كيف يمكن أن تغيّر المزارع الذكية حياتنا؟

من كندا إلى الإمارات أصبحت المزارع الذكية بالفعل جزءاً من واقع القطاع الزّراعي المتطوّر باستمرار بفضل التّقنيات التّكنولوجية الحديثة.

ومع انتشار شبكات الجيل الخامس من المتوقّع أن يشهد القطاع الزّراعي ثورة حقيقيّة حيث يمكن أن يسهم مشروع الزراعة الذكية في تحسين جودة الإنتاج وكمّيته.

فكيف سيبدو مشهد القطاع الزّراعي خلال السّنوات القليلة المقبلة؟

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

المزارع الذكية: التكنولوجيا الحلّ لتحدّيات القطاع الزّراعي

تأتي التكنولوجيا وتجلب معها قدرات وإمكانيّات غير محدودة لجميع القطاعات، بما فيها القطاع الزّراعي الّذي يتوقّع الخبراء أن يشهد تطوّرات كبيرة جدّاً بفضل التّقنيات الحديثة مثل أجهزة الاستشعار عن بعد، والطّائرات بدون طيّار وغيرها والّتي يمكن أن يقوم المزارعون من خلالها بالانتقال بسلاسة من الزّراعة التّقليدية إلى الزراعة الذكية.

وتأتي تقنيات الجيل الخامس على رأس التّكنولوجيا الّتي ستسهم في تحقيق هذه النّقلة النّوعية في القطاع الزّراعي، ففي هولندا على سبيل المثال سيتحسّن إنتاج البطاطا بفضل الطّائرات بدون طيّار الّتي توظّف تقنيات الجيل الخامس.

وستكون اليابان قادرة على مراقبة درجة حرارة الماء وتركيز الملح في مزارع المحار عند توظيف أجهزة الاستشعار الّتي تتضمّن تقنيات الجيل الخامس.

وتعود محاولات تطبيق الزّراعة الذّكية الّتي تعرّف بأنّها النّهج الّذي يساعد على توجيه الإجراءات اللازمة لتحويل وإعادة توجيه النّظم الزّراعية لدعم التّنمية بصورة فعّالة وضمان الأمن الغذائي في وجود مناخ متغيّر، إلى عام 2017 عندما تمّ إطلاق مشروع 5G Rural First في بريطانيا الأوّل من نوعه في العالم الّذي يزرع ويحصد محصول دون تدخّل بشري.

هذه التّقنيات الحديثة سواء كانت مزرعة ذكية أم تطبيق ذكي لمتابعة الأبقار من خلال أطواق متّصلة بشبكة الجيل الخامس، تهدف بصورة أساسيّة إلى تحقيق استدامة الإنتاجيّة الزّراعية والتكيّف مع تغيّرات المناخ.

فمنظّمة الأغذية والزّراعة “الفاو” تتوقّع أن تتزايد الاحتياجات الغذائيّة للكوكب بنسبة 70% عام 2050 نتيجة للزّيادة المطردّة في عدد السكّان الأمر الذّي يتطلّب اتّخاذ خطوات جدّية وتوظيف التّكنولوجيا لصالح الوجود البشري.

يبدو ذلك ممكن التّحقيق، فالتّكنولوجيا الزّراعية تساعد على استغلال أنظمة الرّي بالصورة المثلى في الأوقات المثاليّة، كما تعزّز الكفاءة وتساهم في زيادة كمّيات الأغذية الّتي يتمّ إنتاجها.

ويمكن أن تشكّل التّقنيات الزّراعية نافذة أمل للمزارعين الّذين يواجهون تحدّيات كبيرة ناجمة عن التغيّر المناخي وشحّ الأمطار وغيرها.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

المزارع الذكية: نماذج تحتذى

الإمارات

أصبحت المزارع الذكية أكثر من مجرّد فكرة أو تطبيق ثوريّ من تطبيقات التّكنولوجيا، ففي مدينة العين الإماراتية طوّرت “بيور هارفست سمارت فارمز” Pure Harvest Smart Farms أوّل بيت زجاجي متطوّر تقنياً يمكن التحكّم فيه بالكامل مناخياً.

تهدف هذه التّجربة المتقدّمة إلى تمكين المزارعين من إنتاج محاصيل عالية الجودة من ثمّ بيعها إلى تجّار التجزئة، وذلك من خلال زرع المحاصيل في محلول قشور جوز الهند دون استخدام مبيدات حشريّة أو أسمدة.

ويتمّ توظيف أجهزة الاستشعار عن بعد لنقل المعلومات حول كمّية المياه اللّازمة لريّ المحصول الأمر الّذي يسهم في الاستخدام الأمثل للمصادر المائيّة.

كندا

من الإمارات إلى كندا، تمّ إنشاء “مزرعة أوتاوا الذّكية” حيث توفّر العاصمة الكنديّة حوالي 46000 وظيفة في مجال الزّراعة والصّناعات الغذائية الزراعية بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الممّيز لمساعدة المبتكرين من جميع أنحاء العالم على مواجهة التحدّيات الرئيسية التي تواجه الزراعة.

ومع وجود 1000 مزرعة عاملة في المدينة، توفّر القدرات البحثيّة المتقدّمة إمكانيّة الوصول إلى بيانات أكثر دقّة عن الطّقس والتّربة والمصادر المائيّة ما يمكّن المزارعين من اتّخاذ قرارات مبنيّة على أسس علميّة تسهم في تعزيز الكفاءة والإنتاجيّة والاستخدام الأمثل للموارد.

على غرار المزرعة الذكية في الإمارات، تطبّق مزرعة أوتاوا تقنيات جديدة بفضل أجهزة الاستشعار الجديدة والبرامج المتطوّرة والطّائرات دون طيّار لتحليل البيانات المختلفة ومن ثمّ توظيفها في عمليّات الإنتاج الزّراعية.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

الأردن

يسير الأردنّ على خطى العالم حيث تمّ إطلاق خطّة عمل الزّراعة المناخية الذّكية لتعزيز الإنتاج حيث سيتمّ الاعتماد على هذه الطّريقة بنسبة 93% و98% خلال العشرين عاماً المقبلة. وتهدف هذه الخطّة إلى تمكين المزارعين الأردنّيين من الاستفادة من التّقنيات التّكنولوجية والتغلّب على التحدّيات الّتي تواجه القطاع وتعزيز الابتكار الزّراعي.

وستسهم الخطّة في تحسين أداء 1,300 مزارع ليكون أكثر كفاءة في التّعامل مع البيئة والتغيّرات المناخيّة وتطوير الممارسات الزّراعية لرفع كفاءة الإنتاج الزّراعي على مستوى المزرعة، وكذلك تمكين المزارعين من الوصول إلى التمويل والأسواق والتشجيع على استخدام الابتكارات الزراعية.

على المدى الطّويل، ستقود التّكنولوجيا الزّراعية وخصوصاّ المزارع الذكّية إلى الحصول على صور ميدانية دقيقة الأمر الّذي يسهم في تعزيز قدرات الاستشكاف الميداني وتوجيه الاستثمار الزّراعي بالصّورة الصّحيحة.

في ظلّ هذه التّقنيات الزراعية المتقدّمة هل يمكننا أن نضع القلق جانباً بشأن الأمن الغذائي؟

ليست المزارع وحدها الذكية، فهذه الأجهزة الذكية من متجر أمنية ستحول حياتك إلى حياة أكثر سهولة، اطلع عليها!

https://www.the8log.com/%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%aa%d9%91%d9%86%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%af%d8%a7%d9%85%d8%a9-2025/
https://www.the8log.com/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8%d9%8a/

كيف سيبدو تأثير الجيل الخامس على المجال الطبي؟

من المتوقّع أن يكون تأثير الجيل الخامس على المجال الطبي حاسماً ومؤثّراً، فمنذ إجراء أوّل عمليّة جراحيّة عن بعد باستخدام تقنية الجيل الخامس ومن ثمّ استخدام هذه التّقنية لإدخال تحفير في دماغ مريض بالشّلل، أدرك العالم أن الرّعاية الصحّية على أعتاب حقبة جديدة.

يتطلّب قطاع الرّعاية الصحّية سرعة في تدفّق البيانات، من هنا ستسهم تقنيات الجيل الخامس من خلال سرعتها ونطاقها التردّدي الأعلى والقدرة على تجميع البيانات بالإضافة إلى ترجمة الذّكاء الاصطناعي إلى عمليّة صنع قرار في الوقت الفعليّ، فكيف سيبدو قطاع الرّعاية الصحّية بفضل المزايا الهائلة للجيل الخامس؟

اقرأ أيضاً: كيف يبدو عالم الميتافيرس من نافذة الجيل الخامس؟

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

تأثير الجيل الخامس على المجال الطبّي: مزايا غير مسبوقة

يستهلك قطاع الرّعاية الصحّية البيانات بصورة كبيرة جدّاً حيث يتم إنشاء 30% من البيانات المخزّنة في العالم في قطاع الرّعاية الصحّية.

بناء على ذلك، ستسهم تقنيات الجيل الخامس في التقاط البيانات ونقلها وإداراتها في الوقت الفعلي، الأمر الّذي يعزّز من معدّل وسرعة الاستجابة للمرضى والحالات المختلفة.

ويشمل تأثير الجيل الخامس على المجال الطبي أيضاً السّماح بنقل أسرع لملفّات الصّور الكبيرة بما فيها صور الرّنين المغناطيسي ممّا يسهم في زيادة العمليّات الجراحية وتعزيز عملية اتّخاذ القرارات الجراحية.

ولن تقتصر تأثيرات الجيل الخامس على هذه المزايا بل ستكون نافذة أمل للمرضى الّذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الطّبية عبر خدمات الرّعاية عن بعد المتقدّمة.

وسيسهم الجيل الخامس في تحسين صحّة المرضى من خلال زيادة إنتاج الأجهزة الطبّية القابلة للارتداء مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، فمن المتوقّع أن يستخدم 5 ملايين شخص هذه الأجهزة بحلول عام 2030.

ويمكن للأطبّاء العمل بكفاءة أكبر من خلال تعزيز التّعاون مع المرضى عن طريق إرسال البيانات والمعلومات الطبّية عن بعد بصورة منتظمة.

وشهدت العمليّات الجراحية بصورة خاصّة تطوّرات كبيرة بفضل تقنيات الجيل الخامس، حيث تعد العمليات الطبية من خلال الجيل الخامس بمستقبل مختلف تماماً للعمليّات الجراحيّة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

تأثير الجيل الخامس على المجال الطبي: عمليّات جراحية من المستقبل

يتمّثل واحد من أهمّ مظاهر تأثير الجيل الخامس على المجال الطبي في العمليّات الجراحيّة الّتي يمكن إجراؤها عن بعد والّتي ستسهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى الّذين لا يمكنهم الوصول إلى مراكز الرّعاية الصحّية.

فقد مكّنت تكنولوجيا الجيل الخامس جرّاح صيني من إجراء أوّل عمليّة جراحيّة دماغية عن بُعد في العالم حيث تواجد المريض على بعد 3 آلاف كم من الطبيب المعالج.

وتمّثلت هذه العمليّة في زراعة منبّه عصبي عن بُعد في دماغ المريض حيث استمرّت العملية على مدار 3 ساعات وانتهت بنجاح، فقد استخدم الطّبيب فيها جهاز كمبيوتر متصّل بشبكة الجيل الخامس الّتي طوّرتها شركة هواوي الصينية.

ولا تسمح شبكات الجيل الرّابع التّقليدية بإجراء العمليات الجراحية، بسبب تأخر عمليّة التحكم عن بُعد إلا أنّ سرعات الجيل الخامس أسهمت بحلّ هذه المشكلة وبالتّالي من المتوقّع أن تسهم هذه التّقنيات في تحسين العمليّات الجراحية بصورة أكبر.

ابدأ بالخطوة الأولى من رحلة الإنترنت السريع واحصل على فايبر من متجر أمنية.

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ab%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%84%d9%84%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9/

هل أصبحت المصانع الذكية واقعاً مع الجيل الخامس؟

مصطلح المصانع الذكية الّذي ظهر كرؤية مستقبليّة ثوريّة أصبح واقعاً يوماً بعد يوم خصوصاً مع انتشار تطبيقات الجيل الخامس بصورة كبيرة ومتزايدة.

تهدف تكنولوجيا المصانع إلى تشغيل بيئة الإنتاج بأقلّ تدخّل بشري باستخدام تقنيات التّصنيع الحديثة، بالإضافة إلى تحديث الممارسات الصّناعية من خلال المعدّات والمرافق والمنتجات والبيانات والعمليّات الأكثر ذكاءً.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

المصانع الذكية: التكنولوجيا تعيد رسم عمليّة التّصنيع

يمكن تعريف عمليّة التّصنيع بصورة عامّة بأنّها عمليّة تحويل الموادّ الخام أو المكوّنات إلى منتجات نهائية، حيث يلعب هذا القطاع دوراً محوريّاً في اقتصاد العالم من خلال المساهمة بتريليونات الدّولارات في التجارة العالميّة سنويّاً بالإضافة إلى توظيف الملايين من الأشخاص.

ويعدّ قطاع التّصنيع قديم قدم العصر الحجري، حيث شهد على مدار القرون الماضية تحوّلات جذريّة جعلته قطاع قائم على الابتكار والتكنولوجيا من خلال تبّني التّطبيقات الحديثة الّتي تشمل العمليّات الآلية، والمعدّات المتصلة دائماً، والتّصنيع الغني بالبيانات.

ومع انتشار تطبيقات الجيل الخامس، أصبح مفهوم المصانع الذكية رؤية مستقبليّة حيث ستمكّن تطبيقات الجيل الخامس العديد من الشّركات في غضون بضع سنوات فقط من ربط مصانعها بالكامل لاسلكيّاً وجعل إنتاجها أكثر كفاءة واستقلاليّة ومرونة من أيّ وقت مضى.

كما سيتمّ نشر شبكات جيل خامس (5G) لاسلكيّة خاصّة بالمواقع الصناعيّة خلال السّنوات القليلة المقبلة، حيث تحتاج الشّركات إلى شبكات قويّة، وفائقة السّرعة، وذات نطاق تردّديٍّ عالٍ.

ومن المتوقّع أيضاً أن يشهد العصر الصناعي للمصانع تغييرات جذرية على غرار أنظمة التّخزين المؤتمت وخطوط الإنتاج، بالإضافة إلى الواقع المعزّز والروبوتات.

وما يجعل المصانع الذكية أقرب من أيّ وقت مضى، بدء عدد من الشّركات بالفعل بتطبيق تكنولوجيا المصانع والاستفادة منها مثل شركة Siemens الّتي بدأت باختبار التّطبيقات الصّناعية في شبكة جيل خامس خاصّة ومستقّلة في مركز اختبار السيّارات في نورمبرغ حيث رُكِّبت نماذجُ أوّليّةٌ لهذا النظام في المصانع الواقعة في Amberg وKarlsruhe.

كما ستكون هانوفر منطقة اختبار ثوريّة لاستخدامات تطبيقات الجيل الخامس في المصانع من خلال افتتاح  5G Smart Venue  في أكبر موقع للمعارض في العالم في المدينة.

[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

فوائد تطبيقات المصانع الذكية 

وتسهم تطبيقات المصانع الذكية المعتمدة على تقنيات شبكات الجيل الخامس والذّكاء الاصطناعي بصورة رئيسيّة في تحقيق عدد من الفوائد تشمل:

  • زيادة مستويات السّلامة

ستسهم الرّوبوتات الصّناعية أو الآلات التي تعتمد على الذّكاء الاصطناعي على تخفيض أعداد الإصابات من خلال قيامها بالمهامّ الخطيرة بدلاً من العمّال.

  • تقليل التكاليف

تقوم العديد من تقنيات الذّكاء الاصطناعي بتخفيض تكاليف المصانع التي تستخدمها، سواء من خلال توفير أجور العمالة أو من خلال التّرشيد في استخدام المواد الخام.

  • زيادة الإنتاجية

على الرّغم من أنّ عدد المصانع الّتي تعمل على مدار اليوم باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة ودون الاعتماد على عمالة بشرية قليل جدّاً، إلا أنّ الكثير من المصانع تتجّه نحو تبّني هذه التّقنيات.

  • تعزيز الكفاءة

سيسهم استخدام الرّوبوتوات بصورة متزايدة في عمليّات التّصنيع في تعزيز الكفاءة وتقليل نسبة الخطأ مقارنة بطرق التًصنيع التّقليدية.

  • معالجة كمّية هائلة من البيانات

بالنّظر إلى القدرات غير المحدودة للتّقنيات الحديثة والرّوبوتات ستكون قادرة على معالجة كمّية هائلة من البيانات مقارنة بطرق التّصنيع التّقليدية.

هذه الفوائد والمزايا بالإضافة إلى الخطوات الكبيرة الّتي قام بها العالم في هذا المجال، تعني أنّنا أقرب إلى واقع المصانع الذّكية من أيّ وقت مضى خصوصاً مع الأرقام الّتي تتحدّث عن وصول قيمة سوق الرّوبوتات الصّناعية إلى 80 مليار دولار بحلول عام 2024، فهل نحن مستعدّون لهذا التغيير الجّذري؟

احصل على إكسسوارات للموبايل من متجر أمنية

https://www.the8log.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%91%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8/

https://www.the8log.com/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3/

كيف يبدو عالم الميتافيرس من نافذة الجيل الخامس؟

من الواقع الافتراضي إلى الواقع المعزّز ومن ثمّ الواقع المختلط، جاء الواقع الممتدّ المرتبط بعالم الميتافيرس الذي سيصبح موطننا الجديد ليفرض نفسه خصوصاً مع انتشار شبكات الجيل الخامس وأثرها المتوقّع في بناء عالم فائق الاتّصال وتمهيد الطّريق لعالم ثلاثي الأبعاد سنعيش فيه حياة موازية، يفرض السّؤال الخاصّ بكيف ستبدو عوالم الميتافيرس من نافذة الجيل الخامس؟

من المؤكّد بأنّ قدرات وتقنيات الجيل الخامس ستسهم في انتقال سلس ومحتوم إلى عالم الميتافيرس ولكن كيف سيبدو هذا العالم من نافذة قدرات الجيل الخامس الاستثنائية؟

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

الواقع الممتدّ: أهلاً بك في عالم الميتافيرس

يمكن تعريف الواقع الممتدّ بأنّه يشمل جميع التقنيات الحالية والمستقبلية للواقع المعزّز والواقع الافتراضي والواقع المختلط بما في ذلك الميتافيرس حيث تستخدم تقنيات الواقع الممتدّ في عدد من المجالات بهدف تحقيق الانتقال إلى الانتقال إلى الميتافيرس.

ويعدّ التّرفيه والألعاب القطاع الأكثر شيوعاً لتطبيق الواقع الممتدّ فيه خصوصاً في ظلّ النّسخ الحديثة من ألعاب بوكيمون جو أو مقاطع الفيديو بنطاق 360 درجة أو ألعاب الواقع الافتراضي التي يمكن لعبها باستخدام سماعة رأس VR أو نظّارات الواقع المعزّز والهواتف الذّكية.

وأدركت العلامات التّجارية العالميّة مبكّراً أهمّية الواقع الممتدّ في تعزيز أعمالها وتجارتها، على سبيل المثال قامت كلّ من Ikea و Amazon وAnatomy Atlas  بإتاحة الفرصة للمستخدمين لمعرفة كيف سيبدو المنتج الّذي يشترونه في مكانهم.

كما استخدمت هذه العلامات التّجارية تقنيات الواقع الممتدّ لتعليم الطّيارين والأطّباء والجنود من خلال محاكاة الظّروف المختلفة في الواقع الافتراضي أو الواقع المعزّز.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وفي الوقت الّذي ظهر فيه أيضاً مصطلح الواقع المختلط على السّطح، من الضّروري التّفريق بين كلّ من الواقع الممتدّ والمختلط كمفهومين مختلفين.

ففي الوقت الّذي يشير فيه الواقع الممتدّ إلى بيئة موحدّة للعالمين الحقيقي والافتراضي، يركّز الواقع المختلط على دمج العالمين الحقيقي والافتراضي لتطوير بيئة أو تصوّر جديد.

بناء على ذلك فإنّ الواقع الممتد يشمل جميع عناصر العالم الحقيقي والافتراضي بالإضافة إلى التّفاعل بين الإنسان والآلة والّذي يمكن أن ينتج عنه جهاز كمبيوتر أو تقنية يمكن ارتداؤها وذلك في طريقة مبتكرة للتّفاعل مع التّكنولوجيا والاستفادة منها.

أمّا في الواقع المختلط، فيمكن لأيّ شخص السّفر عبر العالمين الفعلي والافتراضي في وقت واحد، حيث تمّ تطبيق الواقع المختلط في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك التّعليم والتّرفيه والرّعاية الصحية وغيرها، فالعناصر الافتراضية في الواقع المختلط يمكنها أن تتواصل مع الأفراد والعناصر في العالم الحقيقي بوصفها جزءاً منه وليس مجرد عناصر حديثة تمت إضافتها إليه.

ولكن أين تقع شبكات الجيل الخامس من كلّ ذلك؟

هذه التّقنيات المتطوّرة تتطلّب سرعات إنترنت كبيرة وخياليّة، كي تصبح واقعاً يمكن بالفعل أن يغيّر الطّريقة الّتي نعيش بها، من هنا تعدّ تقنيات الجيل الخامس حجر الزّاوية في تطبيق هذه التّقنيات.

[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

عالم الميتافيرس والجيل الخامس بعيون الخبراء

بالنّظر إلى الأهمّية الحيويّة لهذه المواضيع، من الضّروري مناقشتها بصورة مستمرّة بين الخبراء ونشر الوعي حولها في المجتمع بين الأفراد والشّركات على حدّ سواء.

انطلاقاً من ذلك، ركّز الخبراء في الجلسة الّتي عقدتها مدوّنة أمنية The 8Log بعنوان “نظرة على عوالم الميتافيرس من نافذة شبكات الجيل الخامس” على أهمّية توفير البنية التّحتية المتطوّرة للإسهام في انتشار عالم الميتافيرس خصوصاً من خلال تبّني تقنيات الجيل الخامس الّتي توفّر سرعات عالية ووقت استجابة مثالي خصوصاً في العمل الميداني والعمل عن بعد.

وتطرّق كلّ من يزن نوفل الخبير في مجال التقنية والتسويق الإلكتروني ومؤسس موقع ديناصور تك، بالإضافة إلى مهندس الاتصالات وصانع المحتوى في مجال التكنولوجيا عبيدة أبو قويدر، ومدير هندسة الشّبكات والاستراتيجيات في شركة أمنية طارق أبو عيسى إلى أبرز تطبيقات عالم الميتافيرس والمشاريع القائمة عليها في مجالات العلوم الطبية، والعمليات الجراحية الافتراضية، والهندسية، والتّعليم، والفنون، والطّيران والتّاريخ، والتّجارة الإلكترونية والمؤتمرات الافتراضية وتكنولوجيا المعلومات على وجه الخصوص وغيرها من المجالات وإسهام هذه التّقنيات في إجراء العمليّات الجراحية أو قيادة آليات في أماكن خطرة عن بُعد.

وكأيّ تقنية جديدة ستنطوي تقنية الميتافيرس على سلبيّات خصوصاً في مجال الأمن الإلكتروني، إلا أنّ المعرفة والوعي بتفاصيل هذه التّقنيات سيكون عاملاً حاسماً في تجنّب هذه المخاطر.

ومع تزايد الدّراسات الّتي تشير إلى التوجّه المتزايد نحو تقنية الميتافيرس، يقع على عاتق شركات الاتّصالات مسؤوليّة كبيرة ليس فقط في رفع الوعي بل أيضاً في تعزيز تقنيات شبكات الجيل الخامس ونشرها بأمان لتحقيق الدّخول الواثق إلى عوالم الميتافيرس.

عش أفضل تجربة إنترنت مع أمنية فايبر!

https://www.the8log.com/%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1/

https://www.the8log.com/%d9%82%d8%af-%d9%8a%d9%83%d9%88%d9%86-%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%83-%d8%aa%d9%88%d8%a3%d9%85%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d9%83%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%ba%d8%b6%d9%88/

تطور شبكة الجيل الخامس 5G عبر العقود

في ظلّ آخر الإحصائيّات الّتي تتوقّع أن يبلغ عدد مشتركي شبكة الجيل الخامس 5G  مليار مشترك مع نهاية العام الحالي، يترقّب المشتركون الإمكانيات الّتي ستوفّرها هذه الشّبكات عقب أكثر من ربع قرن على اختراع أوّل هاتف لاسلكي.

منذ عام 1908 وحتّى الآن شهد عالم الاتّصالات تطوّرات ثوريّة جعلت من الهواتف الذّكية جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا خصوصاً في ظلّ سرعة الجيل الخامس الّتي ستنقل المستخدمين إلى مستويات أخرى.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

من الهاتف اللّاسلكي إلى شبكة الجيل الخامس 5G: كيف تطوّر عالم الاتّصالات؟

يعتبر الخبراء بأنّ عام 1908 يشكّل البداية لانطلاقة الهواتف اللّاسلكية في العالم حيث صدرت براءة اختراع في الولايات المتحدّة، إلا أنّ هذه الفكرة لم تصبح واقعاً محقّقاً إلاّ في الأربعينات عندما طوّرت شركة AT&T الأمريكية للاتّصالات خلايا اتّصال لمحطّة ثابتة وكانت هذه الأجهزة عبارة عن أجهزة راديو ثنائيّة الاتجاه تسمح لبعض الأشخاص مثل سائقي سيارات الأجرة وخدمات الطوارئ بالتّواصل.

وقبل أكثر من 80 سنة من انتشار خدمة الجيل الخامس، تمثّلت الخطوة التّالية في إنتاج شركة موتورولا للمرّة الأولى عام 1973 لأوّل هاتف يمكن حمله باليد تمّ استعماله على نطاق ضيّق جدّاً.

ويمكن اعتبار الهاتف DynaTac الّذي أطلقته موتورولا  في الثمانينات النّموذج الفعلي للهواتف المحمولة كما نعرفها الآن، وذلك على الرّغم من وزنه الّذي يقارب 1 كيلو جرام، وحجمه الضّخم بطول 30 سم وسمك 9 سم، إلا أنّه يمكن أن يعدّ الشّرارة الحقيقية لعالم الاتّصالات قبل إطلاق شبكة الجيل الخامس 5G من خلال إتاحة الفرصة لتوفير وقت محادثة يصل إلى 30 دقيقة.

ويرى بعض المتابعين بأنّ انطلاقة الهواتف الذّكية بشكلها الحالي بدأت مع دخول شركة “نوكيا” إلى هذا السّوق منذ أوائل التّسعينيات من القرن الماضي، من خلال إطلاق جهاز Nokia 1011 عام 1993، الّذي يعتبر أوّل هاتف على الإطلاق يعمل على شبكات GSM الهاتفية التي تستخدم الشّبكات الرقمية بدلاً من التّناظرية، وأتاح هذا الجهاز للمرّة الأولى تبادل الرّسائل النّصية القصيرة، كما قدّم الشّاشة المزدوجة وإمكانية تخزين 99 رقماً.

ومع الاقتراب نحو إطلاق شبكة الجيل الخامس  5G أنتجت نوكيا أوّل موبايل ذكي متّصل بالإنترنت عام 1996، والّذي حمل اسم “نوكيا 9000 كومينيكتور” وبلغ وزنه 400 جراماً حيث استهدف قطاع رجال الأعمال.

وفي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، دخلت إريكسون هذا العالم بالإضافة إلى سوني وإل جي وسامسونج إلى السّباق وساهمت في تطوّر الهواتف المحمولة من خلال ظهور الشّاشات القابلة للطّي، والشّاشات المزدوجة، ورافق ذلك ظهور الشّاشات الملوّنة في الظّهور وكذلك الكاميرات المدمجة، وهي العناصر الّتي عزّزت تجربة المستهلكين.

ومع دخول أجهزة آيفون عام 2007 إلى السّوق بصورة قوّية قدّمت واجهة مستخدم سهلة الاستخدام، كما أنّه استخدم تقنيات الجيل الثالث للاتصالات والتي كانت متاحة منذ عام 2001.

ومع تطوّر التّكنولوجيا وانتشار التّطبيقات الذّكية ووسائل التّواصل الاجتماعي منذ عام 2010 وزيادة عدد المستخدمين لهذه التّطبيقات لتصل إلى مليار مستخدم للفيسبوك على سبيل المثال، أصبحت الحاجة ملحّة بصورة أكبر لتطوير الهواتف والشّبكات المرتبطة بها لمواكبة احتياجات المستخدمين الّذين أصبحوا يستخدمون هذه التّطبيقات على هواتفهم بصورة رئيسيّة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

شبكة الجيل الخامس 5G: وداعاً للهواتف المحمولة كما نعرفها

في ظلّ سرعة شبكة الجيل الخامس غير المسبوقة بالإضافة إلى المزايا الاستثنائية الّتي توفّرها لن تعود تجربة المستخدمين مع الهواتف المحمولة كما نعرفها سابقاً، فعلى سبيل المثال لن يكون ضروريّاً أن يقوم المستخدمون بتنشيط وضع الطّائرة لدى ركوب الطّائرة اعتباراً من 30 يونيو/حزيران 2023.

وخلال الرّحلة يمكن استخدام شبكة WIFI، في حال تمّ الدّفع لبعض شركات الطّيران مثل Air Europa أو Iberia، وسيكون بإمكان الرّكاب الاستفادة من سرعة شبكة الجيل الخامس على الطّائرة حيث سيتمكّنون اعتبارًا من 30 يونيو/حزيران 2023 من استخدام شبكة الجيل الخامس 5G على هواتفهم المحمولة طوال الرّحلة، بما في ذلك الإقلاع والهبوط.

بناء على كلّ ذلك، الميّزات المرتبطة بشبكة الجيل الخامس 5G ستحقّق للمستخدمين مستويات غير مسبوقة من الإمكانيّات سقفها السّماء بالفعل.

https://www.the8log.com/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3/
https://www.the8log.com/%D8%A3%D8%AB%D8%B1-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84/

هل من الممكن أن يتم اختراق شبكات الجيل الخامس؟

مع انتشار شبكات الجيل الخامس بصورة أكبر كل يوم، يعد اختراق شبكات الجيل الخامس على رأس المخاوف التي يحذر منها الخبراء خصوصاً أن نقاط الضعف في هذه الشبكات قد تسمح باعتراض المكالمات الهاتفية وتتبع مواقع المستخدمين.

وبالحديث عن تهكير شبكات الجيل الخامس، من المهم معرفة أن اختراق ال 5G لا يعني اختراق الشبكة بحد ذاتها بل يعني بأن الأجهزة المتصلة بالشبكة ستصبح أكثر عرضة للاختراق بالنظر إلى زيادة حجم تبادل البيانات بينها بصورة كبيرة ومباشرة، الأمر الذي يعني بأن أي جهاز على الشبكة قد يكون نقطة ضعف في حال وجود ثغرة تسمح باختراق هذا الجهاز.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

اختراق شبكات الجيل الخامس: عوامل الخطورة

تنبع المخاطر المتزايدة من اختراق شبكات الجيل الخامس من تحذيرات الخبراء حول إمكانية تهكير شبكات الجيل الخامس من خلال نقاط ضعف رئيسيّة يمكن استغلالها بسهولة من أيّ شخص لديه معرفة بتقنيات هذه الشّبكات.

وبحسب الخبراء فإنّه يمكن للقراصنة أن يستخدموا أجهزة تبلغ تكلفتها أقلّ من 200 دولار لاختراق ال 5G ومن ثمّ الوصول إلى هاتف الضّحية والاستماع إلى المكالمات أو إرسال رسائل تبدو وكأنّها قادمة من جهة اتّصال موثوق بها.

وكجزء من عملية اختراق شبكات الجيل الخامس قد يكون بإمكان القراصنة أيضاً إلغاء عدد كبير من المكالمات خلال فترة قصيرة دون تنبيه صاحب الهاتف الأمر الّذي يمكّنهم من تتبّع موقع الضّحية.

وتزداد المخاوف المتعلّقة بوجود ثغرات في شبكات الجيل الخامس بالنظر إلى سهولة اختراقها في ظلّ التوقّعات الّتي تشير إلى أنّ هذه الشّبكات ستكون بعد عدّة سنوات صلة الوصل الرّئيسية بين عدد كبير من الأجهزة بمختلف أنواعها، بما يشمل ذلك تطبيقات إنترنت الأشياء والمباني والمدن والسّيارات الذّكية أيضاً.

وممّا يزيد من احتمالات تهكير شبكات الجيل الخامس، دخولها في بعض الأعمال الحسّاسة ضمن المجالات الصحيّة والصناعيّة وغيرها الكثير والكمّية الكبيرة والمهولة من البيانات الّتي سيتمّ تبادلها بين الأجهزة الأمر الّذي يمكن أن يعرّض معلومات المستخدمين للاختراق.

ويعمل اختراق شبكات الجيل الخامس بصورة أكثر نشاطاً في حال ربط جميع الأجهزة الذّكية والمنزليّة والشّخصية ضمن الشّبكة، وبالتّالي يتمّ جمع الكثير من المعلومات الشّخصية مثل الموقع الجغرافيّ والتحركّات وأوقات الدّخول والخروج من المنزل، بالإضافة إلى الأماكن التي يتمّ الذّهاب إليها عندما تنتشر السيارات الذكيّة بشكل أكبر في المستقبل.

ومن المعلوم أنّ هذه البيانات ستكون محفوظة ومحميّة في الحالة العاديّة، ولكن أيّ اختراق للشّركات الّتي تقوم بجمع أو تبادل هذه البيانات قد ينتج عنه كشف كميّة ضخمة من معلومات المستخدمين الشّخصية ممّا قد يسبّب الكثير من المشاكل.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

اختراق شبكات الجيل الخامس: ثغرات محتملة

بالحديث حول تهكير شبكات الجيل الخامس يبرز السّؤال حول طبيعة الثّغرات المحتملة أو المكتشفة من الخبراء، حيث اكتشف الباحثون عدداً من الثّغرات ضمن بروتوكولات الاتّصال الخاصّة بالجيل الخامس، شملت ثغرات تسمح للمخترقين بتتبّع موقع المستخدم في الزمن الحقيقي أو حتّى إرسال إنذارات طوارئ وهميّة تستطيع فصل الهاتف من الشّبكة أيضاً.

كما اكتشف الخبراء ثغرات يمكنها اختراق ال 5G لتحويل الاتّصال إلى جيل اتّصال أقدم مثل 4G أو  3G دون سماح المستخدم، الأمر الّذي يجعل الهاتف عرضةً للاختراق بشكل أكبر.

ومن الضّروري معرفة أنّ وجود هذه الثّغرات أمر ليس بالجديد بالنسبة لجيل جديد من شبكات الاتّصال الخلوي، ومن الطّبيعي توقّع ازدياد الهجمات وعمليّات الاختراق ضد الأجهزة التي ستستخدم شبكات الجيل الخامس نظراً للزّيادة في عددها وبشكل كبير منذ إطلاق الجيل السابق.

السّؤال الأساسي هنا هو هل شبكات الجيل الخامس آمنة بالكامل؟ لا يزال الجواب غير واضح أو مؤكّد فإمكانية وصول المخترقين إلى الأجهزة المرتبطة بالجيل الخامس لا يزال نظريّاً كما أنّ انتشار هذه الشبكات لا يزال جديداً وبالتّالي لا زال هناك وقت للتّعامل مع هذه الثّغرات وتحسين الشّبكة وتأمينها.

https://www.the8log.com/%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af/

https://www.the8log.com/%d8%a3%d8%ab%d8%b1-%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84/

الجيل الخامس للشبكات الاجتماعية: تأثيرات محتملة على الواقع

يخطّط 30% من مستخدمي الهواتف الذّكية الاشتراك في شبكات الجيل الخامس العام القادم بحسب دراسة مستهلك قامت بها شركة إريكسون، الأمر الّذي يعني بأنّ اتّجاهات الجيل الخامس للشبكات الاجتماعية ستفرض نفسها بقوّة خلال فترة قريبة.

في ظلّ انتشار شبكات الجيل الخامس بصورة مستمرّة ودورها في تطوير الأعمال ومستقبل الاتّصالات وخدمات القطاعات الصّناعية والتّجارية المختلفة، يطرح السّؤال الخاصّ بالجيل الجديد للشّبكات الاجتماعية نفسه خصوصاً حول الكيفيّة الّتي ستتغيّر بها سلوكيّات مستخدمي وسائل التّواصل الاجتماعي.

هذا المقال سيجيب على هذه الأسئلة بالإضافة إلى تسليط الضّوء حول أثر اثر شبكات الجيل الخامس على إعادة تشكيل مشهد وسائل التّواصل الاجتماعي كما نعرفه.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

نظرة على الجيل الخامس للشبكات الاجتماعية

تفرض التطوّرات التّكنولوجية النّاتجة عن شبكات الجيل الخامس نفسها بصورة كبيرة الأمر الّذي يسهم في ظهور جيل جديد من شبكات التّواصل الاجتماعي وبالتّالي تغيير المشهد الحاليّ.

على سبيل المثال، يسهم الجيل الجديد لشبكات التّواصل الاجتماعي في زيادة توجّه المستخدمين وخصوصاً الشّباب إلى الشّبكات الّتي تعتمد خدمات الفيديو والبثّ المباشر أكثر من الصّور التّقليدية.

كما سيسهم الجيل الخامس للشبكات الاجتماعية في ازدياد انتشار شبكات التّواصل الاجتماعي الّتي تعتمد على التّواصل المرئي، حيث سيصبح البثّ المباشر أحد سمات شبكات التّواصل الاجتماعي خلال العقد القادم، بعد أن كانت التّغريدة أو التّعليق هي السّمة الرّئيسية خلال العقد الماضي.

وبفضل التّقنيات المتقدّمة لشبكات الجيل الخامس، سيكون الذّكاء الاصطناعي عاملاً حاسماً في إدارة هذه الصناعة بدلاً من العامل البشري ممّا سيؤدّي إلى تغييرات جذريّة في الطّريقة الّتي يستخدم بها الأفراد مواقع التّواصل الاجتماعي بما في ذلك طرق التّسويق والدّعاية.

وممّا يزيد من أهمّية هذه التّاثيرات التوقّعات الّتي تشير إلى  قيام حوالي 510 ملايين مستهلك على الأقلّ في 37 سوقاً حول العالم بتبّني شبكة الجيل الخامس عام 2023 بحسب دراسة إريكسون.

كما من المتوقّع أن تسهم شبكات الجيل الخامس لوسائل التواصل في زيادة استخدام تقنيات الفيديو المحسّن والواقع المعزّز الأمر الّذي سيقود المستخدمين إلى مستويات جديدة أثناء استخدامهم لمواقع التّواصل الاجتماعي خصوصاً القائمة على مقاطع الفيديو.

وبحسب الدّراسة أيضاً يقضي مستخدمو الجيل الخامس للشبكات الاجتماعية حاليّاً ما يعادل ساعة واحدة أسبوعياً على خدمات ترتبط بالميتافيرس أكثر من مستخدمي شبكة الجيل الرّابع، كما أنّهم يتوقّعون أيضاً أن يتمّ استهلاك المزيد من محتوى الفيديو لمدّة ساعتين أسبوعيّاً على الأجهزة المحمولة بحلول عام 2025، منها 1.5 ساعة على نظّارات الواقع المعزّز أو ما يعرف بالواقع الافتراضي.

[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

خصائص الجيل الجديد للشبكات الاجتماعية

من أبرز الميّزات الّتي جاءت بها شبكات الجيل الخامس زيادة سعة وسرعة نقل البيانات، الأمر الّذي يعدّ حاسماً في صناعة مواقع التّواصل الاجتماعي بصورة عامّة كما سيتسّم الجيل الجديد لشبكات التّواصل الاجتماعي بالخصائص التّالية:

  • الاعتماد على أنظمة الذّكاء الاصطناعي الّتي ستقوم بدراسة المستخدم جيّدًا، ومعرفة توجّهاته وتفضيلاته بصورة أدقّ من الدّراسات الحاليّة بحيث تصل إلى توقّع العادات الّتي قد تتغيّر مستقبلًا في سلوك المستخدم، لتطوّر من نفسها للتّوافق مع احتياجاته المستقبلية، بالإضافة إلى تحليل عناصر الفيديو نفسه، سواء الموسيقى المستخدمة أو الخلفيّة التي يظهر فيها المستخدم بما يخدم المعلنين على التّطبيق.
  • مقاطع الفيديو العمودية بحيث ستكون مقاطع الفيديو الأكثر انتشاراً في الجيل الجديد للشّبكات الاجتماعية وليست الأفقية أو المربعة، وهو أمر في غاية الأهمّية بالنّسبة لصناعة الفيديوهات بصورة عامة، سواء للشّركات التّي تعمل في مجال الدعاية والإعلان أو الشّركات الّتي تسعى لتقديم إعلانات عن نفسها، أو حتّى الفيديوهات الشخصيّة.
  • تغيّر طبيعة الهاشتاج: بدلاً من كونه وسيلة للتّعبير عن الرّأي في إطار موضوع محدّد ليتحوّل إلى مجرّد وسيلة لتبويب الموضوعات، ليقوم بدوره الأوّلي البسيط كأداة للبحث وتصنيف الموضوعات الّتي تتحدّث عنها الفيديوهات.
  • انتشار ألعاب الفيديو: سيشهد الجيل الجديد لشبكات التّواصل الاجتماعي ألعاب جرافيكس وألعاب بثّ مباشر أكثر تقدّماً مثل ألعاب الحرب والرّياضة وكرة القدم وغيرها من الألعاب التّفاعلية الّتي تعتمد على تقنيات الفيديو جرافيك المتقدّم.
  • تطوير أدوات تحليليّة جديدة: ستكون قادرة على قراءة ملامح الوجه والتعرّف على بصمة الصّوت وتفسير الكلمات والّلغات والّلكنات، وقد تأخذ هذه العمليّة عدّة سنوات حتى يتم تطوير أدوات تحليلية بهذه القوة والدّرجة من الكفاءة.

جميع هذه الاتّجاهات ستقود إلى الجيل الجديد من شبكات التّواصل الاجتماعي بفضل تقنيات الجيل الخامس ليكون المستخدمون على موعد مع تجربة غير مسبوقة عبر الفضاء الاجتماعي الّذي شهدوا فيه تطوّرات جذريّة على مدار العقود الماضية ومن المتوقّع أن يشهدوا المزيد من هذه التطوّرات المتسارعة.

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%91%d9%8a%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%a7/

https://www.the8log.com/%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d9%82%d8%b1%d9%88%d8%a1%d8%a9/

الجيل الخامس والأمن السّيبراني: مزايا ومخاوف

أصبح الأمن السّيبراني عاملاً مقلقاً لدى الخبراء في ظلّ انتشار شبكات وتقنيات الجيل الخامس بصورة متزايدة، خصوصاً أنّ المخترقين يستغلّون نقاط الضّعف الموجودة في تلك التّقنيات لتنفيذ هجماتهم على نطاق واسع.

بناء على ذلك، أصبح من الضَروري فهم المخاطر الأمنيّة الّتي قد ترتبط بشبكات الجيل الخامس لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الشّبكات مع توفير الحماية الأمنيّة اللّازمة لأيّة اختراقات إلكترونيّة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]

تحدّيات أمنيّة مرتبطة بشبكات الجيل الخامس

تنقسم المخاطر الأمنيّة المرتبطة بالجيل الخامس إلى مخاطر مرتبطة بالشّبكة نفسها أو مخاطر مرتبطة بالأجهزة المتّصلة بها.

من هنا، من الضّروري التّعامل مع المخاوف الأمنيّة الّتي قد تنشأ بالتّزامن مع نشر تقنيات الجيل الخامس وتشمل هذه المخاوف:

  • ضرورة زيادة عمليّات الفحص الأمنيّ والصّيانة: ويعود ذلك إلى أنّ أنظمة الجيل الخامس تتضمّن نقاط توجيه حركة مرور أكثر بكثير الأمر الّذي يتطلّب مراقبة تامّة وضمان عدم وجود أيّ مناطق غير آمنة في الشّبكة.
  • الحاجة إلى التّعامل مع السّرعة والسّعة الأعلى لشبكات الجيل الخامس: بالنّظر إلى الإجهاد الّذي قد يسبّبه ذلك على الخدمات الأمنيّة الّتي ستحتاج إلى تطوير طرق جديدة لوقف التّهديدات.
  • التحدّيات المرتبطة بإنترنت الأشياء: ويعود ذلك إلى إنتاج العديد من أجهزة إنترنت الأشياء دون اتّخاذ التّدابير الأمنيّة اللّازمة وفي ظلّ الإمكانات الواسعة الّتي ستوفّرها شبكات الجيل الخامس لإنترنت الأشياء وبالتّالي استخدامها على نطاق واسع، فإنّ جميع الأجهزة الذّكية معرّضة للاختراق في حال كان هناك ضعف في الشّبكة الأمر الّذي يتطلّب تطبيق معايير أمنيّة صارمة.
  • التحدّيات المرتبطة بضعف التشفير في وقت مبكّر من عمليّة الاتّصال: ممّا يؤدّي إلى الكشف عن معلومات الأجهزة المستخدمة وبالتّالي اختراقها بصورة أكثر دقّة من المهاجمين.

وتشمل أنواع الهجمات الإلكترونيّة الّتي قد تنشأ عن الثّغرات الأمنيّة في شبكات الجيل الخامس والأجهزة المرتبطة بها:

  • هجمات روبوتات الإنترنت والّتي تتحكّم في شبكة من الأجهزة المتّصلة لتُحدِث هجوماً إلكترونيّاً كبيراً.
  • هجمات إيقاف الخدمات الأمر الّذي يؤدّي إلى زيادة التحميل على شبكة أو موقع بشكل زائد ينفصل عن الشبكة.
  • هجمات هجوم الوسيط والّتي تعمل بسرعة على اعتراض الاتّصالات بين طرفين وتغييرها بكلّ هدوء.
  • هجمات تتبّع الموقع واعتراض المكالمات والّتي يمكن أن تشنّ بمجرد معرفة معلومات صغيرة حول بروتوكولات ترحيل البثّ.
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

الأمن السّيبراني والجيل الخامس: ماذا بعد؟

في ظلّ كلّ هذه المخاوف الأمنيّة المرتبطة بتقنيات الجيل الخامس المتقدّمة، يأتي السّؤال المتمّثل في الإجراءات الّتي يمكن القيام بها لتجنّب هذه الثّغرات والمخاوف الأمنيّة.

تتمّثل الخطوة الأولى في التّعاون مع شركات الأمن السّيبراني منذ بداية عمليّات بناء شبكات الجيل الخامس، بالإضافة إلى تعزيز وتطوير الحلول الأمنيّة ضمن جميع الأجهزة الذّكية.

كما من الضّروري أيضاً تثقيف مصنّعي التّكنولوجيا حول أهمّية أمن إنترنت الأشياء لتصنيع الأجهزة المرتبطة بهذه التّقنية مع مراعاة المعايير الأمنيّة.

ويمكن للأفراد أخذ الاحتياطات التي تقلل من مخاطر الامن السيبراني من خلال تطبيق عدد من الإجراءات والّتي تشمل:

  • تثبيت برنامج مضادّ للفيروسات على جميع الأجهزة.
  • استخدام شبكات VPN لمنع غير المرغوب بهم من الوصول إلى البيانات.
  • استخدام كملة مرور قوّية وتحديثها على جميع أجهزة إنترنت الأشياء مع تحديثها بصورة مستمرّة واستخدام تطبيق آي باتش للإصلاح الأمنيّ.

ستحدث شبكات الجيل الخامس تغييرات ثوريّة في جميع المجالات، إلا أنّه لا يمكن تجاهل المخاطر الأمنيّة المرتبطة بالتّطبيقات والأجهزة المتّصلة بها لذلك يجب اتّخاذ الإجراءات اللّازمة لتعزيز الاستفادة من هذه التّقنيات دون إحداث ثغرات أمنيّة.

https://www.the8log.com/%d8%a3%d8%ab%d8%b1-%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84/

https://www.the8log.com/%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d9%8b-%d9%84%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d9%8a%d8%a1-%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa/

أثر شبكات الجيل الخامس على الاقتصاد العالميّ

أظهرت دراسة حول أثر الجيل الخامس على الاقتصاد أجرتها مختبرات تابعة لشركة نوكيا، بأنّ شبكة الجيل الخامس لديها القدرة على تقديم ما تقدّر قيمته بـ 8 تريليونات دولار للشّركات والاقتصادات والمجتمعات على مستوى العالم بحلول العام 2030.

يبدو هذا الرّقم كبيراً ويشي بتطوّرات غير مسبوقة على جميع المستويات بالإضافة إلى تغييرات في شكل القطاعات المختلفة خصوصاً أنّ سرعة شبكات الجيل الخامس قد تصل من 10 إلى 20 ضعف الجيل الرّابع.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

الجيل الخامس: قدرات استثنائيّة

بدأت العديد من الدول في طرح تقنية الجيل الخامس تجاريّاً في عام 2019، وتغطّي الشّبكة حاليّاً 7٪ تقريبًا من سكّان العالم، ومن المتوقّع أن ترتفع النّسبة إلى 20٪ بحلول عام 2025.

وتسهم أنظمة الجيل الخامس في توفير أنظمة واقع افتراضي وواقع معزّز قوّية، بالإضافة إلى مدن ومزارع ذكيّة متصّلة بالكامل بالإنترنت، وأنظمة روبوت ذكية تعمل في المصانع.

بالإضافة إلى ذلك، لا تستطيع شبكات الجيل الرّابع الحالية سوى توفير زمن انتقال منخفض يصل إلى 50 ملّلي ثانية، ممّا يجعلها غير مناسبة للتّطبيقات الهامّة مثل التّطبيقات المستخدمة للإجراءات الطبية.

ومن ممّيزات الجيل الخامس (5G) زمن انتقال منخفض جدّاً يبلغ 1 ملّلي ثانية مما يعني استجابة فورية من الشّبكة والأجهزة الّتي تستخدم هذه الشّبكة، وبالتّالي فإنّ جعل هذه الشّبكة مفيدة جدّاً للتّطبيقات المختلفة وحتى الألعاب عبر الإنترنت التي تحتاج إلى شبكة سريعة وقوّية جدّاً.

توفّر شبكات الجيل الخامس خيارات سرعة الإنترنت حسب الطّلب، حيث تفهم شبكة الجيل الخامس احتياجات المستخدمين وتساعدهم من خلال تقديم شرائح الشّبكة المخصّصة أو خيارات الشّبكة المخصّصة لمستخدميها.

 وتتسّم شبكات الجيل الخامس بأنّها صديقة لبطّارية الأجهزة، ومع تطوّر شبكات الاتصّال الّلاسلكية تزداد حاجياتها للطّاقة على أجهزة المستخدمين، لكن هذا انتهى مع شبكات الجيل الخامس.

وتعتمد شبكات الجيل الخامس على العديد من التّقنيات الّتي تقلّل من الحمل على الأجهزة والمتطلّبات كما أنّها صحّحت بعض المشاكل الّتي تستنزف الطّاقة عندما تكون نقطة الاتّصال بعيدة عن جهاز المستخدم.

 ويمكن تشغيل عدّة خدمات بشكل متوازٍ في مميّزات الجيل الخامس، حيث يمكن للمستخدمين تشغيل تطبيقات تعمل بنفس الوقت والّتي تحتاج إلى اتّصال إنترنت، وبنفس سرعة الإنترنت الجيّدة للاستخدام دون أن تؤثّر خدمة معينة بشكل سلبي على سرعة تحميل المحتوى أو بثّ الفيديو أو نشاط إنترنت آخر يحدث في الوقت نفسه على الجهاز.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

إلى أين يتجّه الاقتصاد العالمي مع الجيل الخامس؟

على الرّغم من أنّ شبكات الجيل الخامس لا تشكّل أيّ نسبة من سوق الموبايل حاليّاً إلا أنّها ستشكّل %15  من السّوق في غضون 5 أعوام من الآن، وفقاً لتقديرات فوربس، وقد تصبح تكنولوجيا الجيل الخامس أكثر من %45 من السّوق بعد 10 أعوام لتصبح تكنولوجيا الشّبكات محلّاً للإحلال والتجديد بسبب الجيل الخامس.

وستتعاظم أهمّية الجيل الخامس في ظلّ انتشارها المنتظر بشكل أسرع في الدّول المتقدّمة، حيث يُقدّر تشكيلها لنصف الشّبكات في الولايات المتحدّة وأوروبا وحوالي %30 في الصّين، بما يعكس تأثيرها الكبير على الاقتصادات الكبرى قبل غيرها.

ويشير تقرير لـ«برايس ووتر هاوس كوبرز» إلى أنّ تكنولوجيا الجيل الخامس تشكّل حجر زاوية في الاعتماد على الذّكاء الاصطناعي، والّذي تقدّر مساهمته بحوالي تريليوني دولار في النّاتج المحلّي العالمي العام الماضي، بينما سترتفع مساهمته إلى 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030.

وستسهم شبكات الجيل الخامس ب %10-%15 من مجموع ما تحققه الثورة المعلوماتية والتي ستبلغ %25 من قيمة النّاتج المحلّي العالمي تقريباً، وستكون شبكات الجيل الخامس وسيلتها الرّئيسية للتحقّق والانتشار.

وستكون شبكات الجيل الخامس عاملاً رئيسيّاً في تكنولوجيا إنترنت الأشياء، ليشمل التطوّر السيّارات ذاتية القيادة والمنازل المؤتمتة بالكامل الأمر الّذي يحتاج إلى درجة أعلى من كفاءة الاتصال وهو ما توفرّه تكنولوجيا الجيل الخامس.

وتعرف تكنولوجيا الجيل الخامس بأنّها «كهرباء المستقبل» حيث ستكون هذه التّقنية العامل الأساسي لمستقبل الصّناعة والاقتصاد في العالم.

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ab%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a/

https://www.the8log.com/%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af/

شبكات الجيل الخامس ثورة في ألعاب الفيديو

بدأت شبكات الجيل الخامس بالفعل في إحداث ثورة في مختلف القطاعات في البلدان الّتي بدأت باستخدام هذه التّنقيات، حيث تعدّ ألعاب الفيديو من أبرز القطاعات الّتي ستشهد تغيّرات ثوريّة تتزامن مع إطلاق شبكات الجيل الخامس.

فلم تعد ألعاب الفيديو مقتصرة على المتعة الّتي يحصل عليها اللّاعبون خلال اللّعب بل أصبحت تجربة حماسيّة متكاملة وتشهد تطوّرات بصورة يوميّة الأمر الّذي يجعل من تقنيات الجيل الخامس عاملاً أساسيّاً لتعزيز هذه التّجربة والاستمرار في استباق تطلّعات اللّاعبين المتعطّشين للمزيد.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

تجربة لعب غير مسبوقة

من خلال نقل البيانات بسرعة تزيد آلاف المرّات على السّرعة الاعتياديّة الّتي توفّرها شبكات الجيل الثّالث أو الرّابع سيقول اللّاعبون وداعاً لأيّ بطء أثناء اللّعب.

وسيترافق ذلك مع تنافسيّة متزايدة خلال الّلعب حيث سيتمّ نقل البيانات بسرعة عالية وثابتة في الوقت نفسه الأمر الّذي سيجعل اللّاعبين على موعد مع تجارب ممتعة وثوريّة.

وستوفّر شبكات الجيل الخامس إمكانيّة تنزيل الألعاب دون الحاجة للاتّصال بشبكة الإنترنت ممّا يعني من جهة أخرى بأنّ شركات الألعاب ستتمكّن من جني أرباح طائلة.

هذه الأرباح المتوقّعة جعلت شركات التّكنولوجيا على أهبة الاستعداد لتوظيف تقنيات الجيل الخامس بأفضل طريقة، مثل شركة سوني الّتي سارعت إلى إطلاق خدمة لعب ضمن ألعاب الفيديو قائمة على الاشتراك تحت اسم “بلاي ستيشن بلس بريميوم”.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

فيما أطلقت شركة جوجل خدمة “جوجل ستاديا” والّتي توفّر ألعاب الفيديو بدقّة تصل إلى 4K عبر خوادم الشّركة، فيما أطلقت أبل خدمة “أبل أركادي” لتمكين المستخدمين من الوصول إلى أكثر من 200 لعبة في متجر آب ستور والّتي تسمّى “ألعاب الطّرف الأوّل”.

لم تقف مايكروسوفت مكتوفة الأيدي أمام كلّ ذلك، بل أطلقت هي الأخرى خدمة “إكس بوكس كلاود غيمينغ” الّتي تتيح لمالكي “إكس بوكس” لعب مئات الألعاب عبر السّحابة.

فكيف يبدو مستقبل الألعاب في ظلّ كلّ ذلك؟ يبدو أنّ محبّي الألعاب على موعد مع التّشويق الثّوري!

اتّجاهات مستقبليّة

في ظلّ ما حقّقته شبكات الجيل الخامس حتّى الآن، من المتوقّع أن يشهد سوق ألعاب الفيديو الاتّجاهات المستقبليّة التّالية:

ألعاب الواقع الافتراضي 

من المتوقّع أن تستحوذ تقنيات الواقع الافتراضي على 50% من الألعاب عبر شبكات الجيل الخامس، من هنا فقد بدأت بعض الشّركات التّكنولوجية بالفعل بالاستثمار في ألعاب الواقع الافتراضي مثل منّصة “آركيت” من أبل الّتي تتيح للمطوّرين إنشاء تطبيقات الواقع الافتراضي بالإضافة إلى منّصة “آركور” من جوجل.

كلّ ذلك يشير إلى أنّنا أمام حقبة جديدة كلّياً من ألعاب الواقع الافتراضيّ!

الألعاب السّحابية

سيصبح اللّعب عبر السّحابة سواء بصورة فرديّة أو جماعيّة واقعاً وليس جزءاً من المستقبل البعيد، كما سيترافق ذلك مع تقنيات أخرى مثل الحوسبة الطّرفية ممّا يجعل عمليّات المعالجة تحصل في الوقت الفعليّ وبشكل سريع جدّاً.

قد يشهد اللّاعبون زمن انتقال يقلّ عن 20 ميللي ثانية وهي سرعة ثوريّة ستأخذ بتجربة اللّاعبين إلى مستويات أخرى.

ومع تطبيق ذلك سيكون بإمكان اللّاعبين أن يستمتعوا بالألعاب من خلال الهواتف الذّكية دون الحاجة لوحدة تحكّم بالإضافة إلى عدم ضرورة شراء نسخ مادّية من الألعاب.

سيشهد سوق ألعاب الفيديو ثورة حقيقيّة مع بدء تطبيق تقنيات الجيل الخامس على نطاق واسع، الأمر الّذي ينطوي على كثير من التّشويق خصوصاً بالنّسبة للّاعبين الباحثين عن تجارب لعب ممّيزة.

https://www.the8log.com/%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ab%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%b3-%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a/

رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق