الأكل بحثاً عن الراحة؟

يمتاز الأكل الصحي بأهمية خاصّة في الحفاظ على جهاز المناعة في أفضل أحواله إليكم الطريقة للقيام بذلك!
فيلما تايلر/ يونيسف

يُعتبر النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط أحد أفضل الأنظمة الغذائية في العالم وأكثرها صحة.

إن كنتم تعيشون في منطقة الشرق الأوسط أو في أيّ مكان في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ضعوا التغذية نصب أعينكم! وذلك لغنى هذه المنطقة من العالم بالأطعمة الصحية إليكم بعضها:

 الحبوب الكاملة: البرغل، الكسكس، الفريكة، الأرز والعدس.

الخضار: القرنبيط، الملفوف، الباذنجان، البصل، البطاطا، الشمندر، البندورة، الجزر، الزيتون، الخيار، السبانخ، البقدونس والخس والجرجير والملوخيّة.

الفاكهة: التفاح والبرتقال وأنواع أخرى من الحمضيات، والموز والتوت بجميع أنواعه.

منتجات الألبان الطازجة بما في ذلك الحليب والبيض والجبن واللبن واللبنة.

الفاصوليا/البقوليات: الفول، الحمص، الفاصوليا الخضراء

المكسرات ومن ضمنها اللوز والفستق والكاشيو والبذور مثل بذر القرع (اليقطين) وبذر البطيخ وبذر عين-الشمس (دوار-الشمس).

الدجاج: الطازج والمجمّد.

أما بالنسبة للحوم، فينبغي أن تحتلّ الجزء الأصغر من الوجبات – وهذا سيوفر النقود ويساعدكم في السيطرة على كمية الدهون المشبعة في غذائك. أضيفوا نكهة طيبة إلى طعامكم باستخدام الأعشاب العديدة التي تمتاز بها منطقتنا، والتي تشمل النعناع والبقدونس والزعتر والريحان. وحين تبدأ هذه الاعشاب بالذبول، بإمكانكم تجفيف هذه الأعشاب في الشمس لاستخدامها لاحقاً على شكل توابل. يمكنكم استخدام التوابل وزيت الزيتون والخل والخردل وعصير الليمون الأصفر أو الأخضر وكذلك العسل واللبن لأضفاء النكهة إلى الطعام.

وإليكم فكرة أخرى عن الوجبات الصحية التي بإمكانكم تحضيرها يوميًّا بالاعتماد على المكونات الغنية التي ستجدونها بسهولة في اسواق المنطقة والدكاكين الصغيرة، مثل السلطة على أنواعها، وهذا يشمل التبولة، أو الفتوش مع الخضار الورقية مثل الزعتر أو الجرجير او الخس وعصير الليمون، وكذلك السلطة العربية المكونة من البندورة الطازجة والخيار والبصل. وعندما يصبح الطقس باردًا قليلاً في ساعات المساء، فلن تجدوا شيئًا يضاهي تناول طبق من شوربة العدس أو الدجاج.

لا تضعفوا أمام الإغراء!

قلّلوا من شراء الأطعمة المغرية مثل رقائق البطاطا المملّحة والمشروبات الغازية المحلّاة والبسكويت والمُثلجات والبوظة، فهذه كلها غنية بالسعرات الحرارية الفارغة وتجعل مبلغ الفاتورة يرتفع عند البقال. استبدلوا هذه المُغريات بوجبات خفيفة صحية مثل الجزر والخيار المقسم التي يمكنكم غمسها في الحمص أو الطحينة. قدّموا الفاكهة الطازجة مقطّعة او كاملة والعصير المجمّد ممزوجاً باللبن بدلاً من المُثلجات او البوظة. كما أن تناول فطائر السبانخ والجبن في ساعات ما بعد الظهر أو في وقت متأخر من المساء هو أيضاً جيد وصحيّ.

اجعلوا من تناول الوجبة أمرًا مُمتعًا: اسألوا أطفالكم: ما الذي تودون تناوله للعشاء هذا المساء؟

أصبح تناول عدد من الوجبات في المنزل أكثر من المعتاد، نمطًا جديدًا للعديد من العائلات في المنطقة والعالم. بإمكانكم أن تخفّفوا من الضغط الناتج عن ذلك بأن تجعلوا وقت الطعام وقتًا ممتعًا. اسألوا أطفالكم في الصباح عمّا يرغبون في تناوله للعشاء؟

استغلوا وقت تناول الطعام للتواصل مع العائلة – تناولوا الطعام معًا على الطاولة، أو بوضع بطانية على الأرض وكأنكم في نزهة ولكنها داخل البيت، وإن كان لديكم مكان في الهواء الطلق وكان الطقس يسمح بذلك، استخدموه لتناول الوجبات.

افصلوا وقت تناول الوجبة عن وقت مشاهدة التلفزيون أو استخدام الإنترنت – متابعة هذه البرامج ومنها التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء تناول الطعام يلهيكم عن الطعام، مما قد يجعلكم تتناولون أكثر من حاجتكم.

هل تحتارون حول ما يمكن الحديث عنه أثناء تناول الطعام؟ تحدثوا عن الأشياء التي ستقومون بها هذا الصيف، شاركوا الطرائف  والنكات، اطلبوا من أطفالكم أن يخبروكم عن شيء واحد مضحك حدث معهم هذا العام، أواطلبوا منهم مشاركة أحلامهم، أو شيء جديد تعلموه: قد تكون كلمة جديدة، أو فكرة ذكية لحل مشكلة، ولا تنسَ أن تبادلهم المشاركة بمثلها! اجعل المحادثة متفائلة وممتعة.

نخوض هذه التجربة معًا، دعونا نحافظ على الإيجابية، ونقاوم التوجه  للطعام والثلاجة!!! ابقوا بصحة جيدة، ابقوا بأمان، كونوا بخير واستمتعوا بخيرات هذه المنطقة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

ست طرق يستطيع من خلالها الأهل دعم أولادهم مع تفشي داء الكورونا (كوفيد-19)

نصائح تقدمها لكم أخصائية نفسية حول الطريقة التي يمكن لكم من خلالها تقديم العون لأطفالكم ليتعاملوا مع كمّ المشاعر التي يشعرون بها الآن مع تفشي داء الكورونا (كوفيد-19)

يونيسف

إن داء الكورونا (كوفيد-19) يترافق مع مشاعر مثل القلق والاجهاد والشك — وتلك المشاعر تأتي شديدة مع كافة الأطفال في كل المراحل العمرية. وعلى الرغم من أن الأطفال يتعاملون مع هذه المشاعر بطرق مختلفة، ولكن طفلك إذا ما واجه اغلاقاً للمدارس وإلغاءً للأنشطة والفصل عن الأصدقاء فإنه بحاجه لمحبتك ودعمك أكثر من أي وقت مضى.

تَحدثنا مع الأخصائية النفسية لفترة المراهقة وصاحبة النسبة الكبرى في عدد مبيعات كتبها وكاتبة العمود الشهري في مجلة نيوزويك والأم لطفلين: الدكتورة ليزا دامور (Lisa Damour) عن الكيفية التي تستطيع من خلالها خلق بيئة طبيعية لطفلك في المنزل أثناء اجتياز هذه “المرحلة الجديدة (المؤقتة)” التي نحياها.

1. كن هادئاً ومبادراً

تنصح الدكتورة دامور قائلةً “على الوالدين أن يبقيا هادئين أثناء مبادرتهم للحديث عن داء الكورونا (كوفيد-19)، وعن الدور المهم الذي يستطيع الأطفال أن يلعبوه من خلال حفاظهم على صحتهم. على أطفالك (وأنت أيضاً) أن تستعدوا لاحتمال الإصابة بأعراض كأعراض الزكام أو الأنفلونزا العادية. وأخبرهم أنه ليس عليهم أن يشعروا بالخوف المبالغ فيه من هذا. على الوالدين أن يشجعوا الأطفال بأن يخبروهم في حال أحسوا بالتوعك، أو أنهم يشعرون بالقلق من الفيروس، لكي يتمكن الأهل من المساعدة”.

“يجب أن يتفهم البالغون شعور الأطفال بالغضب والقلق من كوفيد-19 فهو طبيعي. أَكّد مراراً وتكراراً لأطفالك أن المرض الناتج عن العدوى بكوفيد-19 عادة سيكون متوسط الأعراض، وخاصة لدى الأطفال والشباب”. وتضيف الدكتورة قائلةً إنّ من الأهمية بمكان أن نتذكر أن العديد من أعراض كوفيد-19 يمكن علاجها، “ومن هذه النقطة نستطيع أن نذكر أطفالنا أن هناك العديد من الأشياء المجدية التي يمكن أن نفعلها للحفاظ على أنفسنا وغيرنا آمنين، ولكي نشعر بأننا قادرون على التحكم بالموقف وظروفه: كغسل اليدين على نحو متكرر، وعدم لمس وجهنا وأن نطبق الابتعاد الاجتماعي.

“أمر آخر نستطيع أن نقوم به هو أن نوسّع رؤيتهم، كأن نقول لهم ’استمع إليَّ، أنا أعلم أنك تشعر بالقلق كثيراً من أن تصاب بالعدوى، ولكن ما نسألك إيّاه — كأن تغسل يديك وأن تبقى في المنزل — يهدف في جزء منه إلى العناية بأعضاء مجتمعنا. فنحن نهتم لأمر جيراننا أيضاً‘“.

2. استمر بحياتك الطبيعية

تضيف الدكتورة دامور “الأطفال بحاجة إلى مخطط. هذا هو الهدف. وما علينا فعله وبسرعة هو أن نضع خططاً ليُمضيَ كلٌ منا يومه على النحو الصحيح. أنا أنصح بشدة أن يحرص الآباء أن يكون لديهم مخطط لإمضاء يومهم — ويضمن ذلك وقتاً للعب حيث يستطيع الطفل أن يستخدم هاتفه ليتواصل مع أصدقائه. وفي الوقت عينه يجب أن تكون هناك ساعات خالية من التكنولوجيا، وتوفير بعض الوقت للمساعدة في أعمال المنزل. علينا أن نحافظ على ما نثمنه غالياً ونضع خططاً للاستمرار به. سيرتاح الأطفال كثيراً إذا كان يومهم مخططاً، يعرفون متى عليهم أن يعملوا ومتى يستطيعون أن يلعبوا”.

تقترح الدكتورة أيضاً أن تجعل أطفالك يشاركونك فيما تعمل: “بالنسبة للأطفال بعمر 10–11 أو الأكبر، فسأطلب من الطفل أن يساعدني في الإعداد ليومه. ألمح لهم إلى الأشياء التي يجب أن يتضمنها يومهم، وثم أعمل معهم فيما يقومون به”. أما فيما يتعلق بالأطفال الأصغر سناً “وبناءً على من سيبقى من الوالدين في المنزل (أدرك تماماً أنه في بعض الحالات لن يكون بقدور كلا الوالدين البقاء في المنزل) فعلى هذا الوالد أن يرتب الأمور حسب سلم الأولويات، كإنهاء الواجبات المدرسية والمهام المطلوبة. بالنسبة لبعض العائلات فأطفالهم يفضلون القيام بهذه الأمور في بداية اليوم، أما عائلات أخرى فيفضل أطفالها القيام بذلك بعد فترة من استيقاظهم وتناولهم الإفطار معاً”. أما بالنسبة للأهل الذين لا يستطيعون الإشراف على أطفالهم، فعليهم أن يرتبوا مع مربية المنزل الخطة الأفضل بالنسبة لأطفالهم.

“ادعمهم وتوقع أنهم حزينون جداً ومحبطون للغاية ويفتقدون كثيراً ما كانوا عليه”.

3. دع أطفالك يعبروا عن مشاعرهم

مع إغلاق المدارس ألغيت الأنشطة والحفلات والمباريات الرياضية والأنشطة، فخاب أمل الأطفال بفقدان ما اعتادوا عليه بسبب داء كورونا (كوفيد-19). تنصح الدكتورة دامور بأن نتفهم حزنهم. “فبالنسبة للمراهقين تعد هذه الأمور خسائر كبرى في حياتهم. وهي عظيمة فقط بالنسبة لهم لأننا نقيسها بحياتنا وتجاربنا. ادعمهم ولا تستغرب أبداً حزنهم الشديد وإحباطهم بسبب الأشياء التي خسروها، ويبكونها الآن”. عند ظنك أنهم يعانون هذه المشاعر فتعاطفك ودعمك إيّاهم يمثل السلوك الصحيح في هذه الحالة.

4. تفقد معهم ما يسمعونه

هناك الكثير من المعلومات المضللة التي يتم تداولها عن فيروس الكورونا (المسبب لداء كوفيد-19). “ابحث عما يسمعه طفلك أو ما يظنه صحيحاً. إن ابلاغ أطفالك بالحقائق لا يكفي، فإذا ما أخذوا معلوماتٍ غير دقيقة، وأنت جاهل عما يدور في خلدهم ولم تصحح ما استقوه، فلربما جمعوا بين المعلومة الحديثة التي أبلغتهم إياها وتلك القديمة التي يعرفونها. جِد ما يعرفه أطفالك لتجعل منه نقطة انطلاق لتضعهم على المساق الصحيح.

وإذا ما كان لديهم أسئلة لا تدري كُنهها، فعوضاً عن التخمين، استغل الفرصة واكتشفوا الأجوبة معاً. استخدم مواقع المنظمات الموثوقة مثل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية كمصادر للمعلومات.

يتعرض العديد من الأطفال للتنمر والإساءة في المدرسة أو على الانترنت لأمور تتعلق بفيروس كورونا (كوفيد‑19). من المهم جداً أن يعلم أطفالك أنك دائماً إلى جانبهم إذا ما عانوا من أي تنمر. تقول الدكتورة دامور “إن المتفرجين الفاعلين هم الحل لأي نوع من التنمر. فليس على الأطفال الذين يواجهون التنمر أن يتصدوا له وحدهم. علينا أن نشجعهم على الاعتماد على أصدقائهم والبالغين لتلقي المساعدة والدعم”.

5. قم بأشياء تصرف نظرهم ومحببة إليهم

عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع المشاعر الصعبة، “فابدأ بما يلمّح إليه ابنك، ووازن بين الحديث عن المشاعر التي تخالجه وعن إلهائه بأمور أخرى تساعده، وخاصة عندما يشعر بالغمّ”. تشاركوا جميعاً كعائلة بلعبة ما كل بضعة أيام أو اطبخوا طعاماً سويةً: “قررنا أن نحضّر طعام العشاء سوية كل ليلة. سنكون في مجموعتين اثنتين، وكل يوم ستأخذ إحداها المسؤولية في إعداد العشاء”.

ولا بأس مع المراهقين من السماح بعدم التقيد في استخدام أجهزتهم الالكترونية لكن دون إسراف. تنصح الدكتورة دامور أن تقول صراحة لابنك أو ابنتك المراهقة إنك تتفهم أن لديهم المزيد من الوقت للعبث بأجهزتهم الذكية، ولكن ليس من الصواب إطلاق العنان لهم في استخدامها والولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي عليها. “اسأل ابنك أو ابنتك المراهقة ’ كيف لنا أن نحلّ هذه المسألة؟ هل تستطيع أن تأتي بخطة ليومك وتريني إياها؟ وبعدها سأخبرك برأيي‘“.

6. راقب سلوكَك

تشرح الدكتورة دامور قائلةً “الآباء والأمهات أيضاً قلقون والأطفال يشعرون بذلك. وأنا أرجو الأهل أن يفعلوا ما بوسعهم للتحكم بقلقهم، وألا يشاركوا مخاوفهم مع أطفالهم. هذا يعني كبت المشاعر، وهو أمر ليس بالسهل في بعض الأحيان. وخاصة إذا ما كانت تلك المشاعر تشكل ضغطاً على الوالدين”.

يعتمد الأطفال على والديهم للإحساس بشيء من الطمأنينة والأمان. “ومن المهم أن نتذكر أنهم الركاب في هذه المحنة ونحن من نقود العربة. وعليه، وإن شعرنا بالقلق فيجب ألا يتسرب هذا الشعور إليهم، فيعيق شعورهم بالأمان أثناء رحلتهم”.

هذا اللقاء والمقالة من إعداد ماندي ريتش (Mandy Rich)، وهي كاتبة للمحتوى الإلكتروني في اليونيسف.

هذا المقال مقدم من يونيسف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

نصائح سهلة وصحية حول العادات الغذائية خلال فترة تفشي جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)

أفكار تساعد عائلتكم في الحفاظ على تناول الطعام المغذّي

لقد قلبت جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) حياة العائلات في جميع أنحاء العالم منذ بدأت في التفشي. ويجد العديد من أولياء الأمور أنفسهم عالقين في المنزل خلال معظم ساعات اليوم وهم يبذلون طاقاتهم في رعاية الأطفال بعد أن أغلقت المدارس ومراكز رعاية الطفولة أبوابها، إلى جانب القيام بالعمل بدوام كامل وتحمل مسؤوليات ضرورية أخرى. ويأتي السؤال: “ماذا سنتناول للعشاء؟”، ليشكّل تحدّيًا يوميًّا آخر.

وما يجعل الأمور أكثر صعوبة هو الذعر الذي طال عملية التسوق والتعطيل في أنظمة الإمداد الغذائي، مما يعني أنه بات من المتعذّر العثور على بعض الأطعمة. كما أن البطالة وفقدان الدخل لدى العديد من الناس تجعل من شراء الطعام تحديًا ماليًا إضافيًا.

وفي الوقت الذي يتوجه فيه الكثير من الآباء إلى الوجبات الجاهزة والأطعمة المحفوظة كوسيلة سريعة ومنخفضة التكلفة لإطعام العائلة، وهو أمر مفهوم دون شكّ، إلا أن هناك بدائل مريحة وبأسعار معقولة وصحية.

فيما يلي خمس طرق للمساعدة في إطعام أطفالك وفق نظام غذائيّ منوع وغنيّ، يدعم نموهم وتطورهم، ويساهم في بناء عادات غذائية وصحية عند الأطفال.

5 نصائح حول الأكل الصحي
1- حافظوا على تناول الفواكه والخضروات

قد يكون شراء الخضروات الطازجة وتخزينها وطهيها أمرًا صعبًا أثناء الإغلاق، خاصة عندما يُنصح أولياء الأمور بالحد من الخروج من المنزل. ولكن من المهم التأكد قدر الإمكان من أن الأطفال يحصلون باستمرار على كمية وافية من الفاكهة والخضروات في نظامهم الغذائيّ.

في كل مرة تستطيعون الحصول على المنتجات الطازجة، قوُموا بذلك. صحيح أن الفواكه والخضراوات تؤكل طازجة، لكن تجميدها مفيد في حال أمكن ذلك، لأنها تحتفظ بمعظم العناصر الغذائية وكذلك بالنكهة الطيبة. استخدام الخضروات الطازجة لطهي كميات كبيرة من الحساء أو اليخنات أو الأطباق الأخرى يجعلها تدوم لفترة أطول، ويوفر خيارات أكثر لوجبات يمكن تناولها على مدى بضعة أيام. كما أن تجميد هذه الوجبات حين يكون ذلك متاحاً، يُمكّن من تناولها لاحقاً بعد عملية تسخين سريعة.

2 – استعملوا الأطعمة الصحيّة المجففة أو المعلبة كبديل حين لا تتوفر المنتجات الطازجة

تُعَدّ المنتجات الطازجة الخيار الأفضل دائمًا، ولكن عندما لا تتوفّر، فهناك الكثير من البدائل الصحية سهلة التخزين والإعداد.

يمكن تخزين الفاصوليا المعلبة والحمص لشهور أو حتى لسنوات، وهي تحتوي على كميات هائلة من العناصر الغذائية، وبالإمكان إدخالها في الوجبات المختلفة بعدة طرق. وهناك الأسماك المعلبة ذات الزيوت المفيدة مثل السردين والتونا والسلمون، وكلها غنية بالبروتينات وأحماض “أوميجا 3” الدهنية ومجموعة من الفيتامينات والمعادن. ويمكن استخدامها باردة في السندويشات أو السلطات أو مع أطباق المعكرونة أو مطبوخة كجزء من وجبة ساخنة.

صحيح أن الخضروات المعلبة، مثل الطماطم تحتوي على كميات من الفيتامينات أقل مما لو كانت طازجة، ولكنها خيار رائع كاحتياط عند صعوبة الحصول على المنتجات الطازجة أو الخضروات المجمدة.

وهناك أيضًا السلع المجففة مثل الفاصوليا والبقول، وكذلك الحبوب مثل العدس والبازيلاء الخضراء والأرز والكسكس والبرغل والفريكة والكينوا، وكلّها خيارات مغذية وتصمد لوقت طويل كما أنها لذيذة الطعم وتُشبع إلى جانب أسعارها اليسيرة. كما يمكن استخدام الشوفان كوجبة إفطار ممتازة بزيادة الحليب أو الماء أو إضافة الزبادي (اللبن) والفواكه المجففة مثل المشمش او التين او البرقوق المجفف او الزبيب.

3 – تجهيز أصناف من الوجبات الخفيفة الصحية

غالبًا ما يحتاج الأطفال إلى تناول وجبة خفيفة أو اثنتين خلال النهار للحصول على الطاقة. بدلًا من تقديم الحلويات أو الوجبات الخفيفة المالحة لهم، اتّجهوا نحو الخيارات الصحية، مثل المكسرات أو الجبن واللبن ’الزبادي‘ (ويفضل أن تكون خالية من المحليات)، أو الفواكه المقطعة والمجففة أو البيض المسلوق او الطحينة (مسحوق السمسم) أو غيرها من الخيارات الصحية الأخرى المتاحة محليًا. هذه الأطعمة هي أطعمة مغذية وتشبع كما أن استخدامها يساعد على بناء عادات غذائية صحية تدوم مع الشخص مدى الحياة.

4 – الحد من الأطعمة المصنعة

على الرغم من أن استخدام المنتجات الطازجة قد لا يكون ممكنًا دائمًا، لكن عندما تقومون بالتسوق، حاولوا الحد من شراء الأطعمة المصنعة. غالبًا ما تكون الوجبات الجاهزة للأكل والوجبات الخفيفة والحلويات، غنية بالدهون المشبعة والسكريات والملح. إن أردتم شراء الأطعمة المصنعة، اقرأوا المواصفات على الملصق وحاولوا اختيار الصحيّ أكثر من غيره من بينها، والذي يحتوي على كمية أقل من المواد الحافظة. حاولوا أيضًا تجنب المشروبات السكرية، واشربوا بدلا عنها الكثير من الماء. يمكنكم إضافة قطعة من الفواكه أو الخضروات مثل شرائح الليمون على أنواعه أو الخيار أو او الزنجبيل او اوراق النعنع او التوت إلى الماء، وهي طريقة رائعة تضفي على الماء نكهة لذيذة.

5 – اجعلوا الطهي وتناول الطعام جزءًا ممتعًا وله معنى في روتين حياة عائلتكم

يُعدّ الطهي وتناول الطعام معًا طريقة رائعة للاعتياد على روتين صحيّ وعلى تقوية الروابط العائلية والاستمتاع. أشركوا أطفالكم في إعداد الطعام حين يكون ذلك ممكنًا، حبث يمكن للأطفال الصغار المساعدة في غسل المواد الغذائية أو فرزها، بينما يمكن للأطفال الأكبر سنًا القيام بمهام أكثر صعوبة أوالمساعدة في ترتيب الطاولة.

حاولوا قدر الإمكان الالتزام بأوقات ثابتة تتناول فيها العائلة وجباتها معًا. يساعد استخدام هذه الوسائل والروتين على تقليل القلق لدى الأطفال في هذه المواقف العصيبة.

نصيحة بخصوص رضاعة الأطفال

يبقى حليب الأم غذاءً رائعًا للأطفال في عمر 6-24 شهرا. ويمكن للنساء المصابات بـ “كوفيد-19” ممارسة الرضاعة الطبيعية إذا رغبن في ذلك. لكن ينبغي عليهنّ اتباع النظافة والحماية التنفسية أثناء الرضاعة وارتداء غطاء الوجه (الكمامة) حيثما كان ذلك متاحًا؛ وغسل أيديهنّ قبل وبعد لمس الطفل؛ وتنظيف وتطهير الأسطح التي لمسنها، بشكل روتيني. إن لم تكُن الأم في صحّة جيدة وتعذرت عليها الرضاعة الطبيعية بسبب الفيروس أو أية مضاعفات أخرى،علينا دعم الأم لتزويد الطفل حديث الولادة بحليب الثدي بطريقة مأمونة عن طريق استخدام أية وسيلة ممكنة تحقق ذلك.

نصائح بشأن نظافة الطعام أثناء تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)

بينما لا يوجد في الوقت الحاضر أي دليل على ارتباط الطعام أو أغلفة المواد الغذائية بانتقال مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، إلا أنه من الممكن أن يصاب الشخص عن طريق لمس سطح أو شيء ملوث بالفيروس ثم لمس وجهه. ومع ذلك، فإن الخطر يكون أكبر عندما تتقارب الناس أثناء تسوق المواد الغذائية أو أثناء استلام طلبية طعام  إلى المنزل. وكما هو الحال دائمًا، فإن اتباع النظافة بشكل جيد عند التعامل مع الطعام مهم جدًا لمنع الأمراض التي تُنقل عن طريق الطعام.

أزيلوا أي عبوة غير ضرورية وتخلصوا منها في سلة نفايات لها غطاء. يمكن مسح العبوات مثل المعلبات بمادة مطّهرة قبل فتحها أو تخزينها. اغسلوا يديكم بالصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل، أو استخدموا مواد التعقيم (جيل) التي تحتوي على الكحول مباشرة بعد ذلك.

اغسلوا جيدًا المنتجات غير المعبأة، مثل الفواكه والخضروات، بوضعها تحت الماء الجاري.

نصائح عامة بشأن نظافة الطعام
  • اغسلوا يديكم جيداً بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل قبل تحضير أي طعام.
  • خصّصوا ألواح تقطيع لتحضير اللحوم والأسماك غير المطبوخة.
  • احرصوا على طهي الطعام على درجة الحرارة التي يُوصى بها.
  • احتفظوا بالمواد القابلة للتلف مبردة أو مجمدة، إن كان ذلك متاحًا، وانتبهوا إلى تواريخ انتهاء صلاحية المنتجات.
  • اهتمّوا بإعادة تدوير (حيث تتوفر تلك الخدمة) أو التخلص من النفايات الغذائية والأغلفة بطرق مناسبة وصحية، وتجنبوا تراكم النفايات التي يمكن أن تجذب الآفات.
  • اغسلوا يديكم بالصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل قبل تناول الطعام وتأكدوا من أن أطفالك يفعلون الشيء ذاته.
  • استخدموا دائمًا الأواني والصحون النظيفة.
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق