كرّمت الجمعية الملكية للتوعية الصحية، شركة أمنية، لدعمها برنامج المدارس الصحية الذي تنفذه الجمعية، منذ عام 2008 بالتعاون مع وزارتي الصحة، والتربية والتعليم. وجاء تكريم أمنية للعام الثاني على التوالي، لدورها في تعزيز الممارسات الصحية، لدى 4132 طالبا وطالبة، في عدة مدارس في المملكة.
وكرّم مندوب جلالة الملكة رانيا العبدالله، معالي وزير التربية والتعليم العالي، الدكتور عزمي محافظة، المدير التنفيذي لدائرة الاتصال المؤسسي في شركة أمنية وجيهة الحسيني، بحضور عدد من داعمي برنامج المدارس الصحية من المنظمات والمؤسسات الوطنية، بالإضافة إلى اللجان العليا والفنية والفرعية للبرنامج ومدراء مديريات وزارة التربية والتعليم ومدراء المدارس ومعلمي الصحة في المدارس المكرمة.
وقالت الحسيني: “إن هذا التكريم يعكس الدور الذي تقوم به أمنية من مسؤولية اجتماعية تجاه قطاع التعليم، الذي تم اطلاق عدة مبادرات له ضمن برامج دعم هذا القطاع الحيوي، ويجسّد اهتمام الشركة بضرورة تعزيز الممارسات الصحية داخل المدارس، وجعل البيئة المدرسية أكثر صحة وأمان”.
وأضافت :”أن الشركة لمست من خلال شراكتها مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية منذ سنوات، نجاعة برنامج المدارس الصحية وأثره على الطلاب، حيث استفاد للعام الثاني على التوالي أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة في المدارس التي نطبق البرنامج فيها”.
من جهتها، أكدت مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية أمل عريفج اعتزازها بشراكة الجمعية مع شركة أمنية، ولمساهمتها في التوعية ونشر وتطبيق برنامج المدارس الصحية في المدارس التي تبنتها.
وقالت :”إن مساهمة أمنية إلى جانب شركات القطاع الخاص، وبدعم الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني، مثال حي على ضرورة تكاتف جهود مختلف الجهات، في سبيل تعزيز وتطوير بيئة المدارس، لأهمية هذه البيئة على نمو الطالب البدني والاجتماعي والتعليمي”.
وتقوم الجمعية الملكية للتوعية الصحية بتطوير وتنفيذ برامج توعوية تعنى بالسلامة والصحة العامة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني بهدف بناء قدرات المستفيدين لتمكينهم من اتباع انماط حياة وسلوكيات صحية لحياة افضل، من خلال عدة برامج خاصة في المدارس والشباب وتنمية الطفولة المبكرة وعيادة المجتمع الصحي والتغذية والصحة المجتمعية.
سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.