انتبه! تجنب 25 مفهوماً خاطئاً قبل أن تبدأ مشروعك الريادي

إبراهيم المبيضينالغد – بعيداً عن الوظيفة والروتين اليومي “القاتل” يصر البعض على إطلاق قدراتهم وأفكارهم الكامنة في مشاريع خاصة، هؤلاء الذين يعرفون بالرياديين حال لسانهم يقول “طالما أنت موظف تؤدي عملك بمهارة فأنت موهوب فعلاً، لكنك تحقق أحلام مديرك أو صاحب الشركة التي تعمل لديها”.

وعلى الرغم من جاذبية الفكرة – الانتقال من عالم الوظيفة إلى عالم ريادة الأعمال والمشاريع – إلا أن الوصول إلى الهدف محاط بكثير من المفاهيم المغلوطة التي تحتاج إلى كثير من الانتباه قبل المضي قدماً صوب الطريق الصحيح. ورغم إجماع خبراء على أهمية “ريادة الاعمال” وجدواها في بلد تقدر فيها نسبة البطالة بحوالي 23% إلا أنهم أكدوا أن هنالك معتقدات خاطئة ومفاهيم مغلوطة تحيط بعالم الريادة، ذلك المفهوم “القديم الجديد”.

ويبدد الخبراء من خلال حديث مفصل مع “الغد” تلك المغالطات بتقديم نصائح صحيحة تساعد كل من يريد بناء مشروعه الخاص بأسس واقعية تجنبه الاصطدام المفاجئ.
ويجمع الخبراء على أن طريق ريادة الأعمال، طريق شاق مليء بالإخفاق والإحباط والعوائق والريادي لن ينجح الا بالتغلب على التحديات التي تواجهه، في وقت تشير فيه دراسات إلى أن عدد الشركات الريادية في الأردن يتجاوز 400 شركة معظمها تقنية، وأن هناك أكثر من 300 شركة ريادية اجتماعية.

“الغد” التقت مجموعة كبيرة من الخبراء والعاملين في منظومة ريادة الأعمال الأردنية ورصدت 25 مغالطة ومفهوما خاطئاً يرتبط جميعها بريادة الأعمال.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

المغالطة الأولى.. الريادة تولد بالفطرة

يقول المدير العام لمركز تطوير الأعمال غالب حجازي “هناك مغالطة سائدة في ريادة الأعمال وهي أن (الريادة تولد بالفطرة) مبيناً أن هذا الاعتقاد صحيح بنسبة معينة، لكن يجب أن ندرك أن هناك نسبة من فكر وشخصية الريادي يمكن ان تعزز بالمهارة والصفات والسلوكات التي تكتسب، وهو ما يؤكد عليه الخبراء العالميون مثل البروفيسور “ديفيد ميكلانيند” خبير الريادة في جامعة “هارفرد” فهو يقول “هناك 10 سلوكات ريادية يكتسبها الريادي ثم تعزز بتقنيات علمية وعملية تحاكي عالم الأعمال”، لتوفر ما يمكن ان نسميه “ريادي الفطرة والفكر والسلوك والمهارة والمعرفة”.

المغالطة الثانية.. التمويل هو العائق الوحيد

يؤكد حجازي أن البعض يعتقد أن الوصول إلى التمويل هو العائق الوحيد أمام البدء بالمشروع، لافتاً إلى أن أكبر دليل على هذا الفكر المغلوط هو تعثر المشاريع التي بنيت كحلول سريعة مع توفر المنح والتمويل دون دراسة حقيقية لجدوى المشروع ومدى موائمته لاحتياجات المجتمع والسوق.

المغالطة الثالثة.. فكرة وتمويل يكفيان للنجاح

رداً على خرافة أخرى تقوم على أن “فكرة وتمويل يكفيان للنجاح” يرى حجازي أن أساس نجاح أي مشروع هو الريادي نفسه، وسلوكاته التي ينتهجها لتحويل فكرته إلى واقع ملموس.

المغالطة الرابعة.. اعتماد التقنية أساس النجاح

يقول المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ستارت آبز” المتخصصة في مجال التحول الرقمي– محمد الخواجا “هناك اعتقاد منقوص لدى الشباب يقوم على أن “الشركة الريادية يجب أن تكون تقنية أو تقوم على تطبيق حتى تنجح” لافتاً إلى أن هذا الاعتقاد منقوص لان الريادة تلائم كل القطاعات ويمكن أن تقوم على تقديم خدمات ومنتجات تسد احتياجات المجتمع في كل المجالات، مع أهمية تطويع التكنولوجيا والتطبيقات لانجاح المشروع إذا كانت الفكرة تتطلب لك.
ويضيف “العبرة في تطويع التكنولوجيا، وتكوين مسار عمل وإدارة تنجح المشروع، لا أن يكون الهدف الأساسي هو الاعتماد على التكنولوجيا”.

المغالطة الخامسة.. السوق جاهز لاستقبال الفكرة

“إذا امتلكت الفكرة ، مجرد الفكرة فكل شيء في السوق والمحيط يجب أن يكون جاهزاً لاستقبالها” هذا اعتقاد خاطئ بحسب الخواجا، فالريادي الحقيقي هو الذي يغير السوق والمفاهيم والتشريعات لخدمة فكرته التي تسد حاجة المجتمع ، وتطبيقات النقل الذكية هي أكبر دليل على ذلك لانها غيرت مفاهيم وتشريعات في عدة دول حتى وصلت لانتشار كبير”.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

المغالطة السادسة.. أنا وحدي أستطيع

ثمة مقولة عامية “إلعب وحدك تيجي راضي” يرى الخواجا أن هذه المقولة تعيق النجاح لأنه لا بد من عدة شركاء يمتلكون نفس الايمان والشغف بالفكرة ونجاعتها لأن ذلك سيوزع الحمل النفسي والعملي على الجميع وخصوصاً إذا ما كان الشركاء يمتلكون خبرات متنوعة تقنية وعملية وادارية وتسويقية وغيرها.

المغالطة السابعة..الذكاء وحده يكفي

يؤكد مدير مركز الابتكار والريادة في الجامعة الأردنية د.يزن الزين أن ثمة مغالطة مبنية على فكرة أن “الذكاء وحده كاف حتى يكون الشخص ريادي أعمال ناجحاً” مبيناً أن هذا التصور خاطئ وعلى الريادي ايضاً أن يتحلى بمستوى عالٍ من الذكاء الاجتماعي وقدرة على التواصل ومخاطبة الأنواع المختلفة من العقول لجذب الممولين واقناع الزبائن بالخدمة أو المنتج الذي يقدمه.

المغالطة الثامنة.. الخوف من الاستشارة

“الخوف من طلب الاستشارة في الفكرة قبل بدء المشروع كي لا تسرق الفكرة” يرى الزين أن هذا الكلام قد يكون صحيحاً نوعا ما، ولكن يجب ان نعلم أن الفكرة الناجحة لدى شخص ما قد لا يكتب لها النجاح إذا استغلها شخص آخر وذلك لاختلاف القدرات وربما غياب الشغف في الفكرة نفسها.
ونصح قائلا “إن استشارة أصحاب الاختصاص الموثوقين بحد ذاتها لا تقل أهمية عن إيجاد فكرة المشروع نفسها”.

المغالطة التاسعة ..النجاح هو الريادة

تطرق الزبن في الحديث إلى مغالطة أخرى تقول “أي مشروع ناجح هو مشروع ريادي” موضحاً ان هذه من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الرياديون عند طرح أفكارهم أو عند طلب التمويل فقد تكون بعض الأفكار عبارة عن مشاريع شركات صغيرة أو متوسطة الحجم فالمشروع الريادي هو الذي يأتي بجديد أو يطور على قديم أو يحسن الأداء ويدر ربحاً مستداماً.

المغالطة العاشرة.. الريادة مرتبطة بالأفكار المعقدة

من المغالطات بحسب الزين “أن الريادة ونجاحها مرتبط بالاختراع والأفكار المعقدة” لافتاً إلى أنه ليس من الضرورة ان يكون المنتج معقداً أو أن يتطلب مهارات عقلية مرتفعة مثل اختراع الآلات وغيرها، الفكرة الريادية قد تكون فكرة بسيطة جداً ولكن لا يراها الجميع.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

المغالطة 11.. الفكرة لا تتغير

بين الزين أن من المغالطات المنتشرة “على الريادي ان يمتلك تصوراً شاملاً عن الشركة والمنتجات والأرباح بدقة قبل بدء الشركة”، ويرى الزين أن هذا التصور خاطئ لأن على الريادي ان يكون لديه تصور عام عن واقع السوق ومتطلباته وأهمية المنتج كأن يكون لديه نموذج عمل ناجح فالكثير من الشركات الناشئة بدأت بفكرة ووصلت الى النجاح بتطوير هذه الفكرة أو حتى تغييرها بشكل عام مثل ما حدث مع شركة طقس العرب مثلاً.

المغالطة 12..النساء يحصلن على تمويل أكثر

ترى الريادية رموز صادق صاحبة مشروع “مرايتي” أن من المغالطات المنتشرة في منظومة ريادة الأعمال الاعتقاد بان الدعم الموجه للنساء أكبر، لافتة بأن هذا الاعتقاد غير صحيح.
وبينت صادق، التي تشرف على مشروع متجر إلكتروني واعد لمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة ومنتجات ببصمة محلية، أن الدعم الموجه للنساء في كثير من الاحيان يتركز على التدريب والتوجيه فيما يحصل الرجال على التمويل الفعلي بدرجات أكبر بكثير.

المغالطة 13.. نجاح محلي يقود إلى نجاح عالمي

تشير صادق الى مغالطة “نجاح الريادي في سوقه المحلية يقود لنجاحه في الاسواق الاخرى” وهذا اعتقاد خاطئ بحسب صادق التي ترى أن لكل سوق تحدياتها وأن النجاح في سوق واحد لا يضمن النجاح في أسواق أخرى أكبر وأكثر تعقيداً.

المغالطة 14.. ضعف التمويل سبب الفشل

تقول صادق “هنالك مغالطة تتعلق بضعف التمويل الذي يعتقد على الدوام أنه سبب فشل الشركات الريادية وهذا غير صحيح لان عدم النجاح يأتي في الأساس من عدم قدرة الشركة الناشئة على بناء قاعدة جماهيرية تولد إيرادات مقابل خدمات الشركة.

المغالطة 15..طريق الريادة سهل

الاستشارية في وحدة تسريع الأعمال في الشركة المتكاملة لتنمية المشاريع الريادية “فينتشر اكس” ديانا أبو عبيد تقول “هنالك مغالطة بأن طريق الريادة سهلة فيما تأسيس الشركات الخاصة ليس سهلاً كما يتخيل الكثير من الشباب، فالطريق صعبة وفي كل مرحلة من مراحلها هناك تحديات تجب مواجهتها بكل جد وصبر، فالاجتهاد والصبر والقدرة على تحمل التحديات هي واحد من اهم صفات الريادي الناجح.

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%91%d8%a9-%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%af%d8%b1%d9%88%d8%b3%d8%a9/

المغالطة 16.. أنا أدير وقتي بحرية

تشير أبو عبيد إلى أن اعتقاد خاطىء يتعلق بالريادي نفسه وهو انه إذ كان ريادياً ومؤسساً لشركته الخاصة فهو يستطيع التحكم بوقته فهو “مدير نفسه” كما يعتقد، ولكن الأمر مختلف تماماً فتأسيس الشركة الخاصة والريادة قد تتطلب من الريادي العمل لساعات أطول من الوظيفة التقليدية والعمل خارج أوقات الدوام الرسمي والتعب وحتى السهر على فكرته ومشروعه.

المغالطة 17.. انتظار الدعم والتمويل

تؤكد أبو عبيد أن الممارسات والاعتقادات الخاطئة أيضاً هي “انتظار الدعم والتمويل” لدرجة أن عدداً من الرياديين يتوقف في العمل عن تطوير فكرته ومشروعه لحين وصول الدعم او الحصول على تمويل من جهة استثمارية لفكرته، وهذه ممارسة خاطئة، فالريادي يجب عليه العمل بجد على تطوير فكرته ومشروعه باستمرار بصرف النظر عن وصول الدعم والتمويل من عدمه، فالأساس تطوير الفكرة لمرحلة يستطيع فيها اقناع المستثمرين بهذا المشروع والاستثمار فيه.

المغالطة 18.. لا مكان للفشل

يؤكد الخبير في مجال ريادة الأعمال نضال قناديلو إن من أبرز الخرافات التي تدور حول اعتقاد الريادي أن الفكرة التي خرج بها ستنجح دون أي شك دون التأكد أنها تحل مشكلة ذات أولوية عالية جداً عند الزبائن المستهدفين.

المغالطة 19.. الفكرة تغني عن الخبرة

قناديلو يشير إلى مفهوم خاطئ سائد “الفكرة تكفي حتى لو لم تكن لي خبرة في السوق أو القطاع الذي تدور في فلكه”، مبيناً ان على الريادي مهما كانت فكرته متميزة دراسة السوق والقطاع الذي يعمل فيه ومعرفة مداخل ومخارج ومشاكل القطاع.

المغالطة 20.. التواصل مع المستثمرين يكفي

يقول قناديلو إن البعض يعتقد أن “تواصل المستثمرين والمهتمين مع الريادي في الفعاليات المختلفة أمر مهم” لكنه لا يعني شيئاً دون تقديم الالتزام منهم بالاستثمار في الشركة أو التوقيع معها لشراء منتجها أو خدماتها.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

المغالطة 21.. الفوز بجائزة يعني النجاح

يبين قناديلو أن الفوز بمسابقة لا يعني أن شركة الريادي قد نجحت! وذلك لا يعني شيئاً لم ينجح الريادي في بيع منتجاته أو خدماته للزبائن حقيقيين.

المغالطة 22.. النجاح لا يحتاج للتفرغ

يؤكد قناديلو أن هناك اعتقاداً خاطئاً بأن الشركة الريادية يمكن أن تتطور وتنجح دون تفرغ، ولكن حقيقة الأمر أن الأمر يحتاج إلى التفرغ.

المغالطة 23.. فكرتي مهمة

يرى الشريك المؤسس في شركة “مايندروكتس” الناشئة محمد الكيلاني أن أحد أصعب الأمور للتقبل بالنسبة للريادي هو حقيقة أن (فكرته ليست مهمة!) على الأقل ليس إلى الحد الذي يتصوره، لافتاً إلى انه ربما تنجح فكرة تبدو في غاية الابتذال والسخافة بينما تفشل أخرى في غاية الإبداع والابتكار! فالأمر يتعلق بالتنفيذ دائماً والنجاح في ذلك.
وبين قائلاً “كيفية تنفيذ الفكرة على أرض الواقع ومدى اتقانها في ملاءمتها لرغبات الناس بحيث تطلبها الفئات المستهلكة بطريقة تجعل العائد على الفكرة أكبر من كلفتها، هذا ليس بالأمر السهل وتنهار أمامه أغلب الأفكار والأحلام أو يعاد تشكيلها إن تمتع المؤسسون بالمرونة والجرأة على الاستماع للمستهلكين أو العملاء المحتملين”.

المغالطة 24.. الفكرة نصف طريق النجاح

يؤكد الكيلاني أن عددا من الرياديين يعتقدون أن وجود الفكرة يعني أنهم قطعوا نصف الطريق وهذا وهم كبير، وعدد منهم يخاف ويهاب الفشل، فالفكرة مهما كانت متفردة يجب على الريادي ان يختبر الفكرة ومدى الحاجة لها وتقبلها في السوق، كما أن الحقيقة هي أن هناك جوانب مظلمة عديدة وقصص فشل أكثر بكثير من قصص النجاح، فمقابل كل شركة تنجح هناك 19 شركة ريادية تفشل، عالميًّا نسب النجاح للشركات الريادية تتراوح ما بين 5-10 %.

على ذلك أكد رئيس لجنة مركز رواد الاعمال (رام) في نقابة المهندسين الأردنيين المهندس معتز العطين الذي أشار إلى أن 90 % من المشاريع الريادية تفشل في أول 3 سنوات وان طريق إنشاء عمل خاص ريادي يتطلب معرفة حقيقية بمجمل التحديات التي قد يمر بها الريادي .

المغالطة 25.. الريادة أقصر الطرق للثراء

يقول العطين “هنالك العديد من الشباب يعتقد ان افضل حل لمشكلة البطالة واقصر طريق للثراء هي أن يصبح ريادي ليكون مثل تلك النماذج العالمية التي تطرح في مختلف الصحف والقنوات إلا أن ذلك غير واقعي والطريق مليئة بالتحديات، والفشل هو أحد أهم الأشياء التي يجب أن يعتاد عليها الريادي للوصول لأفضل فكرة وأفضل مشروع وأن أهم ما يميز الريادي هو شغفه واصراره وابداعه ومرونته في تغيير اطار الفكرة أو المشروع وفق المتغيرات التي تواجهه بحيث يتواءم معها بشكل مستمر”.

“ديسايسف”.. تقتحم “الذكاء الاصطناعي” بتكنولوجيا للخدمات الصحية

إبراهيم المبيضين/ الغد في صناعة حديثة نامية دخلت كل القطاعات الاقتصادية الطبية دون استثناء، بدأت شركة “ديسايسف” DESAISIV الناشئة قبل شهور رحلتها في مجال الذكاء الاصطناعي عبر منصة تشتمل على خوارزميات متخصصة موجهة لمؤسسات قطاع الرعاية الصحية (من مستشفيات وشركات تأمين صحي ومختبرات طبية وشركات أدوية) الذي يشهد طفرة كبيرة في اسواق منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وقالت الشركة الناشئة، التي قام بتأسيسها الأردنيان سائد الخوالدة ومحمد نبهان، بانها تقدّم حلولا مبنية على الذكاء الاصطناعي المتخصصة في معالجة وتحليل بيانات المؤسسات الصحية المالية والتشغيلية والطبية لتقدم ربطا شاملا لأقسامها.

وبينت الشركة أنها توفر تنبؤات مستقبلية بالمؤشرات المالية والتشغيلية والطبية التي تهم المؤسسة الصحية وتؤثر عليها، بهدف مساعدة أصحاب القرار باقتراح توصيات دقيقة مبنية على تحليل شمولي وعميق للبيانات الضخمة، وبطريقة تزيد الإيرادات وتقلل النفقات وتحسن جودة الخدمة الصحية المقدمة للمرضى.

وقال الشريك المؤسس والمدير التنفيذي في الشركة سائد الخوالدة بأن “ديسايسف” بدأت أعمالها في الشرق الأوسط نهاية 2021 بعد سنة من البحث والتطوير بقيادة الشركة الأم في بريطانيا وبالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين في بريطانيا والشرق الأوسط. حيث مكّنها ذلك من الانتهاء من تطوير وتطبيق منتجها القائم على خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتخصصة في القطاع الصحي لتغطي المؤشرات الأكثر أهمية لمؤسسات هذا القطاع في الجوانب المالية والتشغيلية والطبية.

وبيّن أن العملاء في المنطقة متعطشون لاستغلال البيانات الضخمة المتوفرة في القطاع الصحي وتحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي. حيث أبدت أغلب المؤسسات الصحية والشركات العاملة في القطاع الصحي في الأردن والمنطقة اهتمامها بما تقدمه الشركة من حلول ذكاء اصطناعي.

وأكّد أن الشركة تقوم الآن بمحادثات لإغلاق جولة استثمارية أولية من 7 خانات لتدعم عملياتها في المنطقة.

https://www.the8log.com/%d8%b5%d8%a7%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%ad%d8%a9-%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d9%82%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%aa%d9%88%d9%89-%d8%a7/

وعن خطط الشركة المستقبلية قال الخوالدة ان هناك خططا لتوسيع قاعدة العملاء في الأردن والسعودية والإمارات لتشمل عدد أكبر من شركات التأمين الصحي والمختبرات الطبية وشركات الأدوية والمستشفيات، والعمل على تطوير المنتج وإطلاق ميزات جديدة لزيادة مقدار التحسينات المالية والتشغيلية والطبية للعملاء الحاليين والمستقبليين.

ومن جانبه قال الشريك المؤسس ومدير الأعمال في الشركة محمد نبهان ان هناك خططا لإطلاق منتج جديد هو “منصة ديسايسف السحابية للذكاء الاصطناعي” والتي ستمكّن أي عميل محتمل في أي مكان من استخدام حلول الشركة التقنية مما سيتيح للشركة الدخول الى أسواق جديدة، والتوسّع في عقد الشراكات الاستراتيجية في المنطقة وحول العالم لفتح أسواق جديدة للشركة.

وعن آلية عمل الشركة بين نبهان أن العمل يجري لربط منتجها السحابي بنظام المؤسسة الصحية الإلكتروني، وتحليل البيانات بطريقة آلية لتصبح قابلة للادخال لخوارزميات الذكاء الاصطناعي بعد أن يتم إجراء تقييم أولي للمؤسسة لتحديد مواطن الخلل في الامور المالية والتشغيلية والطبية، ثم يتم بعد ذلك اختيار عدد من خوارميات الشركة بشكل آلي لعمل تنبؤات مستقبلية للمؤسسة في الامور المالية والتشغيلية والطبية والتي من خلالها تقدم الشركة توصيات real time مبنية على الذكاء الاصطناعي لتتمكن المؤسسة من تحقيق اهدافها الموضوعة مسبقا.

ولتقييم حلول الشركة بشكل مستمر قال نبهان أن الشركة تعمل على تقييم الأثر الكمي والنوعي لتوصياتنا الآلية المبنية على منتج الشركة وكيف ينعكس ذلك على عمل المؤسسة الصحية من حيث زيادة الإيرادات وتقليل التكاليف وزيادة نوعية الخدمة الصحية المقدمة وتوسيع قاعدة التغطية الصحية للمرضى.

وأكد أن الشركة سجلت إيرادات من 6 خانات منذ بداية الربع الثاني من السنة الحالية وحتى الآن، لتصبح واحدة من أسرع شركات التكنولوجيا الصحية والذكاء الاصطناعي نمواً في المنطقة.

وعمل الشريك المؤسس والمدير التنفيذي سائد الخوالدة في قطاع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمدة تزيد على 8 سنوات كمستشار ومدير البحث والتطوير لعدد من الشركات الأوروبية والبريطانية المتخصصة في والتكنولوجيا الصحية.

والخوالدة حاصل على الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي من جامعة اكسفورد البريطانية والدبلوم في ادارة الأعمال والريادة من جامعة انديانا الأميركية.

وعمل الشريك المؤسس ومدير الأعمال محمد نبهان في مجال تطوير الأعمال في القطاع الصحي وقطاع الشركات الناشئة لأكثر من 8 سنوات. وقام بتأسيس شركة ناشئة وشركة تسويق الكتروني وتحول رقمي انتهت كل منهما بالتخارج بعد أن قدمتا خدماتهما ومنتجاتهما لأكثر من 100 شركة عالمية ومحلية.

ونبهان حاصل على الدبلوم في ادارة الأعمال والريادة من جامعة انديانا الأميركية.

https://www.the8log.com/%d9%85%d8%b9-%d8%b3%d9%83%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%83%d9%88%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d8%aa-%d8%a3%d8%b3/

https://www.the8log.com/%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%af-2021-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86-%d9%8a%d8%b2%d8%b1%d8%b9%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%84-%d8%a8%d8%ba%d8%af-%d8%a3/

“صافي”.. مساحة تشاركية رقمية للمحتوى التعليمي

إبراهيم المبيضين/الغد – بشغف كبير، تعززه خبرات متراكمة في قطاع التعليم التقني، يواصل الرياديان الأردنيان عبدالله الغويري وعزيز السجدي عملهما باجتهاد لتطوير المنصة الرقمية المتخصصة في مجال المحتوى التعليمي الجامعي والتي تحمل اسم “صافي” بهدف خلق مجتمع من طلاب كل الجامعات في مكان واحد، يتشاركون فيه بالمحتوى التعليمي من ملخصات ودفاتر جامعية والأسئلة الداعمة للعملية الدراسية والخرائط الذهنية للمواد الجامعية.

ببساطة تسعى شركة صافي للحلول التعليمية، والتي تشرف اليوم على موقع إلكتروني على الشبكة العنكبوتية يحمل إسم (www.9afi.com)، لإفادة نوعين من طلاب الجامعات: الطلاب المتفوقين والمبدعين ممن لديهم القدرة على صناعة محتوى وملخصات ذات جودة عالية للمساقات الجامعية ورفعها إلى الموقع مع إمكانية الحصول على دخل وإيراد منها، ومن يبحث عن هذه الملخصات والمحتوى للاستفادة منه لفهم ودراسة المساق الجامعي.

وقال الشريك المؤسس في الشركة عبدالله الغويري: “إن المنصة تعمل كشبكة اجتماعية متخصصة في مشاركة المحتوى التعليمي الجامعي، فبمجرد بحث الطالب الجامعي في الموقع عن اسم المادة يستطيع الحصول على العديد من النتائج لملخصات وأسئلة تساعده في دراسة المادة الجامعية”.

وأشار إلى أن فكرة المنصة كانت نتاج تعاون ومشاورات وخبرات متراكمة لديه ولدى شريكه عزيز السجدي في بداية جائحة “كورونا”، حيث كانا يبحثان عن مشكلة في القطاع التعليمي وحلها، فكانت فكرة تشارك المحتوى التعليمي من الدفاتر الجامعية والملخصات وأسئلة التدريب في مكان واحد يسهل البحث عنه والوصول إليه وبطريقة مؤرشفة وموثقة.

وبين الغويري أنه تم إطلاق النموذج التجريبي الأول في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2020 في 8 جامعات حكومية، ومن ثم تم إطلاق النموذج التجريبي المحدث الثاني في شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2021، بتجربة مستخدم أفضل لتسهل العملية التعليمية للطلاب الجامعي، لافتاً إلى أن المنصة اليوم متواجدة في ثلاثين جامعة حكومية أردنية ويتطوع معها في الفريق أكثر من مائة متطوع وممثل لها، حتى تمكنت من الوصول إلى قاعدة مستخدمين تضم أكثر من خمسين ألفا من الطلبة الجامعيين.

وأشار الغويري إلى أن الشركة التي تم تسجيلها بداية العام الحالي ويجري تمويلها بشكل ذاتي، واستطاعت منذ انطلاقها جمع ما مجموعه ألفين وخمسائة ملخص ومحتوى تعليمي لمساقات جامعية، وهي تتنوع بين ثلاثة أنواع من المحتوى: ملخصات المساقات الجامعية، أسئلة، وخرائط ذهنية للمواد الجامعية.

وبيّن أن المحتوى يتركز في المتطلبات الجامعية، ومتطلبات السنة الأولى في الجامعة، والعلوم والهندسة والطب والتي تشكل نسبة تتجاوز الستين بالمائة من إجمالي المحتوى.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وأكد الشريك المؤسس في “صافي” عزيز السجدي أهمية الحراك في منظومة ريادة الأعمال الأردنية وتواجد العديد من البرامج وحاضنات الأعمال الداعمة للشركات الناشئة والتي استفادت منها منصة “صافي” : مثل مركز الابتكار والريادة في الجامعة الأردنية، وحاضنة أعمال TTI، حاضنة أعمال إنجاز Mystartup، حاضنة أعمال جامعة الحسين التقنية The Core. وأشار السجدي إلى إنجاز “صافي” وفوزه في المركز الأول بمسابقة Hack the cricis 2021 المنظمة من قبل TTi، والتأهل ليكون ضمن أفضل 100 شركة ناشئة شاركت في كأس العالم لريادة الأعمال.

وقال: “إنه تم تكريم الفريق كإحدى شركات المجتمع المدني الأكثر تفاعلاً في التطوع ومشاركة الشباب على منصة نحن للعام 2021 ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمتطوعين الذي نظمته وزارة الشباب الأردنية بالتعاون مع منصة نحن واليونيسف ومؤسسة ولي العهد”.

وعن خطط الشركة خلال المرحلة المقبلة قال السجدي: “إن الشركة لديها رؤية وخطط قصيرة وبعيدة المدى فهي تعمل بجد خلال العام الحالي لتعزيز وتقوية المحتوى على المنصة وتنويع المواد الجامعية عليها وبالتوزاي مع رفع عدد مستخدميها في الأردن، إلى جانب تقديم حلول تعليمية جديدة سيجري الإعلان عنها لاحقا”.

وعلى المدى الطويل أكد السجدي أن الشركة تخطط في السنوات المقبلة للتوسع الإقليمي في دول المنطقة وإضافة جامعات عربية وطلاب جامعيين عرب للاستفادة من المنصة ومحتواها، ومن جهة أخرى تطوير الأدوات التقنية وتطويع الذكاء الاصطناعي في خدمات الموقع وخصوصا أن التكنولوجيا المستخدمة فيها تؤسس لاستخدام تقنية حديثة مثل الذكاء الاصطناعي. وعبدالله الغويري هو مهندس مدني تخرخ في الجامعة الأردنية، لديه خبرة 5 سنوات في مجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة.

وعزيز السجدي هو مهندس مدني تخرج في جامعة “اكستر”، ويحمل درجة الماجستير في الابتكار وريادة الأعمال من جامعة أمبيريال كوليج لندن (Imperial College London)، ولديه خبرة في مجال الإدارة المالية والابتكار والاستراتيجيات الداخلية.

https://www.the8log.com/%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%af-2021-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86-%d9%8a%d8%b2%d8%b1%d8%b9%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%84-%d8%a8%d8%ba%d8%af-%d8%a3/

https://www.the8log.com/%d9%85%d8%b9-%d8%b3%d9%83%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%83%d9%88%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d8%aa-%d8%a3%d8%b3/

4.4 مليون حساب أردني في “تيك توك”

إبراهيم المبيضين/ جريدة الغد – كشفت إحصاءات عالمية حديثة أن عدد حسابات الأردنيين من مستخدمي الهواتف الذكية على تطبيق “التيك توك” الصيني يقدّر اليوم بأكثر من 4.4 مليون حساب، وهو رقم لأول مرة يرصد الاستخدام والتواجد للأردنيين على التطبيق الذي يثير جدلاً واسعاً بتوسّعه وانتشاره المدهش وطبيعة المحتوى المتداول عليه.

وقال التقرير، الذي أصدرته شركة “Hootsuite” عن حالة الإنترنت حول العالم قبل أيام: “إن هذا الرقم يشمل حسابات الأردنيين على “تيك توك” التي تصلها إعلانات التطبيق، وهذا يعني أن المستخدم الواحد يمكن أن يمتلك أكثر من حساب على التطبيق الذي يعد اليوم الأكثر تحميلا عبر متاجر الهواتف الذكية”.

وبيّن التقرير أن عدد حسابات الأردنيين المرصودة على تطبيق “التيك توك” باتت تشكل نسبة تصل إلى 39.3 بالمائة من عدد سكان المملكة المقدر اليوم بأكثر من أحد عشر مليون نسمة.

وتطبيق “تيك توك” الذي أطلقته مجموعة “بايت دانس” ByteDance الصينية في العام 2018 هو تطبيق للفيديوهات القصيرة اشتهر في الصين واكتسب السنوات الماضية شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، وهو ببساطة يمكّن المستخدمين من تصوير وتحميل فيديوهات قصيرة، وتقاسمها مع الأصدقاء؛ أي أنه يعمل بطريقة مشابهة لطريقة عمل “فيسبوك” مثلاً، أو غيره من منصات مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن المادة الأساسية التي يتشاركها الأصدقاء فيه ليست المنشورات (الكتابات) أو الصور، إنما مواد الفيديو.

إلى ذلك أكّدت الإحصاءات العالمية أن عدد حسابات الاردنيين على “التيك توك” أصبحت تشكل حوالي اثنان وخمسون بالمائة من إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة والمقدر بحوالي ثمانية مليون ونصف المليون مستخدم.

وبالنسبة لتوزيع حسابات الأردنيين على “التيك توك” وفقاً للجنس فقد أظهرت الإحصاءات العالمية أن الحاسابت التي يملكها الذكور تشكل نسبة تصل إلى 58 بالمائة من إجمالي حسابات الأردنيين على التطبيق والنسبة الباقية هي للإناث.

وفي سياق متّصل تشير إحصاءات أخرى إلى أن نسبة مستخدمي تطبيق تيك توك حول العالم تبلغ حوالي 13% من سكان العالم ممن أعمارهم 13 سنة فما فوق، حيث استطاع التطبيق منذ انطلاقته قبل أربع سنوات أن يستقطب اهتمام الصغار والشباب للمزايا التي يوفرها والمحتوى الذي يقدمه إذ تظهر تقديرات اخرى أن أكثر من 80% من مستخدمي “تيك توك” حول العالم تتراوح أعمارهم بين 16 سنة إلى 24 سنة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وتطبيق “تيك توك” يمكّن المستخدمين من تصوير وتحميل فيديوهات قصيرة، وتقاسمها مع الأصدقاء؛ أي أنه يعمل بطريقة مشابهة لطريقة عمل “فيسبوك” مثلاً، أو غيره من منصات مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن المادة الأساسية التي يتشاركها الأصدقاء فيه ليست المنشورات (الكتابات) أو الصور، إنما مواد الفيديو.

ويقوم المستخدمون من خلال التطبيق بتصوير أنفسهم بفيديو قصير ويضيفون إليه عددا من المؤثرات الموسيقية مأخوذة من أفلام عربية وأجنبية وغيرها من المواد المتوفرة عبر الإنترنت.

ويعتمد التطبيق – الذي يستخدمه الناس في 155 دولة حول العالم – على عملية مشاركة ومشاهدة مقاطع الفيديو المختلفة من خلال تصوير المقاطع والتعديل عليها وأيضا من خلال استخدام كاميرا التطبيق، ومع مميزات مختلفة عدة وايضا قاموا بإضافة نماذج وخيارات عدة داخل مقاطع الفيديو والتي تجعله مميزا بشكل كبير عن السابق، إذ كان المحتوى الموسيقي والترفيهي والكوميدي من الأكثر انتشارا على هذه المنصة الاجتماعية.

https://www.the8log.com/tiktok-%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d9%82-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%84%d9%84%d8%a3%d8%ac%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%af%d8%b9%d8%a9/

https://www.the8log.com/tiktok-%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d9%85%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d9%8a%d8%b6/

ألفريدوبوكس: منصة رقمية تجعل الكتاب المستعمل بين يديك بكبسة زر

ابراهيم المبيضينجريدة الغد –لا ترم كتابك بعد الامتحان، (ألفريدوبوكس) رح تشريتهم منك، موقعنا متخصص بالكتب والمناهج الدولية (النظام البريطاني والأميركي والأجنبي) والكتب الجامعية، “موقعك المفضل لشراء وبيع كتبك المستعملة لكافة لمراحل المدرسية”، بهذه الرسائل عبر صفحاتها على شبكات التواصل الاجتماعي، تدعو شركة “الفريدوبوكس” طلاب الجامعات والمدارس للاستفادة من منصتها الرقمية المتخصصة التي تهدف إلى مساعدتهم بالحصول على الكتب المستعملة الأكاديمية بأقل التكاليف وتمكينهم علميا واقتصاديا.

وتشرف  “شركة التكافل لإدارة وتملك المواقع الإلكترونية” صاحبة الاسم التجاري “ألفريدوبوكس” على موقع الكتروني بعنوان “www.Alefredobooks.com” على الشبكة العنكبوتية يعمل كمنصة إلكترونية متخصصة ببيع وشراء الكتب الأكاديمية المستعملة، بالإضافة للكتب والملخصات الأكاديمية الرقمية، والامتحانات التجريبية الرقمية لطلاب المدارس والجامعات وخصوصا طلاب المدارس في الانظمة الدولية بمختلف المراحل العمرية، ويقدم للطلاب أداة تقييم تفاعلية تساعدهم على التعرف على نقاط الضعف مع اقتراح مواد تعليمية تدعم تقويتها.

وقال المؤسس للشركة المهندس أحمد فريد آل سيف بأن فكرة تأسيس الشركة والمنصة جاءت من واقع تجربة شخصية عندما كان يدرس الماجستير في التسويق وكان يجد صعوبة في الحصول على كتب تساعده في دراسته، فضلا عن ارتفاع أسعارها إذا ما كانت جديدة، لتلمع برأسه الفكرة لتأسيس منصة تساعد الطلاب في الحصول على هذه الكتب وخصوصا أنها “باهظة الثمن”.

اقرأ أيضاً: ما هي الموضة المستدامة؟

https://www.the8log.com/%d9%85%d8%a7-%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%b6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%af%d8%a7%d9%85%d8%a9%d8%9f/

وقال آل سيف أن شركته التي تأسست في العام 2021 يديرها اليوم فريق من عشرة موظفين اغلبهم من الإناث، وهي تخدم شريحة طلاب المدارس والجامعات بمختلف التخصصات والمستويات الدراسية في جانبين، فهي تسهل على الطلاب الذين انتهوا من الدراسة عملية بيع كتبهم المستعملة والحصول على إيراد منه، وفي الجانب الآخر مساعدة الباحث عن هذه الكتب للحصول عليها وشرائها بأسعار مناسبة مع توفير خدمة التوصيل إلى المنزل، لافتا إلى أن الشركة تنظم كل فترة حملات تبرع لتزويد المناطق الأقل حظاً بالكتب المطلوبة للدراسة.

وأكد آل سيف، ابن الـ31 عاما، بأن المنصة تصنف في قطاع الريادة الاجتماعية فهي تحمل مجموعة من الأهداف التجارية والاجتماعية في الوقت نفسه، ومنها: خلق دخل إضافي لكل المواطنين الأردنيين والمواطنين العرب في الشرق الاوسط، التوفير الحقيقي لكل الآباء والأمهات عبر شرائهم للكتب المستعملة بنص السعر أوأقل، وتوفير أسئلة سنوات سابقة بأسعار ممتازة.

وبين آل سيف، الذي يحمل درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية والماجستير في تخصص التسويق ويمتلك خبرة لعشر سنوات في القطاع الخاص، بأن من أهداف المنصة التنموية والاجتماعية تعزيز ثقافة إعادة تدوير الكتب والحفاظ على البيئة، واحترام الملكية الفكرية وتشجيع عدم تصوير الكتب الأصلية وخلق ثقافة إعادة الاستخدام للكتاب بين طلاب المجتمع الأردني وطلاب المجتمع العربي. وأشار إلى أن المنصة من انطلاقتها وصل عدد مستخدميها إلى خمسة آلاف مستخدم بين بائع ومشتر للكتب المستعملة، وتحتوي على ستين الف كتاب بعناوين مختلفة ولمختلف المستويات الدراسية.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وأكد أن خطط الشركة تشمل رفع عدد المستخدمين لأكثر من عشرين ألفا نهاية العام الحالي، والتوسع في أسواق المنطقة.

وقال آل سيف أن المنصة موّلت ذاتياً منذ انطلاقتها إلى جانب حصولها على استثمار من صندوق “أويسس 500″، وعقدها العديد من الشراكات مع منظمات دولية مثل “اليوان دي بي” ومنظمة بلا انترناشونال، ومنظمة شركاء للافل والسفارة الفنليدية والسفارة السويسرية ومؤسسة “الفنار”.

ونصح آل سيف الشباب المقبلين على ريادة الأعمال الاهتمام بفريق العمل في الشركة لانهم ببساطة “الأساس” في تحريك عمليات أي شركة وسبب نجاحها، لافتا إلى أهمية أن يمتلك الشباب مهارة الاستماع إلى الآخرين والاستفادة من تجاربهم.

ويرى آل سيف بأن الريادة ليست حكراً على قطاع أو شريحة من الناس فهو كما يعتقد بأنها “أسلوب حياة”، وعليه يمكن لأي شخص في أي قطاع أن يكون “رياديا” في عمله، فالموظف الحكومي يمكن أن يكون ريادياً، وصاحب العمل في أي قطاع يمكن أن يكون ريادياً والعمل في مجال الصناعات الابداعية وأصحاب المواهب وغيرهم كل في موقعه وقطاعه.

داعياً الشباب الخريجين بالبحث عن عمل فوراً، وفي حال عدم حصولهم على فرصة عمل تلائم تخصصاتهم، أن “يبحثوا مباشرة عن أي وظيفة أخرى بغض النظر عن التخصص، ليتمكنوا من بناء مهاراتهم بالتواصل ومعرفة آليات عمل الشركات”.

وأحمد فريد آل سيف حاصل على العديد من الجوائز في مجال ريادة الأعمال أبرزها جائزة مجلة يونيكورن 30under30، وجائزة المشاريع الريادية المجتمعية للعام 2021، وجائزة برنامج الأمم المتحدة الانمائي للابتكار لعمّان.

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%81-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%ad%d9%84%d9%88-%d8%a5%d9%84%d8%a7-%d8%a8%d9%85%d9%83%d8%aa%d8%a8%d8%aa%d9%8a-%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%b7/

https://www.the8log.com/%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%81%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%b1%d8%a9-%d9%85/

العالم الرقمي يترقب إزالة تيك توك.. ما هي تداعيات الملف؟

إبراهيم المبيضينالغد –  يترقّب مستخدمو العالم الرقمي وخبراء التقنية حول العالم باهتمام تطورات ملف الصراع بين أميركا والشركة الصينية المالكة لتطبيق “تيك توك“، والمطالب بازالة التطبيق عن المتاجر الإلكترونية الرئيسية بسبب المخاوف الأمنية الأمريكية تجاه الصين، ليتصدّر المشهد تساؤلات حول مدى الجدية والإمكانية في إزالة التطبيق من المتاجر الإلكترونية للهواتف الذكية في المدى القريب، ومدى تاثيره على كل المستخدمين حول العالم.

وأصبح سؤال إزالة “التيك توك” من المتاجر الرئيسية للتطبيقات: “الآب ستور” و “الأندرويد” هاجس ملايين المستخدمين للإنترنت، لأن التطبيق تصدّر في آخر ثلاث سنوات قائمة التطبيقات الأكثر تحميلاً في العالم الرقمي، ويستخدمه أكثر من مليار إنسان في جميع أرجاء العالم، إلى جانب كونه مصدر ايراد للملايين من شركات وأفراد.
كل التساؤلات المشروعة حول إزالة “التيك توك” جاءت بعد مطالبة “برندن كار” مسؤول لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية شركتي أبل وجوجل قبل أكثر من أسبوع حذف التطبيق الصيني الشهير من متاجر التطبيقات الإلكترونية التابعة لهما بسبب المخاوف الأمنية الأمريكية تجاه الصين ومنحهما فرصة لتاريخ الثامن من الشهر الحالي للرد على مطالبه.

وقال كار عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: “تيك توك ليس مجرد تطبيق فيديوهات. إنه خطر متخف، فهو يجمع كماً ضخما من البيانات التي أظهرت تقارير جديدة أنه يتم تقييمها في بكين. اتصلت مع أبل وجوجل لحذف تيك توك من متاجر التطبيقات”. كما نشر الخطاب الذي أرسله إلى كل من أبل وجوجل.

بيد أن خبراء محليون استبعدوا إزالة التطبيق في المدى القريب المنظور للعديد من الاعتبارات منها أن لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية لا تنظم الإنترنت أو أي شركات تعمل على الإنترنت، مما يعني أنها لا تملك سلطة إجبار شركات مثل Apple أو Google على فعل أي شيء، مثل حظر تطبيق من منصاتها، كما أن السلطات في أمريكا أن استطاعت التاثير على شركات أبل وجوجل لإزالة التطبيق أو حظره في أمريكا، فهي لا تملك سلطة لحجب التطبيق في دول أخرى، إلى جانب الإمكانيات التقنية اليوم لتحميل التطبيق من مواقع ومتاجر أخرى، او التحايل على الحظر وصولا إلى التطبيق واستخدامه.

وقال الرئيس التنفذي السابق لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات الاردنية الدكتور غازي الجبور بان هذه القضية تشير إلى القوة التي باتت تتمتع بها مختلف منصات وشبكات التواصل الاجتماعي وجميعها سواء كانت صينية أو أمريكية تجمع البيانات من المستخدمين وتبيعها وتطوعها لخدماتها.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وأشار إلى أن ما يميز “التيك توك” هو أنه منصة مفتوحة للجميع استقطبت اهتمام مئات الملايين حول العالم لمختلف، وموضوع حجبه أو إزالته في أمريكا لا يعني أبدا حجبه في دول أخرى، وحتى لو تمت إزالته من متاجر التطبيقات الرئيسية فقد اصبح هناك مواقع وتطبيقات يمكن من خلالها الوصول إلى التطبيق بسهولة.

وأكد أن ما يحدث ياتي في إطار صراع سياسي اقتصادي تقني بين امريكا والصين ومن سنوات، وخصوصاً أن التطبيقات المفتوحة وشبكات التواصل الجتماعي أصبح أداة قوة وتوجيه وتاثير كبيرة في كل نواحي الحياة.

و”تيك توك” هو تطبيق لإنشاء مقاطع فيديو قصيرة وعرضها، مملوك لشركة ByteDance الصينية. تم إطلاقه في عام 2018، وأصبح رائدا في قطاع تطبيقات الفيديو القصيرة في الصين ويكتسب شعبية في جميع أنحاء العالم، ويعد التطبيق اليوم الأكثر تحميلا في العالم، حيث تفوق على إنستغرام بـ 3.5 مليار عملية تحميل من انطلاقته قبل اربع سنوات، كما يقضي المستخدمون ما لا يقل عن 46 دقيقة يوميًا على التطبيق، مما يجعله يتخطى المنافسين.

وقال الخبير الأردني في مجال التقنية حسام خطاب أن القضية لا شك أن لها أبعاداً سياسية في ظل التجاذبات والتنافس بين أمريكا والصين، لافتاً إلى أنها تؤشر في الوقت نفسه إلى الصلاحيات التي تمارسها مختلف وسائل التواصل الاجتماعي على بيانات المستخدمين، وإلى أي حد خصوصية المستخدمين هي فعلا محمية.

واستبعد خطاب أن يجري ازالة تطبيق “التيك توك” في المدى القريب المنظور، مبينا أن لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية “لا تملك سلطة قانونية منفردة لإجبار الشركات على حذف التطبيقات”، ولكنه أشار إلى أن الرسالة بحد ذاتها تسلط الضوء على قلق أمريكي متزايد حيال صلاحية الصين على بيانات المواطنين، وهي فصل جديد من الخلاف بين التك توك والحكومة الأمريكية.

وقال خطاب أن الملف يلقي أسئلة هامة في وجه وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، وكل هذه الأسئلة لها وزنها في منطلق أمن الدول وحماية بيانات المستخدمين وكيفية معالجتها، لافتا إلى أن هذا الحديث ينطبق على الرسائل النصية، والصور، والفيديوهات، والبيانات الحيوية مثل بصمات الأصابع، وتاريخ البحث، وبيانات المواقع، وكلمات السر، والتفاصيل اليومية لحياة المستخدمين، وغيرها. حيث ان كل هذه البيانات بحوزة الشركات في نهاية المطاف، وهو ما يترك خلفه علامات استفهام لا حصر لها، وخطاب المفوض الامريكي في لجنة الاتصالات الفيدرالية الامريكية هو واحد منها لا أكثر.

عن القصة وخلفياتها وتفاصيلها بيّن خطابأ ان “رندن كار” مسؤول لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية كشف في تغريدة له قبل اسبوع عن رسالة وجهها إلى تيم كوك/ أبل
وساندر بيتشاي/ جوجل، مع طلب بحذف تطبيق التك توك من متاجرهما، ووفق الرسالة، اعتبر المفوض تطبيق التك توك في ظاهره وسيلة تواصل اجتماعي، وفي باطنه أداة للوصول والبحث في بيانات المواطنين الأمريكيين.

وقال خطاب أن المفوض أشار إلى تقرير نشرته Buzzfeed قبل أيام، والذي كشف عن أن الموظفين في الصين وصلوا عدة مرات إلى البيانات الحساسة للمواطنين؛ معتبرا التك توك وسيلة مراقبة معقدة تستهدف المواطنين والأمن القومي لأمريكا.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وقال خطاب أن الرئيس التنفيذي للتك التوك خالف تقرير Buzzfeed. بقوله الموظفون يستطيعون الوصول إلى بيانات المواطنين الأمريكيين، ولكنها ليست مفتوحة بالمطلق وخاضعة لعدة ضوابط ومعايير وتحتاج إلى موافقات. كذلك وضح أنه لم يطلب منهم ولم يزودوا هذه البيانات للحكومة الصينية في السابق.

وأشار إلى أن القصة ليست جديدة ففي عام 2019، اعتبر “التك توك” أمريكيا مصدر تهديد أمني للدولة، وأجروا تحقيقا رسميا. وفي عام 2020، قامت إدارة ترامب بمنع التك توك في أمريكا، ومن ثم توصلوا إلى اتفاق يسمح للتطبيق بالعمل إذا خزنت البيانات في خوادم موجودة داخل أمريكا. وهو ما احتمت خلفه التك توك مؤخرا، أن البيانات مخزنة في السحابة التابعة لأوراكل.

وفي آب 2020، تجاوزت “التيك توك” شروط الخصوصية لشركة جوجل، للحصول على بيانات المستخدمين وتعقب نشاطهم على الإنترنت، وفي عام 2021، دفعت التك توك غرامة فاقت 90 مليون دولار لنقل بيانات المستخدمين إلى خوادم في الصين.، في عام 2019، “التك توك” دفع غرامة خمسة ملايين دولار بسبب جمع بيانات الأطفال تحت سن 13 عاما.

وأكد الخبير في مجال التقنية وصفي الصفدي بأن جميع الدول يجب أن تركز بشكل جدي لتطوير الإجراءات الخاصة بحماية البيانات الشخصية والأمن السيبراني نتيجة الانتشار الواسع للإنترنت والتطبيقات الذكية بحيث يتم وضع قيود على اي انتهاك لخصوصية المستخدمين وبياناتهم والتجسس عليهم.

وأشار إلى أن قرارات الحجب وإزالة التطبيقات ليست بالأمر السهل وهي تتطلب اجراءات ووقت سواء في أمريكا او في العالم، لافتا إلى أن عالم الإنترنت أصبح مفتوحا وحتى إن قامت كل من آبل وجوجل بإزالة تطبيق التيك توك عن متاجرها فهناك متاجر أخرى يمكن أن تتيح التطبيق مع إمكانية تنزيله عن طريق متصفحات الإنترنت ومواقع أخرى.

https://www.the8log.com/tiktok-%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d9%82-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%84%d9%84%d8%a3%d8%ac%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%af%d8%b9%d8%a9/

https://www.the8log.com/%d8%aa%d9%8a%d9%83-%d8%aa%d9%88%d9%83-%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%88%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d9%85%d9%8a-%d8%aa%d8%b9%d9%88%d8%af-%d9%84%d9%84%d8%b8%d9%87%d9%88%d8%b1/

هل نستغني يوما عن ”كلمات المرور” في حياتنا الرقمية؟

إبراهيم المبيضينجريدة الغد تعوّدنا طيلة السنوات السابقة لاستخداماتنا الرقمية، الاعتماد على “كلمات المرور” وتقويتها قدر الإمكان لاستخدام مختلف التطبيقات والمنصّات، بهدف أن تحمينا من الاختراق والقرصنة، ونجهد في اختيارها وتقويتها ومتابعتها وتغييرها بين الحين والآخر لزيادة الامان في الاستخدام، بيد أن كل ذلك سيتغير في المرحلة المقبلة بعد أن أعلنت شركات تقنية كبرى عن مشروع عالمي مشترك سيجعل “كلمات المرور” من الماضي.

المشروع العالمي

المشروع العالمي أعلنت عنه مؤخرا ثلاث شركات تقنية عملاقة هي (غوغل ومايكروسوفت وآبل)، وهو عبارة عن جهد مشترك للاستغناء عن كلمات المرور في مختلف المنصات بحلول العام المقبل.

وينطوي المشروع العالمي على أهمية كبيرة كونه سيكون بديلا عن ممارسة تعود عليها مئات ملايين المستخدمين لمختلف التقنيات والتطبيقات حول العالم على مدار السنوات الماضية، فضلا عن قوة واتساع وتأثير هذه الشركات الثلاث فجوجل مشرفة على أكبر محرك بحث على الإنترنت واشرافها على نظام تشغيل الهواتف الذكية الأوسع انتشارا وهو نظام “الأندرويد”، وشركة أبل العالمية المصنعة للهواتف الذكية وصاحبة ايفون والايباد وهي من الأجهزة المنتشرة بكثرة في كثير من أسواق الاتصالات حول العالم، إلى جانب عملاق البرمجيات “مايكروسوفت” صاحب أكبر نظام تشغيل للحواسيب حول العالم.

وسيشمل الإجراء المرتقب أنظمة تشغيل أندرويد وآي أو إس ومتصفّحات كروم وسفاري وأيدج ونظامي ويندوز وماك.

https://www.the8log.com/%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%b9%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d8%aa%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84/

اليوم العالمي لكلمة المرور

وجاء الإعلان عن هذه الخطوة، الأسبوع الماضي، الذي احتفل فيه العالم باليوم العالمي لكلمة المرور، ليقترب العالم خطوة من أن تصبح كلمات المرور جزءا من الماضي، وفقا لتقارير عالمية.

وتهدف الخطوة لتبسيط العمليات على المستخدمين، وضمان أن تكون أكثر أماناً من خلال جعل عمليات تسجيل الدخول مشروطة بجهاز حقيقي، حيث ستتيح عملية تسجيل الدخول دون كلمة مرور للمستخدمين اختيار هواتفهم كجهاز مصادقة رئيسي للتطبيقات ومواقع الويب والخدمات الرقمية الأخرى.

واتفقت شركات جوجل وأبل ومايكروسوفت من خلال المشروع المشترك الجديد على اعتماد طريقة جديدة كليا، تُسهل على مستخدمي أنظمتها التشغيلية إنشاء نظام يتيح تعريف هوية المستخدم، من دون الحاجة إلى كلمات المرور التقليدية، التي تستخدم الكثير من الرموز والأحرف.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

نظام فيديو FIDO

وبصورة ملموسة، سيتمكّن أي موقع إلكتروني من سؤال المستخدم ما إذا كان يريد “التعريف إلى هويته بواسطة أدوات التعريف الخاصة بنظام فيدو (FIDO)”. وستظهر هذه الرسالة بصورة متزامنة على الهاتف، حيث يتعين على المستخدم الموافقة على الطلب من خلال فك قفل الشاشة، ما يتيح الاتصال بالموقع.

وستحفظ الهواتف الذكية أدوات التعريف المرمزة المسماة “passkey” (مفتاح الدخول).

ويعتمد “مفتاح الدخول” على تقنية “فيدو”، التي تقوم فكرتها على استخدام أحد البصمات الحيوية للمستخدمين، مثل بصمة الوجه أو بصمة الأصابع، أو كذلك مفاتيح برمجية يتم تخزينها على جهاز المستخدم، سواء كان هاتفا ذكيا أو حاسوبا شخصيا، بحيث يتمكن المستخدم من تسجيل الدخول إلى حسابه بشكل مباشر دون كتابة أي كلمات مرور.

ماذا يعني الاستغناء عن كلمة المرور؟

وكلمة المرور أو كلمة السر – بالإنجليزية Password- هي عبارة عن آلية أمان أساسية تتكون من عبارة مرور سرية مكونة من أحرف أبجدية أو رقمية أو كلاهما معاً ورمزية أو جمعها معا، وعادة ما يجري استخدامها من قبل المستخدم للوصول إلى نظام رقمي أو منصة أو تطبيق أو خدمة خاصة به، ويتم استخدامه في معظم الحالات مع اسم المستخدم، وتعتبر كلمة المرور من أكثر الإجراءات المستخدمة في جميع الأجهزة الرقمية والمحوسبة في الوصول وعادة ما يتم انشاء كلمة المرور من قبل المستخدم نفسه في معظم الاحيان وتكون منفصلة ومختلفة لكل نظام أو خدمة.

والاستغناء عن كلمة المرور، يعني أن المستخدمين لن يكونوا مجبرين على تذكّر تفاصيل تسجيل الدخول عبر الخدمات أو تعريض الأمان للخطر عن طريق إعادة استخدام كلمة المرور نفسها في أماكن متعددة.

https://www.the8log.com/%d9%84%d9%8a%d9%86%d9%83%d8%af-%d8%a5%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7/

https://www.the8log.com/%d9%87%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%81%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b1%d9%85%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b5%d9%86%d8%a9/

الأردنيون ينفقون 3.4 مليون دينار يومياً على خدمات الاتصالات

محمود خطاطبة وابراهيم المبيضينجريدة الغد – ليس عجباً أو شيئاً نادراً أن يكون عدد مُستخدمي الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) في الأردن في تصاعد مُستمر، خلال الأعوام الخمسة الماضية، لا بل تضاعف، إذ نستطيع القول بأن العالم كله بات يُدار إلكترونيًا أو عن بُعد، خصوصاً مع الانتشار الكبير للهواتف الذكية وتوافر شبكات الإنترنت على نطاق عريض.

فحسب آخر إحصائيات رسمية، فقد بلغ عدد مُستخدمي الإنترنت نحو 9.4 مليون مُستخدم، خلال العام 2019، الأمر الذي يعني أن نسبة الانتشار بلغت 89 % من إجمالي عدد سكان المملكة، البالغ ما يقرب من الـ10.6 مليون نسمة. ففي الوقت الذي بلغ فيه عدد المُستخدمين 7.87 مليون شخص في العام 2018، كان العام 2015 يُسجل 4.63 مليون مُستخدم، أي بنسبة زيادة مقدارها 48.4 %.

وعند مُقارنة بسيطة بين عدد مُستخدمي الشكبة العنكبوتية ما بين عامي 2021 و2020، يُلاحظ زيادة بمقدار 33 ألف مُستخدم، يُشكلون ما نسبته 0.5 %، فيما زاد حجم استهلاك الأردنيين من الإنترنت بمقدار 900 جيجابايت، أي بنسبة 39 %، خلال الفترة نفسها.

في حين انخفض عدد مُستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بنحو 200 ألف مُستخدم، أي بنسية 3.6 %، وكذلك “ماسنجر فيسبوك” بمقدار 100 ألف مُستخدم، بنسبة 3 %. بينما شهد استخدام “انستغرام”، و”اللينكد إن”، و”السنابشات”، و”تويتر”، زيادة بنسب 11 %، 9 %، 13 %، 51 %، على التوالي، خلال نفس الفترة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

ما بالنسبة لعدد الاشتراكات الفعلية للهاتف الخلوي، فقد بلغت حجم الزيادة 13 ألف مُشترك فعلي، مُشكلة ما نسبته 5 %، بينما شهد الهاتف الثابت انخفاضًا بعدد الاشتراكات بمقدار 33 ألف اشتراك، أي ما نسبته 11 %.

وفيما يتعلق بإنفاق الأردنيين على خدمات الاتصالات خلال العام 2020، فقد بلغت 1.25 مليار دينار على مُختلف خدمات الاتصالات في الثابت والخلوي والإنترنت، أي ما يقارب من الـ104 مليون دينار شهريًا، ما يُعادل 3.4 مليون مليون دينار يوميًا.. في المُقابل تتحصل دائرة ضريبة المبيعات والدخل سنويًا على ما مقداره 260 مليون دينار على إيرادات قطاع الاتصالات بالمُجمل.

وبخصوص الخدمات الحكومية الإلكترونية، فقد بلغ عددها 437 العام الحالي، بينما كانت 375 العام الماضي. وفيما سجل شهر كانون الثاني (يناير) الماضي
2.9 مليون حركة إلكترونية، سجل نفس الشهر من العام الماضي 2 مليون حركة، أي بزيادة مقدارها 900 ألف، بنسبة 45 %.

المعلومات جُمعت بالتعاون مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، بالإضافة إلى تقارير عالمية.

https://www.the8log.com/%d9%87%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%81%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b1%d9%85%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b5%d9%86%d8%a9/

https://www.the8log.com/%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%af-2021-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86-%d9%8a%d8%b2%d8%b1%d8%b9%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%84-%d8%a8%d8%ba%d8%af-%d8%a3/

“لينكد إن” الاجتماعية.. الأكثر استهدافا عبر “إيميلات” التصيّد

إبراهيم المبيضينالغد– كشف تقرير عالمي حديث لشركة “Checkpoint” العالمية أخيرا عن أن شبكة “لينكد إن” الاجتماعية المهنية كانت الأكثر استهدافا من قبل المخترقين من خلال رسائل البريد الإلكتروني التصيدية او ما يسمى بـ”إيميلات التصيد والاحتيال” المعروفة بالانجليزية بـ “Phishing Emails” خلال فترة الربع الأول من العام الحالي.

ووفقاً للتقرير، كان 52 % من “إيميلات التصيد” في أول 3 أشهر من العام الحالي من نصيب العلامة التجارية لشركة “لينكد إن” الاجتماعية، وهي نسبة مرتفعة لهذه الشبكة بالمقارنة مع فترة الربع الأخير من العام الماضي، عندما كانت “لينكد إن” في المرتبة الخامسة وبحصيلة 8 % من إجمالي هجمات الاحتيال عبر “إيميلات التصيد”.

https://www.the8log.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%aa%d8%ac%d9%86%d9%91%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%91%d8%b6-%d9%84%d9%84%d9%87%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a/

ويقدّر عدد مستخدمي شبكة “لينكد إن” الاجتماعية المهنية حول العالم بأكثر من 700 مليون مستخدم منهم أكثر من المليون في الأردن.

وقال التقرير: إن “المركز الثاني في فترة الربع الأول من العام الحالي كان من نصيب “شركة DHL” بعدما كانت في المركز الأول في نهاية العام الماضي وهذا غالبا مرده لكثرة التسوق مع موسم أعياد نهاية السنة. وأشار إلى أن المراكز التالية في الربع الأول من العام الحالي كانت من نصيب “مايكروسوفت” و”جوجل” و”فيديكس” و “واتساب” و”أمازون” و”أبل”.

وعن كيفية الاحتيال عبر هذه الطريقة يبين الخبير الأردني في مجال التقنية حسام خطاب أن “إيميل التصيد” يصل إلى بريد الضحية مرفقا مع لوغو “شركة لينكد إن” وتفاصيل شخص يرغب في الاتصال مع الضحية، لافتاً إلى أن الضغط على زر القبول Accept من طرف الضحية يقوده إلى صفحة مزورة شبيهة بصفحة “لينكد إن”، بعدها الضحية يدخل عنوانه البريدي وكلمة السر لحسابه للدخول إلى منصة “لينكد إن” ظنا أنها الصفحة الأصلية، وهي في الحقيقة ذهبت إلى المحتال.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وقال خطّاب: إن “هدف هذه الإيميلات” هو “الاستيلاء على حساب الضحية، واستخدامه لاحقا في انتحال الشخصية أو نشر البرمجيات الخبيثة لمعارف الضحية” ، مشيراً إلى أن خطورة استغلال “لينكد إن” هو الترصّد لشخصيات بعينها لمنزلتها الوظيفية أو مكانتها المجتمعية، وبالتالي الوصول لشبكة معارفه أو شركته.

وأشار خطّاب إلى أن من السيناريوهات الممكنة هو إرسال وثائق تحتوي على برمجيات خبيثة مثل عرض عمل أو مقدمة عن شركة ما، إذ إن الضحية الثانية تثق بالرسالة كونها قادمة من الضحية الأولى، ويحدث ما لم يكن بالحسبان.

وأكّد خطّاب أن رسائل المبيعات التي تصل إلى بريد “لينكد إن” ليست آمنة في كل الحالات، ناصحاً المستخدمين بعدم تحميل الوثائق المرفقة إلا بعد التحقق من هوية المرسل وأصالة الرسالة ذاتها.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وتشهد شبكة “لينكد إن” الاجتماعية العالمية نمواً ملحوظاً في عدد مستخدميها في العالم، وخصوصاً مع تميّزها عن باقي الشبكات الاجتماعية في توفير منصة للتواصل بين المهنيين وأصحاب الأعمال والقرار في المؤسسات مع الناس والباحثين عن العمل، إلى جانب مجموعة من الخدمات والمزايا التي توفرها الشبكات الاجتماعية على شبكة الإنترنت بتوفير التواصل بين الناس.

وشبكة “لينكد إن” – التي أعلن منتصف العام 2016 عن اتفاق للاستحواذ عليها من قبل عملاق البرمجيات “مايكروسوفت” بصفقة تقدر بحوالي 26 مليار دولار- تتميز بتركيزها على العلاقات والتواصل بين المهنيين وأصحاب العمل والباحثين عن عمل من جهة أخرى.

وتوفّر “لينكد إن” منصّة لتعزيز العلاقات مع أؤلئك الموجودين في قائمة الاتصالات، وللتعرف إلى أشخاص آخرين ومعرفة المزيد عنهم من خلال الاتصال المتبادل، وهي تتيح للمشتركين تحميل سيرتهم الذاتية، وترتيب ملفهم الشخصي بعرض وإبراز أعمالهم وخبراتهم، الأمر الذي يمكن مستخدميها من إيجاد وظائف، أو أشخاص، أو فرص عمل ينصح بها شخص ما في قائمة التواصل.

https://www.the8log.com/%d9%87%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%81%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b1%d9%85%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b5%d9%86%d8%a9/

https://www.the8log.com/%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%b3%d9%8a%d8%b9%d9%86%d9%8a-%d9%82%d8%af%d9%88%d9%85-%d8%a5%d9%8a%d9%84%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%a7%d8%b3%d9%83-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%88%d9%8a%d8%aa%d8%b1%d8%9f/

“فيسبوك” تطوّر عملتها الرقمية الجديدة

ابراهيم المبيضين/ جريدة الغدنقلت تقارير عالمية مؤخرا أن شركة “ميتا“، المالكة لشبكة “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب”، تعمل مجدداً على تطوير عملة رقمية جديدة خاصة بها في محاولة جديدة لدخول عالم العملات الرقمية المشفرة.
وقالت التقارير العالمية: إن موظفي “ميتا” أطلقوا على العملة الجديدة داخلياً اسم Zuck Bucks، حيث يأتي تطوير العملة الجديدة للشركة العالمية في محاولة جديدة منها لدخول عالم العملات المشفرة.

وبيّنت التقارير العالمية أنّ العملة المشفّرة الجديدة تستهدف أن تكون أداة رسمية للدفع مقابل الخدمات والمنتجات الافتراضية داخل العالم الرقمي القادم “ميتافيرس“.

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%aa%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%b1%d8%b3-%d9%81%d9%8a-%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%87-%d9%84%d9%84%d9%87%d9%8a%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84/

تقرير نشرته صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية مؤخرا أشار إلى أن شركة فيسبوك الأم تسعى نحو تنويع مصادر أرباحها، بعد البطء الشديد الذي يشهده قطاعها الإعلاني، والذي يحقق سنوياً قرابة 120 مليار دولار. حيث يتوقع مؤسس الشركة العالمية “مارك زوكربرج” وصول خسائر القطاع إلى 10 مليارات دولار خلال العام الحالي، بسبب التحديثات التي أجرتها أبل على طريقة تعامل التطبيقات مع بيانات مستخدمي آيفون.

ويأتي توجّه “ميتا” الجديد بعد خمسة أشهر من إعلانها تغيير إسمها إلى “ميتا” (Meta) ليتماشى مع سياستها الرامية إلى إنشاء عالم افتراضي متكامل قائم على التقنية ثلاثية الأبعاد يعرف باسم Metaverse “ميتافيرس”، حيث يجمع الاسم بين كلمتي “ميتا” و”يونيفرس” بالإنجليزية، أي “الكون الفوقي” وتشكّل نوعاً من البديل الرقمي للعالم المادي يمكن الوصول إليه عبر الإنترنت.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وليست هذه المرة الأولى التي تعمل فيها “ميتا” على تطوير عملة رقمية خاصة بها، حيث كانت الشركة العالمية أعلنت في الربع الأول من العام الحالي الاستغناء رسميا عن مشروع العملة الرقمية الأولى التي أطلقتها وسط ضجة إعلامية كبيرة في العام 2019، تحت اسم “ليبرا(libra) وهي العملة التي كانت تعتزم “ميتا” أن تقدّم من خلالها طريقة دفع جديدة خارج الدوائر المصرفية التقليدية. وجاء انسحاب فيسبوك من مشروع عملتها الرقمية الأولى بسبب الإخفاق في إقناع الهيئات الناظمة فيه.

وكانت “ميتا” وضعت وقتها تصورا لطريقة دفع جديدة تتيح شراء البضائع أو إرسال الأموال بنفس السهولة والسرعة لإرسال رسالة فورية، لكن المشروع أثار منذ إطلاقه انتقادات شديدة من المصارف المركزية والهيئات الناظمة وصنّاع القرار السياسي على حد سواء، وقد أبدت هذه الجهات قلقا بشأن المخاطر التي تهدد استقرار النظام المالي، ومكافحة تبييض الأموال أو حماية البيانات الشخصية.

https://www.the8log.com/%d9%83%d9%84-%d9%85%d8%a7-%d8%aa%d8%b1%d9%8a%d8%af-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%81%d8%aa%d9%87-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%82%d9%85%d9%8a%d8%a9/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%ab%d9%91%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%81%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%8a-meta-fluencer/

رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق