أمنية الراعي الذهبية لجلسة “مواءمة مخرجات التعليم العاليّ مع متطلبات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

أمنية الراعي الذهبية لجلسة “مواءمة مخرجات التعليم العاليّ مع متطلبات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات” عمّان 1 آذار 2020 قدّمت شركة أمنية، رعايتها الذهبية لجلسة حوارية عقدتها جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، تناولت سبل مواءمة مخرجات التعليم العاليّ مع متطلبات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالشراكة مع Digiskills. وتحدّث في الجلسة كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محي الدين توق، ووزير العمل المهندس نضال البطاينة، ورئيس هيئة المديرين في جمعية إنتاج” الدكتور بشار حوامدة، إلى جانب مدير عام ‘Oracle’ الأردن رائد الحجرات. وأعرب الرئيس التجاري لقطاع الأعمال في شركة أمنية، محمود أبو زنّاد، على اعتزازه برعاية هذه الجلسة الحوارية التي سلطت الضوء على دور المهارات التقنية في تقليص فجوة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، حيث تتوافق رعاية هذه الجلسة مع أهداف أمنية في إيجاد قوى عمالية مؤهلة ومدربة تلبي احتياجات مختلف القطاعات وعلى رأسها “الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”. وأوضح أبو زنّاد، أن الجلسة الحوارية سلطت الضوء على دور وأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لدعم وتطوير كافة القطاعات على رأسها التعليم. وشدد أبو زنّاد، على دور أمنية الرائد في قطاع التعليم من خلال تهيئتها للبنية التحتية باستخدام التقنيات القائمة على بروتوكول الإنترنت، مبيناً أن المشاريع والمبادرات التي نفذتها أمنية أسهمت في إحداث نقلة نوعية في كفاءة التعليم وتوفير أدوات غير تقليدية في العملية التعليمية، والاستفادة من المصادر المتاحة عبر شبكة الإنترنت. وكان وزير التعليم والتعليم العالي ووزير العمل، قد تحدثا في بداية الجلسة الحوارية حول أهمية موائمة سياسات التعليم العام والتعليم العالي والتشغيل وتنمية الموارد البشريّة، بحيث تصب مخرجات التعليم العام في مدخلات جيدة للتعليم العالي وتصب الأخيرة في سوق العمل، إلى جانب تسليط الضوء على قانون تنمية هيئة المهارات المهنية والتقنية، الذي يعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. من جانبه، شكر رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج” الدكتور بشار حوامدة، شركة أمنية على رعايتها لهذه الجلسة الحوارية، مشيراً إلى أهمية تطوير التعليم والمناهج، لافتاً إلى دور مجالس المهارات القطاعيّة في تضييق الفجوة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل. -انتهى-