صراع ايلون ماسك ومارك زوكربيرغ بطابع خيريّ؟

صراع ايلون ماسك ومارك زوكربيرغ الذي قد تكون شرارته بدأت بتغريدة طريفة من متابع على تويتر أو منصّة X حاليّاً أعقبت إطلاق تطبيق Threads بدأ باتّخاذ أبعاد جديدة وحقيقيّة وخيريّة وتاريخيّة!

تحدي ايلون ومارك بدأ افتراضيّاً لكنّه أصبح حقيقيّاً وسينقل مباشرة على منصّات التّواصل الاجتماعي كما سيخوض خلاله قطبا التّكنولوجيا نزالاً لإظهار القوّة الجسدية حيث يبدو أنّ المنافسة عبر العالم الافتراضي لم تعد كافية.

صراع ايلون ماسك ومارك زوكربيرغ: كيف بدأت القصّة؟

أطلق مؤسّس شركة ميتا مارك زوكربيرغ تطبيق Threads في شهر حزيران/ يونيو الماضي لكنّه لم يكن يعلم بأنّه يطلق معه صراعاً من نوع آخر مع قطب الذّكاء الاصطناعي إيلون ماسك.

تحدي ايلون ومارك يتنافسان بالفعل قبل ذلك بصورة غير مباشرة ضمن قائمة أثرياء العالم ومن ثمّ امتلاك وسائل التّواصل الاجتماعي الأكثر تأثيراً إلا أنّ إطلاق Threads يبدو بأنّه نقل المنافسة إلى مستويات أخرى.

صراع ماسك ومارك

صراع ايلون ماسك ومارك زوكربيرغ حول Threads يعود لكون التّطبيق منافس مباشر لمنصّة تويتر التي بدأت بالترنّح منذ امتلاك ماسك لها.

ولدى الإعلان عن إطلاق التّطبيق الجديد من زوكربيرغ ردّ ماسك بتغريدة انتقد فيها امتلاك ماسك لجميع وسائل التّواصل الاجتماعي ليردّ أحد المتابعين بتغريدة طريفة يحذّره فيها من تحدّي زوكربيرغ كونه لأنه يتدرّب على رياضة الجوجيتسو.

كعادته لم يفوّت ماسك هذه الفرصة لإثارة الجدل وتصدّر عناوين الأخبار فردّ على المتابع بأنّه مستعدّ لخوض نزال حقيقيّ في قفص مع مارك.

صراع ايلون ماسك ومارك زوكربيرغ أصبح جدّياً عندما أجاب مارك عبر حسابه على انستغرام بأنّه يريد من ماسك أن يرسل له موقع النّزال ليختار حلبة “فيغاس أوكتاغون”، الموجودة في مدينة لاس فيغاس الأميركية.

ومنذ تلك اللّحظة بدأ المتابعون من جميع أنحاء العالم بالانقسام إلى فريقين لتشجيع ماسك أو زوكربيرغ في الوقت الذي توقّع فيه المتابعون بأن يكون الحدث الأكثر متابعة في التّاريخ.

ومن حيث الثّروة لا يزال ماسك متفوّقاً بصافي ثروة تصل إلى 236 مليار دولار في الوقت الذي تبلغ فيه ثروة زوكربيرغ 99.9 مليار دولار إلا أنّ حلبة النّزال قد يكون لها كلمة أخرى لصالح الأخير الذي يتدرّب على رياضة الجوجيتسو بصورة دوريّة ومستمرّة.

اكس ضد ثريدز

الصّراع يشتعل مجدّداً!

يترقّب المتابعون الحدث الذي لم يتحدّد تاريخه بعد فعلى الرّغم من أنّ زوكربيرغ اقترح 26 آب/ أغسطس الحالي إلا أنّ ماسك لم يؤكّد له استعداده لخوض النّزال بعد.

على الجانب الآخر، يبدو أنّه ثمّة خطوات جدّية على طريق صراع ايلون ماسك ومارك زوكربيرغ في ظلّ قيام ماسك باللّجوء إلى الزّعيمة الإيطالية جورجا ميولني لتجد له موقعاً للنّزال بنكهة تاريخيّة.

وكشف ماسك بعد ذلك بأنّه اتّفق معها على موقع ملحمي دون أن يحدّد ذلك ليشعل جذوة التّشويق لدى الجماهير بصورة أكبر.

وتكّهن المتابعون عقب نشر ماسك للصّور بأنّ الصّراع سيكون على غرار قتال بين اثنين من المحاربين القدامى في الكولوسيوم في روما.

وزاد اهتمام النّاس بهذا الصّراع في ظلّ الحديث عن تخصيص ريع الحدث لجمعيّة المحاربين القدامى بحسب ماسك ومستشفيين إيطاليين مهمّين بحسب وزير الثّقافة الإيطالي.

فكيف سيكون صراع العصر في روما القديمة؟

مع إنترنت الجيل الخامس من أمنية لا تفوتك الأخبار !

التطبيق X الحلم على أنقاض تويتر

حسام خطّاب

 التطبيق X أصبح الاسم الرسمي لتويتر بعد أن أصدر إيلون ماسك شهادة الوفاة للطّائر الأزرق الشّعار القديم، وهي خطّة استغرقت عشرين عاماً من التّحضير، ولكن مع مستقبل حاليّ قاتم مجهول المعالم.

تفاصيل التطبيق X الجديد

إذا ما نظرنا إلى القصّة الكاملة للتطبيق الجديد يمكن تسجيل الملامح التّالية:

  • قبل أيّام، ودّع ماسك على حسابه شعار الطّائر الأزرق، وأعلن عن أنّ العنوان x.com سيأخذ الزائر آليّاً إلى موقع تويتر الحالي، وبذلك بات تويتر هو تطبيق X الذي لطالما حلم به إيلون ماسك.
  • الفكرة وراء التطبيق X هو أن يصبح تطبيق كل شيء، وهي فكرة قديمة جديدة تعود جذورها إلى عام 1999. تتمثّل الفكرة في أن يكون التطبيق الجديد موقع إلكتروني مسؤول عن كلّ شيء بما فيها المدفوعات والمشتريات الرّقمية والبطاقات الإلكترونية والمنشورات وغيرها.
  • أسّس ماسك حينذاك شركة أسماها X، ومن ثمّ اندمجت مع شركة أخرى وأصبح الاسم PayPal. وفي الوقت نفسه، تخلّوا عن إيلون ماسك في منصب الرّئيس التنفيذي، والبقية معروفة ولا تتّسع هذه السّطور لذكرها.
  • حلم التطبيق X لم يغادر مخيّلة إيلون ماسك، ووجد في تويتر غايته المنشودة. حتى أنّه قبل مدّة، اشترى نطاق x.com من شركة PayPal تمهيداً للخطّة القادمة في جعل تويتر شاملاً وقريباً من التطبيق الحلم.

ماسك واكس

خطوة محفوفة بالمخاطر

هذه الخطوة على أهمّيتها والتّاريخ القائم وراءها تعدّ محفوفة بالمخاطر، لأنّ ما يميّز تويتر هو قاعدة المستخدمين النّخبة، أو على الأقلّ هكذا كان الحال قبل استحواذ ماسك.

فقد اجتمع قادة الفكر على المنصّة، وجعلوها بوّابة لتبادل الأفكار، وشعار الطّائر الأزرق عبّر تماماً عنها. خصوصاً أنّها تندرج ضمن قلّة من التطبيق ات الّتي أصبح اسمها فعلاً ذا معنى مثل جوجل، وبالتّأكيد تويتر كان أحدها.

يرسل شعار X الجديد إشارات متّسمة بالحدّة والجرأة، وربّما الخطر المحدق، ناهيك عن أنّ شركة PayPal تخلّت عن اسم X خوفاً من الإيحاءات الجنسية، كما أفادت بعض التقارير الإخبارية.

بناء على ذلك، ليس من الثّابت كيفيّة تقبّل قاعدة المستخدمين الباقية للشّعار الجديد، وإذا كانوا سيرونه ما زال معبّراً عن منصّة تبادل الأفكار النخبوية. لكلّ هذه الأسباب، الحركة محفوفة بالمخاطر، لأنها تهدّد الميزة الأهمّ لمنصّة تويتر، وهم المستخدمون.

[the_ad id=”36456″]

تحرّكات ماسك منذ استحواذه لا تدلّ سوى على أنّه عازم على تغيير جلد الشّركة، بل ميزاتها الأكثر حساسية. وحتّى فكرة التطبيق X قد لا يخدمها التّوقيت، لأن المستخدمين صاروا أكثر مقاومة لوضع جميع مصائرهم في سلّة واحدة. فالفكرة نجحت في الصين بعدما خدمها التّوقيت ونهج النّظام السّياسي في البلاد، أمّا اليوم، فالفكرة لها من المخاطر ما لها.

 xشعار تطبيق

الذّكاء الاصطناعي والتطبيق  الجديد

 إذا وضعنا كلّ ما أسلفنا جانباً، كيف سيكون حال التطبيق  مع تطوّر تقنيات الذّكاء الصناعي؟ الإجابة هي أنّ كمّ كبير من البيانات سيتجمّع في يد الشّركة X، وهي تخوّفات كان حذّر منها ماسك نفسه قبل أسابيع، ودعا المستخدمين إلى التريّث في تطوير الذّكاء الصناعي.

وما انقضت أيام حتّى قام هو بتأسيس شركته الخاصّة في الذّكاء الصناعي، وهي كلّها أسئلة حقيقيّة تحوم حول الخصوصيّة واستمراريّة الخدمات وتعاظم قوى تقنيّة في عالم مليء بالمتغيّرات.

لطالما كانت تحرّكات ماسك مثيرة للجدل، بل إنّ منشوراته هي الأخرى اتّسمت بعدم الاتزان وسبّبت له المصاعب القانونية.

[the_ad id=”36456″]

وقد تنجح خطّته في التطبيق الحلم وقد تلاقي رواجاً، لكن من الصّعب تخيّل نجاحها بقاعدة المستخدمين نفسها الّتي نجحت منصّة تويتر في كسبها.

تغيير الاسم هو الإعلان الأوضح عن تغيير استراتيجي مهمّ لتوجّه الشركة، ومن كان يبحث عن منصّة لتبادل الأفكار النخبوية بين قادة الفكر وصنّاع القرار، ليس من الراجح أن تكون المنصّة X مقصده، فيكفي أن ندرك أنّ التّغريدات أو Tweets بات اسمها من الآن فصاعداً X’s، وهي مفارقة تستدعي الانتباه، لا نعلم يقيناً مستقبل منصّة X، ولكنّه لا يبشّر بخير.

ابقى على تواصل دائم مع أحبائك مع خدمات الإنترنت  مقدمة من أمنية!

رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق