هل بلغ تطوّر الأجهزة المحمولة عتبة النهاية؟

عمر الرهونجي/ جامعة الأميرة سمية – تعد الأجهزة المحمولة عصباً رئيسياً في حياتنا المعاصرة، كيف لا وقد أصبحنا نبذل معظم وقتنا عليها سواءً كان الوقت المبذول أثناء استعمالها بهدف العمل، التعليم، أو التسلية. أصبحت حياتنا ذات توازنٍ مختل إذا خرجنا من منازلنا دون جلب هواتفنا أو حواسيبنا المحمولة رفقتنا.

الأجهزة المحمولة وماهيتها

يوصف أي جهاز ملموس يحوي مزود طاقةٍ مؤقت (بطارية) بالجهاز المحمول. تمتاز الأجهزة المحمولة[1] بخفة الوزن، وسهولة الحمل والنقل. هذه العوامل مجتمعة جعلت من أجهزتنا المحمولة ملاذنا الأول في تمضية وقتنا الثمين. إن انتشار الأجهزة المحمولة وزيادة شعبيتها بالتزامن مع تطور الشبكة العنكبوتية قد زاد الحاجة إلى تطويرها وتحسينها لتعطي تجربة سريعة ومنغمسة في العالم الافتراضي الموجود على الشبكة العنكبوتية. سواءً كنت طالباً أو موظفاً؛ سوف تجد في حياتك حاجةً ضرورية لاستخدام أي شكلٍ من أشكال الأجهزة المحمولة سواءً كان الجهاز المحمول هاتفاً ذكياً أو حاسوباً نقالاً أو حتى جهازاً لوحياً[2].

تطوّر البرمجيات وتخلف الأجهزة المحمولة

بعد تطوّر البرمجيات الحاسوبية لتواكب حاجاتنا المتزايدة، أصبح تطوير القدرات الحوسبية للأجهزة المحمولة أمراً لا مفر منه. لقد أصبحت الشركات تعاني من معضلة تطوير القدرات الحوسبية لأجهزتها المحمولة بسبب صغر حجمها وعدم كفاءة مزود الطاقة الخاص بها. فقد أصبحت الميزة الرئيسية لهذه الأجهزة المحمولة سهلة التنقل نقمةً عوضاً أن تكون نعمةً مع تطلب البرامج الحاسوبية الحديثة للقدرات الحوسبية الضخمة.

أصبحت القدرة على استعمال بعض البرامج الحاسوبية الحديثة تتطلب وجود حاسوب خارق متصل بقابس كهربائي طوال الوقت. لسوء الحظ، هذا ينفي تمتع أجهزتنا بسهولة التنقل والحمل. فكيف يمكن تجاوز هذه العقبة يا ترى؟

الحوسبة السحابية تنقذ الأجهزة المحمولة

مع تطوّر تكنولوجيا الشبكات اللاسلكية الخاصة بالاتصال على الشبكة العنكبوتية إلى الجيل الخامس (5G)؛ أصبح من الممكن الحصول على سرعات اتصال فائقة بالشبكة العنكبوتية، ولقد تناقص زمن التأخير بين الإرسال والاستقبال ليصبح ضئيلاً يكاد ينعدم من الوجود. لقد أتاح هذا التطور فرصاً إبداعية لبعض الشركات التكنولوجية المتخصصة بالحوسبة السحابية. فقد قامت بعض الشركات بصنع برمجياتٍ خارقة ورفعها على سحابةٍ حاسوبية ليتمكن أي مستخدمٍ يمتلك جهازاً محمولاً بسيطاً بالولوج الى هذه البرمجيات بسهولةٍ ويسر. بالطبع، هذه الميزة تتطلب وجود سرعات اتصالٍ لاسلكية فائقة كالتي يوفّرها الجيل الخامس.[3]

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

الحوسبة السحابية وماهيتها

تعرف الحوسبة السحابية على أنها القدرة على إجراء معالجة للبيانات الحاسوبية على الشبكة العنكبوتية[4]. تختلف القدرات التي تقدّمها البرمجيات السحابية باختلاف الخدمات التي تقدمها؛ فمنها ما يقدم خدمات بسيطة كمحرر نصوصٍ سحابي (Google docs) أو قاعدة بياناتٍ سحابية (MongoDB Atlas)، ومنها ما  يقدم خدماتٍ خارقة مثل: البرمجيات الهندسية (Vagon) أو البرمجيات الترفيهية (الألعاب). أحد الأمثلة على الخدمات السحابية للبرمجيات الترفيهية الخارقة هي الخدمة الخاصة بشركة جوجل (Google Stadia). تقدم هذه الخدمة تجربة لعبٍ خارقة سحابياً كانت سوف تتطلب من المستخدم شراء حاسوبٍ باهظ الثمن للحصول على تجربة لعبٍ مماثلة.

مستقبل الأجهزة المحمولة

بعد التطور الذي بلغته الحوسبة السحابية وبمساعدة السرعات الفائقة الخاصة بالجيل الخامس؛ بات مستقبل الأجهزة المحمولة واعداً ويحمل في طياته المزيد من الإبداع الذي لن نتمكن من تخيله بعد الآن. من هنا انطلقت الرؤية المستقبلية الواعدة للأجهزة المحمولة، فهل كنا نتصور أن بإمكاننا استخدام برمجيات خارقة والتفاعل معها على جهاز محمول بقدرات بسيطة قد يحتوي على شاشة عرضٍ فقط يوماً ما!

قائمة المصادر والمراجع

  1. Melumad, S. and M.T. Pham, The smartphone as a pacifying technology. Journal of Consumer Research, 2020. 47(2): p. 237-255.
  2. Le, M.T., Students’ Attitude Towards Using Smartphones and Portable Devices for Studying Writing. International Journal of TESOL & Education, 2021. 1(3): p. 54-64.
  3. Hassan, N., K.-L.A. Yau, and C. Wu, Edge computing in 5G: A review. IEEE Access, 2019. 7: p. 127276-127289.
  4. Tang, C., et al. Energy efficient and deadline satisfied task scheduling in mobile cloud computing. in 2018 IEEE International Conference on Big Data and Smart Computing (BigComp). 2018. IEEE.

https://www.the8log.com/%d8%ae%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%88%d9%8a%d9%91%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84%d9%8a%d9%91%d8%a9/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%81-%d8%b0%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b4%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b7%d9%8a%d8%8c-%d9%85%d8%b3%d8%aa/

هل تعتبر إزالة مزوّد الطاقة من علب الهواتف الذكية نكتة الموسم؟

عمر رضوان الرهونجي / جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا –  انتشرتْ في الآونة الأخيرة صيْحةٌ جديدةٌ في قطاع الهواتف الذكيّة، وهي عدم إرفاق مزوّد الطاقة (الشاحن) في علبة الهاتف الذكيّ بحجّة الحفاظ على البيئة، فهل تكون هذه الحجّة حقيقةً أم وهمْ؟

جُرأة الشركات

تتّسم فعلة إزالة مزوّد الطاقة من علبة الجوال بالجرأةْ، إذ أن ردّة فعْل الجمهور التّقنيْ الغاضبة كفيلةٌ بسحق مبيعات الشّركة التي تبدأ بهذه الفعلةْ، لكنّ الأمر المثير للجدل هو تقبّل جمهور الشركة هذه الفعلةْ، ليس فقط تقبّلها بل التفاخر باهتمامها بحماية البيئةْ.

كانتْ شركة أبل أوّل شركةٍ قامت بإزالة مزوّد الطاقة منْ علب هواتفها الذكيّة، وكان تبريرها هو حماية البيئةْ، ومن المعروف أنّ شركة أبل تهتمُّ بحماية البيئة، لكنّها تهتمُّ بتضخيم ربحها أيضاً، وتكاد تكون شركة أبل أجرأ شركةٍ عند القيام بأفعالٍ كهذه، فسياسة الشركة تقوم على استغلال ولاء الجمهور في ابتكار المشكلة وبيع الحلِّ لهم.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وكانت حجّة أبل بأن أغلب مستخدمي هواتفها لديهم بالفعل شواحناً قديمةٍ ويقوم أغلبهمْ بترك الشاحن الجديد بالعلبة، وأنّها قد أرفقتْ سلك الشحن في العلْبة، ولكنْ القشّة التي قصمتْ ظهر البعير كانت إرفاقها لسلك شحنٍ ذا طرفين لا يصلحان للاستعمال مع الشواحن القديمةْ، لذلك يعدُّ أمر شراء مزوّد الطاقة بسعر 19 دولاراً أمراً محتوماً لدى البعض.

ردّة فعل الجمهور

يتّسم بعضٌ من جمهور شركة أبل بالولاء الأعْمى؛ فتراهمْ يصفّقون لها عندما تقدّم لهمْ حلاً لمشكلةٍ ما هي التي تسبّبتْ بحدوثها، لكنّ ولائهمْ يعميهمْ عن التّفكير بمنطقيّةٍ، فلوْ سألت أحداً منْهم عن رأيه بالفعلة البغيضة، لأجابك بكلِّ هدوءٍ وثقةٍ بأنّه لديه بالفعْل عدّة شواحنْ في بيْته ولا يحتاج إلى شاحنٍ جديدْ، لكنّك لوْ أعْلمته بأنّ هذا الشاحنْ يباع على موْقع أبل بمبلغ 19 دولاراً لرأيْته يتذمّر منْ هذه الفعلة التي قامتْ بها الشّركة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

تقبّل معظم التقنيّين هذه الفعلةْ، لأنّ منْ أقدم على هذه الفعْلة هي شركة أبل المعروفة بالجشع والطّمع والتي كانتْ ترفق شاحناً بسرعة 5 واطٍ فقطْ والذي يعدُّ أبطأ شاحنٍ تجده مع هاتفٍ ذكيٍ في عصرنا هذا، بينما تملّك بعض التقنيّين الغضبْ لأنّ معظم الشركات التقنيّة تقوم بتقليد أفْعال شركة أبل عندما ترى تقبّل الجمهور لهذه الفعلةْ، خاصّةً عندما يكون الهدف منْ هذه الفعْلة زيادة أرباح الشركات لا لحماية البيئة.

أثر إزالة مزوّد الطاقة على الشركات

لا تنخدعْ بالحجّة الركيكة التي تتمثّل بحماية البيئة؛ فإنّ الموضوع أعمق من ذلك وله فوائد ضخمة تعود على الشركات بزيادة أرباحها.

عند إزالة مزوّد الطاقة من علْبة الهاتف تستطيع الشركات تغليف هواتفها في علبٍ بحجمٍ أصغر من السابق لتصبح بحجمٍ أقلّ منْ نصْف حجمها سابقاً، هذا الأمر يعني القدرة على نقل عددٍ أكبر من الهواتف الذكيّة عند شحنها جواً أو بحراً.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

كما يعد شحن الهواتف الذكيّة من بلدٍ لآخر أحد أكثر الأمور كلفةً على الشركات المصنّعة؛ فبعْد تصغير حجْم علب الهواتف، تستطيع الشركات نقل عددٍ أكبر من الهواتف في المرّة الواحدة، مما يقلّل على الشركات كلفتيْ الشّحن والنّقل.

وعلاوةً على ذلك؛ قامتْ بعْض الشركات -منْها شركة أبل- بعرض مزوّد الطاقة الخاصّ بها على موْقعها الرسميّ بسعرٍ مبالغٍ فيه والذي كان يرْفق مع الهاتف بشكلٍ مجانيٍ بالسابق، وقدْ كانتْ شركة شاومي الصينيّة أوّل شركةٍ قامتْ باتّباع شركة أبل بالقيام بهذه الفعْلة الجشعة بنفس الحجّة الركيكة المتمثّلة بالحفاظ على البيئة من مواد البلاستيك والمواد السامّة، لكنّها قامتْ بإتاحة خيارٍ لطلب إرْفاق الشاحن مع الجوّال مجاناً بخلاف شركة أبل.

https://the8log.wpengine.com/%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%81-%d8%b0%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b4%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b7%d9%8a%d8%8c-%d9%85%d8%b3%d8%aa/

الهواتف ذات الشاشات القابلة للطي، مستقبل واعد أم فاشل؟

عمر رضوان الرهونجي – جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

لقد وصل عالم التكنولوجيا إلى ذروته من ناحية الإبداع والإتقان، ولقد ساد الملل وعمَ الأرجاء، فأصبح من النادر رؤية تقنية جديدة لها فائدة وأثر ملموسان، لذلك وصلت الشركات التقنية إلى مرحلة الخمول في مجال الدراسات وبراءات الاختراع، ولكننا لم نفقد بصيص الأمل، خاصة بعد أن رأينا النور المضيء في نهاية النفق المظلم؛ فهل تكون الشاشات القابلة للطي هي هذا النور؟

تعد الشاشات القابلة للطي بصيص أملنا في عالمٍ مليء بالتقنية الناضجة، تتمثل قوة هذه التقنية بالقدرة على جعل الأجهزة العملاقة تتسع في جيبك بكل راحة وسهولة والذي يعد أمراً مذهلاً، صحيح؟

الشاشات القابلة للطي وميزاتها

تعد الشاشات القابلة للطي بصيص أملنا في عالمٍ مليء بالتقنية الناضجة، وتتمثل قوّة هذه التقنية بقدرتها على جعل الأجهزة العملاقة تتسع في جيبك بكل راحة وسهولة، والذي يعد أمراً مذهلاً، صحيح؟

تمتاز هذة التقنية بالقدرة على دمج الأجهزة اللوحية التي نستخدمها في حياتنا اليومية، بمختلف أحجامها، في جهاز واحد؛ فتجعلك قادراً على الاستغناء عن هاتفك النقال وحاسوبك الشخصي واللوحي، مقابل جهاز واحد يمتلك شاشة قابلة للثني؛ فتصبح كبيرة بحجم حاسوبك الشخصي أو صغيرة بحجم هاتفك النقال!

هل من تنازلات مع هذه الشاشات؟

دعنا لا نغرق في بحر الأحلام الوردية؛ فقد تزعجك التنازلات التي تسببها هذه التقنية. لا تحتاج إلى أن تكون عالماً بالفيزياء لتدرك سلوك المواد الفيزيائية؛ فبحسب قوانين الفيزياء، الزجاج يبقى زجاجاً، والزجاج يتعرض للكسر عند ثنيه.

يعد استخدام المواد البلاستيكية عوضاً عن الزجاجية، في الشاشات القابلة للطي، أحد أهم التنازلات التي سوف تزعجك بمجرد استخدامها وتعرضّها للظروف القاسية في حياتنا اليومية، فقد كان استخدام الزجاج أحد أهم التطورات في صناعة شاشات أجهزتنا الإلكترونية. يستطيع الزجاج مقاومة الخدوش بفارق ضخم عند مقارنته بالبلاستيك، ويمتاز بالشفافية العالية والنقاء والوضوح؛ فمن المؤكد أن مشاهدة المحتوى بشاشة ضبابية مليئة بالخدوش العميقة أمر مزعج ومشوش ومؤذٍ للعينين.

تخيّل بأن ظفرك الضعيف الذي تستخدمه للتفاعل مع الشاشة اللوحية، قادر على خدش شاشةٍ قابلة للطي، وليس فقط خدشها، بل ثقبها أيضاً! يعود هذا الأمر إلى ضعف مادة البلاستيك مقارنةً بالزجاج، قد تفكر بالتغاضي عن هذا العيب بوضع لاصق حماية على شاشتك القابلة للطي، لكن هذا الأمر ضارٌ بها بحسب تعليمات الشركات المصنعة.

ماذا عن الأسعار؟

يعد الثمن الباهظ للأجهزة ذات الشاشات القابلة للطي أمراً مزعجاً، وهو بمثابة ضريبة تطور التقنيات الجديدة؛ فلن تكون سعيداً عند حدوث ثقب في شاشة جهازك القابلة للطي، الذي أنفقت آلاف الدولارات ثمناً له.

دعنا ننتظر وصول هذة التقنية العجيبة مرحلة النضج، لتصبح إحدى أهم التقنيات في عصر ممل، ومليء بالتكنولوجيا والتقنيات المتطورة.

الهواتف ذات الشاشات القابلة للطي، مستقبل واعد أم فاشل؟
عمر رضوان الرهونجي – جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا
رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق