التعلّم الإلكتروني يتصدر أساليب التطور الذاتي واكتساب المهارات

سرّع وباء كورونا توجهات العالم نحو التعلّم الإلكتروني، حيث يتيح للمستخدمين فرصة التعلّم في أي وقت وفي أي مكان. في هذا المقال نشارككم بعضاً من فوائد التعلّم الإلكتروني ونستعرض معكم تجربة عملية لشركة أمنية وموظفيها مع هذه التقنية.

فوائد التعلّم الإلكتروني

لطالما كان وما يزال تطوير الموظفين المهني استثماراً ذكياً ومجدياً لضمان ازدهار العمل، إلا إن عوائق كثيرة مثل ضيق الوقت وضغط العمل وحتى التكلفة الباهظة تحول دون الاستثمار الكامل في هذا المجال. إلا أنه مع حلول التعلّم الإلكتروني عن بعد، أصبح الحصول على التدريب والتعليم المهني أكثر سهولة وعملي بشكل أكبر؛ فبدلاً من مطالبة الموظفين بحضور حصة تدريبية في نفس الوقت وتأمين مدرّب أو أستاذ للاهتمام بذلك، أصبح بإمكان كل موظف القيام بدورات ذاتية عبر الإنترنت.

ما هي بعض هذه الفوائد؟
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
1. التعلّم التفاعلي:

يتيح نظام إدارة التعلّم فرصة تحكّم المستخدم في خطته التعليمية والتدريبية كما والتعلّم من خلال مناهج مختلفة، ما يجعله شريكاً في مشروع تطويره المهني ويعزّز الرضا العام وبالتالي الإنتاجية.

2. قدرة وصول أوسع:

مع استخدام نظام إدارة التعلّم، يمكن الوصول إلى عدد أكبر من المستخدمين في آن واحد وفي أي وقت دون الحاجة إلى تعطيل الأعمال. كما ويمكن الاتصال بأفضل بالمدربين من مختلف أنحاء العالم لتقديم أفضل وأحدث التدريبات والمؤتمرات دون الحاجة إلى تكبّد مشاق وتكاليف السفر.

3. متابعة تطوّر البرامج التدريبية:

مع اعتماد تقنيات وأنظمة التعلّم الإلكتروني، يمكن للمسؤولين تتبّع تقدّم الموظفين كما اختبار مدى تحقيق أهداف التعلّم الخاصة بكل موظّف.

4. الاستفادة من الوسائط المتعددة (multimedia):

يمكن استخدام الوسائط المتعددة اعتماداً على موضوع التدريبات ما يساعد على إيصال المعلومات والمفاهيم واكتسابها بفعالية أكثر. كما ويساعد ذلك على حصول المتدربين على تجربة تفاعليّة أثناء التعلّم.

5. تخفيض تكاليف التعلّم والتطوير:

تساعد أنظمة التعلّم الإلكتروني عن بعد في تخفيض تكاليف التعلّم والتطوير مثل تكلفة المواد التعليمية والسفر وما إلى هنالك. كما ويعزّز ذلك توفير وإدارة الوقت إذ يستطيع المستخدمين تحديد برنامج التعلّم تماشياً مع برنامج عملهم.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
ماذا عن تجربة أمنية (Umniah) مع تقنية التعلّم الإلكتروني؟

إبّان جائحة فيروس كورونا والعمل عن بعد سارعت شركة أمنية إلى تعزيز التعلّم الإلكتروني عبر الإنترنت الذي كان قد بدأ العمل به منذ شهر أيار 2019. وأظهر موظفو شركة أمنية اهتماماً كبيراً في التعلّم الافتراضي للاستفادة من هذه الأوقات لتطوير وتحسين مهاراتهم. وسجلت عدد ساعات التعلم الإلكتروني بين موظفي الشركة ارتفاعاً ملحوظاً وصل إلى ما نسبته 600% منذ شهر شباط 2020 ليتخطى ال 4000 ساعة تدريبية، بحيث شمل أكثر من 350 موظف و300 مادة تدريبية بين شهري أذار ونيسان 2020 من خلال حوالي 10 منصات إلكترونية.

توزّعت اهتمامات التدريب في الفترة السابقة حول مواضيع مثل تحليل البيانات وعرضها التصويري (Data Analytics (and Visualization ولغات البرمجة ومهارات القيادة و أمن الشبكات الإلكتروني (Networking and Security) وتقنيات المرونة والتكيف في إدارة المشاريع (Agile Methodologies) وغيرها؛ كما وحاز العديد من الموظفين على شهادات مهنية مختلفة من خلال التعلّم الإلكتروني.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
بعض المنصّات الإلكترونية التعليمية التي شاركتها أمنية مع موظفيها وتنصح بها للراغبين باكتساب المهارات وتطوير الذات:
منصةedX :

وهي منصة إلكترونية متاحة للعموم تستضيف مسارات أكاديمية جامعية في مختلف المجالات.

LinkedIn Learning:

الذي يقدم أكثر من 15000 دورة يعتمد عليه المهنيين والخبراء الصناعة في العديد من المجالات لمتابعة دراستهم والتحضر للشهادات المهنية العالمية.

Pluralsight:

وهي أيضا منصة تعليم متاحة للعموم تقدّم معلومات في مجالات تطوير البرامج الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات والمجالات الرقمية.

Skillshare:

وهي منصة إلكترونية تجمع الأشخاص الذين يرغبون في التعلّم من خلال مقاطع الفيديو التعليمية وترتكز في غالبيتها على التفاعل وتنفيذ المشاربع بدلاً من المحاضرات.

Harvard Business Review:

تقدم مقالات مختلفة تغطي مجموعة واسعة من المجالات المختلفة المتعلّقة بالإدارة والقيادة والتغيير المؤسساتي والتفاوض والاستراتيجية إضافةَ إلى التسويق والتمويل وإدارة الموارد البشرية.

Bookboon:

وهي أكبر شركة نشر للكتب الإلكترونية على الإنترنت في العالم وتقدّم الكتب القصيرة والعملانية وكتب تكنولوجيا المعلومات (Information Technology) وإدارة الأعمال والآداب والهندسة وغيرها.

Duolingo:

وهو موقع يتيح تعلّم بعض اللغات الأجنبية. وقد أظهرت الأبحاث أنه مع 34 ساعة من الدراسة على هذا الموقع، يمكن تحقيق نفس المستوى من المعرفة التي تقدمه دورة لغة فصل دراسي كامل في مدارس اللغات.

مما لا شك فيه أن الاستثمار في تطوير الموظفين بشكل مستمر يعود بمكاسب مؤسساتية هامة، إلا أن اختيار تقنيات التعلّم الإلكتروني المناسبة لطبيعة وحاجات الشركة والموظفين يشكل هدفاً رابحاً بعيد الأمد.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

دورِ القوات المُسلحة الأردنية في التصدي لفايروس “كورونا”

بقلم رُبى خالد حسّـان – جامعة الحسين بن طلال

إن ضاقَ الطريقُ فابحثوا عن الجيش!

فيا لحُسنِ حظنا إننا أردنيون شامخون، نحملُ تلكَ الجنسية ونتفاخرُ بأنها تؤرخُ بجانبِ أسمائنا في هويةٍ مدنية مُصدرةٌ من الأحوال، ويا لبختنا إننا نُحمى تحتَ ظلِ عيناهم الساهره ونؤازرهم بالدُعاء بـ أن تلتفَ حولَهُم حمايةُ الرحمن. فكان للقوات المُسلحة الأردنية دورٌ أساس في التصدي لفايروس “كورونا” وذلك عبر اتخاذ الإجراءات الوقائية الاحترازية اللازمة.

الجهود تتكافل بقيادة جلالة الملك

لا شكَ بـأن لنا قائداً عظيماً نتباهى بهِ بينَ الأُمم، كُل الفخر بقادته ومحبته لشعبه ومحبة الشعب المضاعفةٌ له. وقد كانَ خطابه قد حثنا على التعاونِ والالتزام، حيثُ قال “أن وطننا مثلُ باقي العالم، يمرُ بظروفٍ استثنائية صعبة، تستدعي إجراءات والتزاماً وتعاوناً استثنائياً”، وقد تمت المراهنةُ على مستوى الوعي الفردي والمجتمعي في الالتزام بمختلف التعليمات والتحذيرات الصادرة من الجهات المختصة. وقد تمت تلبيةُ الشعب لرغبتهِ بالتعاون والالتزام لنخرج من هذهِ المحنةُ بأقل الخسائر.

أما القوات المسلحة الذين سهروا إلى أن تعبت أجسادهم على حدودِ أُردُننا العزيز في بردٍ ومطرٍ وحتى حَرٍّ لكنهم لا يبالون، يقفونَ في وسطِ الأحياءِ السكنية كالجبالِ الشامخة. حمايةُ الوطنِ مُرادِهم، فلا أُفٍ يقولون ولا بـ أخٍ يتفوهون، ندائهم الأمثل “وجدنا لنحميَ الأُردن قائداً ووطناً وشعباً”. لم تكن غايتهم حبسِ أرواحِ الناس عن الإنطلاق في الطُرقات، لكنَ الغاية تُبرر الوسيلة.

وهنا لا يمكن أن ننسى جهود الطاقم الطبي، لُحسنِ الحظ إننا نحظى بخدماتٍ طبية رائدةُ النهضة حيثُ إنها قامت بتوطينِ الطبِ في الأردن، بالإضافةِ إلى إنها رفدت القطاعَ الخاص بكفاءات فنية عالية وعملت على تخفيضِ كُلفَة فاتورةُ المعالجة.

تحية إجلال وشكر وامتنان

إنَ سرُ نجاح القواتِ المُسلحة وقيامها بالواجباتِ على أكملِ وجه يكمن في قدرتها على تكوين عقيدتها العسكرية بجهدٍ مبذول بوضوح وفاعليةٍ ملحوظة وفرت كُل مقومات النجاح وتمَ تطبيقها على أرض الواقع، قولاً وفعلاً، تحقيقاً للأهدافِ الاستراتيجية للدولة وللحفاظ على ثباتها . كُلُ الاحترام والتقديرِ لمن ضحّى برؤيةِ أطفالهِ لحمايةِ أرواحَ الآخرين، كُلُ الفَخرِ والأعتزازِ بأننا أبناءُ هذا الوطنُ الكريم. كُلُ الحُبِّ والامتنان لمن لآحت بفؤادهِ رايتنا وعزتنا. جهودِكُم مُباركةٌ جميعاً، فَـوطننا العزيز بحاجةً للجميع، بحاجة للجُندي ورجل الأمن والطبيب والممرض وعامل ُ الوطن.

كُلُ عامٍ ونحنُ نفخرُ بمليكنا وجيشنا وبالتزام شعبنا وبوعينا المُدرك أثرَ ما نمرُ بهِ مِن أزمةٍ سنتخطاها بإذنِ الله، نسألُ الله أن يُظلُنا تحتَ ظلِ حمايته، ومنا الاهتمامُ ومِنكم الوفاء، عشتُم وعاشَ الوطن!

https://youtu.be/LufmYdEOkR4

https://the8log.wpengine.com/%d8%b3%d8%a7%d9%87%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%86%d8%b9-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1-%d9%81%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%b3-%d9%83%d9%88%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1/

https://the8log.wpengine.com/%d9%86%d8%b4%d8%a7%d9%85%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d9%91%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%91%d8%ad%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a%d9%91%d8%a7%d8%aa/

كيف تحمون بياناتكم من خطر الاختراق السيبراني في كورونا

ارتفع منسوب التهديدات الإلكترونية بشكل كبير مع تحوّل جميع الشركات حول العالم إلى العمل عن بُعد، أي عبر الإنترنت والمواقع والتطبيقات الإلكترونية بسبب انتشار فيروس كوفيد-19. فأضحت بيانات وأموال ومعلومات المتصفحين عرضة للاختراق السيبراني في أي لحظة من قبل المقرصنين والمجرمين السيبرانيين وقد استغل هؤلاء جائحة كورونا والهلع الذي أصاب الناس للاطلاع على آخر أخبار الفيروس كخديعة لتصيّد المتصفحين، فمثلا من السهل جداً دخول أي شخص إلى خبر عن وجود لقاح أو علاج جديد وفعّال لكورونا.

في هذا المقال سنطلعكم على طريقة سهلة ومرنة تستطيعون من خلالها حماية أنفسكم وبياناتكم وأموالكم من المقرصنين وذلك عبر خدمة Secure Cloud  من أمنية وهي خدمة جديدة من نوعها في المملكة.

المخاطر الإلكترونية التي تتعرض لها الشركات والأفراد

لا بدّ أن نشرح لكم ما هي المخاطر المحدقة التي تهددكم في زمن كورونا، ولعلّ أبرز هذه المخاطر التي ستواجهها الشركات اليوم، هي أنه سيتم الوصول إلى بياناتها الخاصة من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالموظفين أو من خلال هواتفهم الذكية، التي لا تتمتع بنفس مستويات الحماية والأمان الموجودة في الشركات، فالمخترقون سيستغلّون عدم أخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة على كمبيوترات الموظفين في منازلهم وعلى هواتفهم الذكية، للقيام بهجمات لتشفير بيانات الشركات مقابل الفدية، أو للوصول إلى أرقام الحسابات البنكية ومحاولة سرقة أموال الشركات، أما السبب الثاني الذي يجعل هواتف أو حواسيب الموظفين عرضة للاختراق فهو انخفاض معايير الأمان لأنظمة «Wi-Fi» المنزلية، ما يشكل تهديداً مباشراً للشركات ويضع أمن بياناتها على المحك.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

ودعت هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (آيكان)، إلى الحذر من انتشار عمليات الاحتيال، التي تستغل المخاوف المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه في آذار الماضي، تم تسجيل 100 ألف موقع إلكتروني جديد على الأقل تحت أسماء تشمل كلمات مثل “كوفيد” و”كورونا” و”فيروس”، وتهدف العديد من هذه المواقع إلى حملات التصيّد الإلكتروني أو إغراق البريد الإلكتروني برسائل عشوائية تروج لعمليات احتيال مرتبطة بكوفيد 19، وكانت المنظمة قد ذكرت في تقرير سابق لها أن هناك “ارتفاعا هائلاً في نسبة الجرائم الإلكترونية المرتبطة بفيروس كورونا”.

كيف تساعدكم خدمة Secure Cloud من حماية بياناتكم؟

كثرت التقارير عن الاحتيال عبر الإنترنت المرتبط بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة وشددت هذه التقارير على أهمية دور شركات الأمن السيبراني اليوم أكثر من أي وقت مضى، بحيث بات من الضروري في هذه الفترة مراقبة سلوكيات أي نشاط رقمي غير قانوني، ومواجهته في الوقت المناسب لتدارك الكارثة قبل وقوعها.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وتعد الأردن من الدول السبّاقة في استشراف أهمية الأمن السيبراني، إذ وضعت قوانين لتنظيم هذا القطاع كما شجعت الطلاب على التوجه نحو الوظائف التي تُعنى بالأمن السيبراني.

وبات اليوم بإمكان المواطنين الأردنيين حماية أنفسهم من الاحتيال الالكتروني عبر خدمة Secure Cloud من أمنية التي تهدف إلى تلبية احتياجات المشتركين من خلال توفير الحماية والأمان لجميع المعلومات والبيانات الشخصية والمالية المتوفرة عند تصفح الإنترنت على الأجهزة الذكية كالهاتف أو الجهاز اللوحي ipad.

وتؤمن هذه الخدمة لمشتركي أمنية الحماية من الاحتيال الإلكتروني والقرصنة بأقل كلفة وجهد، كما سيحصل المشترك من خلال تطبيق أمنية على تقرير مفصل عن عدد محاولات الاختراق التي تم حمايته منها.

كيف تعمل خدمة Secure Cloud؟

تقوم هذه الخدمة بتحليل أيّة بيانات قبل إرسالها لجهاز المستخدم، للتأكد من أنها غير ضارة، فيما يتم حجب التهديدات كالفيروسات والبرمجيات الخبيثة والملفات الضارة تلقائياً وقبل وصولها لجهاز المستخدم، وعند اشتراك العملاء بهذه الخدمة سيحصلون على الحماية لبياناتهم فوراً، ويبدأ عمل النظام بشكل غير مرئي، ونظراً لعدم الحاجة لبرامج لتثبيت هذا النظام، لا توجد أية حلول وسط بشأن الأداء أو أي تأثيرات سلبية أخرى على عمر البطارية.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
على أي شكل تأتي البرامج الضارة؟

البرامج الضارة والتي يمكن من خلالها اختراق بيانات المشترك الشخصية أو بيانات الشركات تكون على عدة أنواع ولديها العديد من القدرات المختلفة، إضافة إلى أن أصحاب هذه البرامج يعملون دائماً على تحديثها وتطويرها ليصبح لديها وظائف جديدة. أحد أنشط البرامج الخبيثة والمعروفة في الوقت الحالي هو Agent Tesla الذي أصبح لديه القدرة بعد تطويره على سرقة كلمة مرور WiFi من مختلف الأجهزة بما في ذلك SSID وكلمة المرور. Agent Tesla هو مخصص لسرقة المعلومات من تطبيقات مختلفة مثل المتصفحات أو عملاء FTP أو برامج للتنزيل من الإنترنت.

في الختام، من الضروري أن نعرف أن عادة ما يكون البريد الإلكتروني هو الطريقة الرئيسية لنشر البرامج الخبيثة أو الدخول إلى البيانات الشخصية، لهذا السبب، يجب أن نكون حذرين للغاية بالتعامل مع الملفات التي ترسل إلى بريدنا الإلكتروني أو أي رابط يرسل إلينا عبر التطبيقات أو وسائل التواصل الاجتماعي، لأن المقرصنين والمجرمين السيبرانيين هم دائما على جاهزية لاختراقنا، فالعمل في المنزل هو مسؤولية ومن مسؤوليتنا حماية شركتنا وبيانتها من أي خطر محدق.

في الحجر المنزلي…… حافظ على التواصل مع هؤلاء!

في ظل أزمة جائحة “كورونا” وما فرضته من تغييرات شاملة على حياتنا اليومية، لا سيما مسألة “التباعد الاجتماعي”؛ المصطلح الذي بتنا نراه في كل وسائل الإعلام المختلفة، توصي حكومات دول العالم بضرورة تطبيق ما يعرف بالتباعد الاجتماعي، بحيث أصبح مطلوبا من الجميع الحفاظ على مسافة متر ونصف بين كل شخص وآخر كحد أدنى. لكن علينا أن نعلم أن مسألة “التباعد الاجتماعي”، التي تنطبق على التباعد الجسدي بين كل شخص وآخر، لا يجب أن تعزلنا عن الآخرين، فالتكنولوجيا وفرت الكثير من وسائل التواصل التي باتت الحاجة لها ضرورية أكثر من أي وقت مضى.

التواصل مع الآخرين في وسط هذه الأزمة التي نعيشها ويعيشها معنا كوكب الأرض بأكمله، من شأنه أن يخفف عنا مشاعر الانعزال والضيق المترتب عليه.

اليوم لا نتحدث عن التواصل مع الآخرين بشكل عام، وإنما عن عدد من الأشخاص الذين يجب علينا أن نحرص على التواصل معهم وتقوية أواصر علاقتنا بهم، ومن هؤلاء أذكر:
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
المدير:

فرضت جائحة كورونا على الناس القيام بتغييرات جذرية على كثير من جوانب حياتهم، ومنها الجانب المهني. فقد بات أغلب الناس مطالبين بالعمل من منزلهم، وهذا الأمر على الأرجح سيعني تخفيض الالتقاء بمديرك بالعمل أو ربما قطعه بشكل كامل. على حسب ما يفضله مديرك، عليك أن تختار وسيلة التواصل المناسبة حتى ترسل له تقارير دورية عن عملك، وذلك حتى يبقى على علم بأي مشاكل قد تصادفك في العمل أو حتى يطمئن أن المهام يتم إنجازها أولا بأول. لكن من المهم الإشارة هنا إلى تجنب إزعاج المدير بالإفراط بالتواصل، فالمطلوب أن تضعه بين الحين والآخر بصورة بما تقوم به

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
زملاء العمل:

احرص على أن لا يكون تواصلك مقتصرا على المدير فقط، فمن المهم أن تتواصل مع زملائك أيضا. فحتى رغم وجودك بعيدا عنهم في منزلك، وحتى لو كان بإمكانك إنجاز المطلوب بمفردك، لكن عليك أن تتذكر دائما أنك ضمن فريق عمل كامل، ومن المهم الحفاظ على أواصر هذه العلاقة بين الزملاء في ظل هذه الأزمة.

مواقع التوظيف:

يوجد العديد من المواقع التي يمكن للمرء أن يقوم من خلالها بتحميل سيرته الذاتية على الموقع الذي يقوم بدوره بعرضها على الشركات التي لديها شواغر يبحث عنها وتناسب سيرته الذاتية. على الرغم من أننا نمر في ظروف استثنائية بسبب كورونا، إلا أن الاهتمام بتحديث السيرة الذاتية في حال احتاجت لتحديث مهم جدا، فحتى لو كانت الظروف غير ملائمة للتفكير بهذا الشأن، إلا أن تحديث البيانات وتعريف القائمين على هذه المواقع باهتمامك يمكن أن يجعلك تكون الأقرب لنيل الوظيفة التي تريدها بعد انتهاء هذه الأزمة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
الأقارب والأصدقاء:

لطالما أشغلتنا سرعة الحياة عن التواصل مع الكثيرين، واليوم بات التواصل شيئا مهما وقد يصنع الفارق لك أو لمن تتواصل معه. لا تتعامل مع الأمر بأسلوب الرسميات فقط اتصل سواء مكالمة هاتفية أو مكالمة مرئية أو حتى عبر كتابة الرسائل القصيرة. لو كان لديك أحد الأقارب أو الأصدقاء الذين يعملون في المجال الطبي اتصل معهم وأخبرهم أنك تقدر ما يبذلونه من جهد. تواصل معهم فربما يكون اتصالك باعث الأمل لغيرك.

هل يصبح العالم “ديجيتالياً” بعد كورونا؟

نسفت أزمة كورونا وتداعياتها على كافة الدول ما كان يوصف به العالم الرقمي “الديجيتال” بأنه عالم افتراضي واستخدامه شكل من أشكال الترف ولا يرتبط بالعالم الواقعي بشيء.

فاليوم، ومنذ بدء أزمة كورونا انقلب الحال إلى حال، وباتت الحكومات حكومات تكنولوجية وأصبح المواطنون سكان العالم الرقمي الذي من خلالها يحصلون على كافة احتياجاتهم الأساسية قبل الثانوية.

فمن خلال العالم الرقمي وعلى الصعيد الأردني مثلا أصبح العالم الرقمي ضرورة مثل التعليم عن طريق التقنيات التكنولوجية، إضافة إلى الوظائف التي أصبحت عن بعد وبخاصيات تقنية، وشراء الحاجات المنزلية، فضلا عن الإيجازات الصحفية الحكومية التي أصبحت من خلال تلك التقنيات لعل أبرز أمثلتها الإيجازات الصحفية الحكومية التي تحدث من المنزل في أيام الحظر الشامل.

واتفقت توقعات خبراء من خلال حديثهم لـ”الغد”، أن التوجه نحو العالم الرقمي الذي يحدث الآن ليس توجها لحظيا، بل سوف يستمر إلى ما بعد الانتهاء من أزمة فيروس كورونا، وعليه باتت الحاجة اليوم إلى تطوير الأدوات التي يحتاجها العالم الرقمي ملحة حتى تتناسب مع الحالة الجديدة التي يمر بها العالم هذا العالم الذي أصبح “ديجيتاليا”.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

فبحسب وجهة نظر الخبير بالإعلام الرقمي الدكتور يونس عرب فإنه ما من شك بأن أزمة كورونا كشفت أن الادعاءات التي كانت تقلل من أهمية العالم الرقمي هي ادعاءات لا تمت بالحقيقة بصلة، ولعل منصات التعليم عن بعد وشبكة الخدمات الصحية الرقمية وغيرها من الأمثلة دليل على أن العالم الرقمي ليس ترفا فحسب بل هو العالم الأكثر حقيقة وواقعية وحاجة.

وبين الدكتور عرب أن الوضع الحالي لم يكشف فقط أهمية العالم الرقمي بل أيضا ضرورة تطويره، وتصويب الأخطاء التي ظهرت خلال هذه الفترة وكشفت عدم جاهزية منصات إلكترونية ضرورية، مستشهدا بأنظمة التأمين الصحي التي لم تتحمل كمية الضغط على الشبكة الإلكترونية الأمر الذي جعلها غير قادرة على إيصال البيانات اللازمة لمن يطلبها من المواطنين.

وبين أن أزمة كورونا أثبتت عيوب الخدمات الحكومية الإلكترونية بحيث كشفت أن الرقمية جزء من خدماتها وليس كلها، الأمر الذي يستلزم إعادة تقييم الخدمات الرقمية الحكومية بمنطق الرقمية الكاملة وليس الجزئية.

وأكد أن الانتقال إلى البيئة الرقمية خلال فترة بداية أزمة كورونا لم يكن انتقالا سلسا، ذلك لعدم جاهزية الأدوات الخدمية الرقمية لبعض المنصات الإلكترونية، وأضاف إلى أن الانتقال إلى الرقمية هو أمر ثابت وحقيقي وليس باللحظي، مرجحا أن يبقى هذا الانتقال إلى ما بعد أزمة كورونا وقال: “سيكون العالم الرقمي هو عنوان السنوات القادمة بلا نقاش”.

وهذا ما يؤيده مستشار التواصل الاجتماعي خالد الأحمد، والذي يعتبر أن الوصف الجديد للعالم الطبيعي هو العالم الرقمي، لافتا إلى أنه وفي السابق وتحديدا ما قبل أزمة كورونا لم تكن البنية التحتية للعالم الرقمي جاهزة من قبل جميع حكومات العالم، واليوم أصبح من الضروري أن تكون هناك جاهزية أكثر للبنية التحتية الرقمية.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وعلق على أن أزمة كورونا دحضت ما كان يشاع عن العالم الرقمي بانه افتراضي، بقوله في السابق لم يكن هناك استخدام ونظرة ناضجة للعالم الرقمي، بيد أن هذا العالم أصبح هو العالم الحقيقي والأكثر واقعية، مشيدا بالخطوات التي تسير نحوها الأردن لإتمام جاهزيتها للعالم الرقمي.

بدوره اعتبر الخبير بالقوانين المعلوماتية يحيى شقير، أن من إيجابيات أزمة كورونا أنها شرعت في استيعاب أن هناك تغير هائل في العالم الافتراضي، ولا شك أن أهمية هذا العالم موجودة منذ وقت طويل لكنها كانت تجابه بالإنكار وبالاعتراف بأن العالم الرقمي ليس ترفي بل هو الواقع نفسه.

وأشار شقير أن التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا مثل التعليم عن بعد لا شك بأنه كان في البداية أمر مفاجئ لكن سرعان ما تحول للتكيف، والأمر ينطبق على مختلف القطاعات التي أصبحت تقدم خدماتها إلكترونيا، لافتا إلى أن أزمة كورونا أظهرت وجوب متابعة التطورات التي تطرأ على العالم الرقمي لأن جميع سكان العالم اليوم مجبورون على أن يكونوا داخل الفضاء الرقمي.

عدو جديد يحتل العالم بلا سلاح أو صراع

بقلم: أمل أبو الرشته / جامعة العلوم الإسلامية

تسود أحوال البلاد اليوم أسوأ حالاتها بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث أننا نواجه عدو جديد يحتل العالم بلا سلاح أو صراع. يعد هذا الفيروس درساً مهماً للأرض ومن عليها، وبرؤية السلبيات لوجوده كان من الضروري البحث عن الإيجابيات المختبئة خلف جدرانه.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
ما هي التأثيرات الإيجابية لفيروس كورونا

نتيجة لفرض عدم التجوال التي تفرضه الحكومات، تستطيع الأرض استنشاق الهواء، بلا دخان السيارات ومخلفات المصانع وأكياس القمامة المكدسة على الأرصفة وبين الأشجار، إضافة إلى العديد من أوجه التلوث الأخرى.

بفرض الحظر أيضاً ومتعذّر استخدام السيارات، لجأ الناس إلى السير على الأقدام كالوسيلة الوحيدة للتنقّل وما في ذلك من فوائد جمّة على الصحّة الجسدية والنفسية. كما وساهم هذا الوباء بزيادة الوعي حول سبل العناية بالذات وتطويرها، إن كان على صعيد الجسدي أو العقلي أو النفسي.

من أبرز الايجابيات أيضاً، وأفضلها، ترسيخ مفهوم الصبر والحكمة واستغلال الأنشطة بشكل محبب ومريح.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
ماذا بعد كورونا؟

لا شك أن سرعة انتقال هذا الفيروس واستهدافه الجهاز التنفسي بأكمله أقلق العالم بأسره وجعل منه أكبر خطر يواجه البشرية في الوقت الحالي. إلا أنّه كان بمثابة منبه صامت يعمل على إيقاظ الجميع بلا رنات أو موسيقى صاخبة، لكنه ذكي بوصوله وتزاحمه وإصراره على التحكم بالعالم.

نشهد اليوم حرباً باردة وصامته، فلا بد أن نواجه الصمت الذكي بالبوح العميق ونستشعر الألفة بكل صدق وعزيمة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

لكن!!!

ماذا بعد ذلك؟ ماذا بعد أن ينتهي الفيروس ويتلاشى؟ هل سنتحرر مما يسمى بالضغط النفسي؟ وهل ما نحن عليه اليوم من ضغط نفسي، كان سببه الرقود في البيت لبضع شهور، أم أنه ضغط متراكم وانفجر في هذه الأثناء؟

كيف سنستطيع أن نعود لحياتنا الطبيعية؟ هل سنقدم للأرض مستحقاتها، أم نعود بالتوكل على غيرنا؟ هل سنحافظ على النظام والموّدة والانضباط، أم ننسى كل ذاك بلحظة؟ هل سيشهد التاريخ أننا تعاوننا بهذه المعركة بلا سلاح أو ضحايا قتال؟ وهل سنكون بقدر المسؤولية التامة عما هو قادم؟

تساؤلات عدّة، وجوابها واحد… نحن من نصنع الاختلاف ونحن من يمكّنه  التغيير.

دمتم بخير جميعاً، راجين من الله العفو والعافية.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
بقلم: أمل أبو الرشته 
جامعة العلوم الإسلامية

العمل من المنزل: سبع إرشادات لتجربة أفضل وإنتاجية أكثر

مع استمرار انتشار وباء COVID-19 وتوجّه مختلف الدول إلى الاغلاق الجزئي أو التام وتطبيق البعد الاجتماعي (Social Distancing)  والعزل الشخصي (Self-Isolation)، اعتمدت العديد من المؤسسات قرار تقليص عدد الموظفين في المكتب أو مراكز العمل في آن واحد وذلك لتجنب الاكتظاظ ومحاولة التخفيف من خطر انتشار الفيروس المستجد.

فيما اضطرت بعض الشركات متابعة العمليات من مكان العمل، اختارت العديد من المؤسسات اعتماد خيار العمل عن بعد أو ما يعرف بالعمل من المنزل (Working from Home). قد يكون للعمل من المنزل تحديات كثيرة، لذلك أردنا مساعدتكم ببعض الإرشادات لتجربة أفضل وإنتاجية أكثر.

إذاً، كيف يمكن تحسين تجربة العمل من المنزل والمحافظة على الإنتاجية في آن واحد؟
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
1. تخصيص مساحة مريحة للعمل

يجب أن نخصص مكان في المنزل لاستخدامه كمساحة عمل مجهّزة بكل ما قد نحتاج إليه. كما ويُحبّذ التأكد أن المساحة المخصصة للعمل مريحة وذلك لتجنب عوامل الخطر التي تؤدي إلى إرهاق العضلات والعظام والظهر أو الرقبة.
يساعد تحديد مكان للعمل على الانخراط بجو العمل والتركيز إذ يعتاد الدماغ على ربط هذه المساحة بالعمل ضمن وقت محدد.

2. تحديد برنامج واضح

قبل أن نستهل العمل، من المحبذ أخذ الوقت اللازم لممارسة الروتين الصباحي اليومي المعتاد قبل الذهاب إلى العمل وارتداء الملابس الملائمة والمريحة وذلك للدخول في جو العمل. ننصح أيضاً بوضع برنامج (to do list) يومي واضح للعمل، الأمر الذي يساعد على تنظيم المهام وتحسين الأداء والإنتاجية. ولكن بمجرد الانتهاء من يوم دوام العمل المحدد، من الأفضل التوقف عن العمل إلا للضرورة وتأجيل بعض المهام لليوم التالي كما وترك المساحة المخصصة العمل، إذا أمكن، والانتقال لمتابعة النشاطات الأخرى.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
3. التقيّد بأوقات الاستراحة والطعام

يجب التقيّد بأوقات الاستراحة المعتادة في العمل لإعطاء الجسم والعقل الفرصة للراحة وتجديد الطاقة للمتابعة. يمكن استغلال الاستراحة لتناول الفطور والغذاء أو القهوة أو حتى تمضية بعض الوقت مع العائلة. يمكن أيضاً قضاءها للتواصل افتراضيا (virtual) مع الأصدقاء عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي. يُحبذ أيضاً عدم تناول الطعام أو الوجبات الخفيفة في مكان العمل والتقيُّد بنظام غذائي صحي يتضمن أطعمة تعزيز الذاكرة والتركيز مثل بذور اليقطين والشوكولاتة الداكنة والبيض والتخفيف من تناول النشويات والأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية.

4. تعزيز العمل الجماعي والتواصل مع فريق العمل والزبائن

لا يجب للعمل من المنزل أن يُلغي التواصل مع فريق العمل والعمل الجماعي الذي يساعد على الحصول على نتائج أفضل وأكثر إبداعاً. لكن، عوضاً عن الإجتماع في المكتب أو قاعة الاجتماعات، يمكن متابعة الاجتماعات والمؤتمرات عبر استخدام العديد من التطبيقات الاكترونية عبر الانترنت مثل:

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
5. التواصل مع فريق العمل والزملاء في وقت الاستراحة

قد يكون العمل من المنزل مملاً بعض الشيء كما ويمكن أن نشعر بالوحدة والعزلة جرّاء الابتعاد عن الأصدقاء والزملاء. لذلك، يجب التواصل مع الزملاء في العمل وقضاء وقت الاستراحة أو حتى الاستمتاع بفنجان من القهوة معهم أثناء “الاستراحة الافتراضية” على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي مثل skype, whatsapp video call, facebook video call وغيرها.

6. تطوير الذات عبر متابعة الدورات التدريبية عبر الإنترنت

من المؤكّد أن كلٌ منا يود متابعة بعض الدورات التدريبية لتطوير المهارات أو الدرس للحصول على شهادة معينة ولا طالما اضطررنا إلى تأجيلها بسبب ضغط العمل. الآن ومع الظروف المستجدة، باستطاعتنا تحقيق ذلك ومتابعة الدروس عن بعد من خلال الإنترنت. يمكن متابعة الدورات على منابر إلكترونية مثل Linked in Learning, Coursera  وغيرها.

7. العمل من المنزل مع وجود الأطفال

مع إقفال المدارس والحضانات جراء Covid-19، يضطر الأهل لمتابعة العمل من المنزل والاهتمام بالأطفال والأولاد في نفس الوقت. لذلك لا بد من اتباع خطة فعّالة من قبل الأهل العاملين لتوزيع المهام فيما بينهم والتنسيق بين العمل والأسرة.

في حال وجود أطفال صغار، يمكن استغلال أوقات قيلولتهم لجدولة العمل الذي يتطلب تركيزاً مكثفاً أو مكالمات جماعية. يمكن أيضاً استخدام حاملة الطفل للتمكن من إبقاء الطفل بالقرب منا مع المحافظة على حرية اليدين للعمل كما ويمكن الاستعانة بتطبيقات الإملاء (dictation applications).

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

أما بالنسبة للأولاد الأكبر سناً، يمكن إعلامهم بواقع الحال وكيف يمكن لهم المساعدة. بالطبع يجب التركيز على حاجات الأطفال وسلامتهم وصحتهم النفسية. يمكن في كل الأحوال تخطيط برنامج يومي لهم يتضمن النشاطات والألعاب ومشاهدة البرامج والأفلام المناسبة والقيلولة؛ كما ويمكن قضاء وقت الاستراحة والغداء وحتى بعد الانتهاء من نهار العمل معهم.

قد لا يكون العمل من المنزل خلال هذا الوقت تجربة سهلة، لكن يمكن الاستفادة من هذه الفرصة للعمل بطريقة جديدة ومبتكرة كما وتحقيق التوازن بين العمل والحياة. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لنعتاد على الوضع الجديد لكن يجب أن لا ننسى أن الكثير من الناس حول العالم يتشاركون الواقع ذاته لذلك من المستحسن التطلع إلى الناحية الإيجابية وفوائد هذه التجربة القسرية.

الأكل بحثاً عن الراحة؟

يمتاز الأكل الصحي بأهمية خاصّة في الحفاظ على جهاز المناعة في أفضل أحواله إليكم الطريقة للقيام بذلك!
فيلما تايلر/ يونيسف

يُعتبر النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط أحد أفضل الأنظمة الغذائية في العالم وأكثرها صحة.

إن كنتم تعيشون في منطقة الشرق الأوسط أو في أيّ مكان في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ضعوا التغذية نصب أعينكم! وذلك لغنى هذه المنطقة من العالم بالأطعمة الصحية إليكم بعضها:

 الحبوب الكاملة: البرغل، الكسكس، الفريكة، الأرز والعدس.

الخضار: القرنبيط، الملفوف، الباذنجان، البصل، البطاطا، الشمندر، البندورة، الجزر، الزيتون، الخيار، السبانخ، البقدونس والخس والجرجير والملوخيّة.

الفاكهة: التفاح والبرتقال وأنواع أخرى من الحمضيات، والموز والتوت بجميع أنواعه.

منتجات الألبان الطازجة بما في ذلك الحليب والبيض والجبن واللبن واللبنة.

الفاصوليا/البقوليات: الفول، الحمص، الفاصوليا الخضراء

المكسرات ومن ضمنها اللوز والفستق والكاشيو والبذور مثل بذر القرع (اليقطين) وبذر البطيخ وبذر عين-الشمس (دوار-الشمس).

الدجاج: الطازج والمجمّد.

أما بالنسبة للحوم، فينبغي أن تحتلّ الجزء الأصغر من الوجبات – وهذا سيوفر النقود ويساعدكم في السيطرة على كمية الدهون المشبعة في غذائك. أضيفوا نكهة طيبة إلى طعامكم باستخدام الأعشاب العديدة التي تمتاز بها منطقتنا، والتي تشمل النعناع والبقدونس والزعتر والريحان. وحين تبدأ هذه الاعشاب بالذبول، بإمكانكم تجفيف هذه الأعشاب في الشمس لاستخدامها لاحقاً على شكل توابل. يمكنكم استخدام التوابل وزيت الزيتون والخل والخردل وعصير الليمون الأصفر أو الأخضر وكذلك العسل واللبن لأضفاء النكهة إلى الطعام.

وإليكم فكرة أخرى عن الوجبات الصحية التي بإمكانكم تحضيرها يوميًّا بالاعتماد على المكونات الغنية التي ستجدونها بسهولة في اسواق المنطقة والدكاكين الصغيرة، مثل السلطة على أنواعها، وهذا يشمل التبولة، أو الفتوش مع الخضار الورقية مثل الزعتر أو الجرجير او الخس وعصير الليمون، وكذلك السلطة العربية المكونة من البندورة الطازجة والخيار والبصل. وعندما يصبح الطقس باردًا قليلاً في ساعات المساء، فلن تجدوا شيئًا يضاهي تناول طبق من شوربة العدس أو الدجاج.

لا تضعفوا أمام الإغراء!

قلّلوا من شراء الأطعمة المغرية مثل رقائق البطاطا المملّحة والمشروبات الغازية المحلّاة والبسكويت والمُثلجات والبوظة، فهذه كلها غنية بالسعرات الحرارية الفارغة وتجعل مبلغ الفاتورة يرتفع عند البقال. استبدلوا هذه المُغريات بوجبات خفيفة صحية مثل الجزر والخيار المقسم التي يمكنكم غمسها في الحمص أو الطحينة. قدّموا الفاكهة الطازجة مقطّعة او كاملة والعصير المجمّد ممزوجاً باللبن بدلاً من المُثلجات او البوظة. كما أن تناول فطائر السبانخ والجبن في ساعات ما بعد الظهر أو في وقت متأخر من المساء هو أيضاً جيد وصحيّ.

اجعلوا من تناول الوجبة أمرًا مُمتعًا: اسألوا أطفالكم: ما الذي تودون تناوله للعشاء هذا المساء؟

أصبح تناول عدد من الوجبات في المنزل أكثر من المعتاد، نمطًا جديدًا للعديد من العائلات في المنطقة والعالم. بإمكانكم أن تخفّفوا من الضغط الناتج عن ذلك بأن تجعلوا وقت الطعام وقتًا ممتعًا. اسألوا أطفالكم في الصباح عمّا يرغبون في تناوله للعشاء؟

استغلوا وقت تناول الطعام للتواصل مع العائلة – تناولوا الطعام معًا على الطاولة، أو بوضع بطانية على الأرض وكأنكم في نزهة ولكنها داخل البيت، وإن كان لديكم مكان في الهواء الطلق وكان الطقس يسمح بذلك، استخدموه لتناول الوجبات.

افصلوا وقت تناول الوجبة عن وقت مشاهدة التلفزيون أو استخدام الإنترنت – متابعة هذه البرامج ومنها التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء تناول الطعام يلهيكم عن الطعام، مما قد يجعلكم تتناولون أكثر من حاجتكم.

هل تحتارون حول ما يمكن الحديث عنه أثناء تناول الطعام؟ تحدثوا عن الأشياء التي ستقومون بها هذا الصيف، شاركوا الطرائف  والنكات، اطلبوا من أطفالكم أن يخبروكم عن شيء واحد مضحك حدث معهم هذا العام، أواطلبوا منهم مشاركة أحلامهم، أو شيء جديد تعلموه: قد تكون كلمة جديدة، أو فكرة ذكية لحل مشكلة، ولا تنسَ أن تبادلهم المشاركة بمثلها! اجعل المحادثة متفائلة وممتعة.

نخوض هذه التجربة معًا، دعونا نحافظ على الإيجابية، ونقاوم التوجه  للطعام والثلاجة!!! ابقوا بصحة جيدة، ابقوا بأمان، كونوا بخير واستمتعوا بخيرات هذه المنطقة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

ست طرق يستطيع من خلالها الأهل دعم أولادهم مع تفشي داء الكورونا (كوفيد-19)

نصائح تقدمها لكم أخصائية نفسية حول الطريقة التي يمكن لكم من خلالها تقديم العون لأطفالكم ليتعاملوا مع كمّ المشاعر التي يشعرون بها الآن مع تفشي داء الكورونا (كوفيد-19)

يونيسف

إن داء الكورونا (كوفيد-19) يترافق مع مشاعر مثل القلق والاجهاد والشك — وتلك المشاعر تأتي شديدة مع كافة الأطفال في كل المراحل العمرية. وعلى الرغم من أن الأطفال يتعاملون مع هذه المشاعر بطرق مختلفة، ولكن طفلك إذا ما واجه اغلاقاً للمدارس وإلغاءً للأنشطة والفصل عن الأصدقاء فإنه بحاجه لمحبتك ودعمك أكثر من أي وقت مضى.

تَحدثنا مع الأخصائية النفسية لفترة المراهقة وصاحبة النسبة الكبرى في عدد مبيعات كتبها وكاتبة العمود الشهري في مجلة نيوزويك والأم لطفلين: الدكتورة ليزا دامور (Lisa Damour) عن الكيفية التي تستطيع من خلالها خلق بيئة طبيعية لطفلك في المنزل أثناء اجتياز هذه “المرحلة الجديدة (المؤقتة)” التي نحياها.

1. كن هادئاً ومبادراً

تنصح الدكتورة دامور قائلةً “على الوالدين أن يبقيا هادئين أثناء مبادرتهم للحديث عن داء الكورونا (كوفيد-19)، وعن الدور المهم الذي يستطيع الأطفال أن يلعبوه من خلال حفاظهم على صحتهم. على أطفالك (وأنت أيضاً) أن تستعدوا لاحتمال الإصابة بأعراض كأعراض الزكام أو الأنفلونزا العادية. وأخبرهم أنه ليس عليهم أن يشعروا بالخوف المبالغ فيه من هذا. على الوالدين أن يشجعوا الأطفال بأن يخبروهم في حال أحسوا بالتوعك، أو أنهم يشعرون بالقلق من الفيروس، لكي يتمكن الأهل من المساعدة”.

“يجب أن يتفهم البالغون شعور الأطفال بالغضب والقلق من كوفيد-19 فهو طبيعي. أَكّد مراراً وتكراراً لأطفالك أن المرض الناتج عن العدوى بكوفيد-19 عادة سيكون متوسط الأعراض، وخاصة لدى الأطفال والشباب”. وتضيف الدكتورة قائلةً إنّ من الأهمية بمكان أن نتذكر أن العديد من أعراض كوفيد-19 يمكن علاجها، “ومن هذه النقطة نستطيع أن نذكر أطفالنا أن هناك العديد من الأشياء المجدية التي يمكن أن نفعلها للحفاظ على أنفسنا وغيرنا آمنين، ولكي نشعر بأننا قادرون على التحكم بالموقف وظروفه: كغسل اليدين على نحو متكرر، وعدم لمس وجهنا وأن نطبق الابتعاد الاجتماعي.

“أمر آخر نستطيع أن نقوم به هو أن نوسّع رؤيتهم، كأن نقول لهم ’استمع إليَّ، أنا أعلم أنك تشعر بالقلق كثيراً من أن تصاب بالعدوى، ولكن ما نسألك إيّاه — كأن تغسل يديك وأن تبقى في المنزل — يهدف في جزء منه إلى العناية بأعضاء مجتمعنا. فنحن نهتم لأمر جيراننا أيضاً‘“.

2. استمر بحياتك الطبيعية

تضيف الدكتورة دامور “الأطفال بحاجة إلى مخطط. هذا هو الهدف. وما علينا فعله وبسرعة هو أن نضع خططاً ليُمضيَ كلٌ منا يومه على النحو الصحيح. أنا أنصح بشدة أن يحرص الآباء أن يكون لديهم مخطط لإمضاء يومهم — ويضمن ذلك وقتاً للعب حيث يستطيع الطفل أن يستخدم هاتفه ليتواصل مع أصدقائه. وفي الوقت عينه يجب أن تكون هناك ساعات خالية من التكنولوجيا، وتوفير بعض الوقت للمساعدة في أعمال المنزل. علينا أن نحافظ على ما نثمنه غالياً ونضع خططاً للاستمرار به. سيرتاح الأطفال كثيراً إذا كان يومهم مخططاً، يعرفون متى عليهم أن يعملوا ومتى يستطيعون أن يلعبوا”.

تقترح الدكتورة أيضاً أن تجعل أطفالك يشاركونك فيما تعمل: “بالنسبة للأطفال بعمر 10–11 أو الأكبر، فسأطلب من الطفل أن يساعدني في الإعداد ليومه. ألمح لهم إلى الأشياء التي يجب أن يتضمنها يومهم، وثم أعمل معهم فيما يقومون به”. أما فيما يتعلق بالأطفال الأصغر سناً “وبناءً على من سيبقى من الوالدين في المنزل (أدرك تماماً أنه في بعض الحالات لن يكون بقدور كلا الوالدين البقاء في المنزل) فعلى هذا الوالد أن يرتب الأمور حسب سلم الأولويات، كإنهاء الواجبات المدرسية والمهام المطلوبة. بالنسبة لبعض العائلات فأطفالهم يفضلون القيام بهذه الأمور في بداية اليوم، أما عائلات أخرى فيفضل أطفالها القيام بذلك بعد فترة من استيقاظهم وتناولهم الإفطار معاً”. أما بالنسبة للأهل الذين لا يستطيعون الإشراف على أطفالهم، فعليهم أن يرتبوا مع مربية المنزل الخطة الأفضل بالنسبة لأطفالهم.

“ادعمهم وتوقع أنهم حزينون جداً ومحبطون للغاية ويفتقدون كثيراً ما كانوا عليه”.

3. دع أطفالك يعبروا عن مشاعرهم

مع إغلاق المدارس ألغيت الأنشطة والحفلات والمباريات الرياضية والأنشطة، فخاب أمل الأطفال بفقدان ما اعتادوا عليه بسبب داء كورونا (كوفيد-19). تنصح الدكتورة دامور بأن نتفهم حزنهم. “فبالنسبة للمراهقين تعد هذه الأمور خسائر كبرى في حياتهم. وهي عظيمة فقط بالنسبة لهم لأننا نقيسها بحياتنا وتجاربنا. ادعمهم ولا تستغرب أبداً حزنهم الشديد وإحباطهم بسبب الأشياء التي خسروها، ويبكونها الآن”. عند ظنك أنهم يعانون هذه المشاعر فتعاطفك ودعمك إيّاهم يمثل السلوك الصحيح في هذه الحالة.

4. تفقد معهم ما يسمعونه

هناك الكثير من المعلومات المضللة التي يتم تداولها عن فيروس الكورونا (المسبب لداء كوفيد-19). “ابحث عما يسمعه طفلك أو ما يظنه صحيحاً. إن ابلاغ أطفالك بالحقائق لا يكفي، فإذا ما أخذوا معلوماتٍ غير دقيقة، وأنت جاهل عما يدور في خلدهم ولم تصحح ما استقوه، فلربما جمعوا بين المعلومة الحديثة التي أبلغتهم إياها وتلك القديمة التي يعرفونها. جِد ما يعرفه أطفالك لتجعل منه نقطة انطلاق لتضعهم على المساق الصحيح.

وإذا ما كان لديهم أسئلة لا تدري كُنهها، فعوضاً عن التخمين، استغل الفرصة واكتشفوا الأجوبة معاً. استخدم مواقع المنظمات الموثوقة مثل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية كمصادر للمعلومات.

يتعرض العديد من الأطفال للتنمر والإساءة في المدرسة أو على الانترنت لأمور تتعلق بفيروس كورونا (كوفيد‑19). من المهم جداً أن يعلم أطفالك أنك دائماً إلى جانبهم إذا ما عانوا من أي تنمر. تقول الدكتورة دامور “إن المتفرجين الفاعلين هم الحل لأي نوع من التنمر. فليس على الأطفال الذين يواجهون التنمر أن يتصدوا له وحدهم. علينا أن نشجعهم على الاعتماد على أصدقائهم والبالغين لتلقي المساعدة والدعم”.

5. قم بأشياء تصرف نظرهم ومحببة إليهم

عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع المشاعر الصعبة، “فابدأ بما يلمّح إليه ابنك، ووازن بين الحديث عن المشاعر التي تخالجه وعن إلهائه بأمور أخرى تساعده، وخاصة عندما يشعر بالغمّ”. تشاركوا جميعاً كعائلة بلعبة ما كل بضعة أيام أو اطبخوا طعاماً سويةً: “قررنا أن نحضّر طعام العشاء سوية كل ليلة. سنكون في مجموعتين اثنتين، وكل يوم ستأخذ إحداها المسؤولية في إعداد العشاء”.

ولا بأس مع المراهقين من السماح بعدم التقيد في استخدام أجهزتهم الالكترونية لكن دون إسراف. تنصح الدكتورة دامور أن تقول صراحة لابنك أو ابنتك المراهقة إنك تتفهم أن لديهم المزيد من الوقت للعبث بأجهزتهم الذكية، ولكن ليس من الصواب إطلاق العنان لهم في استخدامها والولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي عليها. “اسأل ابنك أو ابنتك المراهقة ’ كيف لنا أن نحلّ هذه المسألة؟ هل تستطيع أن تأتي بخطة ليومك وتريني إياها؟ وبعدها سأخبرك برأيي‘“.

6. راقب سلوكَك

تشرح الدكتورة دامور قائلةً “الآباء والأمهات أيضاً قلقون والأطفال يشعرون بذلك. وأنا أرجو الأهل أن يفعلوا ما بوسعهم للتحكم بقلقهم، وألا يشاركوا مخاوفهم مع أطفالهم. هذا يعني كبت المشاعر، وهو أمر ليس بالسهل في بعض الأحيان. وخاصة إذا ما كانت تلك المشاعر تشكل ضغطاً على الوالدين”.

يعتمد الأطفال على والديهم للإحساس بشيء من الطمأنينة والأمان. “ومن المهم أن نتذكر أنهم الركاب في هذه المحنة ونحن من نقود العربة. وعليه، وإن شعرنا بالقلق فيجب ألا يتسرب هذا الشعور إليهم، فيعيق شعورهم بالأمان أثناء رحلتهم”.

هذا اللقاء والمقالة من إعداد ماندي ريتش (Mandy Rich)، وهي كاتبة للمحتوى الإلكتروني في اليونيسف.

هذا المقال مقدم من يونيسف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

نصائح سهلة وصحية حول العادات الغذائية خلال فترة تفشي جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)

أفكار تساعد عائلتكم في الحفاظ على تناول الطعام المغذّي

لقد قلبت جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) حياة العائلات في جميع أنحاء العالم منذ بدأت في التفشي. ويجد العديد من أولياء الأمور أنفسهم عالقين في المنزل خلال معظم ساعات اليوم وهم يبذلون طاقاتهم في رعاية الأطفال بعد أن أغلقت المدارس ومراكز رعاية الطفولة أبوابها، إلى جانب القيام بالعمل بدوام كامل وتحمل مسؤوليات ضرورية أخرى. ويأتي السؤال: “ماذا سنتناول للعشاء؟”، ليشكّل تحدّيًا يوميًّا آخر.

وما يجعل الأمور أكثر صعوبة هو الذعر الذي طال عملية التسوق والتعطيل في أنظمة الإمداد الغذائي، مما يعني أنه بات من المتعذّر العثور على بعض الأطعمة. كما أن البطالة وفقدان الدخل لدى العديد من الناس تجعل من شراء الطعام تحديًا ماليًا إضافيًا.

وفي الوقت الذي يتوجه فيه الكثير من الآباء إلى الوجبات الجاهزة والأطعمة المحفوظة كوسيلة سريعة ومنخفضة التكلفة لإطعام العائلة، وهو أمر مفهوم دون شكّ، إلا أن هناك بدائل مريحة وبأسعار معقولة وصحية.

فيما يلي خمس طرق للمساعدة في إطعام أطفالك وفق نظام غذائيّ منوع وغنيّ، يدعم نموهم وتطورهم، ويساهم في بناء عادات غذائية وصحية عند الأطفال.

5 نصائح حول الأكل الصحي
1- حافظوا على تناول الفواكه والخضروات

قد يكون شراء الخضروات الطازجة وتخزينها وطهيها أمرًا صعبًا أثناء الإغلاق، خاصة عندما يُنصح أولياء الأمور بالحد من الخروج من المنزل. ولكن من المهم التأكد قدر الإمكان من أن الأطفال يحصلون باستمرار على كمية وافية من الفاكهة والخضروات في نظامهم الغذائيّ.

في كل مرة تستطيعون الحصول على المنتجات الطازجة، قوُموا بذلك. صحيح أن الفواكه والخضراوات تؤكل طازجة، لكن تجميدها مفيد في حال أمكن ذلك، لأنها تحتفظ بمعظم العناصر الغذائية وكذلك بالنكهة الطيبة. استخدام الخضروات الطازجة لطهي كميات كبيرة من الحساء أو اليخنات أو الأطباق الأخرى يجعلها تدوم لفترة أطول، ويوفر خيارات أكثر لوجبات يمكن تناولها على مدى بضعة أيام. كما أن تجميد هذه الوجبات حين يكون ذلك متاحاً، يُمكّن من تناولها لاحقاً بعد عملية تسخين سريعة.

2 – استعملوا الأطعمة الصحيّة المجففة أو المعلبة كبديل حين لا تتوفر المنتجات الطازجة

تُعَدّ المنتجات الطازجة الخيار الأفضل دائمًا، ولكن عندما لا تتوفّر، فهناك الكثير من البدائل الصحية سهلة التخزين والإعداد.

يمكن تخزين الفاصوليا المعلبة والحمص لشهور أو حتى لسنوات، وهي تحتوي على كميات هائلة من العناصر الغذائية، وبالإمكان إدخالها في الوجبات المختلفة بعدة طرق. وهناك الأسماك المعلبة ذات الزيوت المفيدة مثل السردين والتونا والسلمون، وكلها غنية بالبروتينات وأحماض “أوميجا 3” الدهنية ومجموعة من الفيتامينات والمعادن. ويمكن استخدامها باردة في السندويشات أو السلطات أو مع أطباق المعكرونة أو مطبوخة كجزء من وجبة ساخنة.

صحيح أن الخضروات المعلبة، مثل الطماطم تحتوي على كميات من الفيتامينات أقل مما لو كانت طازجة، ولكنها خيار رائع كاحتياط عند صعوبة الحصول على المنتجات الطازجة أو الخضروات المجمدة.

وهناك أيضًا السلع المجففة مثل الفاصوليا والبقول، وكذلك الحبوب مثل العدس والبازيلاء الخضراء والأرز والكسكس والبرغل والفريكة والكينوا، وكلّها خيارات مغذية وتصمد لوقت طويل كما أنها لذيذة الطعم وتُشبع إلى جانب أسعارها اليسيرة. كما يمكن استخدام الشوفان كوجبة إفطار ممتازة بزيادة الحليب أو الماء أو إضافة الزبادي (اللبن) والفواكه المجففة مثل المشمش او التين او البرقوق المجفف او الزبيب.

3 – تجهيز أصناف من الوجبات الخفيفة الصحية

غالبًا ما يحتاج الأطفال إلى تناول وجبة خفيفة أو اثنتين خلال النهار للحصول على الطاقة. بدلًا من تقديم الحلويات أو الوجبات الخفيفة المالحة لهم، اتّجهوا نحو الخيارات الصحية، مثل المكسرات أو الجبن واللبن ’الزبادي‘ (ويفضل أن تكون خالية من المحليات)، أو الفواكه المقطعة والمجففة أو البيض المسلوق او الطحينة (مسحوق السمسم) أو غيرها من الخيارات الصحية الأخرى المتاحة محليًا. هذه الأطعمة هي أطعمة مغذية وتشبع كما أن استخدامها يساعد على بناء عادات غذائية صحية تدوم مع الشخص مدى الحياة.

4 – الحد من الأطعمة المصنعة

على الرغم من أن استخدام المنتجات الطازجة قد لا يكون ممكنًا دائمًا، لكن عندما تقومون بالتسوق، حاولوا الحد من شراء الأطعمة المصنعة. غالبًا ما تكون الوجبات الجاهزة للأكل والوجبات الخفيفة والحلويات، غنية بالدهون المشبعة والسكريات والملح. إن أردتم شراء الأطعمة المصنعة، اقرأوا المواصفات على الملصق وحاولوا اختيار الصحيّ أكثر من غيره من بينها، والذي يحتوي على كمية أقل من المواد الحافظة. حاولوا أيضًا تجنب المشروبات السكرية، واشربوا بدلا عنها الكثير من الماء. يمكنكم إضافة قطعة من الفواكه أو الخضروات مثل شرائح الليمون على أنواعه أو الخيار أو او الزنجبيل او اوراق النعنع او التوت إلى الماء، وهي طريقة رائعة تضفي على الماء نكهة لذيذة.

5 – اجعلوا الطهي وتناول الطعام جزءًا ممتعًا وله معنى في روتين حياة عائلتكم

يُعدّ الطهي وتناول الطعام معًا طريقة رائعة للاعتياد على روتين صحيّ وعلى تقوية الروابط العائلية والاستمتاع. أشركوا أطفالكم في إعداد الطعام حين يكون ذلك ممكنًا، حبث يمكن للأطفال الصغار المساعدة في غسل المواد الغذائية أو فرزها، بينما يمكن للأطفال الأكبر سنًا القيام بمهام أكثر صعوبة أوالمساعدة في ترتيب الطاولة.

حاولوا قدر الإمكان الالتزام بأوقات ثابتة تتناول فيها العائلة وجباتها معًا. يساعد استخدام هذه الوسائل والروتين على تقليل القلق لدى الأطفال في هذه المواقف العصيبة.

نصيحة بخصوص رضاعة الأطفال

يبقى حليب الأم غذاءً رائعًا للأطفال في عمر 6-24 شهرا. ويمكن للنساء المصابات بـ “كوفيد-19” ممارسة الرضاعة الطبيعية إذا رغبن في ذلك. لكن ينبغي عليهنّ اتباع النظافة والحماية التنفسية أثناء الرضاعة وارتداء غطاء الوجه (الكمامة) حيثما كان ذلك متاحًا؛ وغسل أيديهنّ قبل وبعد لمس الطفل؛ وتنظيف وتطهير الأسطح التي لمسنها، بشكل روتيني. إن لم تكُن الأم في صحّة جيدة وتعذرت عليها الرضاعة الطبيعية بسبب الفيروس أو أية مضاعفات أخرى،علينا دعم الأم لتزويد الطفل حديث الولادة بحليب الثدي بطريقة مأمونة عن طريق استخدام أية وسيلة ممكنة تحقق ذلك.

نصائح بشأن نظافة الطعام أثناء تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)

بينما لا يوجد في الوقت الحاضر أي دليل على ارتباط الطعام أو أغلفة المواد الغذائية بانتقال مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، إلا أنه من الممكن أن يصاب الشخص عن طريق لمس سطح أو شيء ملوث بالفيروس ثم لمس وجهه. ومع ذلك، فإن الخطر يكون أكبر عندما تتقارب الناس أثناء تسوق المواد الغذائية أو أثناء استلام طلبية طعام  إلى المنزل. وكما هو الحال دائمًا، فإن اتباع النظافة بشكل جيد عند التعامل مع الطعام مهم جدًا لمنع الأمراض التي تُنقل عن طريق الطعام.

أزيلوا أي عبوة غير ضرورية وتخلصوا منها في سلة نفايات لها غطاء. يمكن مسح العبوات مثل المعلبات بمادة مطّهرة قبل فتحها أو تخزينها. اغسلوا يديكم بالصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل، أو استخدموا مواد التعقيم (جيل) التي تحتوي على الكحول مباشرة بعد ذلك.

اغسلوا جيدًا المنتجات غير المعبأة، مثل الفواكه والخضروات، بوضعها تحت الماء الجاري.

نصائح عامة بشأن نظافة الطعام
  • اغسلوا يديكم جيداً بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل قبل تحضير أي طعام.
  • خصّصوا ألواح تقطيع لتحضير اللحوم والأسماك غير المطبوخة.
  • احرصوا على طهي الطعام على درجة الحرارة التي يُوصى بها.
  • احتفظوا بالمواد القابلة للتلف مبردة أو مجمدة، إن كان ذلك متاحًا، وانتبهوا إلى تواريخ انتهاء صلاحية المنتجات.
  • اهتمّوا بإعادة تدوير (حيث تتوفر تلك الخدمة) أو التخلص من النفايات الغذائية والأغلفة بطرق مناسبة وصحية، وتجنبوا تراكم النفايات التي يمكن أن تجذب الآفات.
  • اغسلوا يديكم بالصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل قبل تناول الطعام وتأكدوا من أن أطفالك يفعلون الشيء ذاته.
  • استخدموا دائمًا الأواني والصحون النظيفة.
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق