعة جعلت شركات التّكنولوجيا على أهبة الاستعداد لتوظيف تقنيات الجيل الخامس بأفضل طريقة، مثل شركة سوني الّتي سارعت إلى إطلاق خدمة لعب ضمن ألعاب الفيديو قائمة على الاشتراك تحت اسم “بلاي ستيشن بلس بريميوم”.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

فيما أطلقت شركة جوجل خدمة “جوجل ستاديا” والّتي توفّر ألعاب الفيديو بدقّة تصل إلى 4K عبر خوادم الشّركة، فيما أطلقت أبل خدمة “أبل أركادي” لتمكين المستخدمين من الوصول إلى أكثر من 200 لعبة في متجر آب ستور والّتي تسمّى “ألعاب الطّرف الأوّل”.

لم تقف مايكروسوفت مكتوفة الأيدي أمام كلّ ذلك، بل أطلقت هي الأخرى خدمة “إكس بوكس كلاود غيمينغ” الّتي تتيح لمالكي “إكس بوكس” لعب مئات الألعاب عبر السّحابة.

فكيف يبدو مستقبل الألعاب في ظلّ كلّ ذلك؟ يبدو أنّ محبّي الألعاب على موعد مع التّشويق الثّوري!

اتّجاهات مستقبليّة

في ظلّ ما حقّقته شبكات الجيل الخامس حتّى الآن، من المتوقّع أن يشهد سوق ألعاب الفيديو الاتّجاهات المستقبليّة التّالية:

ألعاب الواقع الافتراضي 

من المتوقّع أن تستحوذ تقنيات الواقع الافتراضي على 50% من الألعاب عبر شبكات الجيل الخامس، من هنا فقد بدأت بعض الشّركات التّكنولوجية بالفعل بالاستثمار في ألعاب الواقع الافتراضي مثل منّصة “آركيت” من أبل الّتي تتيح للمطوّرين إنشاء تطبيقات الواقع الافتراضي بالإضافة إلى منّصة “آركور” من جوجل.

كلّ ذلك يشير إلى أنّنا أمام حقبة جديدة كلّياً من ألعاب الواقع الافتراضيّ!

الألعاب السّحابية

سيصبح اللّعب عبر السّحابة سواء بصورة فرديّة أو جماعيّة واقعاً وليس جزءاً من المستقبل البعيد، كما سيترافق ذلك مع تقنيات أخرى مثل الحوسبة الطّرفية ممّا يجعل عمليّات المعالجة تحصل في الوقت الفعليّ وبشكل سريع جدّاً.

قد يشهد اللّاعبون زمن انتقال يقلّ عن 20 ميللي ثانية وهي سرعة ثوريّة ستأخذ بتجربة اللّاعبين إلى مستويات أخرى.

ومع تطبيق ذلك سيكون بإمكان اللّاعبين أن يستمتعوا بالألعاب من خلال الهواتف الذّكية دون الحاجة لوحدة تحكّم بالإضافة إلى عدم ضرورة شراء نسخ مادّية من الألعاب.

سيشهد سوق ألعاب الفيديو ثورة حقيقيّة مع بدء تطبيق تقنيات الجيل الخامس على نطاق واسع، الأمر الّذي ينطوي على كثير من التّشويق خصوصاً بالنّسبة للّاعبين الباحثين عن تجارب لعب ممّيزة.

https://www.the8log.com/%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ab%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a/

الاستثمار في شبكات الجيل الخامس لتحقيق التحوّل الرقمي

الجيل الخامس يُعتبر المستقبل للتحوّل الرقمي حيث تسهم شبكات الجيل الخامس في إعطاء دفعة للقطاعات الاقتصادية الرّئيسية في الأردنّ الّذي يسعى إلى إنشاء بنية تحتية موثوقة لتقنية المعلومات والاتّصالات.

إن الاستثمار في الجيل الخامس هو كلمة السّر لتحقيق انتقال سلس في مجال التحوّل الرقمي كما أنّه الوسيلة لتعزيز مبادرات شركات الاتصالات وتطويرها والوصول بها إلى مستويات جديدة تستبق احتياجات العملاء، بالإضافة إلى توسيع محفظة الخدمات وحلول الاتّصالات والإنترنت في المملكة ليستفيد منها الأفراد والشركات، وكذلك تدعيم حلول قطاع الأعمال ودعم جهود الدولة في رحلة التحوّل الرقمي، والمساهمة في تحقيق التّنمية المستدامة والشاملة في قطاع الاتّصالات والقطاعات الاقتصادية الأخرى.

ويعرّف التحوّل الرّقمي أوDIGITALIZATION  بأنّه عملية انتقال الشّركات إلى نموذج عمل يعتمد على التقنيات الرّقمية، أيّ استخدام هذه التقنيات لابتكار منتجات أو خدمات توفر للشركة قنوات جديدة من العوائد وفرص تزيد من قيمة منتجها.

فما هي الفوائد المترتّبة على البدء في استخدام تقنيات الجيل الخامس في القطاعات المختلفة؟ وكيف سيبدو العالم لدى استخدام هذه التّقنيات؟

تقنية الجيل الخامس ركيزة للتحوّل الرقمي

تعتبر تقنية الجيل الخامس، العمود الفقري لعملية التحوّل الرقمي على مستوى القطاعات جميعها وقطاع الاتّصالات بصورة خاصّة، حيث إنّ هذه التّقنية تنقل أطنانًا من البيانات عبر مسافات أقصر من شبكات إل تي إي للجيل الرّابع، مما يساعد على سرعة واتساق إشارات الاتصال والشّبكة نفسها – حتى أثناء الحركة.

تأتي أهمّية شبكات الجيل الخامس في ظلّ الاستخدام الكبير لشبكات الجيل الرّابع والضّغط الكبير عليها، كما أنّ انتشار الأجهزة الذّكية المتّصلة بالإنترنت يعني أنّنا بحاجة إلى نظام أسرع وأعلى كفاءة لدعم مليارات الأجهزة الموجودة بالفعل. ومع هذه المزايا وغيرها، تصبح بيانات الهواتف المتنقّلة أرخص وأقلّ استهلاكًا للطاقة وأسرع في توصيل الأجهزة بأكثر ممّا هو عليه الحال اليوم.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وتعدّ كوريا الجنوبية الدّولة الأولى في العالم الّتي تقوم بتوفير تقنية الجيل الخامس للمستخدمين الّذين لمسوا الفرق في خدمة الإنترنت، فشبكة الجيل الخامس توفّر تصفّح وتحميل وبثّ ذا وقت استجابة منخفض وعالي الجودة، بالإضافة إلى إمكانية التّواصل مع أشخاص من حول العالم بسهولة دون انتظار التّخزين المؤقّت أو أيّ شيء آخر.

توفّر شبكة الجيل الخامس بعض الميّزات القوّية وتمنح المستخدمين فرصة استكشاف عالم الإنترنت والتكنولوجيا من خلال إمكانية التحكّم بجميع أنواع الأجهزة والرّوبوتات والأدوات الأخرى عبر سرعة الإنترنت التي تزيد عن 1 جيجابت بالثّانية، كما أنّ لديها القدرة على التعامل مع العالم بأسره ومستخدميه دون أي تأخير في الأداء.

كيف سيبدو العالم مع شبكات الجيل الخامس؟

من المتوقّع أن تسهم شبكات الجيل الخامس في تمكين الواقع وجعل العالم أكثر تشويقاً حيث ستؤثّر على حياتنا اليوميّة بالطّرق التالية:

  • النطاق العريض المحسّن للأجهزة المحمولة

ستوفّر شبكات الجيل الخامس حزم البيانات عالية الجودة ممّا يسهم في تحسين قاعدة البيانات الخاصّة بالمستخدم، الأمر الّذي سيؤدّي إلى تمكين الذّكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي للاستمتاع بتجربة الواقع الافتراضي.

  • الاتصالات المهمّة

ستتيح حزم البيانات عالية السّرعة لشبكة الجيل الخامس، سواء المركّبة أو الرّوبوت، الاستخدام السّلس لهذه الأجهزة، كما ستوفّر تكلفة أقّل لكلّ بت للأداء عالي السّرعة حيث من المتوقّع أن تنمو البنية التّحتية للتحكّم عن بعد مع إطلاق شبكات الجيل الخامس على نطاق واسع.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

إنترنت الأشياء الهائل

مع توفير السّرعة العالية للإنترنت، سيكون هناك تغيير كبير في إنترنت الأشياء للعالم بأسره، حيث ستسهم شبكات الجيل الخامس في لتقليل الأسعار والحصول على قوّة وأداء محسّنين لأي عمل على الإنترنت.

كما سيتمكّن المستخدمون من الحصول على سرعة نقل تتراوح بين 15 جيجابايت بالثانية و20 جيجابايت بالثّانية، والوصول إلى الملفات من السّحابة دون انتظار، بالإضافة إلى استخدام تطبيقات الهاتف المحمول مباشرةً من السحابة دون استخدام محطّة الهاتف الذّكي، مع توفير زمن وصول أقلّ للسّماح بتجربة كلّ برنامج متاح على الإنترنت.

كما ستتيح شبكات الجيل الخامس توفير نظام قيادة آلي، والسّماح لعدد كبير من الأجهزة بالاتّصال من خلال وسائل لاسلكية – بديلة لشبكة LAN عبر أجهزة مختلفة، وإطلاق الشّبكة الافتراضية عن طريق إنشاء شبكات فرعية لاحتياجات معينة.

هذه الإمكانيّات غير المسبوقة الّتي ستحقّقها شبكات الجيل الخامس ستغيّر وجه العالم والطّريقة الّتي تعمل بها القطاعات من خلال إنترنت الأشياء ذي الإمكانيّات الهائلة.

https://www.the8log.com/%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7/

https://www.the8log.com/%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d9%8b-%d9%84%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d9%8a%d8%a1-%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa/

ما المزايا والفوائد التقنية والاقتصادية للجيل الخامس؟

إبراهيم المبيضين/ جريدة الغد – في الوقت الذي وصل فيه إنجاز ملف “الجيل الخامس” الى نقطة فارقة تمثلت بالوصول إلى اتفاق نهائي بين الحكومة وشركات الاتصالات الرئيسية العاملة في السوق المحلية حول آلية ترخيص الخدمة بعد تأخير ومفاوضات ماراثونية استمرت لستة أشهر، يؤكد خبراء في الاتصالات والتقنية أهمية الاسراع في ترخيص الخدمة للبدء بإجراءات التأسيس للبنية التحتية لها ليجني قطاع التقنية والاقتصاد فوائدها وخصوصا انها تحتاج الى وقت طويل لإنشاء الشبكات وسنوات لانتشار الخدمات بالشكل المطلوب في جميع أرجاء المملكة.

وأكّد خبراء أن الاسراع في ترخيص الخدمة ومن ثم بدء العمل لتأسيس الشبكات والبنية التحتية الخاصة بالخدمة وإطلاقها تجاريا ونشرها هو على قدر كبير من الأهمية لأنه سيسهم بشكل كبير في دعم البنية التحتية للاتصالات في المملكة بشكل عام لتعمل الى جانب شبكات الجيلين الثالث والرابع والفايبر في خدمة الأردنيين بتقديم خدمات إنترنت عالية السرعة.

وشددوا على أهمية ترخيص وادخال الخدمة لدعم عملية التحول الرقمي في كل القطاعات وخصوصا ان الجيل الخامس يتميز عن الجيلين الرابع والثالث بثلاثة محاور أساسية هي سرعة التنزيل وسرعة الاستجابة والقدرة على تقسيم الشبكة بحسب شرائح وحاجات المستخدمين، فضلا عن قدرته على ربط عدد كبير من الأجهزة في وقت واحد.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وأشاروا إلى أن خدمات الجيل الخامس تدعم معظم التطبيقات الحديثة مثل خدمات المحتوى وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وغيرها من الاستخدامات التي تحتاج إلى تقنية سريعة ومنافسة، الأمر الذي يعود بالفائدة على تحقيق النمو الاقتصادي والناتج المحلي الإجمالي وتسهم في توفير فرص العمل المختلفة والوظائف المستحدثة ودخول شركات مساندة للسوق الأردني الواعد.

وسبق الأردن العديد من دول المنطقة وخصوصا في الخليج في ترخيص وإدخال خدمات الجيل الخامس تجاريا، حيث تظهر بيانات حديثة للرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة “الجي اس ام اييه” أنه مع نهاية العام 2021 كان هناك 20 شبكة اتصالات من الجيل الخامس تتواجد في 9 دول في منطقة الشرق الأوسط.

وتوقّعت الرابطة أن تتوسع قاعدة اشتراكات خدمات الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لتسجل 42 مليون اشتراك بحلول العام 2025.

وعلى المستوى العالمي توقعت الرابطة أن تتجاوز اشتراكات خدمات الجيل الخامس المليار اشتراك في جميع أرجاء العالم خلال العام الحالي.

الرئيس التنفيذي السابق لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات د.غازي الجبور أكّد أنّ التطور الطبيعي لأنظمة الاتصالات المتنقلة استدعى ظهور تقنيات الجيل الخامس والذي يعد قفزة تكنولوجية كبيرة مقارنة بالجيل الرابع حيث سيتيح إمكانية توفير اتصالات الحزم العريضة (Broadband) بجميع استخداماتها العملية لما تملكه هذه التقنية من ميزة رئيسة في أنها تعمل ضمن حزمة ترددية أكبر وأعرض وبالتالي سرعات تنزيل أعلى.

ويرى الجبور أن “الجيل الخامس ليس تطوراً للأجيال السابقة فقط، بل يعتبر منصة اقتصادية تشكل حجر الأساس لتوفير البنية التحتية اللازمة لكافة القطاعات الأخرى مثل الصحة والتعليم والصناعة والتجارة وغيرها”.

وبيّن أن طبيعة الاتصالات المتنقلة تعتمد بشكل رئيسي على استخدام الترددات لبث واستقبال كافة خدمات الاتصالات، ويتم اختيار الترددات ضمن عدة عوامل منها سعة انتشار الخدمات وعرض الحزم وتوفير كثافة الاستخدام، مشيراً إلى أن الأردن قام بالتنسيق مع دول الجوار لاستخدام هذه الترددات، حيث تم بالتنسيق مع المجموعة العربية اختيار عدة حزم ترددات لاستخدامات الجيل الخامس ومنها حزمة الـ(C band) التي يقع ضمنها الترددات المنوي استخدامها ضمن النطاق (3400-3800) ميجاهيرتز. مع العلم بأن عرض هذه الحزمة غير كاف مستقبلا مما يعني الحاجة لاستخدام ترددات أعلى أقرب إلى 4200 ميجاهيرتز.

وقال الجبور: “إن من تقنيات التحول الرقمي تقنيات الاتصالات المتنقلة والتي منها خدمات الجيل الثالث والرابع والخامس. أما الجيل الرابع فيغطي جميع خدمات الاتصالات والبيانات للأفراد والمؤسسات ويوفره ثلاثة مزودين”.

وبيّن: “وبالنسبة للجيل الخامس فمن خصائصه توفير إمكانية التنزيل والتحميل السريعة للملفات وبسعات عالية، وتقسيم الشبكة حسب الخدمات، وإعطاء بعض الخدمات أولوية استخدام إمكانيات الشبكة، وسرعة الاستجابة للسيطرة مثال ذلك عند التحكم بالسيارات ذاتية القيادة (Autonomous Vehicles) وخطوط الإنتاج المؤتمتة في المصانع (Production lines Automation) وقد قامت دول الجوار في البدء بتركيب نظام الجيل الخامس حيث دلت الإحصائيات على التركز في استخدام هذا النظام بخدمات التحميل والتنزيل للملفات والألعاب الإلكترونية“.

وقال رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة، جواد عباسي إن “تقنية الجيل الخامس ستحدث ثورة وتغييراً كبيراً في استخدامنا للإنترنت والبيانات، كما أنها ستعزز وتطور الكثير من التوجهات والمفاهيم الحديثة في القطاع مثل التعليم الإلكتروني والصحة الإلكترونية والمدن الذكية وإنترنت الأشياء وغيرها من مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة”.

وزاد عباسي لـ”الغد” إن “الجيل الخامس مميزاته عديدة وسيساهم حتما في دعم الإبداع والابتكار”، لافتاً إلى أن الخدمة اليوم تتوافر في العديد من الدول العربية وخصوصاً في الخليج مثل: السعودية البحرين الكويت قطر الامارات وعُمان.
وبالنسبة للأردن أكّد عباسي أهمية ادخال الخدمة قائلا: “من المهم إدخال الجيل الخامس ضمن معطيات تضمن نجاحه خصوصا من ناحية توفير الترددات ومنطقية سعرها”.

من جانبه، قال رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “انتاج” عيد أمجد صويص إن “أهمية ادخال نطاق الجيل الخامس تكمن في الدور الرئيس الذي سيلعبه على المديين المتوسط والطويل الأجل في تمكين قطاع تكنولوجيا المعلومات من تقديم خدمات تكنولوجية متقدمة ومواكبة التطور السريع فيها والتي هي بحاجة لشبكة قادرة على تحميل البيانات واسترجاعها ونقلها بطريقة سريعه للغاية وآمنة وبشكل شبه آني”.

وأكد صويص أن أهميته تزيد بتطور قطاع التكنولوجيا ليصبح القطاع الممكن لكافة القطاعات الاخرى كالقطاع المالي والطبي والتعليمي وقطاع اللوجستيات وغيرها من أجل استخدام التكنولوجيا لتقديم خدماتها بطريقة متطورة والوصول لكافة شرائح المستخدمين وما يلزم ذلك من توفر شبكة متطورة وقادرة على استيعاب هذه الخدمات.

وأشار إلى أن أهمية الجيل الخامس لعملية التحوّل الرقمي، كونه يمكن الحكومة وشركات القطاع وكافة القطاعات الأخرى الممكنة تكنولوجيا من تحقيق فاعلية أكبر في تقديم الخدمات ومنها الخدمات غيرالممكن تقديمها أو تقديمها بفاعلية وكفاءة ضمن الشبكة الحالية.

وقال صويص “يجب الاسراع بترخيصها للشركات المحلية لتستطيع الحكومة وشركات القطاع من تحقيق النمو المنشود ضمن رؤية التحديث الاقتصادي 2033 والتي كان الجيل الخامس على سلم اولوياتها، علما بأن إدخال خدمات الجيل الخامس وإتاحتها للمستخدمين والشركات ضمن تغطية مناسبة تحتاج الى فترة تتراوح بين 18 و 24 شهر بالمعدل”.

واقترحت رؤية التحديث الاقتصادي، التي أطلقت بداية الشهر الحالي إطلاق خدمات تقنية الجيل الخامس لما لها من أهمية في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال المدير التنفيذي للجمعية الأردنية للمصدر المفتوح “جوسا” عيسى محاسنة أن تقنية الجيل الخامس “ضرورية لعملية التحول الرقمي في الأردن”، إذ ستساهم في زيادة اتصال الأجهزة بالشبكة وسرعتها، مما ستمكن تقنيات جديدة مثل إنترنت الأشياء.

وأشار محاسنة الى أنه من جهة أخرى فإن البنية التحتية الموجودة حاليا، والمصممة للجيل الثالث والرابع، لن تدعم الجيل الخامس، مما يتطلب توفير طيف ترددي واستثمارات جديدة وتكاليف إضافية في المستقبل تتعلق بزيادة استهلاك الطاقة بنسبة ثلاثة أضعاف الاستهلاك الحالي.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

ويرى المحاسنة أن النفاذ إلى الإنترنت والشبكات “أصبح ملحا أكثر من أي وقت مضى بعد جائحة كورونا”، بيد أنه أشار إلى أن هناك مخاوف من أن تؤثر تقنية الجيل الخامس سلبا على الفجوة الرقمية، إذ إن التقنية مصممة للعمل أكثر في المناطق الحضرية وذات الكثافة السكانية العالية، كونها تعتمد على التواصل بين “الأشياء” أكثر من التواصل بين الناس، وعليه من الضروري أن تعمل الجهات ذات الاختصاص والشركات المزودة للخدمة على ضمان النفاذ إلى هذه التقنية في المستقبل بأسعار معقولة وبتغطية جغرافية تشمل أكبر عدد من المستفيدين.

خبراء في قطاع الاتصالات قالوا لـ”الغد” إنه عند دخول أي تقنية حديثة للاتصالات أو أي جيل جديد من الاتصالات، فإن هناك مرحلتين تمر بهما الخدمة، وهما مرحلة الاستخدام الطبيعي التي تشهد دخول القادرين على استخدام الخدمة من حيث الكلفة وامتلاك الأجهزة الخلوية الداعمة، ومرحلة الاستخدام الشائع عندما تبدأ معظم شرائح المجتمع ومختلف القطاعات الاقتصادية بالاعتماد على الخدمة.

وكان تقرير “حالة البلاد” الرابع، الذي أصدره المجلس الاقتصادي والاجتماعي في شهر أيار(مايو) أكد ضرورة الإسراع في إدخال خدمات الجيل الخامس إلى سوق الاتصالات المحلية تعزيزا للبنية التحتية في المملكة ولدعم وتطوير عمليات التحول الرقمي في كل القطاعات الاقتصادية.

وأوصى التقرير، الذي يهدف إلى مراجعة أداء القطاعات الحكومية المختلفة وفق منهج علمي دقيق لقياس مستوى الإنجاز المؤسسي، بتوفير الترددات المناسبة من قبل هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لعمل شبكات الجيل الخامس وجعلها متوفرة بأسرع وقت ممكن لدفع الشركات العاملة في القطاع إلى الاستفادة منها.

https://www.the8log.com/%d9%87%d9%84-%d8%a8%d9%84%d8%ba-%d8%aa%d8%b7%d9%88%d9%91%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ac%d9%87%d8%b2%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d9%85%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%b9%d8%aa%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86/

https://www.the8log.com/%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d9%8b-%d9%84%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d9%8a%d8%a1-%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa/

رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق