الاردن

معالم مدينة جرش الأثرية

شارع الأعمدة – كاردو ماكسيموس

يبلغ طوله 800 م وهو معبّداً بالحجارة الأصلية، حتى أنّ اهتراءات عربات الخيل لا تزال مرئية. كان هناك نظام مجارير أسفل الأرض على طول الشارع مع فتحات على جانبيّ الطريق لتصريف مياه الأمطار.

الساحة البيضاوية

هي ساحة واسعة محاطة بممر عريض وأعمدة ملفتة تعود للقرن الأول الميلادي. يتوسط الساحة مذبحان، وقد تمت إضافة نافورة في القرن السابع الميلادي. تتضمن الساحة عموداً وسطياً تم تشييده مؤخراً ليحمل شعلة مهرجان جرش.

المسرح الجنوبي

يتّسع المسرح لأكثر من 3 آلاف متفرّج، ويمتاز المسرح بخصائص صوتية تمكِّنُ المتحدّثَ الموجود في وسط طابق الأوركسترا من إيصال صوته للمدرج كاملاً دون أن يضطر إلى رفع صوته، يمكنك تجربة ذلك بنفسك، كما يمكنك صعود الدرجات لاطلالة رائعة على المدينة.

المسرح الشمالي

تضمن المسرح في بداية الأمر 14 صفاً من المقاعد وقد استخدِمَ للفنون الأدائية وعقد اجتماعات البلدية وغير ذلك الكثير، ثم تمّت مضاعفة حجم المسرح للوضع الحالي الذي يستوعب 1600 شخص. وأمام المسرح ساحة ذات أعمدة مع درجٍ يؤدي إلى المدخل.

تجربة حياة الجيش الروماني مع مركباته الحربية

هو الاستعراض الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط، وأكبر عرض لإعادة تمثيل حياة الرومان على مستوى العالم. يتكون هذا العرض الثابت من 24 جندياً رومانياً بكامل عدتهم يستعرضون جميعهم التشكيلات والتكتيكات الحربية. يشرح العرض تاريخ الجيش الروماني وعاداتهم وتقاليدهم. يتضمن العرض أيضاً اقتتال مجالدين وسباقات عربات حربية.

متحف آثار جرش

كان المتحف داخل أحد سراديب ساحة معبد أرتميس، تم نقله إلى الاستراحة القديمة، والمتحف مخصص الآن لاكتشافات منطقة جرش وتشمل معروضاته العصور التاريخية التي شهدتها تلك المنطقة، من العصر الحجري وصولاً إلى عصر المماليك، حيث يستعرض المتحف معروضاته بترتيب زمني ضمن أقسام التصنيف التنميطي والوظيفي.

كما تضم مدينة جرش بتربتها الخصبة وطبيعتها الخلابة محميتان طبيعيتان، وهما:

محمية غابات دبين

محمية دبين الطبيعية واحةٌ من السَكينة بحد ذاتها، وهي مكان مثالي للنزهات الطويلة والرحلات والاسترخاء وتأمل الحياة البرية. إنها موطن لـ17 نوعاً من الأجناس المهددة بالانقراض وهي قادرة على بثّ الحياة في يومك!

محمية المأوى للطبيعة والبرية

وهي المحمية الأولى من نوعها في الأردن، تركّز على حماية الحياة البرية وإحياء حيوانات المنطقة المنقرضة وتوفير ملاذ للحيوانات التي تحتاج إلى العناية والاهتمام. المحمية مكانٌ مثالي لعاشقي الحياة البرية بأشكالها.

محميّة الموجب للمحيط الحيوي

محميّة الموجب هي من أجمل وأشهر محميات الأردن، وتعتبر أخفض محمية طبيعية في العالم، حيث تنخفض عن سطح البحر 410 م، وتتميّز المحميّة بجبالٍ عالية تتخللها وديان تجري فيها الأنهار العذبة، حيث يعيش الزائر فيها تجربة الممر المائي المليئة بالتحدي، و عند الانتهاء من المغامرة، تظهر الإطلالة الرائعة على البحر الميت.

محميّة غابات عجلون

تمتد محميّة غابات عجلون على مساحة 13 كم في شمال الأردن، وتضم 23 كوخاً مجهزاً لاستقبال الزوار، ليعيش الزائر أحلى المغامرات و أجمل التجارب في أحضان الطبيعة بين أشجار الصنوبر، وفي المناخ المعتدل.

وتضم المحميّة حيوانات برية مثل الضبع المخطط والنيص المتوج النادرة والموجودة في هذه المحمية الرائعة، وفي فصل الربيع تكثر الأزهار في مشهد طبيعي بديع يزيد المحميّة بهاءً.

محميّة ضانا للمحيط الحيوي

تعتبر محميّة ضانا للمحيط الحيوي من أجمل محميات الأردن، وهي أكبر محمية فيها، حيث تمتد على مساحة 292 كيلومترا مربعا، وتضم أكثر من 11 ممرا مشي لعشاق المغامرات، حيث الكثبان الرملية في الغرب و قمم الجبال الباردة في الشرق، وتضم محمية ضانا 3 مواقع للإقامة، وهي: بيت الضيافة، ومخيم الرمانة، ونُزل فينان.

تتميز محميّة ضانا بالتنوع الطبيعي بحيث تجمع الأحياء البرية من 3 قارات: أوروبا وأفريقيا وآسيا، ويصل ما تحتويه من الحياة البرية والنباتات إلى أكثر من 700 نوع.

محميّة الأزرق المائية

محميّة الأزرق هي عبارة عن واحة وسط الصحراء وبحيرة خلابة، و يوجد فيه موقع نزل الأزرق السياحي، إضافة إلى مطاعم تقدم أطباق متنوعة مثل الأكل الشيشاني وغيره.

تقع محميّة الأزرق ضمن محافظة الزرقاء/ قضاء الأزرق، وتغطي مساحة 12 كيلومتراً مربعاً، وتشتهر كونها موقع رائع لمراقبة الطيور المهاجرة النادرة، و يحكي هذا الموقع حكاية ثقافات عديدة، حيث كانت موقف للحجاج منذ زمن و تضم العديد من الأماكن الأثرية مثل قصر عميرة و قصر الخزانة و قلعة الأزرق.

محميّة الشومري للأحياء البرية

تأسست محميّة الشومري في الأردن عام 1975م و كان الهدف منها توطين حيوان المها العربي و العديد من الحيوانات الأخرى، وتمتد المحميّة على مساحة 22 كيلومتر مربع، وتوفر للزائر تجربة سفاري رائعة و مغامرة تخييم فريدة وسط الصحراء الشرقية وسحر الطبيعة. تقع محميّة الشومري ضمن محافظة الزرقاء/ قضاء الأزرق، وتغطي مساحة 21 كيلومتراً مربعاً.

محميّة المأوى للحياة البرية

تعتبر محميّة المأوى وجهة سياحية رائعة لمحبي الطبيعة ومشاهدة الحيوانات البريّة والمفترسة. تم تأسيس المحمية عام 2010 بالشراكة بين مؤسسة الاميرة عالية بنت الحسين ومنظمة فور بوز النمساوية و بتمويل من صندوق أبو ظبي للتنمية بهدف التنوع البيئي في المنطقة.

ما يميّز هذه المحميّة أنها تضم العديد من الحيوانات التي تم جلبها من الدول المجاورة التي تشهد صراعات مثل العراق و سوريا و غزة. بالإضافة الى الحيوانات التي تم مصادرتها خلال عمليات التهريب غير الشرعية.

كما تحتوي المحميّة العديد من الخدمات وأماكن لألعاب الاطفال واستراحة هادئة للزاور.