هل انتهى عصر مواقع بيع الصور؟

في عصرنا الرقمي الحالي، يشهد عالم التصوير تحوّلات هائلة، وتطورات سريعة في كيفية توزيع وبيع الصور عبر الإنترنت. ومنذ سنوات، كانت مواقع بيع الصور تحظى بشعبية كبيرة، وقد اجتاحت عبر بوّابة احتياجات التصميم والتنوّع الكبير أسواقاً أنشأتها بنفسها، واعتُبرت مصدراً هائلاً للدّخل لأصحاب المواقع وللمصوّرين كذلك، وبعضها كان عبئاً في بعض الأحيان على المصممين لقلّة المواقع المجانية! ولكن، هل انتهى عصر هذه المواقع، وهل دقّ الذكاء الاصطناعي مسماراً آخر في نعشها؟

تأثير التكنولوجيا الذكية على مواقع بيع الصور

مواقع بيع الصور

تطورّت تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير مؤخراً، وأثّرت بالتالي على العديد من المجالات سلباً أو إيجاباً، وبمعادلات عكسية واضحة،  وفي موضوعنا هنا؛ باتت قادرة على إنتاج صور ذات جودة عالية بوتيرة سريعة وبتكلفة منخفضة مقارنةً بالتصوير التقليدي، والأكثر استغراباً؛ بمواصفات تمليها على المواقع كما تشاء، وخيارات لامتناهية أيضاً. تقنيات توليد الصور بالذًكاء الاصطناعي تتيح إمكانية إنتاج صور متنوعة وجذابة بشكل تلقائي، مما يقلل من الحاجة إلى التصوير الاحترافي التقليدي وبالتالي يؤثر حتى على أفضل مواقع بيع الصور بشكل كبير.

تطور العرض الطلب على مواقع بيع الصور

مع تزايد الطلب على الصور عبر الإنترنت للاستخدامات المختلفة وتنوع مواقع بيع الصور، بما في ذلك التسويق والإعلان والنشر والتصميم، فإن سوق بيع الصور ما زال قوياً. ومع ذلك، فإن هذا الطلب قد شهد تحولات في طبيعته وتفضيلات المستخدمين، فبينما يفضل البعض الصور التي تتميز بالأصالة والتّفرد، يفضّل آخرون الصور التي تتميز بالجودة والاحترافية، سواء كانت مأخوذة بطريقة تقليدية أو بتقنيات الذكاء الاصطناعي وفي كلتا الحالتين صعوداً أو هبوطاً “الضحيّة والبطل” هي مواقع الربح من بيع الصور.

تحديات جديدة

تواجه أفضل مواقع بيع الصور مثل Shutterstock، و iStock تحدّيات جديدة مع تقدم التكنولوجيا، بما في ذلك التحدي من المنافسة مع تقنيات توليد الصور بالذكاء الاصطناعي وضرورة التميز والابتكار لجذب العملاء أو خلق قيمة مضافة أخرى غير توفير منتجاتها التقليدية، حيث يتطلب النجاح في هذه الصناعة الآن تقديم خدمة وتجربة فريدة للمستخدمين، أو حتى خفض الأسعار، والعمل أكثر على مسألة الربح المشترك، التي تمكّن “المتسوّقين” من المصمّمين وغيرهم من إحراز فوائد أخرى.

مصمّمون عرب وعالميّون، ماذا قالوا؟

علّق كثير من المصمّمين العرب حول مسألة توليد الصور بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذه المواقع لا تزال تتّسم “بمزاجية” النتائج، بما يعني أنّه مهما كان الوصف الذي تزوّدها به دقيقاً، لا يزالون يجدون مبتغاهم أكثر دقة لدى مواقع بيع الصور بالعربي، أو المواقع الأخرى العالمية، وهو ما أيّدهم به مصمّمون عالميون، وأضافوا بأن مواقع الربح من بيع الصور تتفوّق في الملامح البشرية الحقيقية، عندما يتعلق الأمر بصور الأشخاص!

تحليل ختامي

على الرغم من تقدم التكنولوجيا وتأثيرها على صناعة بيع الصور، إلا أنه من السّابق لأوانه الحديث عن نهاية هذه الصناعة. بدلاً من ذلك، يجب على الشركات في هذا القطاع التكيّف مع التّغييرات والابتكار لتلبية احتياجات وتفضيلات المستخدمين الحديثة، وتقديم قيمة مضافة تجعلها تستمر في النمو والازدهار في عصر التكنولوجيا الرقمية، أو حتى أن تجد حلولاً مبكّرة في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونرى أنّ دمجها بالخدمات الحالية هو العصا السحريّة التي لربما تشكّل طوق نجاتها مستقبلاً.

مميزات تيك توك الجديدة تتحدّى يوتيوب

تتمتع منصة تيك توك بشهرة واسعة بفضل محتواها العمودي القصير والذي لاقى رواجاً هائلاً بعد أن جاء بأسلوب جديد لعرض المحتوى المصور وأساليب التقاطه، ومع ذلك، يبدو أن مميّزات تيك توك الجديدة ستوجّهها نحو تحول استراتيجي آخر، يهدف إلى توسيع نطاق محتواها من خلال تشجيع صنّاع المحتوى على استكشاف عالم الفيديوهات الأفقيّة الطويلة.

المبادرة وأدوات تيك توك الجديدة

تيك توك

أشار بعض صنّاع المحتوى على تيك توك إلى استلامهم رسالة تحفيزيّة من الشركة نفسها، تدعوهم لنشر مقاطع فيديو أفقيّة تزيد عن دقيقة واحدة، وذلك بعد العديد من الوعود التي قدّمتها المنصة بتعزيز هذه المقاطع خلال 72 ساعة من نشرها، ممّا يتيح زيادة فرص ظهورها على المقترحات ومن خلال الخوارزمية.

الشروط والأحكام

توضّح الشروط والأحكام لأدوات تيك توك الجديدة أنه على صنّاع المحتوى أن يكونوا قد استخدموا تيك توك لأكثر من ثلاثة أشهر لتحقيق الفائدة الأكبر، والحصول على الانتشار الذي تعدهم به، إلى جانب الاستثناء الأكثر أهمّية الذي يجب عليهم تجنّبه، وهو الإعلانات ومقاطع الفيديو من الأحزاب السياسية.

تغيير هام

يعدّ التحول إلى التركيز على الفيديوهات الأفقية عبر مميزات تيك توك الجديدة تغييراً كبيراً بالنسبة لتيك توك التي اعتادت على محتوى الفيديو القصير العمودي، وهذه الخطوة والتحفيز الذي صرّح به الكثيرون من روّاد المنصّة، توضّح بما لا يقبل الشك أنّ التحدّي للمنصة الأقدم والأكثر تخصصّاً “يوتيوب” أصبح ظاهراً للعيان، ولا يزال في خطواته الأولى.

التحدّيات

بحسب آراء المراقبين، تواجه تيك توك تحّديات جمّة في تغيير عادات المشاهدة للمستخدمين الذين اعتادوا على الفيديوهات القصيرة، وقد يكون التحدّي لجذب صنّاع المحتوى من منصات أخرى أكثر صعوبة، خاصةً مع وجود عروض أكثر جاذبية من يوتيوب أو لربما بحكم العادة التي أصبحت مزروعة بمستخدميه واعتمادهم الكلّي عليه.

مداخلة تحليلية لآثار مميزات تيك توك الجديدة

قد تفتح هذه الخطوة الباب على مصراعيه أمام تنوّع أكبر في محتوى تيك توك وزيادة جاذبية المنصّة لجمهور أكبر، وتعتبر خطوة تيك توك لدفع صنّاع المحتوى لنشر مقاطع فيديو أفقية أطول، خطوة استراتيجيّة هامّة تهدف إلى توسيع نطاق المنصّة وجذب جمهور أوسع، لكن إلى أين يمكن أن يصل التأثير؟

نتوقّع أن تكون كما يلي:

  • تنوّع محتوى تيك توك
  • زيادة المنافسة بين تيك توك ويوتيوب
  • تغيير سلوك مشاهدة الفيديو
  • جذب عدد أكبر من صنّاع المحتوى نحو المنصّة
  • جذب “المتذمّرين” من سياسات يوتيوب في النشر

أمّا الأسئلة الحاليّة، فهي:

هل ستنجح تيك توك في تغيير عادات المشاهدة لدى المستخدمين؟

هل ستتمكّن تيك توك من جذب صنّاع المحتوى من منصّات أخرى؟

ومن خلال مميزات تيك توك الجديدة، هل ستفقد المنصّة هويّتها الفريدة؟

لا شكّ أن أدوات تيك توك الجديدة ستحدث تغييراً كبيراً في المنصّة، ويبقى علينا فقط الانتظار، لنرى ما إذا كانت ستنجح في تحقيق أهدافها والتحوّل إلى منصّة فيديوهات شاملة ومنافسة.

محتوى هذا المقال مستوحىً من المقال الأصلي، من خلال:  الرابط

للمرة الأولى … مبيعات شركة أبل تحتل العرش العالمي على حساب سامسونج

للمرة الأولى على الإطلاق، تصدرت مبيعات شركة أبل سوق الهواتف الذكية العالميّ على حساب سامسونج، التي ظلت متصدّرة “المضمار” لفترة طويلة، بل منذ انطلاق الصّراع العالميّ على عرش الهواتف الذّكية، وذلك وفقاً لبيانات صادرة عن شركة IDC المختصة بالبحث والتّطوير وتحليل البيانات، وما أوردته صحيفة الغارديان البريطانية.

صراع محتدم ورؤية تتحقّق

شعار شركة ابل

جميعنا يتذكّر الراحل “ستيف جوبز” عندما كان يقف بثقة على المسرح، مخاطباَ الحاضرين والجمهور العالمي المتابع، مزيحاً السّتار في كل مرة عن جهاز جديد من أبل، واعداً بأن يكتسح الأسواق العالمية ويتربع على عرش المبيعات، ويبدو أنه وبعد سنواتٍ على رحيله، تحققت له هذه الرؤية، من خلال إحصائيات مبيعات أبل في العام المنصرم.

ولطالما كانت ساحة المنافسة متحيّزةً لأجهزة سامسونج، والتي استغلّت نقطة ذكاء تسويقي عبر طرح خيارات متعدّدة، ومواصفات متفاوتة في أجهزتها، لتناسب القدرة الشّرائية لأكبر شريحة من الجمهور، وهو ما أغفلته “نسبياً” شركة أبل، حيث أصبح من المعروف عن أجهزتها أنها ليست للجميع، فكيف تجاوزت هذه النقطة، وما هو السّبب الرئيسي لهذا التقدّم في مبيعات شركة أبل؟

نعرف على اسعار بطاقات أبل من خلال متجر أمنية

عروض استبدال قويّة دعمت أرقام مبيعات أبل

لا ينحصر الذّكاء التسويقي للشركات الكبرى في مجال معيّن، كقوّة أداء أجهزتها، والمواصفات التقنية المنافسة أو حتى الابتكار، وإنما تركز هذه الشركات على خدمات ما بعد البيع بأسلوب ذكيّ، يدرس بعناية ما يفضّله الجمهور، وتستلهم عروضها التمويلية، أو  خطط الاستبدال والخدمة، أو حتّى انتشار الفروع والقرب من الزبائن وغيرها. وفي حالة أبل، فقد كان الاستحواذ على 20% من السّوق أو أكثر، يعود إلى كل ما سبق، إلى جانب التركيز على تسويق الفئات الأكثر سعراً من أجهزتها، مثل النسخة التي لاقت رواجاً هائلاً “آيفون 15“، دون الخشية من السّمعة التي تطرّقنا إليها مسبقاً “ليست للجميع”، وأخذت منها نقطة قوة بدلاً من اعتبارها عقبة أمام “التغوّل” السوقي.

مبيعات شركة أبل، ثقافة متكاملة الأركان

من أكثر الأمور إثارةً للدّهشة في ذكاء الشركة، والتي أسهمت في أنّ إحصائيات مبيعات أبل تتجاوز التوقّعات، قدرتها على زرع ثقافة الطّلب المسبق، وجميعنا يشاهد الطّوابير الطّويلة من الزّبائن الذين ينتظرون بفارغ الصّبر على أبواب متاجر أبل للحصول على الأجهزة الجديدة، وأصبح الحصول عليها أوّلاً مدعاة للتفاخر، وكأنّه إنجاز عملي متقن ومخطّط له بعناية! وكان كلّه فعلياً يصبّ إيجاباً في زيادة أرقام مبيعات أبل.

مبيعات شركة أبل، نموّ رغم تعدّد المنافسين

لم تقتصر المنافسة المحتدمة في مضمار الأجهزة الذكية على أبل وسامسونج، بل أصبح وجود شركاتٍ كبرى أخرى ظاهراً ومؤثراً، حتى أنّ منتجاتها بأسمائها التي لم تكن ذات شعبية قبل سنواتٍ قليلةٍ من الآن، أصبحت متداولة بشكل ملفت، وتمتلك قاعدةً لا يستهان بها بأيّ حالٍ من الأحوال. ومن أهمّ الشركات التي أصبح باعها واضحاً في سوق الهواتف الذكية، هواوي، وذلك على الّرغم من العقوبات الأمريكية، والتي استطاعت تجاوزها بذكاء، إلى جانب شركاتٍ أخرى مثل أوبو وشاومي وغيرها.

إزاحة ناجحة بعد 13 عاماً من السيطرة

لم تشفع الأعوام الثلاثة عشر لسيطرة سامسونج على السّوق لها في أن تستمر في قيادة الرّكب، ونجحت الشركة الأمريكية بإزاحتها بنجاح، على الرغم من أنّها لم تكن من ضمن الشركات الخمسة الأولى في بدايات المنافسة. والآن وحتى بعد أن أظهرت أرقام مبيعات أبل أنها هي المسيطرة، فلا بد لها أن تدرس كلّ خطوة قادمة، فبكل تأكيد لن يهدأ للشركات الأخرى بال حتّى تزيحها من الصدارة.

والسؤال الذي نختم به، هل تستمر السيطرة لمبيعات أبل؟ أم سيكون للأسواق رأي آخر.

هاتف جوجل بكسل الجديد … قديم آيفون!

وهل في التصميم فقط، أم المواصفات أيضاً؟

على الرغم من أن شهوراً كثيرة لا تزال تفصلنا عن إصدار النسخة 9 من هاتف بكسل الذكي الذي تصدره عملاقة التقنية والبحث “جوجل”، إلا أن العديد من التسريبات التي وصلت إلى مواقع تقنية كبرى، أظهرت التشابه الكبير بين تصميمه القادم، وتصميم إحدى نسخ آيفون السابقة وتحديداً النسخة 12، وهذا من ناحية الشكل الخارجي، فماذا عن أهم المواصفات التي سيحملها هاتف جوجل بكسل الجديد؟ وما حقيقة هذا التشابه؟

 هاتف جوجل بكسل الجديد “بكسل 9”: ثورة تصميمية

 هاتف جوجل بكسل الجديد

تُشير التسريبات إلى أن هاتف بكسل 9، الجيل الجديد من هواتف جوجل الرائدة، سيحمل تغييرات جذرية في التصميم، مستوحاة من فلسفة جديدة تهدف إلى التميّز عن المنافسين، حتى وإن أشارت التسريبات إلى أن تصميم هاتف جوجل بكسل الجديد سيتشابه مع النسخة 12 من آيفون، وتالياً التفاصيل:

تصميم أحدث هاتف جوجل مستوحىً من آيفون ونسخ أخرى سابقة:

  • يقدم هاتف جوجل بكسل الجديد إطاراً من المعدن المطوّر، وبحوافٍ مسطحة تتشابه إلى حد كبير مع تلك الموجودة في هواتف آيفون 15 برو والإصدارات السابقة خصوصاً النسخة 12.
  • أما الشاشة والغطاء الزجاجي الخلفي لأفضل هاتف جوجل بكسل “كما وصفه متابعون”، فمستويان تماماً، بدلاً من التّصميم المنحني كما في النّسخة السابقة بكسل 8 برو.
  • تغطية الكاميرات الخلفية لتليفون بكسل تأتي بحواف دائرية حول كلّ كاميرا، دون امتدادها بين طرفي الجهاز.
  • تصميم غطاء الكاميرا لهاتف جوجل بكسل الجديد، اختارت الشّركة أن يكون على شكل فريد بحواف دائريّة، بقليل من التّشابه مع هاتف Pixel Fold القابل للطّي والذي أحدث ضجّة مسبقاً لدى إطلاقه.

ميّزات جديدة أو محدّثة يقدمها هاتف جوجل بكسل الجديد:

  • بالنّسبة للمعالج لأفضل هاتف جوجل “حتّى اللحظة” فيأتي من نوع جوجل تنسور Tensor G4 مع مزايا ذكاء اصطناعي متقدّمة ومدمجة، بما في ذلك مساعد ذكيّ جديد بديل لـ Google Assistant، مما يعني تعزيز الكثير من ميّزات التصوير والتعديل، والبحث وترتيب الملفات وتخزينها وغيرها من المواصفات الأخرى.
  • احتفاظ أحدث هاتف جوجل “بكسل 9” بمستشعر قياس درجة الحرارة أسفل الفلاش LED مع بعض التّحديث الذي لم تظهر تفاصيله بعد.
  • أما شاشة تليفون بكسل 9 فقياسها سيكون 6.5 إنش، مما يقدّم تجربة فريدة في مشاهدة المحتوى، واللعب الإلكتروني والاستخدامات الأخرى.

ما هو التأثير المتوقع على الأسواق بعد إطلاق تليفون بكسل 9:

من المتوقّع أن يحدث إطلاق أحدث هاتف جوجل، ونتكلم هنا عن النسخة 9 تغييراً كبيراً في ميزان التّنافس، ويدعم مكانة الشركة العالمية بمنتجها هذا ضمن المضمار، حيث أن اعتماد التّصميم الأكثر بساطة، والذي اعتدنا عليه من منتجات أبل أكثر من الشّركات الأخرى، الأمر الذي سيمنحها ميّزة تنافسية جديدة، ناهيك عن الذّكاء الاصطناعي المدمج، والذي يعتبر السّمة الأساسية في الثّورة التكنولوجية التي نعيشها اليوم.

باختصار، وبحسب التّسريبات، يتمتّع هاتف جوجل بكسل الجديد بميزّات فريدة ومثيرة للاهتمام، ومن المؤكّد أن هذا الهاتف سيُحدث ضجّة كبيرة في السّوق عند إطلاقه، وسيُشكّل تحدياً كبيراً لمنافسيه. أما بالنسبة للحكم المسبق الذي ظهر في كثير من المواقع بأن الجهاز القادم من جوجل سيكون مشابهاً تماماً في التّصميم لآيفون، فلا معنى له بحسب ما تم تسريبه، فالبساطة في التّصميم ليست حكراً على أبل، حتى وإن كان هناك تشابه، فنعتقد بأنه من باب تغيير الصّيغة النمطيّة التي اعتاد عليها الجمهور لا أكثر، ولإظهار الفرق الذي سيكون عنوانه بكسل 9، لكلّ ما هو قادم من الشركة الكبرى.

أهمّ 10 تقنيات حديثة لعام 2024

لا يأتي كلّ عام إلًا ويرافقه تسليط الضّوء على أفضل التقنيات الحديثة التي سترسم شكل المشهد التّكنولوجي وأبرز التوقّعات المرتبطة بها وطريقة العمل، وكما هو الحال مع جميع الأعوام سيتعيّن على العاملين في المجالات المختلفة التعرّف على أهمّ 10 من التقنيات الحديثة لعام 2024.

يتمثّل تأثير التقنيات الحديثة في ارتباطها بجميع جوانب الحياة تقريباً وأهمّها الجانب العمليّ، لذلك يمكن تسخير معرفة أحدث تكنولوجيا 24 في وضع الخطط والاستراتيجيات السّنوية لتواكب أحدث ما يتوّجه له العالم الأمر الذي يعزّز من أثرها.

التّقنيات الحديثة لعام 2024: هيمنة الذّكاء الاصطناعي والطّاقة النّظيفة

احدث تكنولوجيا 2024

أبرز ملامح المشهد التّكنولوجي لهذا العام

تركّز أحدث تكنولوجيا 2024 على الذّكاء الاصطناعي وهو أمر متوقّع بالنّظر إلى هيمنته على أفضل التقنيات الحديثة في العالم ودوره المتزايد في جميع المجالات فضلاً عن المنافسة بين عمالقة التّكنولوجيا على الاستثمار فيه.

كما تأتي مصادر الطّاقة المتجدّدة لتقول كلمتها كذلك فيما يتعلّق بأهمّ التقنيات الحديثة لعام 2024 خصوصاً في إطار تأثير التقنيات الحديثة على البيئة والذي أصبح يحظى بأهمّية متزايدة خلال الأعوام السّابقة.

وتشمل أبرز التقنيات الحديثة لعام 2024 كلّاً ممّا يلي:

1- الذكاء الاصطناعي في كلّ شيء.

مع ظهور المزيد من الأدوات التي تعتمد على الذّكاء الاصطناعي والتي تنتج الصّور والفيديو والنّصوص مثل شات جي بي تي وغيرها، أصبحنا بالفعل نعيش في عصر الذّكاء الاصطناعي.

أدّى انتشار هذه الأدوات إلى إعادة تشكيل صناعة التّكنولوجيا الأمر الذي شجّع عمالقة التّكنولوجيا مثل أوبن إي آي على الاستثمار المتزايد في هذه التّقنيات وتفتح باباً جديداً من المنافسة مع مايكروسوفت وجوجل وميتا على دخول هذا العالم في محاولة للّحاق بركب المنافسة.

سيتوقّع المستخدمون المزيد من التقنيات الحديثة المعتمدة على الذّكاء الاصطناعي وفي ظلّ احتدام المنافسة فيه سيتعيّن على العاملين في المجالات المختلفة أن يضعوا في خططهم كيفيّة توظيف هذه التّقنيات في عملهم والاستفادة منها.

2- خلايا شمسية فائقة الكفاءة

يعدّ الحدّ من انبعاثات الكربون هدفاً عالمياً، وعلى طريق هذه الجهود يسعى صنّاع القرار إلى التوجّه إلى الطّاقة الشّمسية كبديل لمصادر الطّاقة التّقليدية.

ولتحقيق هذا الهدف بصورة أسرع، ستكون التّكنولوجيا الحديثة عاملاً هامّاً لتعزيز كفاءة الحصول على الطّاقة الشّمسية وذلك من خلال إضافة طبقة من البلّورات الصّغيرة على الألواح الشّمسية لجعلها أكثر كفاءة.

3- أبل فيجن برو

 أعلنت شركة أبل عن إطلاق أوّل سمّاعة رأس تعمل بتقنية الواقع المختلط “أبل فيجن برو” وبمجرّد إطلاقها المتوقّع هذا العام ستكون هذه السمّاعة دون شكّ من أهم التقنيات الحديثة التي ستحظى باهتمام المستخدمين كونها ستكون الأكثر دقّة على الإطلاق.

4- أدوية تخفيف الوزن

باتت معدّلات السّمنة المرتفة عاملاً مقلقاً لدرجة أنّ منظّمة الصّحة العالمية وصفت مرض السّمنة بأنّه وباء، من هنا باتت أدوية مثل Mounjaro وWegovy الآن من بين أقوى العلاجات التي يستخدمها المرضى والأطّباء للعلاج كما تشير الأدّلة إلى أنّها يمكن أن تحمي من النّوبات القلبية والسّكتات الدّماغية.

5- تعزيز أنظمة الطّاقة الحرارية الأرضية

 تسهم حرارة الأرض الطّبيعية في إنتاج طاقة نظيفة من هنا ستركّز تقنيات الحفر الجديدة التي تصل إلى مستويات أعمق وإلى أماكن لم يسبق الوصول لها إلى تمكين المتخصّصين من إنتاج المزيد من الطّاقة النّظيفة عن طريق حرارة الأرض.

6- شرائح صغيرة

 أسهم قانون مور الذي قاد إلى وجود ترانزستورات أصغر حجماً إلى تقدّم ملحوظ في مجال الحوسبة لمدّة عقود من الزمن. في إطار البناء على هذا التقدّم، يعمل المهندسون على إيجاد طرق جديدة تجعل أجهزة الكمبيوتر أسرع. من هنا، تأتي شرائح Chiplets الصّغيرة جدّاً لتقدّم ميّزات جديدة من خلال ربطها معاً لتقدّم أداء أفضل على جميع المستويات.

7- تقنية كريسبر لعلاج الأمراض الجينية

ظهرت علاجات جديدة منذ سنوات تعتمد على تقنية كريسبر، إلا أنّه وفي الأسابيع الأخيرة من عام 2023 حصل أحد منتجات Vertex على موافقة الجهات التّنظيمية في بريطانيا وأمريكا لقدرته على علاج مرض فقر الدّك المنجلي الجيني وهو مرض يهدّد الحياة.

8- حواسيب الإكساسكيل

تعدّ حواسيب الإكساسكيل أجهزة كمبيوتر  عملاقة حيث تقوم بإجراء حسابات 7متعدّدة لإكسافلوب (أي 1 متبوعاً بـ 18 صفراً) في الوقت نفسه. ستسهم النّسخ الأحدث من هذه الأجهزة في معالجة البيانات العلمية بسرعات عالية ما يمكّن  العلماء من إجراء عمليّات محاكاة أكثر تعقيداً للمناخ، والانشطار النووي، والاضطرابات، وغير ذلك الكثير.

9- مضخّات حرارية

وهي على عكس اسمها تتمثّل في أجهزة كهربائية يمكنها تبريد وتدفئة المباني وستسهم في تقليص الانبعاثات بصورة كبيرة وقد تؤدّي إلى الاستغناء عن الأفران واستخدام الكربون في الصّناعات المختلفة.

10- أفول تويتر

منذ أن اشترى Elon Musk الموقع المعروف الآن باسم X عام 2022، اختلفت المنصّة بصورة كبيرة جدّاً الأمر الذي أدّى إلى وجود مخاوف لدى المعلنين والمستخدمين. ويبدو أنّ المنصّة في طريقها لفقدان بريقها في ظلّ المنصّات الجديدة التي تقدّم الميّزات نفسها تقريباً مثل Bluesky وThreads ما يعني توجّه المستخدمين لها خلال الفترة القليلة المقبلة خصوصاً محبّي تويتر سابقاً!

مصدر المقال: الرابط

منافسة محتدمة بين أبل ومايكروسوفت

في منافسة محتدمة وقوّية منذ عام 2021 على من يمكنه أن يتصدّر الأسواق العالمية من حيث القيمة، قالت مايكروسوفت كلمتها أخيراً ومرّة أخرى بفضل الذّكاء الاصطناعي! فمع استثمارات مايكروسوفت في التّقنيات الحديثة والتحدّيات التي واجهتها أبل على الطّلب في ظلّ المشاكل التي ارتبطت بأحدث إصداراتها من الهواتف جعلت المنافسة بين أبل ومايكروسوفت تدخل مرحلة جديدة بعد تصدّر الأخيرة للأسواق للمرّة الأولى.

وارتفعت قيمة الشّركة هذه الخطوة إلى 2.903 تريليون دولار فيما انخفضت قيمة أبل إلى 2.88 تريليون دولار بعد ارتفاع قيمة سهم مايكروسوفت بنسبة 0.5%.

الذّكاء الاصطناعي يحسم المنافسة بين أبل ومايكروسوفت

أبل ومايكروسوفت

 دخلت مايكروسوفت عالم الذّكاء الاصطناعي مبكّراً ومن أوسع الأبواب باستثمارها في شركة أوبن آي المصنّعة لشات جي بي تي.

أسهمت هذه الخطوة التي قامت بها مايكروسوفت في تسريع وتيرة نموّ الشّركة وتحويل المنافسة بين أبل ومايكروسوفت الشّهيرة إلى منحى آخر.

 

تعرف أيضاَ على أهم منتجات الاعمال 

 

وحظيت مساهمات مايكروسوفت الذّكاء الاصطناعي بدعم المطوّرين خلال الحدث الذي عقد في فرانسيسكو ما ساهم في تثبيت مكانة مايكروسوفت في هذا المجال المتنامي.

ومع  ازدياد المنافسة بين أبل ومايكروسوفت، استمرّت أبل في الحفاظ على مكانتها بوصفها الشّركة الأكثر قيمة في العالم لسنوات عديدة قبل أن تأتي مايكروسوفت وتنتزع الصّدارة.

وبدأت شركة أبل العام بمشاكل خاصّة بهاتفها الجديد والذي أثار استياء المستخدمين الذين انتظروا طويلاً صدور آيفون 15، إلا أنّ انتظارهم تحوّل إلى خيبة أمل عقب المشاكل المصنعية في الهاتف الجديد الأمر الذي انعكس على الطّلب.

ويبدو أنّ أبل تدرك أهمّية المنافسة المستمرّة التي يغذّيها الذّكاء الاصطناعي والتّقنيات الحديثة ما دفعها إلى مضاعفة إنفاقها على البحث والتّطوير.

أبل تلجأ إلى البحث والتّطوير!

أعلنت أبل عن إطلاق منتجها الجديد  “Apple Vision Pro”، الذي أصبح متاحاً من خلال الطّلب المسبق في 19 يناير/كانون الثاني في تجسيد لاستراتيجيتها الجديدة التي تركّز على البحث والتّطوير.

وبلغ حجم هذا الإنفاق 29.9 مليار دولار وذلك في مستويات جديدة كلّياً لم تقم بها الشّركة منذ إطلاق آيفون لأوّل مرّة في أوائل العقد الأوّل من القرن 21.

وحاولت الشّركة الانضمام إلى عالم الذّكاء الاصطناعي والتّقنيات الحديثة مع إطلاقها لسمّاعة الرّأس المتقدّمة XR وتوجّهها لاستثمارات جديدة كان آخرها المساهمة في القطاع الصّحي.

وتمثّلت مساهمة أبل في اختراع جهاز يقرأ نسب الجلوكوز دون الحاجة لوخز المريض والحصول على عيّنة دم فيما بدا أنّه حلم سيغيّر حياة مرضى السّكري، مع العلم بأنّ سامسونغ دخلت على خطّ المنافسة مع أبل في هذا المجال من خلال تطوير تقنية غير جراحية لمراقبة الجلوكوز وفحص ضغط الدم.

قد تتذبذب المنافسة بين أبل ومايكروسوفت إلا أنّها بكلّ تأكيد ستسهم في تطوّر المشهد لصالح المستخدم من خلال التّنقيات الحديثة التي سيتمّ الاسثتمار فيها.

 

 

منتدى الاتصالات التكنولوجي: تأكيد لمكانة الأردن

التّكنولوجيا لا تعترف بالحدود! وقد تجّسد هذا المفهوم واقعاً في منتدى الاتصالات التكنولوجي الذي اختزل المسافات بين الأردن وسنغافورة وأكّد مرّة جديدة بأنّ الأردن على الطّريق الصّحيح ليكون قوّة تكنولوجية صاعدة في المنطقة والعالم.

يمثّل كلّ من تعزيز العلاقات بين الشّركات التّكنولوجية الأردنية والسّنغافورية، واستعراض إنجازات الشّركات الأردنية ووضع خارطة طريق للاستثمار التّكنولوجي أهمّ ملامح المنتدى الذي نظّمته وزارة الاقتصاد الرّقمي والرّيادة في سنغافورة.

الإبداع التّكنولوجي الأردني عابر للحدود

تكنولوجيا المعلومات

أكثر من 275 من روّاد الأعمال وممثّلي الشّركات النّاشئة شاركوا في منتدى الاتصالات التكنولوجي الذي يعقد منذ العام 2021 تحت مظّلة برنامج جوردن سورس التّابع لوزارة الاقتصاد الرّقمي والرّيادة، وتبادلوا الخبرات حول التّغييرات التي ستطرأ على مشهد التّكنولوجيا وأهمّية العمل المشترك وتعزيز الاستثمار في مواكبة هذه التّغييرات.

ويعدّ افتتاح المؤتمر تحت رعاية وليّ العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله تأكيداً لأهمّيته في تمهيد الطّريق للتّعاون والعمل المشترك على صعيد البلدان لتطوير القطاع التّكنولوجي في الأردن بصورة لم يسبق لها مثيل.

وسيكون منتدى الاتصالات التكنولوجي دعوة رسميّة للخبراء والمستثمرين من سنغافورة لزيارة الأردن ومشاركة خبراتهم مع روّاد الأعمال والشّباب الرّاغبين بالانضمام لقطاع التّكنولوجيا.

ومع 8000 طالب وطالبة يتخرجّون من تخصّصات مرتبطة بتكنولوجيا المعلومات كلّ عام، يكتبون قصص نجاح عند انضمامهم للقطاع تمّ استعراضها خلال منتدى الاتصال التكنولوجي، تزداد أهمّية مثل هذه الفعاليات.

كما سيكون المؤتمر نقطة انطلاق للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات خصوصاً وأنّ الأردن يرسّخ مكانته بثبات على الخريطة العالمية للتّكنولوجيا.

استكشاف آفاق وفرص جديدة

استضافت الأردن مؤخّراً سلسلة من الفعاليات التّكنولوجية الهامّة أسهمت في إثراء معارف وتجارب العاملين في مجال التّكنولوجيا خصوصاً بأنّ هذه الفعاليات أسهمت في تبادل الخبرات مع أقطاب التكنولوجيا حول العالم، وستستضيف المزيد منها مثل مؤتمر  Driodcon الذي تحدثّنا عنه في مدوّنتنا سابقاً.

وفي استكمال لهذه الخطوات يشكّلل منتدى الاتصالات التكنولوجي في سنغافورة فرصة للشّركات الأردنية لتعزيز حضورها خارج الأردن ما يعني خطوة نوعية هامّة في هذا المجال.

وتحقّق ذلك من خلال عقد اجتماعات مع هيئات حكومية وشركات وصناديق استثمارية وحاضنات أعمال في قطاع التّكنولوجيا خاصةً “التكنولوجيا العميقة” والمنظّمات التي تدعم ريادة الأعمال.

وخرج المؤتمر بتحضيرات لمبادرات جديدة تشمل برنامج حاضنات الأعمال السنغافوري الأردني، وتنمية الشراكات من أجل تطوير قطاع التكنولوجيا في البلدين.

واستثماراً للنّقاشات الخاصّة باتّباع نهج عمل تعاوني بين الشّركات التّكنولوجية في البلدين، تمّ توقيع مذكّرات تفاهم مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، ستسهم في دعم تبادل المعلومات، ودعم المشاريع التجارية الناشئة خاصة ذات العلاقة بتكنولوجيا المعلومات ما يعني آفاقاً جديدة لهذه الشّركات.

منتدى الاتصالات التكنولوجي وغيره من الفعاليات يفتح نوافذ جديدة غير مسبوقة للعمل الرّيادي في الأردن كما يوسّع حدود الهدف المتمثّل في أن يكون الأردن وجهة تكنولوجية عالمية ممّيزة.

معرض CES 2024 يحتفي بالذّكاء الاصطناعي

إذا كان الذّكاء الاصطناعي سيدخل غرف معيشتنا من شاشات التّلفاز كما ذكرنا في مقالنا حول الشاشات الذكية الشفافة الجديدة، فإنّ بعض الاختراعات التي أعلن عنها في معرض CES 2024 في لاس فيغاس ستجعل غرفة المعيشة تمشي على عجلات!

من السّيارات إلى الأجهزة الإلكترونية والحواسيب الشّخصية إلى آخر اتّجاهات الذّكاء الاصطناعي، كانت ابتكارات معرض CES 2024 الذي يعدّ الأضخم في مجال التّكنولوجيا على مستوى الحدث.

معرض CES 2024: اختراعات متطايرة على أجنحة الذّكاء الاصطناعي

ابتكارات معرض CES 2024

ابتكارات متنوّعة

احتفى معرض CES 2024 بعامه الثّامن والخمسين هذا العام، وكانت نسخة هذا العام متوافقة مع ثورة الذّكاء الاصطناعي التي تترك آثارها على جميع مجالات الحياة.

ابتكارات معرض CES 2024 تنوّعت في مجالاتها إلا أنّ كلمة السّر التي جمعت بينها كانت الذّكاء الاصطناعي حيث استعرض المصنّعون والمشاركون آخر ما توصّل له العالم في جميع المجالات بالإضافة إلى اختلاس النّظر إلى المستقبل عبر تسليط الضّوء على ما ستقوم به الشّركات العملاقة من اختراعات تغيّر وجه حياتنا خلال الأعوام القليلة المقبلة.

وشملت الاختراعات في معرض CES 2024، كلّاً من الابتكارات الجديدة التّالية:

  1. هل سبق أن تخيّلت أن تصل إلى وجهتك طائراً عبر وسائل النّقل المختلفة؟ يبدو أنّ ذلك سيكون قريباً مع التّكسي الطائر حيث قدّمت شركة هونداي الموديل القياسي من التاكسي الطائر Supernal S-A2 والمخطّط طرحه عام 2028
  2. في عالم السّيارات يبدو أنّ خيال المصنّعين تجاوز فكرة السّيارات ذات القيادة الذّانية لتصل إلى غرف المعيشة المتنقّلة! فقد أعلن في المؤتمر ضمن أحد الاختراعات في معرض CES 2024 عن توجّه شركة كيا إلى تنفيذ فكرة تحويل السّيارة إلى غرفة معيشة ثالثة يمكن تحويلها إلى منزل أو غرفة نوم.
  3. لم تقلّ الموديلات الجديدة المعلن عنها من الحواسيب الشّخصية إبهاراً، فقد أعلنت شركة HP خلال معرض CES 2024 عن أحدث أجهزتها Omen Trascend 14 الذي سيكون الأخفّ والأحدث بحجم شاشة يصل إلى 14 بوصة.تعرف أيضاَ على أهم الأجهزة الذكية بالمنزل
  4. وتقدّم الشّاشة جودة عرض استثنائية فهي من نوع OLED بدقّة عرض 2K، وبمعدّل تحديث 120 إطاراً في الثانية الواحدة، وبقوّة سطوع تصل إلى 500 نقطة ضوئية، وبقدرة فائقة على عرض نسبة 100% من نطاق التدريجات الّلونية المتنوع DCI-P كما تميّز تصميم لوحة المفاتيح مع تفضيلات عشّاق الألعاب من حيث دعمها بميزة الإضاءة الخلفية، والألوان المتنوعة RGB Backlit التي تمكّن المستخدمين من أن يحظوا بتجربة حيّة.
  5. قدّمت شركة أسوس حاسوبها الأحدث الجديد الذي تعدّ الميزة الأبرز فيه إمكانيّة العمل على شاشتين مثّبتتين فوق بعضهما البعض ما يعني تمكين المستخدمين من القيام بعدّة مهام في وقت واحد.

سيّارات وأجهزة منزليّة ذكية

شكّل معرض CES 2024 فرصة للإعلان عن الأجهزة المنزلية الذّكية والسّيارات الأكثر تطوّراً، فخلال الأعوام القليلة المقبلة سيكون عشّاق سيّارات فولكس فاجن على موعد مع موديل جولف 8 الفيس ليفت المزوّدة بنظام معلوماتي مدعوم بالشات جي بي تي في دمج متوقّع للذّكاء الاصطناعي في صناعة السّيارات.

وستقدّم بي ام دبليو لمستخدميها سيّارات تقوم بالرّكن الذّاتي بالإضافة إلى إدراج خاصّية أليكسا العاملة بالذّكاء الاصطناعي في الموديلات الجديدة من السّيارة.

وشملت أجهزة المنزل الذّكية المعلن عنها المكنسة الذكية DreameBot X30 التي يمكن أن تقوم بتنظيف الأسطح، وتجفيفها، والتخلص من الرّوائح والبكتيريا بالإضافة إلى التحكّم بالتّنظيف عن بعد.

وشملت كذلك القفل الذّكي Aqara Smart Lock U300 والذي يدعم فتح الباب بواسطة بصمات الأصابع، ورموز PIN، NFC، أو المساعد الصّوتي، ويتيح التحكّم عن بُعد وتوفير الوصول المؤقّت للزوار، مع إشعارات لمعرفة من يدخل أو يخرج.

الشاشات الذكية الشفافة: مستقبل التلفزيون

الذكاء الاصطناعي قريباً في غرفة الجلوس في منزلك! لكنّه سيكون عبر الشّاشة هذه المرّة، فالشّاشات المسطّحة التي كانت ترافقنا أثناء جلساتنا العائليّة يبدو أنّها في طريقها للاختفاء هي الأخرى لصالح الشاشات الذكية الشفافة التي ستكون مستقبل التّلفزيون خلال السنوات القليلة المقبلة.

وستقدّم كلّ من سامسونغ وإل جي أفضل أنواع الشاشات الشفافة والتي ستوفّر مساحة داخل المنزل وتغيّر تجربة مشاهدة التّلفزيون كما نعرفها وذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة.

كيف ستغيّر الشاشات الذكية الشفافة تجربتنا؟

مواصفات الشاشات الشفافة

أهمّ مواصفات الشاشات الشفافة

 أعلنت كلّ من سامسونغ وإل جي عن أفضل أنواع الشاشات الشفافة والتي ستقدّم للمستخدمين ما هو أبعد من الشّاشات التقليدية والمثالية.

ويأتي توفير المساحة ضمن أبرز مواصفات الشاشات الشفافة خصوصاً أنّها تصبح غير مرئيّة تماماً عند إيقاف تشغيلها وهو أمر غير مسبوق على الإطلاق.

وتشمل الميّزات الأخرى التي تقدّمها الشاشات الذكية الشفافة كلّاً ممّا يلي:

1- عرض البرامج التّلفزيونية بدقّة عالية من خلال الصمّامات الثّنائية عالية الضّوء (lLED) ما يعني تجربة مشاهدة غير مسبوقة يصعب فيها التّمييز بين الخيال والواقع.

2- ستكون الشّاشات الجديدة أشبه بصندوق مستطيل شفّاف.

3- ستكون الشّاشات الجديدة جزءاً من ديكور المنزل بالنّظر إلى تصميمها الثّوري.

4- عرض صور واقعية مثل حوض الأسماك وألسنة اللّهب وغيرها.

5- تلفزيون عملاق بمقاس 115 بوصة.

6- سيكون الذّكاء الاصطناعي المدمج في الشّاشة خصوصاً تلك التي تنتجها سامسونغ نقطة تحكّم لجميع الأجهزة المتصّلة في المنزل.

وفيما تتنوّع هذه الميّزات بين الشّركتين الرّئيستين المصّنعتين فإنّ التّجربة ستكون تقريباً نفسها من خلال الإضافات التي تعيد تصوّر مفهوم التّلفاز وتجربة المشاهدة والشّاشات الذّكية.

الذّكاء الاصطناعي حاضر!

 سيلعب الذّكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في التّجارب التي سيعيشها المشاهد من خلال الشاشات الذكية الشفافة لتكون تجارب بصريّة مفعمة بالحياة.

وستحتوي هذه الشّاشات على رقائق إلكترونية مدمجة تعزّز الصّور الواقعية وتتوافق مع ميّزات عصر الاتّصال الفائق الذي نعيشه اليوم.

وسيكون المشاهدون قادرين على تحويل الأفلام والبرامج القديمة إلى نسخ حديثة ومتطوّرة بفضل الذّكاء الاصطناعي ما يعني أن يكون المشاهد جزءاً من تجربته الخاصّة.

وستسهم هذه التّقنيات كذلك في تعزيز جودة ألعاب الفيديو وزيادة اندماج اللّاعبين في اللّعبة بصورة تجعلها أقرب إلى تجربة حياتية منها إلى مجرّد لعبة فيديو.

وسيكون الذّكاء الاصطناعي جزءاً من العوامل التي تساعد المشاهد على اختيار والتعرّف على المحتوى الموجود على الشّاشة مع إمكانيّة الضّبط في الوقت الفعلي لتحسين وتعزيز وضوح الصّورة.

ومع الميزة التي تسهم في التحكّم في الأجهزة المتّصلة ستكون الشاشات الذكية الشفافة مركز القيادة في المنزل وليس مجرّد وسيلة لمتابعة البرامج التّرفيهية.

وفي ظلّ هذه التّجربة المتكاملة التي سيعيشها المستخدم والتي تشمل جميع مناحي الحياة سيكون السّعر كذلك مقارباً لثمن منزل متكامل!

إعادة تصميم الشخصيات باستخدام الذكاء الاصطناعي

لا تكاد تغيب شخصيّات سمبسون حتّى تعود إلى الواجهة من جديد لأسباب مختلفة، هذه المرّة من بوابة الذّكاء الاصطناعي! فقد قامت مصوّرة فوتوغرافيّة ومصمّمة جرافيك بإعادة تصميم الشخصيات باستخدام الذكاء الاصطناعي وذلك من خلال أحدث تقنيات تحويل النصّ إلى صورة.

عملت المصمّمة مايلي من خلال توظيف أهمّ التّقنيات المتوافرة من ضمنها النّسخة الأحدث من برنامج Midjourney’s V6 لتوليد الصّور بالذّكاء الاصطناعي، كي تقوم بتصميم شخصية افتراضية وتعيد تصوّر شخصيّات سمبسون من منظور الإبداع المندمج من الذّكاء الاصطناعي.

إعادة تصميم الشخصيات بالذكاء الاصطناعي: حيويّة ومظهر جديد!

الشخصيات بالذكاء الاصطناعي

ملامح منهجيّة العمل

تمكّنت المصمّمة من إعادة تصميم الشخصيات بالذكاء الاصطناعي بالنّظر إلى الطّبيعة الخاصّة لشخصيّات سمبسون التي تتمتّع بمظهر محدّد وإكسسوارات خاصّة ما يجعل تصميم شخصية افتراضية وإعادة تصوّر الشّخصيات تجربة ممتعة أكثر من أيّ شيء آخر.

تمثّلت منهجية العمل التي قامت بها المصمّمة فيما يلي:

1- تحديد الهدف من التّجربة وهو بحسب المصمّمة مايلي إعطاء نظرة إنسانية عائليّة لشخصيات سمبسون أيّ كأشخاص يمكن أن نلتقي بهم في الحياة اليومية وليس مجرّد شخصيّات كرتونية.

2- اختيار لقطة الشّاشة لكلّ شخصية أرادت إعادة تصوّرها وتصميمها وتحديدها بصورة دقيقة لبرنامج Midjourney.

3- استخدام الملامح الأساسية لكلّ شخصية مع تعديل بعض التّفاصيل المحدّدة ومن ثمّ إعادة تصميم الشخصيات باستخدام الذكاء الاصطناعي.

4- بعد إنشاء الشّخصيات قامت مايلي بإرسالها إلى أداة الذّكاء الاصطناعي Magnific.ai لإضافة تفاصيل مثل نسيج الجلد والشّعر والتجاعيد وما إلى ذلك.

عملت مايلي على إنشاء الشّخصيات خلال أسبوع واحد فقط وكانت تعمل انطلاقاً من رغبتها في استخدام التّكنولوجيا لخلق تجربة ممتعة ولا تنسى.

التّجربة كلّ شيء!

لم يكن إنشاء الشّخصيات مماثلاً في جميع الحالات، حيث استغرقت بعض الشّخصيات وقتاً أطول من الأخرى، على سبيل المثال استغرقت مايلي وقتاً طويلاً كي تجد قصّة الشّعر المناسبة لشخصية سميترز.

وحرصت مايلي على أن تضيف وصفاً إنسانيّاً لكلّ شخصية كي تحصل على نتائج مذهلة تجعل الشّخصيات أقرب إلى الطّابع البشري.

أثارت صور الذّكاء الاصطناعي الجذّابة التي التقطتها مايلي ضجّة كبيرة حيث حصلت على ما يقرب من 100000 تفاعل على الفيسبوك.

وجاء ذلك نتاجاً لخبرة طويلة تمتلكها مايلي في التّصوير الفنّي تصل إلى 20 عاماً لتدمج خبرتها بالتّقنيات الحديثة فيما يبدو أنّه الصّورة المثالية للطّريقة التي يمكن بها دمج التّكنولوجيا في الأعمال الفنّية.

ويعدّ مزج الإبداع الشّخصي بالتّكنولوجيا لإعادة تصميم الشخصيات باستخدام الذكاء الاصطناعي أو تعزيز النّتائج الصّادرة عن الذّكاء الاصطناعي لتكون أكثر إنسانيّة هدفاً أساسيّاً لدى مايلي.

مصدر المقال: الرابط

رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق