كلمة المرور الضعيفة.. تسليم البيانات الشخصية على طبق من فضة

إبراهيم المبيضين/ جريدة الغد-عمّان- أكّدت الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح أخيرا أهمية أن يختار المستخدم كلمة مرور ذات تكوين صعب على التخمين بالنسبة للآخرين خصوصا ممن يسعون لقرصنة الحسابات بهدف الحاق الخسارات المعنوية والاقتصادية بالناس، وذلك لزيادة أمانهم في استخدامهم لمنصات وتطبيقات العالم الرقمي لا سيما شبكات التواصل الاجتماعي.

وقالت الجمعية عبر صفحتها الرسمية على شبكة  “الفيسبوك” إن “استخدام كلمة مرور يسهل تخمينها “يشبه استخدام عقدة رخوة لإقفال باب المنزل” ما يجعله عرضة للاقتحام وسهل الاختراق” لافتة إلى أن هذا الأمر ينطبق على حساب المستخدم على أي خدمة أو تطبيق في العالم الرقمي إذا كان المستخدم يعتمد على كلمة مرور ضعيفة.

وأضافت الجمعية، “تخيل الآن استخدام كلمة المرور الضعيفة نفسها للدخول إلى جميع حساباتك على الإنترنت، وستقوم ببساطة بتسليم بياناتك إلى المهاجمين على طبق من فضة كما أن الحصول كلمات مرور منفصلة لكل حساب يساعد على التصدي للمهاجمين”.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وعندما تكون كلمة المرور قوية فذلك يسهم في الحفاظ على أمان معلومات المستخدم الشخصية على شبكة الانترنت، ويحمي رسائله الإلكترونية وملفاته وبياناته الأخرى، كما يسهم ذلك في منع أي شخص آخر من الدخول إلى حسابات المستخدمين الشخصية على مختلف المنصات والخدمات الرقمية.

وكلمة المرور أو كلمة السر – بالإنجليزية Password- هي عبارة عن آلية أمان أساسية تتكون من عبارة مرور سرية مكونة من أحرف أبجدية أو رقمية أو كلاهما معا ورمزية أو جميعها معا وعادة ما يجري استخدامها من قبل المستخدم للوصول إلى نظام رقمي أو منصة أو تطبيق أو خدمة خاصة به، ويتم استخدامه في معظم الحالات مع اسم المستخدم.

وتعتبر كلمة المرور من أكثر الاجراءات المستخدمة في جميع الأجهزة الرقمية والمحوسبة في الوصول وعادة ما يتم إنشاء كلمة المرور من قبل المستخدم نفسه في معظم الأحيان وتكون منفصلة ومختلفة لكل نظام أو خدمة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

إلى ذلك قدمت الجمعية وصفة لصوغ كلمة مرور “قوية” تحمي المستخدمين من القرصنة والاختراقات الأمنية عبر شبكة الإنترنت. وقالت الجمعية بأن كلمة المرور يجب أن تتكون من أكثر من 8 خانات حتى تكون كلمة قوية ومتينة.

وأشارت إلى أهمية أن تتكون كلمة المرور من تشكيلة من الحروف والأرقام والرموز ولا تقتصر على الحروف وحدها. وأكدت أهمية أن يعتمد المستخدم وصوغ كلمات مرور مختلفة عن بعضها البعض للحسابات والخدمات التي يستخدمها، أي أن لا يعتمد على كلمة مرور واحدة لجميع الحسابات أو المنصات التي يستخدمها.

https://www.the8log.com/%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d9%82%d8%a7%d9%88%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%ad-%d9%83%d9%88%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86/

https://www.the8log.com/%d9%83%d9%85-%d8%aa%d8%b1%d8%a8%d8%ad-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%ac%d9%88%d8%ac%d9%84-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%a9%d8%9f/

أردنيون يقاومون “رياح كورونا” بالإنجاز

إبراهيم المبيضين/ جريدة الغد  لم تقف جائحة “كورونا” بما خلفته من تداعيات سلبية ضخمة طالت مناحي الحياة كلها حاجزا أمام شباب وأكاديميين أردنيين تمكنوا بخبراتهم ومؤهلاتهم من كسر “سلبية المشهد”.

وأثبت شباب وأكاديميون أردنيون أن بلادهم تمتلك موارد بشرية متميزة تعمل بجد في قطاعات متنوعة عندما استطاعوا خلال الأشهر القليلة الماضية تحقيق إنجازات ومراتب متقدمة في فعاليات ومسابقات محلية وعربية وعالمية متخصصة في البحث العلمي وريادة الأعمال.

الأستاذة الجامعية الأردنية عبير البواب، تمكنت بداية الشهر الماضي من الفوز بجائزةأيوباك” (iupac) للمرأة المتميزة في العلوم الكيميائية، وبالمرتبة الأولى، بعدما نافست 12 سيدة يمثلن نخبة العلوم الكيميائية من أعرق الجامعات في بلادهن من الولايات المتحدة وأستراليا والصين وفنلندا وتايوان واليابان وتايلند وهولندا. وقد أمضت البواب 23 عاما في التدريس في الجامعات الأردنية والبحث العلمي في الكيمياء الفيزيائية التطبيقية.

وفي إنجاز أكاديمي آخر، حصل الدكتور أحمد هاني الضمور الأستاذ المساعد/ قسم المحاسبة في كلية الأعمال في جامعة عمان الأهلية، على المركز الأول لجائزة الشارقة لأفضل أطروحات الدكتوراة في الوطن العربي في مجال العلوم الإدارية لهذا العام.

محلياً، وفي مجال الابتكار، أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، قبل أيام، عن أسماء الفائزين بجائزتها للابتكار في دورتها الثانية للعام 2020، والتي تعد أكبر وأضخم جائزة للابتكار في المملكة.

وفاز عن حقل الحلول التعليمية كل من لمى العدناني عن مشروع “آدم ومشمش”، راما الكيالي عن مشروع (KG Arabic)، وحنان خضر عن مشروع (Hello World Kids).

وفاز عن حقل سوق العمل وحلول الإنتاجية الاقتصادية كل من بسمة عبد الله عن مشروع (Konn)، ورعد الكلحة عن مشروع (Carers)، في حين فاز أشرف العمايرة في حقل الزراعة عن مشروع (palm protect).

وفازت في حقل الثقافة والفنون أمجاد الشعبان عن مشروع (Arabic Music Library)، مثلما فاز في حقل التكنولوجيا الخضراء والاستدامة البيئية كل من آمنة رمضان عن مشروع (Smarty Plug)، ومعاذ محمد عليان عن مشروع (Pure planet company for the manufacturing of renewable energy devices).

وكرمت هيئة تطوير كليات الإدارة الجامعية الدولية لخريجي الكليات الحاصلة على الاعتماد الدولي، قبل أسابيع عدة خريجة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا المهندسة الأردنية هبة شبروق، ضمن مبادرة القادة المؤثرين للعام 2021.

وشبروق التي تحمل درجة البكالوريوس في هندسة الاتصالات، وماجستير ريادة الأعمال من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، تميزت في مجال التطبيقات واستشارات حلول الأعمال وإدارة المنتجات، وقدمت حلولاً إبداعية لسد الفجوة السوقية وزيادة الإيرادات، كما شاركت في تأسيس مبادرة “عزوة” الهادفة إلى مساعدة الفتيات الأردنيات اليتيمات.

وتمكن الطالبان محمد وعبدالله غيث/تخصص إدارة الموارد الطبيعية في الأراضي الجافة بكلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية والبيئة بالجامعة الهاشمية من النجاح في تجربة زراعة صبار الألوفيرا Aloe Vera على مساحة (4) دونمات في منطقة الأغوار الجنوبية، ساعيين إلى الحصول على الخبرات العلمية والبحثية من أساتذة الجامعة لضمان نجاح المشروع وتحقيقه التميز والريادة في الأردن والمنطقة.

وقد عرض الطالبان، خلال الشهر الماضي، التجربة أمام مجموعة من العمداء والأساتذة في كليات الموارد الطبيعية والصيدلة والعلوم الطبية، تجربتهما في زراعة هذا النوع من الصبار وملاءمته للبيئات الجافة وقليلة الأمطار، وكذلك عرضا لفوائده الصحية والغذائية والاقتصادية والبيئية، وإمكانية تصنيع منتجات تشمل الجل والصابون والكريم وغيرها من الأشكال.

وفي سياق متصل، اختارت شركة “جوجل” العالمية 3 شركات أردنية تقدم منتجات تقنية في قطاعات مختلفة ضمن قائمة ضمت 10 شركات ناشئة من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لتشارك في برنامج الشركة العالمية الأول في المنطقة “مسرعة جوجل للأعمال الناشئة“، وهو إنجاز جديد يحسب لبيئة ريادة الأعمال الأردنية والشركات الناشئة التي تدور في فلكه.

وجاء اختيار هذه الشركات الناشئة العشر، ومن بينها الشركات الأردنية الثلاث، وذلك من بين 500 طلب استقبلتها الشركة العالمية من شركات ناشئة من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للانخراط والمشاركة في برنامجها لتسريع الأعمال.

وذكرت المدونة أن الشركات الأردنية التي جرى اختيارها لبرنامج تسريع الأعمال هي شركة “أبواب” وهي عبارة عن منصة تعليمية إلكترونية تتيح لطلاب المدارس الثانوية التعلم من خلال دروس فيديو وتتبع أدائهم الأكاديمي، وشركة “كيرارز” وهي منصة إلكترونية تسهل الوصول إلى مقدمي خدمات العناية بالأسرة مثل الممرضين بالمنزل ومتخصصي العلاج الفيزيائي ورعاية الأطفال، وشركة “فيافي” وهي عبارة عن منصة تستند إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتتيح للجميع إنشاء تجارب سفر مخصصة ومبنية على مطالب واهتمامات المسافر.

https://the8log.wpengine.com/%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d9%82-%d9%85%d9%83%d8%aa%d8%a8%d8%a9-%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%85%d9%8a%d8%9b-%d9%85%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7/

https://the8log.wpengine.com/%d9%83%d9%85-%d8%aa%d8%b1%d8%a8%d8%ad-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%ac%d9%88%d8%ac%d9%84-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%a9%d8%9f/

كم تربح شركة جوجل في الساعة؟

إبراهيم المبيضينجريدة الغد

عمّان- قد تبدو الأرقام الخاصة بأرباح شركة “جوجل” صادمة للوهلة الأولى… فمن يسمعها يشك بصحة الخبر أو يظن أنه لم يسمع جيداً.

شركة جوجل حققت أرباحا بلغت 4.7 مليون دولار في كل ساعة خلال العام الماضي بحسب ما كشفته شركة “ألفابت” المالكة لمحرك البحث العالمي”جوجل“.

وحققت شركة جوجل أرباحا تجاوزت 41.2 مليار دولار العام الماضي وهو ما يعادل 113 مليون دولار في اليوم (أي 4.7 مليون دولار في كل ساعة)، إذ تشكل الإعلانات على محرك جوجل ومنصة اليوتيوب أيضا المملوكة لنفس الشركة مصدراً أساسيا لإيرادات وأرباح الشركة والأدوات التي لجأ اليها الكثير من المعلنين حول العالم للإعلان عن خدماتهم ومنتجاتهم لايصالها لأكبر عدد من الناس في ظروف الجائحة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
البيانات المالية لشركة “ألفابت” – المالكة لمحرك “جوجل”

تظهلر البيانات المالية بأن الشركة سجلت نمواً في أرباحها خلال العام 2020 لتصل إلى مستوى 41.2 مليار دولار، مرتفعة بمقدار 6.99 مليار دولار وبنسبة تبلغ 20.5 %، وذلك لدى المقارنة بأرباحها المسجلة في العام السابق 2019 والتي بلغت وقتها قرابة 34.2 مليار دولار.

وذكرت البيانات بأن إيرادات الشركة تجاوزت مستوى 182.5 مليار دولار في العام الماضي، مرتفعة بمقدار 20.6 مليار دولار وبنسبة تصل إلى 12.7 % وذلك لدى المقارنة بإيراداتها المسجلة في العام السابق والتي بلغت وقتها قرابة 161.9 مليار دولار.

المؤشرات المالية المالية للشركة في الربع الأخير من العام 2020

أظهرت البيانات بأن أرباح شركة جوجل وإيراداتها قد ارتفعت بأكثر من توقّعات المحللين خلال هذا الربع بدعم عائدات الإعلانات.

ووفقا للبيانات فقد حقّقت الشركة أرباح بقيمة 15.22 مليار دولار (22.30 دولار للسهم) في الثلاثة أشهر المنتهية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مقارنة مع 10.67 مليار دولار (15.35 دولار للسهم) قيمة الأرباح المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.

وارتفعت إيرادات ألفابت بنحو 23 % خلال الربع الرابع على أساس سنوي، لتسجل 56.89 مليار دولار.

وصعدت إيرادات إعلانات “يوتيوب” إلى 6.88 مليار دولار في الربع الرابع مقارنة مع 4.71 مليار دولار في الربع نفسه من 2019.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

كما ارتفعت عائدات إعلانات جوجل إلى 46.19 مليار دولار في الربع الأخير مقابل 37.93 مليار دولار إيرادات مسجلة في الربع المقارن من العام 2019. أما عائدات وحدة جوجل السحابية فقد ارتفعت إلى 3.8 مليار دولار في الربع الرابع مقابل 2.6 مليار دولار في الربع المقارن من العام الماضي.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
شركة ألفابت

وشركة ألفابت – المالكة لشركة جوجل ومجموعة أخرى من الشركات – هي شركة تقنية أميركية؛ تعتبر من كبريات شركات الخدمات الإلكترونية المرتبطة بالإنترنت خاصة البحث المعلوماتي والبريد الإلكتروني والإعلان والحواسبة السحابية، وقد اقترن اسمها بأشهر محرك بحث مما جعلها ضمن أقوى العلامات التجارية عالمياً.

وتأسست شركة جوجل في العام 1998 وقد تم تاسيس “ألفابت” من قبل “جوجل” في العام 2015 كإعادة هيكلة للشركة ولتنضوي تحت مظلتها كافة عمليات وخدمات وشركات هذا العملاق في مجالات الإعلان والحوسبة السحابية وخدمات الإنترنت وأنظمة التشغيل ومنها نظام الأندرويد الذي تعتمد عليه كثير من الشركات المصنعة للهواتف الذكية.

https://the8log.wpengine.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%b2%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7-%d8%b6%d8%b1%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%ad%d8%aa%d9%85/

https://the8log.wpengine.com/%d8%a5%d9%8a%d9%84%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%a7%d8%b3%d9%83-%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%83-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%aa%d8%b3%d9%84%d8%a7-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%aa%d8%b5%d8%af%d9%91%d8%b1-%d9%82/

“جبل عمان ناشرون”: شركة ريادية تتميز بالمحتوى العربي الجاد وتطويع التقنية

عمان- بشغف كبير وإيمان بفكرة أن المعرفة ونشرها “يسهمان في تغيير وتطوير الناس والمجتمعات”، يواصل الأردني سنان صويص قيادته دار النشر الأردنية “جبل عمّان ناشرون” بنجاح، طامحا إلى التوسع والمزيد من نشر المعرفة والكتب العربية المتخصصة والجادة في الأردن والمنطقة لإشباع حاجة “القارئ الجاد” الذي يبحث عن تطوير نفسه ومجتمعه.

وأكد صويص، وهو المؤسس والمدير العام لشركة “جبل عمّان ناشرون”، أن قطاع النشر “صعب” يواجه العديد من التحديات من أهمها نقص المحتوى العربي، والتحدي التقني المتمثل بالتحول الرقمي الحاصل في شتى مجالات الحياة، إلا أنه يقول “إن شغفي وحبي للمعرفة ووجود الحاجة لدار نشر تركز على المحتوى العربي الجاد والمتخصص مع أدوات تقنية تواكب التطور التقني الحاصل، كلها أمور جعلتني أفكر في تأسيس دار نشر متميزة تواكب العصر وتشبع الحاجة”.

وأضاف: “إن وجود فرصة كبيرة لسد حاجة القارئ العربي والباحث عن محتوى جاد ومتخصص باللغة العربية، مع إمكانية تطويع التكنولوجيا لخدمة قطاع النشر، كل ذلك دفعني لتأسيس الشركة قبل عشر سنوات، لتكبر وتتوسع لتُوزع كتبها في الأردن وفي عدد من بلدان المنطقة”.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وأوضح صويص أن “جبل عمان ناشرون” تهتم بنشر الأفضل فقط في مجالات متخصصة بالمحتوى الحديث من الريادة والابتكار والتسويق والتصميم والفنون البصرية، علاوة على كتب الأطفال وكتب عن الأردن وكتب المواهب الأردنية؛ حيث تسعى الشركة جاهدة لتطوير محتوى عربي من الدرجة الأولى في هذا المجال.

ويشير صويص الى أن الشركة تعمل اليوم بمقر رئيسي في عمان ومستودعات في بيروت والقاهرة والرياض، ويحرك عملياتها 19 موظفا أردنيا. وأكد، من واقع تجربته في هذا القطاع، “أن الناس يقرؤون متى ما وجدوا المحتوى الجيد والأصيل، وأن دور النشر يمكنها النجاح والتوسع متى ما واكبت التكنولوجيا وطوعتها لخدمة نشر المعرفة”، وهذا ما فعلته دار النشر التي أسسها في العام 2009.

حديث صويص لـ”الغد” يأتي بعد أن حصدت شركة “جبل عمَّان ناشرون”، مؤخرا، جائزة بنك الاتحاد السنوية للشركات الصغيرة والمتوسطة 2019 عن فئة “أفضل شركة صغيرة ومتوسطة”.

وعن الفوز بالجائزة، قال صويص “إن له بعدين؛ الأول داخلي لأن الجائزة أعطت فريق الشركة دفعة معنوية كبيرة بأن تم تكريمها في العلن وتقدير جهدهم على مدار الأعوام الماضية، والبعد الثاني هو الخارجي؛ حيث كانت الجائزة بمثابة اعتراف من قبل المنظمين ولجنة التحكيم المحايدة بأهمية قطاع النشر وقدرة الشركة وهذا القطاع على منافسة الشركات والقطاعات الأخرى التي تأهلت للمنافسة على الجائزة، وخصوصا تلك العاملة في المجال التقني”.

وأكد صويص أن ريادة الأعمال لا تنحصر في قطاع معين، فهو يعرفها باختصار أنها “الحلم والشغف بالشيء وأخذ زمام المبادرة والمجازفة بالتنفيذ”.

وسنان صويص، ابن الـ45 عاما، حاصل على شهادة بكالوريوس في علم النفس والاجتماع وقد أتم الدراسات العليا في دراسات الشرق الأوسط من جامعة لندن، وعمل قبل تأسيسه الشركة لأعوام طويلة في مجال التنمية.

وعن بداية فكرة مشروعه، قال صويص: “خلال فترة عملي أدركت أهمية المعرفة كمعيار أساسي يحدد تطور الناس والمجتمعات، وكان لاطلاعي وبحثي الدائم عن المعرفة الدور الأكبر في التحرك لتأسيس الشركة، لأجد قطاع النشر “تقليديا” في إداراته وأدواته، ويواجه تحديات منها نقص المحتوى العربي الجاد، والتحدي التكنولوجي، وقتها وجدت في قلب هذا القطاع فرصة وحاجة غير مشبعة ويمكن أن نجد لها حلولا فجاء تأسيس (جبل عمان ناشرون)”.

وأوضح صويص أن “جبل عمان ناشرون” لا تعمل فقط على ترجمة المحتوى الأجنبي، بل هي أيضا صانعة محتوى عربي أصيل لمؤلفين أردنيين وعرب؛ حيث تلمس الحاجة، وتسعى أيضا إلى تمكين القراء ليصبحوا مفكرين مستقلين، ومُعدِّين بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطويرهم الشخصي ونجاحهم المستقبلي، ولذا تتركز الكتب التي تنشرها الشركة في مجالات الريادة.

ولمواجهة التحدي التقني، قال صويص “إن “جبل عمان ناشرون” قدمت حلولا رقمية تزوِّد القراء بتجربة مستخدم فريدة، مثل تطبيق كتبي، وهو منصة قراءة تفاعلية للأطفال بين 3 و14 عاما تستخدم اليوم في 11 دولة حول العالم منها تركيا وأميركا”.

وأضاف “أن الشركة نشرت أيضا موسوعة الأطفال التفاعلية الأولى من نوعها في المنطقة العربية، وهي تطبيقات تقدم المعرفة الرائدة للعائلات العربية في المنطقة وحول العالم، وتشجع الأطفال على القراءة”.

وقال صويص “إن الشركة، بفريقها المتميز، ستواصل العمل في المستقبل على تعزيز نشر المعرفة المتخصصة والكتب الجادة باللغة العربية مع إيماننا بأن الكلمة والمعرفة يمكن أن تغيرا في حياة ومهارات الناس والمجتمعات وتحسنا من طريقة عيشهم وعملهم”.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

رابط المقال على جريده الغد

المصدر: ابراهيم المبيضين , جريدة الغد

رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق