إنه عصر التكنولوجيا الذي لا يستثني أحداً. فالتغييرات الكبيرة آتية لا محالة، والمستهدف الأكبر سيكون بالتأكيد قطاع أجهزة ألعاب الفيديو الذي يشهد تطوراً ملفتاً وسريعاً. من بين الشركات التي تعمل على تطوير هذا القطاع هي شركة سوني التي ستعلن في الأشهر القادمة عن إطلاق بلايستيشن 5 الجديدة، كما الأكس بوكس من شركة مايكروسفت ونينتندو وغيرها من الشركات. أما المفاجأة الكبيرة والتي لم تكن في الحسبان، هي دخول غوغل على الخط من خلال إعلانها عن منصة سحابية جديدة للألعاب الإلكترونية Google Stadia. فهل أثّر هذا الإعلان على الشركات المتخصصة في الألعاب الإلكترونية؟ الجواب بكلّ بساطة هو نعم، لأن فور إعلان غوغل إنخفضت أسهم الشركات وبدأت الناس بالتفكير جدياً باستبدال صندوق الألعاب التقليدي بمنصة ستاديا.
هي منصّة سحابية للألعاب، بحيث يتم تشغيل الألعاب داخل خوادم جوجل الخاصة، ومن ثم بثّها إلى جهاز المُستخدم فى أي وقت وفي أي مكان فى العالم. هذه النقلة النوعية التي ينتظرها عشاق الألعاب الإلكترونية، ستحدث ثورة ومنافسة شرسة بين الشركات حتى قبل أن يبدأ العمل بـ “ستاديا”.
عرفت شركة غوغل كيف تستغل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في العالم والتي أثّرت بشكل سلبي على مبيعات البلايستيشن والأكس بوكس وغيرها. فهي أرادت أن تجذب جميع الناس حتى هؤلاء الذين لا يستهوون الألعاب الإلكترونية عن طريق خفض كلفة الإشتراك وعدم شراء الأجهزة ذات المواصفات العالية والباهظة.
سيعتبر البعض أنّ هذه العملية وعلى الرغم من حداثتها ستبقى صعبة الاستعمال، ولكن هذا خطأ شائع.
فثلاثة خطوات بسيطة تمكنك من اللعب في أي من الألعاب الإلكترونية ومن دون عناء عبر ستاديا:
وبهذه الطريقة تصبح داخل اللعبة التي تريد ومن دون عناء البحث عن مخارج غير قانونية وغير سليمة والتي تحمل في جعبتها في الكثير من الاحيان ما يعرف بالـ” فيروس” على المواقع الإلكترونية.
تتميز منصة ستاديا الإلكترونية بمواصفات عديدة:
استطاعت غوغل خرق قطاع الألعاب الإلكترونية والوصول إلى جميع شرائح المجتمع. في حين لم تكشف غوغل بعد عن كلفة الاشتراك، ولكن من المؤكد أنها ستكون أقل بكثير من كلفة البلايستيشن والأكس بوكس.
سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.