منتجات تكنولوجيا النانو لمحاصيل العنب

د. خالد خريسات- استخدام تكنولوجيا النّانو لمحاصيل العنب هو مشروع تمّ إطلاقه بالتّعاون بين الجمعيّة الأردنيّة للبحث العلميّ والرّيادة والإبداع والاتحاد الأوروبيّ، ويهدف إلى توفير فرص عمل للشّباب وتعزيز التّنمية الاقتصادية والاجتماعية والإقليميّة المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من خلال تصنيع منتجات من مخلّفات العنب باستخدام تقنية النّانو.

تقنية النّانو في الأردنّ

وقد تمّ اختيار العنب بشكل خاصّ لأنه يوجد في الأردنّ أكثر من 2.61 مليون شجرة عنب كما يتمّ إنتاج حوالي 63000 طنّ سنويًا. كما يعتبر العنب محصولًا تقليديّاً في البحر الأبيض المتوّسط وله إمكانات ابتكارية قوية، لم يتمّ استغلالها بشكل فعّال حتى الآن. حيث يركّز الأشخاص العاملون في قطاع زراعة العنب بشكل عام على تحسين جودته، لكنّهم لا يفكرّون بالعادة في كيفيّة تحقيق أقصى استفادة من مخلّفات العنب.

واستنادًا إلى تجربة البحث والتّطوير للشّركاء في مجالات استغلال مخلفات العنب وتطوير تركيبات تكنولوجيا النّانو المضادّة للأكسدة/ المضادّة للالتهابات/ المضادّة للالتهابات العصبية، يهدف المشروع إلى دعم إنشاء شركات ناشئة/ شركات صغيرة ومتوسطة جديدة من خلال نقل المعرفة العلمية على أصناف العنب المحلية واستغلال المخلّفات من المنتجات كمصدر للمركّبات النّشطة بيولوجيًا التي يمكن تحويلها إلى منتجات صحيّة تجارية مبتكرة تحوّلت إلى منتجات صحيّة تجارية مبتكرة عند دمجها بشكل مناسب في ناقلات نانو المخصّصة.

مسار المشروع

تمّ إطلاق المشروع قبل عامين ويستمر للنّصف الثّاني من العام القادم 2022. ونتيجة للوباء لم يتمّ عقد أيّ اجتماع وجاهي بعد إطلاق المشروع خلال العامين الماضيين، إلا أنّه تمّ استضافة شركاء المشروع من إيطاليا وفرنسا وتونس ولبنان بالإضافة للشركاء الأردنيين خلال النّصف الأوّل من الشّهر الحالي كانون الأول، من العام 2021.

وقد تشرّفت بأن أكون المسؤول عن إنشاء الأعمال بالتعاون مع الجمعيّة الأردنيّة للبحث العلمي والرّيادة والإبداع والمساهمة في تنفيذ مراحل المشروع المتعلقة بتأهيل الرّياديين، بدءاً من اختيار 30 شابّ وشابّة من الرّياديين الأردنيين وتأهليهم من خلال مراحل تدريبيّة متعددة ومتنوّعة تمتدّ لأكثر من عام لتطوير أفكارهم ومساعدتهم في النّهاية على تصنيع منتجاتهم الخاصّة عالية الجودة من مخلّفات العنب باستخدام تقنية النّانو.

سيوّفر المشروع الدّعم المادّي اللّازم لهؤلاء الشّباب خلال مراحله المتعدّدة لتمكين مجموعة منهم من تأسيس شركاتهم الخاصّة وتوفير فرص عمل لعدد أكبر من الشباب.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

فوائد المشروع

عقب اختيار الرّياديين الثّلاثين ضمن شروط محدّدة بداية العام الحالي بدأنا مباشرة بمراحل تدريب وتأهيل الرّياديين والتي امتدّت لأكثر من ثمانية شهور تخلّلها جلسات تدريبيّة مكثّفة وجلسات إرشاد عن خلق الأفكار وتطويرها وبناء نماذج الأعمال ودراسات السّوق والدراسات المالية وتغطية العديد من الجوانب لتمكينهم من بناء النموذج الأوّلي لأفكارهم وتطويرها.

شملت المرحلة الثانية مختبرات حيّة حيث تمّ تدريب الرّياديين من قبل فريق متخصص حضر إلى الأردنّ من إيطاليا وتمّ تنفيذها بالتعاون مع جامعة عمّان الأهليّة في مختبرات كلية الصّيدلة، كما تمّ تدريب الرّياديين والإشراف على اختباراتهم لتطوير النموذج الاوّلي للمنتجات الّتي يستهدفونها من خلال استخدام تكنولوجيا النّانو من منتجات غذائية ومستحضرات تجميل وغيرها.

وتبع ذلك المرحلة المتقدّمة من التدريب والإرشاد بعد أن تمّ تشكيل فرق من الرياديين حيث أصبح لدينا أحد عشر فريقاً لكلّ فريق فكرة خاصة لمنتج معيّن، حيث تمّ تدريب وإرشاد هذه الفرق على تصميم نموذج متكامل للمشروع مع البيانات المالية والتسويقيّة والخطط المستقبلية لكلّ مشروع.

وخلال هذا التجمّع الذي تمّت استضافته في عمّان، عرض الرياديون الأردنيّون 11 فكرة مبتكرة ضمن 40 فكرة للشركاء جميعاً حيث أظهر الأردنيّون مرّة أخرى مدى كفاءتهم والتزامهم.

ويتمّ حاليّاً التّحضير للمرحلة التالية للمشروع حيث سيتمّ اختيار عشرة رياديين من كلّ دولة لتقديم دعم مالي للبدء بتنفيذ أفكارهم، ودخولهم مرحلة متقدّمة من الإرشاد والتدريب والّتي ستمتدّ لأكثر من ثلاثمائة ساعة تدريبيّة وإرشادية سينافس جميع الرياديين من كل الدول بربح دعم مالي آخر لإطلاق شركاتهم.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وقد تنوّعت أفكار روّاد الأعمال وشملت إنتاج منتجات جديدة عن طريق إعادة تدوير مخلّفات العنب لإنتاج منتجات فعّالة مثل: مصل حبّ الشّباب، ومصل مضادّ للشيخوخة، وواقي شمس، ومرّطب شفاه، وكريم علاج الشعر ، ومزيل عرق، وطعام للأسماك، ومكمّل غذائي ومنتج لفقدان الوزن ومشروب طاقة.

وأخيرًا، الشّباب الأردني مليء بالطّاقات، لكنّهم بحاجة إلى فرصة حقيقيّة، في هذا المشروع رأينا الكثير من الشّباب الممتلئين بالأمل بمستقبل مزدهر مليء بالفرص، كلّنا فخر بالشّباب الذي حوّل مخلّفات العنب إلى منتجات رائعة.

https://www.the8log.com/%d8%aa%d9%82%d9%8a%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%86/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b5%d9%86%d9%8a%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%82%d8%af%d9%8a/

التصنيع التعاقدي كأحد نماذج الأعمال

على مدار سنوات طويلة، عانى القطاع الصناعي الأردني من جملة من التحديات الداخليّة والخارجية الخارجة عن إرادته والتي تسببت في إضعاف تنافسيته في الأسواق المحلية والعالمية.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
منافسة المنتجات الأجنبية

واحدة من أبرز هذه التحديات هي عدم قدرة منتجات هذا القطاع على المنافسة مع نظيراتها من المنتجات الأجنبيّة التي تغزو السوق المحلي، ومرد ذلك تقارب الأسعار بينهما والناجم عن ارتفاع معادلة حساب كلف المنتج النهائي الذي يتضمن الكلف التشغيلية بما فيها الأيدي العاملة، وربطها بالكميات المنتجة، وينطبق الأمر كذلك على الأسواق التصديرية حيث يرتفع سعر المنتج الأردني أحيانا في كثير من الأحيان عن سعر المنتج الأجنبي، رغم وجود العديد من الحوافز الحكومية للمصانع في حال التصدير من اعفاءات وغيرها.

ومع ذلك يمكن لهذه المعادلة أن تتغير وتصبح لصالح المنتج الأردني في حالة واحدة فقط، هي زيادة الإنتاج السنوي لأي مصنع، وهو حل غير قابل للتطبيق العملي، بسبب عدم قدرة المصانع على العمل بكامل طاقتها الإنتاجية لعدم وجود أسواق لتصريف كميات الإنتاج هذه.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
اللجوء إلى التصنيع التعاقدي

وإذا نظرنا عالمياً على قطاعات مستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية وصناعة المكملات الغذائية نجد أن هذه الصناعات أصبحت تعمل بنماذج عديدة لتقليل كلفها التشغيلية منها على السبيل لا الحصر؛ التصنيع التعاقدي والذي يعني إنتاج سلعة من قبل شركة تحت الاسم التجاري لشركة أخرى، وهي إحدى الطرق التي تلجأ إليها الشركات لدخول الأسواق العالمية. فنجد أن العديد من المصانع في أوروبا وأمريكا تعمل بطاقتها القصوى على مدار العام لإنتاج منتجات بعلامات تجارية خاصة للعديد من العملاء في العالم إلى جانب منتجاتها الخاصة التي تقوم بتسويقها أيضاً.

وفي المقابل يفضّل العديد من المستثمرين في معظم دول العالم، الاستثمار في منتجات خاصة يملكونها وتحمل علامتهم التجارية أكثر من الاستثمار في منتجات يملكون فقط حق تسويقها وقد يتم سحبها في أي وقت كما حدث مع وكلاء العديد من المنتجات في الأردن وغيرها من الدول، ورغم ذلك أصبح نموذج التصنيع التعاقدي هو الاستثمار الآمن لهولاء كما يحمل بين ثناياه نماذج مستقبلية قابلة للتطبيق مثل نقل التكنولوجيا وغيرها.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
ميزات التصنيع التعاقدي

محلياً، بدأت بعض المصانع باعتماد نموذج التصنيع التقاعدي لتقليل كلفها التشغيلية خاصة وأن زيادة الطاقة الانتاجية ضمن هذا النموذج لا يحتاج لمزيد من الأيدي العاملة، مما يسهم في تحسين جودة المنتجات الأردنية والاستثمار بها ويعزز من تنافسيتها ويحقق الانتعاش مستقبلاً في القطاع الصناعي الذي بلا شك سيوفّر العديد من فرص العمل.

ويعتبر هذا النموذج من النماذج التي تعمل شركة منصة دمج الأكاديميا بالصناعة على تشجيعه وتسويقه حيث نجحنا في تنفيذ العديد من المشاريع بهذا النموذج، وتم تصنيع العديد من المنتجات محلياً تحت مظلة علامات تجارية للعديد من الدول مثل العراق وغيرها وهو ما يزيد من وجود المنتجات المصنّعة في الأردن في هذه الدول، ويحسّن من سمعة المنتج المحلي ويزيد الطلب عليه في هذه الدول ويعود بالفائدة على القطاع الصناعي المحلي.

https://www.the8log.com/%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%a1/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%ab-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b7%d9%88%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b7%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8%d9%8a-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85/

البُعد المجتمعي للشركات الربحية

مفهوم المؤسسات المجتمعية

ما زال مسمى المؤسسات المجتمعية غير مفهوم للعديد منا ويتبادر للذهن سماع هذا المصطلح المؤسسات والمنشآت غير الربحية أو الجمعيات الخيرية وغيرها.

ورغم تمويل وإدارة العديد من البرامج من منظمات متخصصة ومحاولة تعزيز الجانب المجتمعي في الشركات والمؤسسات رغم اختلاف تصنيفها في وزارة الصناعة والتجارة، إلا أن هذه البرامج لا تلقى الدعم الكافي من الحكومة لتسليط الضوء على إنجازات هذه المؤسسات في تمكين الفئات المهمشة والأكثر هشاشة من أفراد المجتمع المحلي.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
الشركات الربحية وإدارة البرامج المجتمعية

ومن خلال تجربتي ومتابعتي الشخصية في تصميم وتنفيذ واحد من البرامج المموّلة لتمكين السيدات من خلال نموذج الشركة والتي تربط بين القطاع الصناعي والأكاديمي، وجدت أن هذه الشركة أقدر على إدارة البرامج المجتمعية من حيث التصميم والتنفيذ والحصول على نتائج ملموسة على أرض الواقع، لأن هذه الشركات الربحية تكون عملية أكثر لوجود الكفاءات والخبرات، إضافة إلى الحرص على قياس الأداء بمعايير تتوافق مع خصائص الشركات الربحية في القطاع الخاص.

سبل ضمان ديمومة المشاريع واستمراريتها

حيث أن الهدف الأساسي لهذا المشروع هو تمكين الفئات المهمّشة اقتصادياً، فكانت أولى أولوياتنا الحرص على ديمومة واستمرار هذه المشاريع بعد انتهاء مدة التنفيذ، لذا تم تصميم المشروع على أكثر من محور، مثل محور التوعية لزيادة ثقافة هذه الفئة بتبعات المشكلة التي نستهدف حلها، ومن ثم تصميم الحلول للمستفيدات بحيث تكون قابلة للتطبيق ضمن الإمكانات المحدودة لكل منهن ومن ثم تأهيلهن على كيفية إدارة هذه المشاريع بكل ما تتطلبه من تخطيط وإدارة حملات تسويقية وغيرها.

كانت نتائج هذا المشروع على أرض الواقع أكبر بكثير من القيمة المادية للموازنة التي رصدت له، إذ تم استغلال مخصصاته بطريقة عملية نتج عنها أكثر من أربعين مشروعاً خاصاً للمستفيدات مع إيجاد فرص عمل لعشرين سيدة أخرى من المستفيدات في مجال التسويق الرقمي من خلال منصات التواصل لمنتجات نفس المشروع وتم تأهيلهن ضمن نفس البرنامج لإدارة المشروع وضمان استمراريته.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
مشروع تمكين السيدات

قمنا بتصميم مشروع أسميناه مشروع مستحضرات التجميل وقد تم اختياره وتمويله من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج “انضمام JOinUP” أحد برامج منظمة أوكسفام كأحد مشاريع المؤسسات المجتمعية التي تستهدف تمكين الفئات الأكثر هشاشة وقد تم تخصيص مشروعنا لتمكين السيدات.

وقد تم استهداف مشكلة وظاهرة موجودة وهي ظاهرة مستحضرات التجميل المصنّعة منزليًا وما يرافق هذه الظاهرة من مخاطر لعدم اتباع المتطلبات الإجبارية لتصنيع هذه المنتجات ضمن شروط الأمان والسلامة مع التركيز على المسائلة القانونية حيث أن هذه المنتجات لا يمكن ترخيصها.

https://www.the8log.com/%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%ad%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ac%d9%85%d9%8a%d9%84-%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%ae%d8%b5%d8%a9-%d8%b8%d8%a7%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d8%aa%d8%b3/

وقد تم تصميم البرنامج باختيار ستين سيدة مهتمة أو تعمل في هذا المجال حيث تم تصميم نموذج لكل منهن بحيث تم الاتفاق على الأصناف المرغوبة بتركيبات مرخصة ليتم تصنيعها في مصانع حاصلة على شهادة الجودة وقد تم الاتفاق مع هؤلاء السيدات على نماذج بسيطة بحيث لا يشكل هذا النموذج عبئاً مادياً عليهن، وقد تم ربطهن بهذه المصانع وتنظيم عقود لحماية حقوقهن وفي الوقت نفسه تم تسجيل منتجاتهن بأسماء مؤسساتهن التجارية في المؤسسة العامة للغذاء والدواء.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
أهمية الدورات في نجاج المشاريع

وفي المراحل الأخرى للمشروع، تم تنفيذ ما يزيد عن 25 جلسة تدريبية مجانية والعديد من الجلسات الاستشارية والتوجيهيه لتأهيل المشاركات في مجال مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة لتكون كل سيدة منهن خبيرة بهذا المجال، بالإضافة إلى إخضاعهن لدورات مجانية في إدارة المشاريع المنزلية والتسويقية لبناء الخطط التسويقية المناسبة لهن ليتمكن من إداره مشاريعهن بأنفسهن وبأقل التكاليف التسويقية، كما شاركن في دورات التسويق الرقمي التي ساعدتهن في عمل صفحات تسويقية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي جميعها والبيع من خلالها بشكل مباشر كمتاجر إلكترونية.

أمّا بخصوص مجموعة التسويق فقد حضرت المشاركات جميع هذه الجلسات والدورات ليصبحن مستفيدات مؤهلات لتسويق هذه المنتجات عن طريق متاجرهن الإلكترونية.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
توفّر فرص العمل

تمكّن المشروع من إقناع مجموعة كبيرة من السيدات عن التوقف عن التصنيع المنزلي ليصبحن صاحبات أسماء تجارية بمنتجات مرخصة، آمنه وفعّالة بشكل قانوني وإيجاد فرص عمل لأخريات من المستفيدات في مجال التسويق الرقمي. ونطمح لمساعدة المزيد من السيدات بهدف التأكيد على جودة الصناعات المحلية وفعاليتها التي لا تقل عن الصناعات الأجنبية وأهميتها في إيجاد فرص عمل لأكبر عدد ممكن ونتمنى أن تكون قصص نجاح هذه السيدات كرياديات نموذجاً يُحتذي به من قبل الغير لتحقيق أحلامهم والوصول لأهدافهم.

علماً أن المشروع أيضاً ساهم بشكل مباشر في دعم الصناعة المحلية حيث أن هذه المنتجات تم تصنيعها في مصانع محلية وهو ما كان له أثر في دعم المصانع في زيادة الطاقة التشغيلية في الظروف التي يمر بها بلدنا الحبيب اقتصادياً.

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%af%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%ab-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b7%d9%88%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b7%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8%d9%8a-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85/

البحث والتطوير في القطاع الطبي تحت المجهر

بقلم د. خالد خريسات- مؤسس ومدير عام شركة منصة دمج الأكاديميا بالصناعة

عاد الحديث عن البحث والتطوير في القطاع الصناعي الطبي إلى الواجهة في أعقاب جائحة كوفيد-19 حيث تمثلت أولويات الدول في بدايات اندلاع الجائحة في سد احتياجاتها من العقاقير والمستلزمات الطبية، الأمر الذي وضع الدول أمام تحديات تتمثل الاستجابة المثالية لها في استدامة الجهود المنصبّة نحو البحث والتطوير في القطاع الطبي.

ومع بدء السباق بين شركات الأدوية لتطوير لقاح لمكافحة وباء كورونا طفت على السطح الآراء الداعية إلى ضرورة تضافر الجهود في هذا الإطار، من خلال الدعم الحكومي المترافق مع دور محوري للجامعات في البحث العلمي التطبيقي الذي يعد ركيزة في دعم البحث والتطوير في القطاع الطبي في عدد من الصروح العلمية الدولية مثل جامعة أكسفورد .

في الأردن يحظى البحث العلمي برعاية واهتمام ملكيين حيث شدد جلالة الملك عبد الله الثاني في أكثر مناسبة على ضرورة دعم البحث والتطوير في القطاع الطبي من خلال تعاون مع الجامعات، كما صدرت عن صندوق دعم البحث العلمي الأولويات الوطنية للبحث العلمي خلال السنوات من 2011-2021.

فكيف يبدو واقع البحث العلمي في الأردن؟ وما هي الخطوات التي يتعين على القطاعات المختلفة اتخاذها لتطوير الجهود في هذا المجال؟ وما هي الحلول المبتكرة التي ستسهم في تسريع وتيرة عملية تطوير البحث العلمي؟

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
نظرة على واقع البحث العلمي والتطوير في الأردن

بحسب القانون فإن 5% من ميزانية الجامعات يجب أن يتم تخصيصها للبحث العلمي والتطوير كحد أدنى، وهي نسبة جيدة جداً بالنظر إلى المعطيات المتمثلة في ميزانية الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة والتي قد تتجاوز مئات الملايين سنوياً ما يعني بأن الرقم الافتراضي للاستثمار في البحث العلمي قد يصل إلى أكثر من عشرة ملايين سنوياً.

وفيما يتعلق بالغرض من الأبحاث العلمية، فتتمحور أهداف الباحثين بصورة رئيسية حول الأبحاث النظرية لغايات الترقية والحصول على الدرجات الأكاديمية.

وفي الوقت الذي تتطلب فيه الأبحاث التطبيقية في القطاع الطبي والأدوية استثمارات وتقنيات متعددة، تحجم القطاعات الصناعة المحلية عن تمويل مثل هذه الأنشطة البحثية ما يشكل تحدياً كبيراً يضاف له افتقار المختبرات الجامعية إلى الاعتمادية في أنظمة الجودة والتي تعد ضرورية لاعتماد النتائج على المستوى العالمي والبناء عليها.

بناء على ما سبق؛ فإن قطاع الصناعات الطبية بما في ذلك المعدات الطبية والأدوية يفتقر إلى الحد الأدنى من المقومات اللازمة للبحث والتطوير حيث تشكل قلة الموارد المالية عائقاً لانعدام البحث والتطوير في معظم الصناعات المحلية وبالتالي تصدير هذه المنتجات والأدوية والتي تعتمد بصورة رئيسية على المنتجات الجنيسة (المكافئة أو البديلة) والتي لا تحتاج إلى التطوير.

وفي ظل التطور التكنولوجي المتسارع في مجال الأبحاث الطبية والدوائية تبرز الحاجة إلى البدء في اتخاذ الخطوات اللازمة في مجال البحث والتطوير في القطاع الطبي فما هي الخطوات التي يمكن أن تساعدنا على ذلك؟

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
تضافر الجهود كلمة السر لتطوير البحث في القطاع الطبي

على الرغم من تعدد الجهات الرسمية التي ترعى أنشطة البحث العلمي في الأردن على رأسها صندوق البحث العلمي التابع لوزارة التعليم العالي، إلا أن التحدي الأساسي يتمثل في القوانين والمتطلبات التي تحكم القطاع الطبي محلياً وعالمياً والتي لا تسمح بتداول أي منتج دون بحث تطبيقي شامل للحصول على إجازة تداول بعد تقديم قائمة طويلة من المتطلبات والدراسات والوثائق، الأمر الذي يتطلب بدوره استثمارات مالية ووجود جهات تذلل العقبات لإخراج هذه الأبحاث إلى النور.

في هذا الإطار، يشكل تضافر الجهود بين القطاعات الصناعية والأكاديمية والحكومية كلمة السر لتذليل هذه المعوقات والتحديات من خلال جسر الهوة بينها، ووضع أطر واضحة للتعاون بين جميع الأطراف، فعلى الصعيد العالمي على سبيل المثال يأخذ القطاع الخاص على عاتقه مسؤولية القيادة والاستثمار في مجال البحث والتطوير.

نماذج من دور القطاع الخاص في مجال البحث العلمي

كما تقدم يمكن أن يلعب القطاع الخاص دوراً محورياً في الجهود المتوجهة نحو البحث العلمي والتطوير حيث قدمت عدد من الشركات نماذج يحتذى بها في هذا المجال.

تعتبر منصة دمج الأكاديميا بالصناعة التي ظهرت إلى النور عام 2019 الأولى من نوعها في المنطقة في مجال دمج وتعزيز الشراكة بين القطاعين الصناعي والأكاديمي من خلال إيجاد حلول مبتكرة وخارطة طريق تتضمن المخرجات المتوقعة من هذه الشراكات وأثرها على واقع البحث العلمي والتطوير.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وتدير المنصة، التي تعد واحدة من أبرز الشركات الناشئة التي تعاملت بنجاح مع تحديات جائحة كوفيد-19، عدداً من المشاريع داخل وخارج الأردن والتي ستسهم بصورة فاعلة في تسويق مخرجات الأبحاث العلمية في الجامعات الأردنية على المدى القصير والطويل حيث استقت المنصة من خبرتها خلال جائحة كورونا لإيجاد حلول فنية للعديد من المصانع العاملة في صناعة المستلزمات الطبية.

https://www.the8log.com/%d9%85%d9%86%d8%b5%d8%a9-%d8%af%d9%85%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d8%a9/

https://www.the8log.com/%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%ad%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ac%d9%85%d9%8a%d9%84-%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%ae%d8%b5%d8%a9-%d8%b8%d8%a7%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d8%aa%d8%b3/

تعرفوا على أول شركة من نوعها في الأردن “منصة دمج الأكاديميا بالصناعة”!

بقلم خالد خريسات – مؤسس شركة منصة دمج الاكاديميا بالصناعة

بات الاختلاف بين لغة حاجات السوق للقطاع الصناعي عن اللغة الأكاديمية للجامعات واضحاً، كما أصبحت هناك حاجة ماسة للقطاع الصناعي للاستفادة من خبرات وكفاءة القطاع الأكاديمي، إضافة إلى أهمية الاستفادة من التجهيزات الفنية في مختبرات الجامعات.

من هنا أتت فكرة دمج الأكاديميا بالصناعة، وبدأ التفكير في إيجاد منصة ليس فقط لدمج القطاعين بل أيضاً لإيجاد حلول لهذه الفجوة من خلال إدارة فريق المنصة للمشاريع بين الطرفين، وإعادة صياغة أي مشروع بحيث يتوافق مع لغة وأهداف كل فريق.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
أمنية” تتبنى مشروع دمج الأكاديميا بالصناعة

ومن هنا بدأ العمل على تصميم فكرة المشروع منذ بداية عام 2018، والتواصل مع العديد من الأطراف والجهات والهيئات التي تتبنى نفس الأفكار من محاولات دمج القطاعين. وبعد الكثير من محطات الإحباط من البعض والتشجيع من البعض الآخر، كانت نقطة التحول، حيث حصلت الشركة على دعم وموافقة شركة أمنية لتبني المشروع، رغم أنه يعتبر نموذج عمل مركب ومعقّد لكنهم لمسوا أهميته وهو ما أثبتته الشركة مع الأيام.

مشاريع وصلت إلى دول أجنبية!

حازت شركة دمج الأكاديميا بالصناعة على ثقة الكثير من العملاء من القطاع الصناعي في الأردن والمنطقة وأوروبا، حيث قدمت خدمات فنية عدة لعملاء من العراق وتركيا وبعض الدول الأوروبية مثل التشيك وبولندا وإيطاليا وهولندا، حيث ساعدت الشركة العديد من المصانع هناك من خلال تقديم الخدمات الفنية لتوفير المتطلبات الفنية للدخول لأسواق المنطقة من خلال الأكاديميين والجامعات. كما فازت الشركة بعطاء تدريب الصيادلة السوريين في مخيمات اللاجئين في تركيا، حيث نفذت المشروع من خلال الأكاديميين في الجامعات الأردنية، وتم التنسيق مع الجامعات الأردنية وتم اصدار شهادات للمتدربين في تركيا مصادق عليها من وزارة التعليم العالي الأردنية.

كما تم التعاون مع العديد من الجامعات في مجالات مشاريع التخرج للطلاب لتوجيههم لتصبح مشاريعهم تطبيقية من خلال التشبيك مع القطاع الصناعي.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
شركة عابرة للحدود وصلت إلى الأسواق الأميركية

وقد شاركت منصة دمج الأكاديميا بالصناعة ممثلة بمديرها العام الدكتور خالد خريسات في برنامج دعم وتشبيك وتسهيل وصول الشركات إلى السوق الأميركية والمستثمرين الأجانب؛ حيث نظم هذا البرنامج، الذي انعقد خلال الشهر الحالي في “السيليكون فالي”، مركز الشركات التقنية العالمية في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الامريكية، وذلك ضمن 15 شركة ريادية تم اختيارها وفق معايير وشروط محددة وموحدة تلائم السوق الأميركية والمستثمرين هناك، وذلك ضمن البرنامج التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بدعم من البنك الدولي وغرفة التجارة الأميركية في الأردن بالتعاون مع “تيك وادي” في أميركا.

وقد تضمن البرنامج ورشات عمل مع خبراء ومرشدين وزيارات رسمية لشركات مثل شركة فيس بوك وجوجل وأوبر وسيلزفورس، تخللها ورشات عمل للتعريف بالشركات الأردنية وزيارة أقسامها المختلفة بالإضافة إلى مقابلات منفردة مع مستثمرين مهتمين في هذه الشركات وعمل مقابلات مع مرشدين ومهتمين لعمل شراكات مع هذه الشركات. وتم إبرام العديد من الشراكات مع المصانع في شيكاغو وبروتلاند ودوبلن وتقوم الشركة حاليا بتقديم خدماتها وتشبيكهم مع شراكات محلية.

شراكات ومشاريع مستقبلية واعدة

وتقف الشركة حالياً على أرضية صلبة بعد نجاح العديد من المشاريع التي أدارتها، وبدأت بتلقي العديد من الطلبات من الجامعات الأردنية للتعاون في تسويق الكفاءات الأردنية للقطاع الصناعي، حيث يتم الترتيب حالياً مع العديد من الجامعات في الأردن.

بقلم خالد خريسات – مؤسس شركة منصة دمج الاكاديميا بالصناعة

رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق