الجيل الخامس والألعاب السحابية: آفاق جديدة من المتعة

إريكسون – اكتسبت الألعاب السحابية شعبيّة بين المستهلكين خلال عامي 2019 و2020 وهي الفترة نفسها الّتي انتشرت فيها شبكات الجيل الخامس؛ ومع الإمكانيّات غير المسبوقة التي تأتي بها هذه التّقنيات الحديثة يبدو أنّ فائدة الجيل الخامس في ألعاب الفيديو ستمكّن المستخدمين من دخول آفاق جديدة كلّياً من المتعة.

ومن المتوقّع، وفقاً لنيوزو Newzoo ، أن تقفز قيمة سوق الألعاب السحابية إلى 8.2 مليار دولار بحلول عام 2025 مقارنة ب 2.4 مليار دولار عام 2022، كما يتوقّع أيضاً أن يصل عدد المستخدمين إلى 87 مليون في غضون عامين مقارنة ب 32 مليون مستخدم في الوقت الحاليّ؛ ما يجعل تأثيرات الجيل الخامس في صناعة الألعاب الإلكترونية الأكثر وضوحاً بالنّظر إلى ميّزات الجيل الخامس مثل السّرعة ونقل البيانات الّتي تشكّل عوامل حاسمة في نقل هذه الصّناعة مثل اكس بوكس كلاود وغيرها إلى مستويات أخرى وغير مسبوقة.

محبّو الألعاب السّحابية: توقّعات بحجم السّحاب!

أجرت إريكسون عدداً من الأبحاث خلال النّصف الأوّل من عام 2022 مع 35 من مزوّدي الخدمة لفهم الإمكانيّات والفرص المرتبطة بطرح الألعاب السحابية في السّوق وفائدة الجيل الخامس في ألعاب الفيديو خصوصاً أنّ السّرعة في انتقال البيانات هي الميّزة الأساسيّة الّتي يبحث عنها محبّو هذا النّوع من الألعاب.

وتمحورت إجابات المشاركين في الدّراسة من مزوّدي الخدمة حول خمس فئات أساسيّة تتعلّق اثنتان منها بالمنّصة أو الشّبكة وهما عاملان لا يثيران قلق القائمين على ألعاب الفيديو بما في ذلك إكس بوكس كلاود، خصوصاً أنّ الأنظمة الأساسيّة المتاحة للألعاب السحابية أصبحت تتسمّ بالنّضج من حيث الأجهزة الّتي تعمل عليها والألعاب المتوافرة في مكتبة الألعاب.

ألعاب الفيديو سحابية

وسيسهم الجيل الخامس ونطاقات التردّد الأعلى في تحسين شبكات الهاتف المحمول وزمن الانتقال بالإضافة إلى الميّزات الأكثر تقدّماً مثل سرعة نقل البيانات الّتي ستقود إلى تعزيز الإنتاجيّة وإدارة تدفّق البيانات الأمر الّذي يصبّ في تحسين تجربة المستخدم بأقلّ زمن وصول وبثبات، حيث يعتبر مزوّدو الخدمة هذه الميّزات عوامل أساسيّة ضمن توقّعات محبّي الألعاب السحابية من تأثيرات الجيل الخامس.

سرعة انتقال البيانات

ولدى مقارنة تجربة المستخدمين مع الألعاب المحلّية فيما يتعلّق بسرعة انتقال البيانات وزمن انتقال النّظام الّذي يعرّف بأنّه الزّمن الفاصل بين تحريك فأرة الكمبيوتر ورؤية الحركة النّاتجة عنها على الشّاشة فإنّها تتسمّ بالبطء، في المقابل تستبدل الألعاب الموجودة على السّحابة اتّصال فأرة الكمبيوتر وكابل HDMI باتّصال بالإنترنت وبرنامج النّظام الأساسيّ السّحابي الأمر الّذي يسرّع زمن الانتقال بصورة ملحوظة.

[the_ad id=”37754″]

زمن الانتقال

ويتربّع زمن الانتقال على رأس العوامل الّتي ستحدث ثورة في تجربة المستخدمين من محبّي الألعاب الموجودة على السّحابة للأجهزة المحمولة حيث يصل الزّمن الّذي تتطلّبه الشّبكات من 40 إلى 80 مللي ثانية أو أقلّ. ويتأثّر زمن انتقال الشّبكة بالمسافة بين المستخدم وموقع الخادم الأمر الّذي يمكن التغلّب عليه من خلال تحديد مواقع الخوادم الموزّعة بالقرب من المستخدمين بالإضافة إلى نقل الخوادم داخل شبكة مزوّد الخدمة ما يحقّق قدراً أكبر من التحكّم في حركة المرور.

الأداء

ولا تقتصر المتطلّبات على سرعة زمن الانتقال فقط بل تشمل أيضاً ثبات التّجربة وعدم حدوث انقطاعات أو توقّفات أثناء اللّعب. وتأتي الإنتاجيّة وسرعة نقل البيانات كعامل إضافيّ لتعزيز تجربة المستخدمين بالإضافة إلى زمن الانتقال، حيث تتطلّب الألعاب السحابية إلى سرعة تصل إلى 15 ميجابت في الثّانية (720 بكسل و60 إطاراً في الثّانية).

وهنا تأتي إمكانيّات الجيل الخامس لتحدث فرقاً، فشبكات الجيل الرّابع المتقدّمة يمكن أن تحقّق 15 ميجا بت في الثّانية إلا أنّ زيادة عدد اللّاعبين قد يشكّل ضغطاً على الشّبكة لتلبية متطلّبات زمن الانتقال فيما يعدّ ذلك ممكناً من خلال تقنيات الجيل الخامس فقط.

[the_ad id=”36456″]

لعبة سيارات فيديو جيمنج

الجيل الخامس وتحدّيات الألعاب السّحابية

هذه الصّورة المثاليّة المتوقّعة لا تخلو من تحدّيات حيث سلّط مزوّدو الخدمات الضّوء على تحدّيين رئيسيّين سترتبط بانتشار الألعاب الموجودة في السّحابة:

  • التحدّي الرّئيسي يتمحور حول كون الألعاب السحابية ظاهرة جديدة نسبيّاً ما يعني عدم معرفة المستخدمين بجميع تفاصيلها بصورة كاملة.
  • التحدّي الثاني يرتكز على تحقيق الدّخل من الألعاب الموجودة في السّحابة بالنّظر إلى المخاطر وتكاليف الإعداد على الرّغم من توفّر نماذج الأعمال وثبوت نجاعتها.

وقد يكون الحلّ في هذه الحالة شبكة مستقرّة الأداء تعمل بصورة مستقلّة عن مزوّدي الخدمة في إطار شراكات عموميّة أو غيرها، ففي حال بيع الاشتراكات للألعاب السحابية من مزوّد الخدمة يمكن الحصول على نسبة تتراوح بين 10% و30% في إطار جهود التّسويق والمبيعات المشتركة، ويمكن لمزوّد الخدمة الاستفادة من الشّراكة مع مزوّدي الألعاب الموجودة على السّحابة الأمر الّذي يضاعف من مجموعات المستهلكين المستهدفة.

ويمكن كذلك وضع الخادم داخل شبكة مزوّد الخدمة لمضاعفة المتعة الّتي يحظى بها المستخدم وفي حال إنشاء شراكات يمكن لمزوّدي المنّصة ومزوّدي الخدمة تقاسم المخاطر والتّكاليف المرتبطة بذلك وعلى الرّغم من فاعليّة هذا الحلّ، إلا أنّه لم يحظَ بدعم من مزوّدي الخدمة المشاركين في الدّراسة.

ويعود السّبب في ذلك إلى أنّ مزوّدي الخدمة يفرضون رسوماً كبيرة جدّاً على الخوادم الأمر الّذي يحمّلهم جزءاً كبيراً من المخاطر، الأمر الذّي يجعل من إنشاء وتطوير الخوادم بناء على المواصفات من مزوّد النّظام الأساسيّ حلّاً أكثر فاعليّة وله تأثير إيجابي من حيث الجدوى الاقتصاديّة.

شخص يلعب من خلال الجيل الخامس

الألعاب السّحابية: استثمار في المستقبل

تحظى الألعاب السّحابية باهتمام متزايد خصوصاً من الشّركات الكبيرة مثل مايكروسوفت وأمازون وانفيديا الّتي تتوجّه إلى الاستثمار في هذا المجال لتمكين المستخدمين من الوصول إلى مكتبة الألعاب مقابل الدّفع.

وفي هذا المجال، دخل معظم مزوّدي الخدمة في شراكة مع إحدى هذه الشّركات الأمر الّذي أتاح للمستخدمين خيارات أكثر تنوعّاً فيما يتعلّق بنموذج اللّعب والأسعار والألعاب المتوفّرة.

وتتمثل الخطوة الرّئيسية في زيادة الوعي حول الألعاب السحابية وإمكانيّاتها وكيفيّة الوصول إليها بالإضافة إلى التّعريف بنموذج الاشتراك الشّهري ودوره في تمكين اللّاعبين من الوصول إلى مكتبة تضمّ آلافاً من الألعاب.

وقد يكون أيضاً بيع الألعاب السحابية مع اشتراك في بطاقة SIM طريقة فعّالة لنشر الوعي حولها بالإضافة إلى إنشاء علامات تجاريّة منفصلة للألعاب.

ومع التوقّعات الّتي تشير إلى أنّ 15% و20% من استخدام الألعاب السحابية سيكون عبر الهاتف المحمول فإنّ تسريع عمليّة الوصول أثناء اللّعب سيكون عاملاً حاسماً كذلك في تعزيز الوعي بهذه الألعاب.

أول وأكبر وأقوى شبكة 5G في الأردن.. اشترك الآن

[the_ad id=”36456″]

https://www.the8log.com/%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3/

https://www.the8log.com/%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3/

تأثيرات الجيل الخامس على سلوكيّات المستهلك

تهدف تقنيات الجيل الخامس إلى ربط الأفراد والأشياء والبيانات والتّطبيقات وأنظمة النّقل والمدن في بيئات اتّصالات ذكّية ومترابطة، من هنا فإنّ تأثيرات الجيل الخامس على سلوكيّات المستهلكين تبدو حتميّة.

قد تكون هذه التّغيرات المتوقّعة دافعاً لشركات الاتّصالات لتوفير تجارب غير تقليديّة لعملائها الأمر الّذي يعزّز من نموّ الإيرادات خصوصاً في ظلّ استخدامات الجيل الخامس غير المحدودة.

ويتّجه العالم إلى تعزيز عمليّات البحث في تأثيرات الجيل الخامس، ففي أوائل عام 2012 بدأ الاتحادّ الدّولي للاتّصالات  في إعداد برنامج “الاتّصالات المتنقّلة الدّولية لعام 2020 وما بعده”، لتمهيد الطّريق لأنشطة البحث في مجال تكنولوجيات الجيل الخامس وتحديد متطلّباتها والرّؤية المتعلقة بها.

وتظهر الدّراسات مجموعة كبيرة من إيجابيات الجيل الخامس بالنّظر إلى الإمكانيّات الكبيرة الّتي ستوفّرها، فما هي الكيفيّة الّتي ستنعكس بها تأثيرات الجيل الخامس على سلوكيّات الأفراد خصوصاً من مستخدمي الهواتف الذّكية؟

تأثيرات الجيل الخامس: إمكانات غير محدودة

أصدرت شركة إريسكون تقريراً حديثاً تحت عنوان “الإمكانات الّتي توفّرها تقنية الجيل الخامس للمستخدمين” حول إيجابيات الجيل الخامس والفرص الّتي ستتوفّر لمزوّدي الاتّصالات بالإضافة إلى التّغيير المتوقّع في سلوكيّات المستهلكين.

وتعدّ الدّراسة الّتي تتطرّق إلى استخدامات الجيل الخامس الأكثر أهمّية على الإطلاق فيما يتعلّق بتوقّعات المستهلكين، حيث شملت عدداً من المحاور تمّثلت في طريقة الاستخدام ونوعيّة المحتوى والوقت الذّي سيقضيه المستخدمون على هواتفهم.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]

وتشمل المجالات الّتي ستشهد تغييراً في سلوكيّات المستهلكين بصورة أساسيّة؛ التّرفيه والوسائط ذات النّطاق العريض وتطبيقات الألعاب وتطبيقات الواقعين المعزّز والافتراضي، والمنزل الذّكي والوصول الّلاسلكي الثّابت، والسّيارات والنّقل، والتّسوق والاتّصالات المتقدّمة.

وتندرج الآثار الإيجابيّة للجيل الخامس في فئتين رئيسيّتين تتمّثلان في تعزيز تجربة المستخدمين من جهة ودفع الابتكار قدماً بالإضافة إلى زيادة الإيرادات ونموّها بصورة ملحوظة حتّى عام 2030.

تأثيرات الجيل الخامس: أهمّ التوقّعات الخاصّة بسلوكيّات المستهلكين

في هذا الإطار تمّثلت أبرز النّتائج فيما يلي:

  • يتوقّع المستهلكون راحة في الاستخدام مع تقنية الجيل الخامس خصوصاً في ظلّ الازدحام الّذي تشهده حركة البيانات خصوصاً في المدن الكبرى، حيث يساهم الجيل الخامس بتقليل المشكلات المتعلّقة بالاتّصال في المناطق المزدحمة.
  • كما يتوقّع 4 من كلّ 10 من المشاركين في الدّراسة توفّر حالات استخدام جديدة ونماذج دفع بالإضافة إلى شبكة آمنة لتقنية الجيل الخامس، وسرعات فائقة على نحو مستمرّ.
  • ويتطلّع المستخدمون إلى خيارات إضافيّة من النّطاق العريض المنزليّ عند إطلاق شبكة الجيل الخامس وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيّات الجيل الخامس.
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]
  • على صعيد نوع البيانات، فمن المتوقّع أن يلجأ المستهلكون إلى استهلاك المزيد من مقاطع الفيديو، ولا تقتصر توقّعات المستهلكين على تدفّق بيانات الفيديو بدقّة عالية فقط، ولكن تشمل أيضاً مشاهدة مقاطع فيديو متقدّمة مثل مقاطع الفيديو بتقنيات الواقع المعزّز والواقع الافتراضيّ.
  • ومن المتوقّع أن يقضي المستهلكون حوالي ثلاث ساعات إضافيّة لمشاهدة محتوى الفيديو بشكل أسبوعيّ على الأجهزة المحمولة المستقبليّة والمجهّزة بتقنية الجيل الخامس خصوصاً عندما يكونون في الخارج، ويشمل ذلك ساعة كاملة سيقضونها في ارتداء نظّارات الواقع المعزّز، أو سمّاعات الرّأس المخصّصة للواقع الافتراضيّ.
  • وشملت نتائج الدّراسة كذلك الأرقام الّتي أشارت إلى أنّ واحدًا من كلّ خمسة مستخدمين لبيانات الهواتف الذّكية سيستخدمون أكثر من 200 جيجابايت شهريّاً على هاتف مجهّز بتقنية الجيل الخامس بحلول عام 2025.بناء على كلّ ذلك، فإنّ شبكات الجيل الخامس ستحدث تأثيراً ملموساً في مجال تحقيق الأرباح بالتّحديد وذلك بالنّظر إلى دورها في توفير مجموعة أكبر من البيانات وسرعة أعلى للإنترنت بالإضافة إلى خدمات أكثر تقدّماً.

فايبر أمنية الأسرع.. اشترك الآن!

[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]

https://www.the8log.com/%d8%a3%d9%87%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3/

https://www.the8log.com/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8%d9%8a/

انطلاقة الجيل الخامس حول العالم

سجّل عام 2019 انطلاقة الجيل الخامس بتقنياتها المتقدّمة الّتي غيّرت مفهوم صناعة الاتّصالات كما نعرفها، واليوم عقب 4 أعوام من هذه الانطلاقة لا يزال هناك تفاوت بين الدول التي تستخدم الجيل الخامس.

ففي الوقت الذّي تعدّ فيه دول مثل كوريا الجنوبية وتايوان والولايات المتحدّة وكذلك سويسرا في القارّة الأوروبية على رأس الدّول الرّائدة في توظيف شبكات الجيل الخامس والاستفادة منها في جميع القطاعات، لا تحظى هذه التّقنيات بالانتشار نفسه في بقّية الدّول.

وعلى الرّغم من هذا التّباين، يبدو أنّ استخدامات الجيل الخامس ماضية بقوّة نحو الموجة الجديدة خصوصاً في ظلّ دراسة جديدة هي الأكبر من نوعها أجرتها شركة إريكسون حول الاتّجاهات الجديدة من الجيل الخامس.

انطلاقة الجيل الخامس نحو الاتّجاهات الجديدة

على مدار الفترة الممتدّة من نيسان/أبريل وحتّى تمّوز/يوليو 2022 أجرت شركة إريسكون الدّراسة الّتي تعدّ الأكبر من نوعها حول استخدامات الجيل الخامس من المستهلك العالميّ حيث شملت مقابلات عبر الإنترنت مع 49100 مستهلك في 37 سوقاً حول العالم.

وهدفت الدّراسة إلى تسليط الضّوء على استخدامات الجيل الخامس واستشراف الاتّجاهات المستقبليّة من خلال المقابلات الّتي أجريت مع مستهلكين تتراوح أعمارهم بين 15 و69 عاماً ضمن الأسواق الّتي يبلغ مجموع مستخدمي الجيل الخامس فيها 1.7 مليار و430 مليون مستخدم.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

ويمكن أن تشكّل هذه الدّراسة مرجعاً لشركات الاتّصالات للاستجابة المبكّرة لتوقعات المستهلكين المتزايدة من تقنيات الجيل الخامس.

وعلى الرّغم من الاختلاف بين الدّول في تبني تقنيات الجيل الخامس إلا أنّ هناك 6 اتّجاهات رئيسيّة توقعتها الدّراسة خصوصاً في الدّول الرّائدة في استخدامات الجيل الخامس.

وبحسب دراسة أجرتها شركة Omdia تتربّع كوريا الجنوبية على عرش الدول التي تستخدم الجيل الخامس حيث يتوفّر في البلاد 5.88 مليون جهاز مزوّد بتقنية 5G أيّ حوالي 10٪ من مجمل الأجهزة المستخدمة في البلاد.

وتتصدّر سويسرا قائمة الدول الأوروبية الّتي تبنّت التّقنيات الحديثة منذ انطلاقة الجيل الخامس فيما تحتلّ بريطانيا المرتبة الثانية في أوروبا.

فحكومة بريطانيا تستثمر في دعم شبكات بسرعة Gigabit وقد وعدت بحزمة اتصال رقمي بقيمة 1.1 مليار جنيه إسترليني، بما في ذلك 400 مليون جنيه إسترليني للبنية التّحتية لدعم الاستثمار في الشبكات الثّابتة والمتنقّلة الجديدة.

وفي أوروبا كذلك، تحقّق كلّ من ألمانيا وفنلندا تقدّماً هامّاً على طريق دعم شبكة الجيل الخامس. وغاب الحديث عن إيجابيات وسلبيات الجيل الخامس ليتركّز على الموجة الجديدة من هذه التّقنيات فكيف تبدو؟

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

انطلاقة الجيل الخامس نحو الموجة الجديدة

تشمل أبرز النّتائج الّتي توصلّت لها دراسة إريسكون الجديدة حول اتّجاهات الجيل الخامس ما يلي:

  • سيتجّه المستهلكون بقوّة نحو الجيل الخامس على الرّغم من التضخّم الاقتصادي

على الرّغم من التضخّم الاقتصادي الكبير وارتفاع أسعار الغذاء والطّاقة بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة خلال عام 2022 إلا أنّ 510 مليون من مستخدمي الهواتف الذّكية يتّجهون إلى استخدام تقنيات الجيل الخامس خلال عام 2023، كما أنّ 8 من كلّ 10 مستهلكين لا ينوون العودة للجيل الرّابع.

  • يتبنّى الجيل الخامس موجة جديدة من المستهلكين بتوقّعات أعلى

تشهد شبكات الجيل الخامس الآن استقطاب اهتمام الموجة الثّانية من المستهلكين الّذين يتوقّعون أكثر ممّا تحقّق خلال الموجة الأولى الأمر الّذي يحتّم على شركات الاتّصالات أخذ هذه التوقّعات بعين الاعتبار.

وتأتي الموجة الثّانية من المستهلكين بعد انتشار الجيل الخامس بين 15% من السّكان حيث يتوقّع ضعف المستخدمين المحتملين تغطية شبكة أوسع كأولويّة لاستخدام هذه التّقنيات.

  • توفّر شبكات الجيل الخامس كمعيار جديد للرّضى عن شركات الاتّصالات

يتوقّع الآن المستهلكون الّذين يستخدمون الهواتف الذّكية بأن تكون شبكة الجيل الخامس متوفّرة حيث إنّ توفّر شبكات الجيل الخامس يمكن أن يسهم في زيادة مستويات الرّضى بين العملاء بمعدّل أربعة أضعاف.

  • تسهم تقنيات الجيل الخامس في زيادة استخدام تقنيات الواقع المعزّز ومقاطع الفيديو

بالنّظر إلى تفضيل المستهلكين لمقاطع الفيديو المتقدّمة ومتعدّدة الوسائط وعالية الدقّة فإنّ ضعفي المستخدمين الّذين يتبنّون الجيل الخامس ازداد تفاعلهم مع الخدمات الرّقمية كما ارتفع استخدام تطبيقات الواقع المعزّز إلى ساعتين بين مستخدمي الجيل الخامس.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
  • نموّ الخدمات الرّبحية المعتمدة على الجيل الخامس

منذ انطلاقة الجيل الخامس كان الحديث يتمحور حول السّرعة في شبكات الإنترنت واستخدام البيانات، إلا أن توقّعات المستهلكين اليوم تتجاوز ذلك لتشمل الخدمات والعروض الّتي تقدّمها الشّركات.

على سبيل المثال، أشار 1 من كلّ 4 مستهلكين تمّ إجراء المقابلات معهم بأنّهم يرغبون في توفّر خيار تعزيز أداء شبكة الجيل الخامس عند الطّلب، كما أوضح 88% بأنّهم يبحثون عن تجربة غنّية لدى استخدامهم لتقنيات الجيل الخامس.

  • الجيل الخامس يمهدّ الطّريق للميتافيرس

بدأ مستخدمو الجيل الخامس بالفعل بالانخراط في التّجارب المدعومة بالميتافيرس، حيث إنّ تفاعلهم مع تطبيقات الميتافيرس يزيد بمقدار ساعة مقارنة بمستخدمي الجيل الرّابع، كما يعتقد 6 من كلّ 10 مستهلكين بأنّ الجيل الخامس سيكون عاملاً حاسماً في تمهيد الطّريق للميتافيرس.

دراسة إريكسون

فايبر أمنية الأسرع.. اشترك الآن!

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%91%d9%8a%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%a7/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%84%d9%84%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9/

 

التنبّؤ بالزّلازل باستخدام الجيل الخامس

تشكّل الكوارث الطّبيعية خطراً على الخدمات العامّة مثل الكهرباء والاتّصالات والمياه وغيرها فضلاً عن الاقتصاد الأمر الّذي يجعل من التنبّؤ بوقوع الزّلازل قبل حدوثها على قدر كبير جدّاً من الأهمّية. ومع انتشار التّنقيات الحديثة أصبحت التّكنولوجيا ملاذاً محتملاً فهل يمكن التنبؤ بالزلازل باستخدام الجيل الخامس؟

قد لا يؤدّي توقّع حدوث الزّلازل إلى منع وقوعها إلا أنّه يسهم في تعزيز الاستجابة السّريعة وتنظيمها، من هنا استثمرت شركة روجرز بالشّراكة مع جامعة كولومبيا البريطانية ملايين الدّولارات لاستكشاف تطبيقات الجيل الخامس ودورها في التنبّؤ المبكّر بالزّلازل ما قد يسهم في تقليص الأضرار وإنقاذ الأرواح.

اقرأ أيضا: تعرّفوا على تقنية أندرويد الجديدة لاستشعار الزلازل

[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]

التنبّؤ بالزّلازل باستخدام الجيل الخامس: إلى أيّ مدى يمكن أن يكون مبكّراً؟

يحدث التنبؤ بالزلازل بالطّرق الحديثة فرقاً في الأضرار الّتي قد تنجم عنه، خصوصاً أنّ الزّلازل تحدث بسرعة في ظلّ 20 ثانية، من خلال توفير سيّارات الإسعاف والإطفاء وتنظيم حركة خصوصاً في الجسور والأنفاق وتحويل مسار الطّائرات وتوقف القطارات وإعادة توجيه البنية التّحتية الحيويّة.

بناء على ذلك ركّز البحث على بيانات حيّة شملت 2.3 مليون متر ذكي في مقاطعة كولومبيا ليتمّ بعد ذلك تحليل البيانات باستخدام خوارزميّات الذّكاء الاصطناعي التنبّؤية وأنظمة انتشار الأمواج لمعرفة مدى انتشار موجة الزّلزال وشدّتها.

من خلال المشروع قام الباحثون بمحاكاة نشاط الزّلزال عبر أجهزة تعتمد على لوحة الاستشعار والإرسال والاستقبال على جهاز Raspberry PI، والذي يشبه كمبيوتر بحجم راحة اليد بالإضافة إلى وحدة IFT التي تتصل بشبكة Rogers اللاسلكية 5G.

عندما تضيء العدّادات الذّكية على طول مسار الزّلزال يشير ذلك إلى التّنبيهات المشفّرة بالألوان تعبيراً عن الأماكن الّتي ستشهد الموجات الأقوى الأمر الّذي يمكّن السّلطات من الاستجابة بصورة أسرع لحماية الأفراد والممتلكات والبنية التّحتية.

التنبّؤ بالزّلازل باستخدام الجيل الخامس والذّكاء الاصطناعي يستفيد من القدرات الاستثنائيّة لهذه التّقنيات، حيث كانت الأجيال السابقة من الشّبكات تفتقر إلى السّرعة لتحديد تردّدات الزلازل بشكل صحيح ما أدّى إلى ارتكاب أخطاء أثناء الاستجابة.

في المقابل، فإنّ نتائج هذا البحث تشير إلى أنّ نسبة الخطأ في تقنيات الجيل الخامس الحاليّة لا تتجاوز 1 أو 2 من المللّي ثانية مقابل 10 ملّي ثانية لدى استخدام شبكات LTE، وتعني هذه النّتائج كذلك بأنّه يمكن التنبّؤ بالضّرر الّذي سيحصل في جميع أنحاء المدينة ما يمكّن أصحاب القرار من التصرّف بالصّورة السّليمة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

التنبّؤ بالزّلازل باستخدام الجيل الخامس: من النّظريات إلى التّطبيق العمليّ

السّؤال الآن هو كيف يمكن توظيف هذه النّتائج الهامّة جدّا على الصّعيد العملي لذلك يفكّر الباحثون في البدء بتطبيق البحث في مدينة فانكوفر الكنديّة لتحقيق الاستفادة القصوى من تقنيات التنبؤ بالزلازل باستخدام الجيل الخامس.

كما سيقوم الباحثون بالتّركيز على المناطق الأكثر احتياجاً لضمان الفائدة الأكبر من تقنيات الذّكاء الاصطناعي والجيل الخامس للتنبّؤ المبكّر بالزّلازل عبر تطبيق الخوارزميّات اللّازمة لذلك بالإضافة إلى الأدوات الّتي تمّ تطويرها أثناء القيام بهذا البحث.

تشكّل هذه الدّراسة بارقة أمل كبيرة للأفراد والحكومات على حدّ سواء لتفادي الأضرار المدّمرة النّاتجة عن الكوارث الطّبيعية خصوصاً الزّلازل لتكون التّكنولوجيا بالفعل نافذتنا على مستقبل أكثر أماناً.

مصدر المقال: الرابط

[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]

احصل على فايبر من أمنية واستمتع بالسرعة والانسيابية في التنقل عبر الشبكة.

https://www.the8log.com/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ab%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ad%d9%88%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9/

أهمية الجيل الخامس في الدّول العربيّة

تأتي أهمية الجيل الخامس في ظلّ الإمكانات الهائلة الّتي ستوفّرها على جميع الأصعدة وفي جميع القطاعات، من هنا تحظى تقنيات الجيل الخامس باهتمام حكوميّ كبير كي يتمّ ترجمة المزايا الّتي ستوفّرها هذه الشّبكات إلى تطوّرات ملموسة في جميع مناحي الحياة.

وتعدّ فوائد الجيل الخامس للحكومات غير محدودة ولكن وعلى الرّغم من انتشارها بصورة متزايدة على المستوى العالميّ يتباين المشهد في الدّول العربية.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

أهمية الجيل الخامس: مشهد متفاوت في الدّول العربيّة

قد لا يكون تبّني وانتشار شبكات الجيل الخامس في الدّول العربية متقدّماً على غرار دول العالم الّتي اتّخذت خطوات كبيرة في هذا المجال، إلا أنّ أساسيّات الجيل الخامس للحكومة جعلت الاهتمام الرّسمي لهذه التّقنيات يتزايد الأمر الّذي أسهم في تصدّر دول بسرعة تنزيل البيانات باستخدام شبكات الجيل الخامس.

فبحسب تقرير نشرته شركة تحليلات المحمول “أوبن سيغنال”، يتمتّع مستخدمو شبكة الجيل الخامس (5G) في كوريا الجنوبية بأسرع سرعة تنزيل في العالم.

وتمّ بناء معايير التّقرير على تجربة الهاتف المحمول الإجمالية لمستخدمي شبكة الـ 5G، من خلال التّركيز على متوسّط سرعات التنزيل على شبكات الجيل الخامس بالإضافة إلى الوقت الذي يتطلبّه الاتّصال بكلّ تقنية.

على المستوى العربيّ جاءت الإمارات على رأس الدّول الأسرع بسرعة تنزيل بلغت 309.7 ميغابايت بالثانية، وتلتها قطر بسرعة 250.7 ميغابايت في الثانية، ومن ثمّ الكويت في المركز الثالث عربياً، بسرعة تنزيل بلغت 242.0 ميغابايت في الثّانية.

هذه الأرقام تؤشّر بوضوح إلى أنّ الاهتمام الحكومي والوطنيّ في هذه الدّول لنشر شبكات الجيل الخامس بصورة متكاملة أسهم في تصدّر هذه الدّول عربيّاً.

فقد أصبحت تقنية الجيل الخامس 5G في دول مجلس التعاون الخليجي أهمّ تقنية للاتّصال اللاسلكي، حيث تعمل على تعزيز التّجربة عبر التّطوير المستمرّ، وعلى الرّغم من وجود اختلافات كبيرة بين هذه الدول في تجربة الهاتف المحمول إلا أنّها جميعها تمضي بثبات في هذا المجال.

كما تصدّرت كلّ من الإمارات وقطر والكويت قائمة سرعة التّنزيل عبر تقنية الجيل الخامس (5G) من حيث معدّل الذّروة  أيضاً، حيث سجّلت 743.3 ميغابت في الثانية في الإمارات العربية المتحدة، و713.4 ميغابت في الثانية في قطر، و663.7 ميغابت في الثانية في الكويت.

[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

كيف توظّف هذه التّقنيات في الدّول العربية؟

فيما يتعلّق بكيفيّة توظيف تقنيات الجيل الخامس حاليّاً في الدّول العربية فقد ركّز التّقرير على قياس أداء تقنية الجيل الخامس بناء على المعيار العالميّ والاستفادة من شبكات الجيل الخامس في الاتّصالات المرئيّة وألعاب الفيديو  حيث شملت المعايير عوامل تمثّلت في تجربة تدفّق الفيديو عبر الهاتف المحمول، وتجربة الألعاب متعدّدة اللاعبين، واتّصال التّطبيقات الصوتية، والتّوافر، والسّرعة، بالإضافة إلى قياس التطوّر في التجربة ككلّ مقارنةً بخدمات الجيل الرابع الأقدم.

وكانت نتائج سرعة التحميل عبر تقنية الجيل الرّابع أبطأ بكثير من سرعة التّنزيل عبر تقنية الجيل الخامس (5G)، كما كان متوسّط سرعات التّحميل عبر تقنية الجيل الرّابع يقارب عُشر سرعة متوسّط سرعة التنزيل عبر تقنية الجيل الخامس 5G للمستخدمين.

وعلى صعيد المشهد الحاليّ لكيفيّة توظيف تقنيات الجيل الخامس فقد تصدّرت الكويت المرتبة الأولى في تجربة فيديو 5G، لتكون الدّولة الوحيدة الّتي يتمتّع فيها المستخدمون بتجربة ممتازة (75 أو أعلى)، في حين أنّ الإمارات العربية المتحدة تتصدّر قائمة سرعة التّنزيل عبر تقنية الجيل الخامس ( 5G)، إلا أن درجاتها تتراجع خلف الكويت في تجربة فيديو الجيل الخامس بنتيجة 72.4 على مقياس من 100 نقطة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]

وفي قطر الّتي احتلّت المرتبة الثّانية في سرعة التّنزيل عبر تقنية الجيل الخامس (5G)، انخفض فيها تدفّق الفيديو عبر الهاتف المحمول بدرجة أكبر مع 68.6 نقطة.

كانت جميع الدّول الخمسة الأخرى تتمتع بتجربة فيديو جيّدة جدّاً في الجيل الخامس (65-75)؛ ممّا يعني أنّ المستخدمين تمتّعوا بأوقات تحميل سريعة بشكل عام.

وتعدّ ألعاب الفيديو عبر تقنيات الجيل الخامس من أهمّ الميّزات الّتي توفّرها هذه الشّبكات، في هذا المجال تحتلّ الإمارات المرتبة الأولى برصيد 74 درجة على مقياس مكوّن من 100 نقطة، فيما تحتلّ قطر المرتبة الثّانية (69.6) تليها البحرين (69.6) والكويت (67.4).

وتحدّد تجربة الألعاب عبر تقنية الجيل الخامس الألعاب متعدّدة الّلاعبين في الوقت الفعلي للمستخدمين المتصلين بتقنية الجيل الخامس المدعومة بعدّة سنوات من البحث، والّتي حدّدت العلاقة بين عوامل الشّبكة التقنية الّتي يقيسها التّقرير على نطاق واسع في العالم الحقيقي، وتجربة المستخدمين في الألعاب.

كما تعكس الألعاب التي خضعت للقياس أنواع الألعاب متعدّدة اللاعبين الأكثر شيوعاً بما في ذلك: Battle Royale، وساحة المعركة الضخمة عبر الإنترنت (ألعاب ساحة المعركة متعددة اللاعبين عبر الإنترنت، مثل Arena of Valor)، بالإضافة إلى الألعاب الرياضية الشهيرة مثل: Pro Evolution Soccer.

وفيما يتعلّق بتجربة الخدمات الصّوتية الفائقة باستخدام أمثلة تطبيقات الهاتف المحمول الشائعة مثل: WhatsApp وSkype وFacebook Messenger وFacetime حظيت جميع الدّول الخليجيّة بتجربة مميزة ومتقاربة.

فقد تصدّرت قطر الترتيب بنتيجة 80.6 على مقياس مكوّن من 100 نقطة، بفارق 3.2 نقطة فقط بين الدّول الخمس الأخرى.

هذه الأرقام تشير بوضوح إلى أهمية الجيل الخامس وأنّ هذه الدّول العربيّة اتخذت بالفعل خطوات كبيرة وهامّة كي تتيح خدمات الجيل الخامس لمستخدميها حيث ستنتشر هذه التّقنيات بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة لتحلّ محلّ الجيل الرّابع بصورة متكاملة.

استمتع بأسرع فايبر في الأردن من أمنية.

https://www.the8log.com/%d8%a8%d8%b7%d9%88%d9%84%d8%a9-%d9%83%d8%a3%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82/

https://www.the8log.com/%d9%85%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%b9%d9%8a%d9%88%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%81%d8%b8-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%a9/

أبرز المفاهيم الخاطئة حول الجيل الخامس

مع الميّزات الاستثنائيّة الّتي تأتي مع انتشار شبكات الجيل الخامس، إلا أنّ الكثير من الجدل ترافق حول التّأثيرات المحتملة لهذه التّقنيات على الصحّة والحياة، ولكن ضمن هذا الجدل ظهرت الكثير من المفاهيم الخاطئة حول الجيل الخامس شأنها شأن التّقنيات الجديدة الّتي تظهر كلّ فترة.

وتتمّيز شبكات الجيل الخامس بصورة أساسيّة بسرعة تنزيل وتحميل البيانات من الإنترنت ما يعني بالنّسبة للكثيرين زيادة في الإشعاعات المنبعثة منها فهل هذه المخاطر هي مجرّد مغالطات تكنولوجيا الجيل الخامس أم أنّها تستدعي التوقّف عندها بالفعل؟

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

المفاهيم الخاطئة حول الجيل الخامس: إشعاعات وإشاعات مضادّة!

مع تزايد انتشار الجيل الخامس بصورة متسارعة انطلقت المعتقدات الّتي تتمحور حول تأثيرات الإشعاعات المنبعثة منها بصورة رئيسيّة والمرتبطة بالمجالات الكهرومغناطيسية والّتي يعتقد أنّها تؤثّر على الكائنات الحيّة.

يوجد هنالك حقائق حول الجيل الخامس مدعومة ببعض الدّراسات الّتي  كشفت عن صلة واضحة بين المجالات الكهرومغناطيسية والإصابة بمرض السّرطان لدى الفئران حيث تمّ وضع هذه الحيوانات في مجالات كهرومغناطيسية تسع ساعات في اليوم وعلى مدار 24 شهراً، وأضافت أنّ الخبراء لاحظوا تغييرات في الجهاز العصبي والدماغ والقلب لدى الفئران.

بصورة عامّة يبني الأفراد ادّعاءاتهم على مخاطر الجيل الخامس على عاملين الأوّل هو أن تقنية الجيل الخامس -مقارنة بالتقنيات الأخرى الحالية- تستخدم تردّداً قويًّا بالإضافة إلى اختلافها في التوزيع والاستقطاب عن التقنيات الحالية.

أمّا العامل الثّاني فيتمّثل في أنّ موجات تقنية الجيل الخامس ذات المقياس الأقصر لا تنتقل بعيداً جدّاً، وبالتالي، هناك حاجة إلى عدد أكبر من المنصات في منطقة معينة لتوفير إشارة قوية الأمر الّذي يزيد من تعرّض النّاس للإشعاع.

على الجانب الآخر، يعتقد العديد من مؤيدّي هذه التّقنية بأنّ هذه ما هي إلّا مغالطات ولن تشكّل مخاطر صحيّة أبداً.

فما هي أبرز مفاهيم الجيل الخامس الخاطئة وكيف يمكن التّعامل معها؟

قد تكون شبكات الجيل الخامس خطراً على الصحّة

وذلك بسبب التردّدات الراديوية إلا أنّ هذا الاعتقاد غير مبنيّ على أسس علميّة حاسمة أو قاطعة الأمر الّذي يجعل من هذا المفهوم مجرّد اعتقاد خاطئ.

تستخدم للمراقبة والتجسس

مع إطلاق كلّ تقنية تنطلق المخاوف على الجانب الأمني خصوصاً بين القوى السّياسية المتحاربة، إلا أنّ عدم إثبات ذلك لا يعني سوى أنّ هذه المخاوف جزء من دعاية سياسيّة ليس أكثر خصوصاُ في ظلّ فوائد تقنيات “الجيل الخامس” على الزّراعة والصّناعة والنّقل وتقنيات نقل المعلومات.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

 قد تؤدّي شبكات الجيل الخامس إلى نشر “كوفيد 19”

تعدّ من أكثر مفاهيم الجيل الخامس الخاطئة افتقاراً إلى الدقّة أو أيّ أساس سليم أو علمي أو مبنيّ على دراسة موثوقة حيث إنّها أقرب إلى نظريّات المؤامرة.

إمكانيّة استخدام شبكات الجيل الخامس كسلاح

تعدّ أيضاً من أبرز المفايهم الخاطئة حول الجيل الخامس حيث لا يمكن على الإطلاق تحويل برج خلوي ذي إشعاع عالي التردّد إلى سلاح، خاصّة وأن تلك الإشعاعات الكهرومغناطيسية هي نفسها المستخدمة في الجيل الرابع للاتصالات.

ستحلّ شبكات الجيل الخامس محلّ الاتصالات اللاسلكية

وهذا المفهوم مغلوط تماماً كذلك لأنّه لا يمكن أن تحلّ اتصالات الجيل الخامس مكان الاتصالات اللاسلكية العادية، لأنها ستحتاج إلى شبكات إنترنت لاسلكية عادية لتشغيلها.

احصل على بطاقات نينتندو من متجر أمنية واستمتع باللعب.

https://www.the8log.com/%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3/

https://www.the8log.com/%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af/

كيف يمكن أن تغيّر المزارع الذكية حياتنا؟

من كندا إلى الإمارات أصبحت المزارع الذكية بالفعل جزءاً من واقع القطاع الزّراعي المتطوّر باستمرار بفضل التّقنيات التّكنولوجية الحديثة.

ومع انتشار شبكات الجيل الخامس من المتوقّع أن يشهد القطاع الزّراعي ثورة حقيقيّة حيث يمكن أن يسهم مشروع الزراعة الذكية في تحسين جودة الإنتاج وكمّيته.

فكيف سيبدو مشهد القطاع الزّراعي خلال السّنوات القليلة المقبلة؟

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

المزارع الذكية: التكنولوجيا الحلّ لتحدّيات القطاع الزّراعي

تأتي التكنولوجيا وتجلب معها قدرات وإمكانيّات غير محدودة لجميع القطاعات، بما فيها القطاع الزّراعي الّذي يتوقّع الخبراء أن يشهد تطوّرات كبيرة جدّاً بفضل التّقنيات الحديثة مثل أجهزة الاستشعار عن بعد، والطّائرات بدون طيّار وغيرها والّتي يمكن أن يقوم المزارعون من خلالها بالانتقال بسلاسة من الزّراعة التّقليدية إلى الزراعة الذكية.

وتأتي تقنيات الجيل الخامس على رأس التّكنولوجيا الّتي ستسهم في تحقيق هذه النّقلة النّوعية في القطاع الزّراعي، ففي هولندا على سبيل المثال سيتحسّن إنتاج البطاطا بفضل الطّائرات بدون طيّار الّتي توظّف تقنيات الجيل الخامس.

وستكون اليابان قادرة على مراقبة درجة حرارة الماء وتركيز الملح في مزارع المحار عند توظيف أجهزة الاستشعار الّتي تتضمّن تقنيات الجيل الخامس.

وتعود محاولات تطبيق الزّراعة الذّكية الّتي تعرّف بأنّها النّهج الّذي يساعد على توجيه الإجراءات اللازمة لتحويل وإعادة توجيه النّظم الزّراعية لدعم التّنمية بصورة فعّالة وضمان الأمن الغذائي في وجود مناخ متغيّر، إلى عام 2017 عندما تمّ إطلاق مشروع 5G Rural First في بريطانيا الأوّل من نوعه في العالم الّذي يزرع ويحصد محصول دون تدخّل بشري.

هذه التّقنيات الحديثة سواء كانت مزرعة ذكية أم تطبيق ذكي لمتابعة الأبقار من خلال أطواق متّصلة بشبكة الجيل الخامس، تهدف بصورة أساسيّة إلى تحقيق استدامة الإنتاجيّة الزّراعية والتكيّف مع تغيّرات المناخ.

فمنظّمة الأغذية والزّراعة “الفاو” تتوقّع أن تتزايد الاحتياجات الغذائيّة للكوكب بنسبة 70% عام 2050 نتيجة للزّيادة المطردّة في عدد السكّان الأمر الذّي يتطلّب اتّخاذ خطوات جدّية وتوظيف التّكنولوجيا لصالح الوجود البشري.

يبدو ذلك ممكن التّحقيق، فالتّكنولوجيا الزّراعية تساعد على استغلال أنظمة الرّي بالصورة المثلى في الأوقات المثاليّة، كما تعزّز الكفاءة وتساهم في زيادة كمّيات الأغذية الّتي يتمّ إنتاجها.

ويمكن أن تشكّل التّقنيات الزّراعية نافذة أمل للمزارعين الّذين يواجهون تحدّيات كبيرة ناجمة عن التغيّر المناخي وشحّ الأمطار وغيرها.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

المزارع الذكية: نماذج تحتذى

الإمارات

أصبحت المزارع الذكية أكثر من مجرّد فكرة أو تطبيق ثوريّ من تطبيقات التّكنولوجيا، ففي مدينة العين الإماراتية طوّرت “بيور هارفست سمارت فارمز” Pure Harvest Smart Farms أوّل بيت زجاجي متطوّر تقنياً يمكن التحكّم فيه بالكامل مناخياً.

تهدف هذه التّجربة المتقدّمة إلى تمكين المزارعين من إنتاج محاصيل عالية الجودة من ثمّ بيعها إلى تجّار التجزئة، وذلك من خلال زرع المحاصيل في محلول قشور جوز الهند دون استخدام مبيدات حشريّة أو أسمدة.

ويتمّ توظيف أجهزة الاستشعار عن بعد لنقل المعلومات حول كمّية المياه اللّازمة لريّ المحصول الأمر الّذي يسهم في الاستخدام الأمثل للمصادر المائيّة.

كندا

من الإمارات إلى كندا، تمّ إنشاء “مزرعة أوتاوا الذّكية” حيث توفّر العاصمة الكنديّة حوالي 46000 وظيفة في مجال الزّراعة والصّناعات الغذائية الزراعية بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الممّيز لمساعدة المبتكرين من جميع أنحاء العالم على مواجهة التحدّيات الرئيسية التي تواجه الزراعة.

ومع وجود 1000 مزرعة عاملة في المدينة، توفّر القدرات البحثيّة المتقدّمة إمكانيّة الوصول إلى بيانات أكثر دقّة عن الطّقس والتّربة والمصادر المائيّة ما يمكّن المزارعين من اتّخاذ قرارات مبنيّة على أسس علميّة تسهم في تعزيز الكفاءة والإنتاجيّة والاستخدام الأمثل للموارد.

على غرار المزرعة الذكية في الإمارات، تطبّق مزرعة أوتاوا تقنيات جديدة بفضل أجهزة الاستشعار الجديدة والبرامج المتطوّرة والطّائرات دون طيّار لتحليل البيانات المختلفة ومن ثمّ توظيفها في عمليّات الإنتاج الزّراعية.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

الأردن

يسير الأردنّ على خطى العالم حيث تمّ إطلاق خطّة عمل الزّراعة المناخية الذّكية لتعزيز الإنتاج حيث سيتمّ الاعتماد على هذه الطّريقة بنسبة 93% و98% خلال العشرين عاماً المقبلة. وتهدف هذه الخطّة إلى تمكين المزارعين الأردنّيين من الاستفادة من التّقنيات التّكنولوجية والتغلّب على التحدّيات الّتي تواجه القطاع وتعزيز الابتكار الزّراعي.

وستسهم الخطّة في تحسين أداء 1,300 مزارع ليكون أكثر كفاءة في التّعامل مع البيئة والتغيّرات المناخيّة وتطوير الممارسات الزّراعية لرفع كفاءة الإنتاج الزّراعي على مستوى المزرعة، وكذلك تمكين المزارعين من الوصول إلى التمويل والأسواق والتشجيع على استخدام الابتكارات الزراعية.

على المدى الطّويل، ستقود التّكنولوجيا الزّراعية وخصوصاّ المزارع الذكّية إلى الحصول على صور ميدانية دقيقة الأمر الّذي يسهم في تعزيز قدرات الاستشكاف الميداني وتوجيه الاستثمار الزّراعي بالصّورة الصّحيحة.

في ظلّ هذه التّقنيات الزراعية المتقدّمة هل يمكننا أن نضع القلق جانباً بشأن الأمن الغذائي؟

ليست المزارع وحدها الذكية، فهذه الأجهزة الذكية من متجر أمنية ستحول حياتك إلى حياة أكثر سهولة، اطلع عليها!

https://www.the8log.com/%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%aa%d9%91%d9%86%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%af%d8%a7%d9%85%d8%a9-2025/
https://www.the8log.com/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8%d9%8a/

كيف سيبدو تأثير الجيل الخامس على المجال الطبي؟

من المتوقّع أن يكون تأثير الجيل الخامس على المجال الطبي حاسماً ومؤثّراً، فمنذ إجراء أوّل عمليّة جراحيّة عن بعد باستخدام تقنية الجيل الخامس ومن ثمّ استخدام هذه التّقنية لإدخال تحفير في دماغ مريض بالشّلل، أدرك العالم أن الرّعاية الصحّية على أعتاب حقبة جديدة.

يتطلّب قطاع الرّعاية الصحّية سرعة في تدفّق البيانات، من هنا ستسهم تقنيات الجيل الخامس من خلال سرعتها ونطاقها التردّدي الأعلى والقدرة على تجميع البيانات بالإضافة إلى ترجمة الذّكاء الاصطناعي إلى عمليّة صنع قرار في الوقت الفعليّ، فكيف سيبدو قطاع الرّعاية الصحّية بفضل المزايا الهائلة للجيل الخامس؟

اقرأ أيضاً: كيف يبدو عالم الميتافيرس من نافذة الجيل الخامس؟

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

تأثير الجيل الخامس على المجال الطبّي: مزايا غير مسبوقة

يستهلك قطاع الرّعاية الصحّية البيانات بصورة كبيرة جدّاً حيث يتم إنشاء 30% من البيانات المخزّنة في العالم في قطاع الرّعاية الصحّية.

بناء على ذلك، ستسهم تقنيات الجيل الخامس في التقاط البيانات ونقلها وإداراتها في الوقت الفعلي، الأمر الّذي يعزّز من معدّل وسرعة الاستجابة للمرضى والحالات المختلفة.

ويشمل تأثير الجيل الخامس على المجال الطبي أيضاً السّماح بنقل أسرع لملفّات الصّور الكبيرة بما فيها صور الرّنين المغناطيسي ممّا يسهم في زيادة العمليّات الجراحية وتعزيز عملية اتّخاذ القرارات الجراحية.

ولن تقتصر تأثيرات الجيل الخامس على هذه المزايا بل ستكون نافذة أمل للمرضى الّذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الطّبية عبر خدمات الرّعاية عن بعد المتقدّمة.

وسيسهم الجيل الخامس في تحسين صحّة المرضى من خلال زيادة إنتاج الأجهزة الطبّية القابلة للارتداء مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، فمن المتوقّع أن يستخدم 5 ملايين شخص هذه الأجهزة بحلول عام 2030.

ويمكن للأطبّاء العمل بكفاءة أكبر من خلال تعزيز التّعاون مع المرضى عن طريق إرسال البيانات والمعلومات الطبّية عن بعد بصورة منتظمة.

وشهدت العمليّات الجراحية بصورة خاصّة تطوّرات كبيرة بفضل تقنيات الجيل الخامس، حيث تعد العمليات الطبية من خلال الجيل الخامس بمستقبل مختلف تماماً للعمليّات الجراحيّة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

تأثير الجيل الخامس على المجال الطبي: عمليّات جراحية من المستقبل

يتمّثل واحد من أهمّ مظاهر تأثير الجيل الخامس على المجال الطبي في العمليّات الجراحيّة الّتي يمكن إجراؤها عن بعد والّتي ستسهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى الّذين لا يمكنهم الوصول إلى مراكز الرّعاية الصحّية.

فقد مكّنت تكنولوجيا الجيل الخامس جرّاح صيني من إجراء أوّل عمليّة جراحيّة دماغية عن بُعد في العالم حيث تواجد المريض على بعد 3 آلاف كم من الطبيب المعالج.

وتمّثلت هذه العمليّة في زراعة منبّه عصبي عن بُعد في دماغ المريض حيث استمرّت العملية على مدار 3 ساعات وانتهت بنجاح، فقد استخدم الطّبيب فيها جهاز كمبيوتر متصّل بشبكة الجيل الخامس الّتي طوّرتها شركة هواوي الصينية.

ولا تسمح شبكات الجيل الرّابع التّقليدية بإجراء العمليات الجراحية، بسبب تأخر عمليّة التحكم عن بُعد إلا أنّ سرعات الجيل الخامس أسهمت بحلّ هذه المشكلة وبالتّالي من المتوقّع أن تسهم هذه التّقنيات في تحسين العمليّات الجراحية بصورة أكبر.

ابدأ بالخطوة الأولى من رحلة الإنترنت السريع واحصل على فايبر من متجر أمنية.

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ab%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%84%d9%84%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9/

هل أصبحت المصانع الذكية واقعاً مع الجيل الخامس؟

مصطلح المصانع الذكية الّذي ظهر كرؤية مستقبليّة ثوريّة أصبح واقعاً يوماً بعد يوم خصوصاً مع انتشار تطبيقات الجيل الخامس بصورة كبيرة ومتزايدة.

تهدف تكنولوجيا المصانع إلى تشغيل بيئة الإنتاج بأقلّ تدخّل بشري باستخدام تقنيات التّصنيع الحديثة، بالإضافة إلى تحديث الممارسات الصّناعية من خلال المعدّات والمرافق والمنتجات والبيانات والعمليّات الأكثر ذكاءً.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

المصانع الذكية: التكنولوجيا تعيد رسم عمليّة التّصنيع

يمكن تعريف عمليّة التّصنيع بصورة عامّة بأنّها عمليّة تحويل الموادّ الخام أو المكوّنات إلى منتجات نهائية، حيث يلعب هذا القطاع دوراً محوريّاً في اقتصاد العالم من خلال المساهمة بتريليونات الدّولارات في التجارة العالميّة سنويّاً بالإضافة إلى توظيف الملايين من الأشخاص.

ويعدّ قطاع التّصنيع قديم قدم العصر الحجري، حيث شهد على مدار القرون الماضية تحوّلات جذريّة جعلته قطاع قائم على الابتكار والتكنولوجيا من خلال تبّني التّطبيقات الحديثة الّتي تشمل العمليّات الآلية، والمعدّات المتصلة دائماً، والتّصنيع الغني بالبيانات.

ومع انتشار تطبيقات الجيل الخامس، أصبح مفهوم المصانع الذكية رؤية مستقبليّة حيث ستمكّن تطبيقات الجيل الخامس العديد من الشّركات في غضون بضع سنوات فقط من ربط مصانعها بالكامل لاسلكيّاً وجعل إنتاجها أكثر كفاءة واستقلاليّة ومرونة من أيّ وقت مضى.

كما سيتمّ نشر شبكات جيل خامس (5G) لاسلكيّة خاصّة بالمواقع الصناعيّة خلال السّنوات القليلة المقبلة، حيث تحتاج الشّركات إلى شبكات قويّة، وفائقة السّرعة، وذات نطاق تردّديٍّ عالٍ.

ومن المتوقّع أيضاً أن يشهد العصر الصناعي للمصانع تغييرات جذرية على غرار أنظمة التّخزين المؤتمت وخطوط الإنتاج، بالإضافة إلى الواقع المعزّز والروبوتات.

وما يجعل المصانع الذكية أقرب من أيّ وقت مضى، بدء عدد من الشّركات بالفعل بتطبيق تكنولوجيا المصانع والاستفادة منها مثل شركة Siemens الّتي بدأت باختبار التّطبيقات الصّناعية في شبكة جيل خامس خاصّة ومستقّلة في مركز اختبار السيّارات في نورمبرغ حيث رُكِّبت نماذجُ أوّليّةٌ لهذا النظام في المصانع الواقعة في Amberg وKarlsruhe.

كما ستكون هانوفر منطقة اختبار ثوريّة لاستخدامات تطبيقات الجيل الخامس في المصانع من خلال افتتاح  5G Smart Venue  في أكبر موقع للمعارض في العالم في المدينة.

[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

فوائد تطبيقات المصانع الذكية 

وتسهم تطبيقات المصانع الذكية المعتمدة على تقنيات شبكات الجيل الخامس والذّكاء الاصطناعي بصورة رئيسيّة في تحقيق عدد من الفوائد تشمل:

  • زيادة مستويات السّلامة

ستسهم الرّوبوتات الصّناعية أو الآلات التي تعتمد على الذّكاء الاصطناعي على تخفيض أعداد الإصابات من خلال قيامها بالمهامّ الخطيرة بدلاً من العمّال.

  • تقليل التكاليف

تقوم العديد من تقنيات الذّكاء الاصطناعي بتخفيض تكاليف المصانع التي تستخدمها، سواء من خلال توفير أجور العمالة أو من خلال التّرشيد في استخدام المواد الخام.

  • زيادة الإنتاجية

على الرّغم من أنّ عدد المصانع الّتي تعمل على مدار اليوم باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة ودون الاعتماد على عمالة بشرية قليل جدّاً، إلا أنّ الكثير من المصانع تتجّه نحو تبّني هذه التّقنيات.

  • تعزيز الكفاءة

سيسهم استخدام الرّوبوتوات بصورة متزايدة في عمليّات التّصنيع في تعزيز الكفاءة وتقليل نسبة الخطأ مقارنة بطرق التًصنيع التّقليدية.

  • معالجة كمّية هائلة من البيانات

بالنّظر إلى القدرات غير المحدودة للتّقنيات الحديثة والرّوبوتات ستكون قادرة على معالجة كمّية هائلة من البيانات مقارنة بطرق التّصنيع التّقليدية.

هذه الفوائد والمزايا بالإضافة إلى الخطوات الكبيرة الّتي قام بها العالم في هذا المجال، تعني أنّنا أقرب إلى واقع المصانع الذّكية من أيّ وقت مضى خصوصاً مع الأرقام الّتي تتحدّث عن وصول قيمة سوق الرّوبوتات الصّناعية إلى 80 مليار دولار بحلول عام 2024، فهل نحن مستعدّون لهذا التغيير الجّذري؟

احصل على إكسسوارات للموبايل من متجر أمنية

https://www.the8log.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%91%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8/

https://www.the8log.com/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3/

كيف يبدو عالم الميتافيرس من نافذة الجيل الخامس؟

من الواقع الافتراضي إلى الواقع المعزّز ومن ثمّ الواقع المختلط، جاء الواقع الممتدّ المرتبط بعالم الميتافيرس الذي سيصبح موطننا الجديد ليفرض نفسه خصوصاً مع انتشار شبكات الجيل الخامس وأثرها المتوقّع في بناء عالم فائق الاتّصال وتمهيد الطّريق لعالم ثلاثي الأبعاد سنعيش فيه حياة موازية، يفرض السّؤال الخاصّ بكيف ستبدو عوالم الميتافيرس من نافذة الجيل الخامس؟

من المؤكّد بأنّ قدرات وتقنيات الجيل الخامس ستسهم في انتقال سلس ومحتوم إلى عالم الميتافيرس ولكن كيف سيبدو هذا العالم من نافذة قدرات الجيل الخامس الاستثنائية؟

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

الواقع الممتدّ: أهلاً بك في عالم الميتافيرس

يمكن تعريف الواقع الممتدّ بأنّه يشمل جميع التقنيات الحالية والمستقبلية للواقع المعزّز والواقع الافتراضي والواقع المختلط بما في ذلك الميتافيرس حيث تستخدم تقنيات الواقع الممتدّ في عدد من المجالات بهدف تحقيق الانتقال إلى الانتقال إلى الميتافيرس.

ويعدّ التّرفيه والألعاب القطاع الأكثر شيوعاً لتطبيق الواقع الممتدّ فيه خصوصاً في ظلّ النّسخ الحديثة من ألعاب بوكيمون جو أو مقاطع الفيديو بنطاق 360 درجة أو ألعاب الواقع الافتراضي التي يمكن لعبها باستخدام سماعة رأس VR أو نظّارات الواقع المعزّز والهواتف الذّكية.

وأدركت العلامات التّجارية العالميّة مبكّراً أهمّية الواقع الممتدّ في تعزيز أعمالها وتجارتها، على سبيل المثال قامت كلّ من Ikea و Amazon وAnatomy Atlas  بإتاحة الفرصة للمستخدمين لمعرفة كيف سيبدو المنتج الّذي يشترونه في مكانهم.

كما استخدمت هذه العلامات التّجارية تقنيات الواقع الممتدّ لتعليم الطّيارين والأطّباء والجنود من خلال محاكاة الظّروف المختلفة في الواقع الافتراضي أو الواقع المعزّز.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وفي الوقت الّذي ظهر فيه أيضاً مصطلح الواقع المختلط على السّطح، من الضّروري التّفريق بين كلّ من الواقع الممتدّ والمختلط كمفهومين مختلفين.

ففي الوقت الّذي يشير فيه الواقع الممتدّ إلى بيئة موحدّة للعالمين الحقيقي والافتراضي، يركّز الواقع المختلط على دمج العالمين الحقيقي والافتراضي لتطوير بيئة أو تصوّر جديد.

بناء على ذلك فإنّ الواقع الممتد يشمل جميع عناصر العالم الحقيقي والافتراضي بالإضافة إلى التّفاعل بين الإنسان والآلة والّذي يمكن أن ينتج عنه جهاز كمبيوتر أو تقنية يمكن ارتداؤها وذلك في طريقة مبتكرة للتّفاعل مع التّكنولوجيا والاستفادة منها.

أمّا في الواقع المختلط، فيمكن لأيّ شخص السّفر عبر العالمين الفعلي والافتراضي في وقت واحد، حيث تمّ تطبيق الواقع المختلط في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك التّعليم والتّرفيه والرّعاية الصحية وغيرها، فالعناصر الافتراضية في الواقع المختلط يمكنها أن تتواصل مع الأفراد والعناصر في العالم الحقيقي بوصفها جزءاً منه وليس مجرد عناصر حديثة تمت إضافتها إليه.

ولكن أين تقع شبكات الجيل الخامس من كلّ ذلك؟

هذه التّقنيات المتطوّرة تتطلّب سرعات إنترنت كبيرة وخياليّة، كي تصبح واقعاً يمكن بالفعل أن يغيّر الطّريقة الّتي نعيش بها، من هنا تعدّ تقنيات الجيل الخامس حجر الزّاوية في تطبيق هذه التّقنيات.

[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

عالم الميتافيرس والجيل الخامس بعيون الخبراء

بالنّظر إلى الأهمّية الحيويّة لهذه المواضيع، من الضّروري مناقشتها بصورة مستمرّة بين الخبراء ونشر الوعي حولها في المجتمع بين الأفراد والشّركات على حدّ سواء.

انطلاقاً من ذلك، ركّز الخبراء في الجلسة الّتي عقدتها مدوّنة أمنية The 8Log بعنوان “نظرة على عوالم الميتافيرس من نافذة شبكات الجيل الخامس” على أهمّية توفير البنية التّحتية المتطوّرة للإسهام في انتشار عالم الميتافيرس خصوصاً من خلال تبّني تقنيات الجيل الخامس الّتي توفّر سرعات عالية ووقت استجابة مثالي خصوصاً في العمل الميداني والعمل عن بعد.

وتطرّق كلّ من يزن نوفل الخبير في مجال التقنية والتسويق الإلكتروني ومؤسس موقع ديناصور تك، بالإضافة إلى مهندس الاتصالات وصانع المحتوى في مجال التكنولوجيا عبيدة أبو قويدر، ومدير هندسة الشّبكات والاستراتيجيات في شركة أمنية طارق أبو عيسى إلى أبرز تطبيقات عالم الميتافيرس والمشاريع القائمة عليها في مجالات العلوم الطبية، والعمليات الجراحية الافتراضية، والهندسية، والتّعليم، والفنون، والطّيران والتّاريخ، والتّجارة الإلكترونية والمؤتمرات الافتراضية وتكنولوجيا المعلومات على وجه الخصوص وغيرها من المجالات وإسهام هذه التّقنيات في إجراء العمليّات الجراحية أو قيادة آليات في أماكن خطرة عن بُعد.

وكأيّ تقنية جديدة ستنطوي تقنية الميتافيرس على سلبيّات خصوصاً في مجال الأمن الإلكتروني، إلا أنّ المعرفة والوعي بتفاصيل هذه التّقنيات سيكون عاملاً حاسماً في تجنّب هذه المخاطر.

ومع تزايد الدّراسات الّتي تشير إلى التوجّه المتزايد نحو تقنية الميتافيرس، يقع على عاتق شركات الاتّصالات مسؤوليّة كبيرة ليس فقط في رفع الوعي بل أيضاً في تعزيز تقنيات شبكات الجيل الخامس ونشرها بأمان لتحقيق الدّخول الواثق إلى عوالم الميتافيرس.

عش أفضل تجربة إنترنت مع أمنية فايبر!

https://www.the8log.com/%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1/

https://www.the8log.com/%d9%82%d8%af-%d9%8a%d9%83%d9%88%d9%86-%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%83-%d8%aa%d9%88%d8%a3%d9%85%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d9%83%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%ba%d8%b6%d9%88/

رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق