آخر مستجدات التكنولوجيا

عمل بوربوينت بالذكاء الاصطناعي، عنوان عريض وجدنا أنّ الكثير من الطلاب وحتى الموظفين وغيرهم يبحثون عنه، خصوصاً مع إطلاق منصّات جديدة كلّ يوم تساعد على إنشاء عروض تقديمية بالذكاء الاصطناعي (PowerPoint Presentations) والعديد من الوظائف الأخرى التي تسهّل العمليّة، ابتداءً من إنشاء المحتوى وتقسيمه، وصولاً إلى ترتيبه وتنظيمه.

وبعد بحث مطوّل في موضوع عمل بوربوينت بالذكاء الاصطناعي؛ وجدنا أنّ أفضل وسيلة لإنشاء عروض تقديمية بالذكاء الاصطناعي مجاناً، هي عن طريق شات جي بي تي داخل بوربوينت، كيف ذلك؟ تابع الخطوات الآتية:

كيفية تصميم بوربوينت بالذكاء الاصطناعي – شات جي بي تي

بخطوات سهلة وبسيطة ستوفّر عليك الوقت الكثير:

1- قم بفتح برنامج بوربوينت PowerPoint، وانقر على خيار “Add-ins” الموجود في يمين الشريط العلوي.

2- بعد الضغط على خيار “Add-ins” انقر على الخيار الأول وهو خيار “ChatGPT for PowerPoint”.

3- سوف تظهر بعد ذلك نافذة كاملة على يمين البرنامج تحتوي على عبارة “Create Presentation” أي اصنع العرض التقديمي الخاص بك! ومن هنا، ستبدأ باختيار ما تريده لتصنع ما تريد، فأمامك الخيارات الثلاثة الآتية:

1. • اصنع من فكرة “Create from Topic” وعند الضغط عليها يظهر لك صندوق يمكنك كتابة فكرتك كاملةً بالتفصيل، ومن بعدها النقر على “Continue” لصنع العرض التقديمي الخاص بك.
   • اصنع العرض التقديمي من نص “Create from Text” وبعد الضغط على هذا الخيار يظهر لك صندوق تضغط عليه لتكتب فيه نصاً كاملاً تودّ أن تصنع منه العرض التقديمي. هذه الطريقة مثالية إذا كان النص لديك طويلاً مثل المقالات أو الدراسات الطويلة.
   • اصنع العرض التقديمي من يوتيوب “Create from YouTube” وهي طريقة رائعة يمكنك من خلالها أن تصنع العرض التقديمي الخاص بك من فيديو على يوتيوب بمجرد نسخ رابط الفيديو ولصقه هنا. مذهل!

 

4- بعد أن تختار الطريقة التي ترغب باستخدامها، ستلاحظ أنّه بإمكانك اختيار اللغة التي ترغبها (واللغة العربية من ضمنها) واختيار عدد الصفحات كذلك.

5- بعدها، يمكنك اختيار التصميم الذي ترغب به من خلال مجموعة التصاميم المعروضة، من خلال تصميم عرض بوربوينت بالذكاء الاصطناعي هنا ستختصر وقتاً طويلاً!

ملاحظة: تعمل هذه الخاصية بشكل أفضل عند اشتراكك في ميزة Pro، حيث يبلغ سعر الاشتراك الشهري أقل من 10 دولارات أمريكية، ومن خلاله يمكنك ابتكار عدد لا نهائي من العروض التقديمية.

 

ملاحظات هامّة عند عمل بوربوينت بالذكاء الاصطناعي

نقدّم إليك عزيزي القارىء هذه الملاحظات الهامّة عند طلب المحتوى من شات جي بي تي في بوربوينت، حتى يكون أكثر وضوحاً ودقّة:

• وضوح الطلبات: حاول أن تكون واضحاً ومحدداً في طلباتك. على سبيل المثال، بدلاً من قول “أريد مساعدة في الكتابة”، يمكنك القول “أريد مساعدة في كتابة محتوى مناسب لعمل عروض تقديمية بالذكاء الاصطناعي” واذكر أفكارك بالتفصيل وكل ما تريد ذكره.
• تفاصيل إضافية: إذا كانت لديك تفاصيل أو متطلبات محددة، يُفضل ذكرها في البداية. مثل المواضيع الرئيسية، الجمهور المستهدف، اللغة المطلوبة، وما إلى ذلك.
• إعادة الصياغة والتحرير: إذا لم تكن راضياً عن النتيجة، يمكنك طلب إعادة الصياغة أو التعديل. على سبيل المثال، “هل يمكنك إعادة صياغة هذه الفقرة لتكون أكثر وضوحاً؟”.

 

هل تبحث عن أدوات أخرى سهلة وسريعة للمبتدئين من أجل تصميم عرض بوربوينت بالذكاء الاصطناعي؟ جرّب برنامج كانفا الذي يقدّم أدوات ومميزات كثيرة تسمح لك انشاء عرض بوربوينت بالذكاء الاصطناعي بكل سهولة وإبداع.

شاومي 14 الترا الهاتف الذي أعادت شاومي من خلاله تعريف التصوير بالهواتف الذكية بكل ما للكلمة من معنى، فمن أهم مواصفات شاومي 14 الترا هي الكاميرا المبتكرة التي تضيف لمسة احترافية لتجربة التصوير، معزّزة بتطبيقات داخلية وأنظمة مساعدة، لتكون النتائج بحسب خبراء أقرب للتصوير الاحترافي بواسطة الكاميرات الخاصّة.

كاميرا شاومي 14 الترا

يستعرض موقع شاومي الرسمي خصائص كاميرا الهاتف كالآتي:

• تتميز كاميرا هاتف شاومي بمستشعر Sony LYT-900 بدقة 50 ميجابيكسل، لتجربة تصوير سينيمائية لكلٍ من الصور ومقاطع الفيديو.
• عدسات “Leica Summilux” بفتحات عدسة متغيرة بين f/1.63 و f/4.0.
• تضم كاميرا شاومي أيضاً عدسات telephoto ومستشعر بزوايا عرض فائقة الاتساع، ما يعني التغلّب على ظروف التصوير والإضاءة المعاكسة.
• تعتمد كاميرا شاومي 14 الترا على نظام AISP الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحسين الألوان والإضاءة وتأثير bokeh في صور البورتريه.
• نظام تصوير UltraRaw ونظام MasterCinema ومايكروفونات تدعم التوجيه التلقائي.
• فلاتر رقمية (أبيض وأسود) يمكن استخدامها في عدد من أنماط التصوير الداخلية.
• تكبير بصري من 3.2 إلى 5 مع حفاظ مبهر على دقة الألوان والتفاصيل والحصول على أفضل الصور المقرّبة.
• صور ليلية نقية وواضحة بنسبة أكبر بـ36% مقارنةً بالجوال السابق جوال شاومي 13 الترا.

تصميم مميز لهاتف شاومي

يتميز تصميم شاومي 14 الترا بصلابة أكبر مقارنةً بسابقه – جوال شاومي 13 الترا – مع ظهر جلدي وإطار معدنيّ من الألومنيوم بتصميم أنيق وعصري، ويتميّز الهاتف بقدرته على مقاومة الماء والغبار، كما تتميز كاميرا الهاتف بمظهرها المشابه لعدسات الكاميرات الاحترافية.

كما يحتوي على شاشة AMOLED بحجم 6.73 إنش وبدقة 3200×1440 بيكسل، وهي شاشة صلبة مقاومة للسقوط، مع معدّل تحديث ديناميكي يصل إلى 120Hz لتقديم استجابة وحركة سلسة للغاية.

تعرف على احدث عروض هواتف شاومي متجر أمنية

جودة الأداء والبطارية

يعمل هاتف شاومي بمعالج Snapdragon 8 Gen 3 السريع والموفّر للبطارية، وذاكرة رام تبلغ 16 جيجابايت، وسعة تخزين 512 جيجابايت. ويعتمد على واجهة HyperOS الخاصة بشركة شاومي والمستندة إلى نظام أندرويد وتحديداً Android 14، ممّا يوفّر استجابة سريعة وسلاسة في الاستخدام اليومي.

أمّا البطارية فتأتي بسعة mAh 5000 تدعم الشحن السريع بقدرة 90W، مما يسمح بشحن البطارية بالكامل في 35 دقيقة فقط، وهو رقم قليل نسبيّاً مقارنة بالعديد من الأجهزة الأخرى، وتعيش البطارية حتى 14.5 ساعة متواصلة.

سعر شاومي 14 الترا

حسب موقع شاومي الرسمي، فإن سعر شاومي 14 الترا يبلغ حوالي 1440 دولار أمريكي، وهو السعر الأخير الذي تمّ رصده في شهر 7 من عام 2024، ولكن قد تختلف الأسعار فيما بعد، أو مع اختلاف الدول والمتاجر أو حتى في فترات الخصومات.

مع مميزات برنامج كانفا الجديد، هل حان الوقت لنودّع الفوتوشوب؟ يبدو ذلك! أصبح كانفا منصة إبداع لا حدود لها لصانعي المحتوى والأشخاص العاديين، حيث يضع كانفا بين يدي مستخدميه أدوات جديدة لتحرير الفيديو والصور بسهولة! ولذلك، استكشف مميزات البرنامج وارفع درجة إبداعك:  

تعديل ذكي وسريع لمقاطع الفيديو 

استفد من مميزات برنامج كانفا في تحرير مقاطع الفيديو، وخاصة:  

1- أداة Highlights

التي تلتقط أبرز وأهم اللقطات في فيديوهاتك، لتجمعها لك. 

 

2- أداة Enhance Voice

تحسّن صوت الفيديو وتقوم بإزالة الضوضاء من الخلفية.   

 

تحرير الصور بمهارة وسهولة 

يقدّم برنامج كانفا أدوات مميزة لتحرير الصور، مثل:  

 

1- أداة Image Upscale

وهي قادرة على رفع دقة الصور دون التأثير على جودتها. 

 

2- أداة Magic Grab

وهي أداة تحرير للصور مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكنك من خلالها التحكم بأي عنصر في الصورة بإزالته أو إزاحته. 

 

تصاميم متنوعة لا تنتهي من مميزات كانفا برو

لأن تصميم المنشورات والعروض التقديمية أمر مهم للغاية، يمكنك الإبداع مع كانفا مع هذه الأدوات:

 

1- التصاميم والأنماط لتصاميم العروض التقديمية

من أشهر مميزات برنامج كانفا هي قائمة التصاميم والأنماط (Styles and Layouts). اعثر فيها على التصميم المثالي لعروضك التقديمية أو (Presentations)، مع إمكانية إضافة صور وشعارات مختلفة، وتغيير الألوان والخطوط لتناسب لمستك الشخصية واحتياجاتك.  

 

2- أداة Magic Design لتصاميم المنشورات

يمكنك أيضاً استخدام أداة Magic Design والاطلاع على تصاميم للمنشورات أو لمقاطع الفيديو لنشرها على منصات التواصل الاجتماعي، ما عليك سوى وصف ما تريده أو تحميل الوسائط التي ترغب باستخدامها، وستقوم الأداة بخلق تصاميم مذهلة لك!  

 

المزيد من مميزات برنامج كانفا بين يديك 

هناك أدوات أخرى تُضاف إلى مميزات برنامج كانفا العديدة، مثل:  

 

1- تصميم أسهل للملصقات مع أداة Magic Media

تحوّل هذه الأداة النص إلى رسومات جرافيك توضيحية أو أيقونات أو ملصقات؛ لتستخدمها في تصميمك بكل سهولة.  

 

2- جودة أفضل لنصوصك مع أداة Magic Write

هذا يعني أنّه بإمكانك تحسين النصوص الخاصة بك وإعادة صياغتها بالأسلوب الذي يناسبك. 

 

 

3- تحويل التصاميم إلى نصوص مع أداة Resize and Magic Switch

مع هذه الأداة، يمكن تحويل أي تصميم لديك إلى نص مكتوب ببساطة، وبذلك، هي من أفضل مميزات تطبيق كانفا. 

 

 

4- تحويل ملفات Excel إلى تصاميم مع أداة Bulk Create

هي أداة قادرة على توفير ساعات من وقتك، إذ يمكن تحميل ملف Excel مع بعض الصور اللازمة مثلاً، وستتمكن هذه الأداة من تحويل ذلك إلى تصاميم متناسقة.  

 

 

5- توسيع نطاق حملاتك التسويقية مع أداة AdTech Integrations

إذا كنت تعمل في التسويق الرقميّ، بإمكانك ابتكار إعلانات غوغل وميتا وأمازون بسهولة مع هذه الأداة في كانفا. 

 

 

كيف يصبح التصميم سهلاً مع مميزات برنامج كانفا؟  

3 أسباب تجعلك تستمتع باستخدام برنامج كانفا بكل سهولة: 

• واجهة رئيسية واضحة تجمع كل أيقونات مميزات برنامج كانفا، حيث أنه يمكنك النقر ببساطة على الخيار المطلوب والبدء في التعديل فوراً.  

• مساحة عمل واسعة توفّر لك حرية أكبر للإبداع والعمل بسلاسة.  

• السرعة في مشاركة الأعمال والتصاميم، وقدرة الآخرين على التعليق والتعديل على التصميم الذي تم مشاركته. 

 

ما الأفضل، كانفا أم فوتوشوب؟  

باختصار، إذا كنت تبحث عن أداة لعمل تصميم جرافيكي احترافي بدقة عالية، فإن الفوتوشوب هو خيارك الأفضل. ولكن إذا كنت بحاجة إلى أداة تصميم متعددة الاستعمالات وسهلة التعلّم والاستخدام لكل من المبتدئين والمحترفين، فإن برنامج كانفا (Canva Create 2024) هو الأنسب لذلك، لأنّه سلس وكثير الخيارات.  

لماذا تعتبر كاميرا DJI Osmo Pocket افضل كاميرا لصناع المحتوى؟ 

هل أنت صانع محتوى؟ أو تفكّر في بداية هذا العمل الذي أصبح فعلاً مربح وذو جدوى؟ أو هل أنت محب للتصوير الفوتوغرافي؟ إليك إحدى الكاميرات الرائعة المخصّصة لصناعة المحتوى، مع بيان الفرق بينها وبين كاميرات الهواتف الذكيّة! 

مميّزات كاميرا DJI Osmo Pocket  

• جودة الصّور والفيديو: تلتقط كاميرا DJI Osmo Pocket فيديوهات عالية الجودة بدقة 4K وبمعدّل 120 إطاراً في الثّانية، مع صور ثابتة بدقّة عالية. 

• التثبيت ثلاثي المحاور: وتعتبر أهم ميزة في كاميرا Osmo Pocket حيث توفّر لقطات سلسة وخالية من الاهتزاز، حتى عند التصوير أثناء الحركة أو في ظروف الإضاءة المنخفضة. 

• الصّغر وخفّة الوزن: تعتبر كاميرا Osmo Pocket صغيرة نسبياً وخفيفة الوزن، ممّا يجعلها سهلة الحمل والاستخدام في أي مكان وفي ظروف التّصوير المختلفة. 

• سهولة الاستخدام: تتمتّع هذه الكاميرا بواجهة تحكّم بسيطة وسهلة الاستخدام، ممّا يجعلها مناسبة للمبتدئين والمحترفين على حدٍ سواء. 

• ميّزات ذكيّة: توفر هذه الكاميرا ميّزات ذكية مثل ميزة ActiveTrack، والتي تتبع تلقائياً عنصر التّصوير للحفاظ عليه ضمن الإطار، وميزة Timelapse لإنشاء مقاطع فيديو سريعة الحركة، وميزة Motionlapse لإنشاء مقاطع فيديو “لقطات سريعة الحركة“ مع حركة الكاميرا. 

• الإمكانيّات الإضافيّة: يمكن توسيع قدرات كاميرا DJI Osmo Pocket باستخدام ملحقات مختلفة، مثل مايكروفون خارجي، ومقبض تمديد، وفلاتر ND.  

 

اكتشف افضل اجهزة وافضل كاميرا لصناع المحتوى من خلال منتجات أمنية الذكية

 

مقارنة كاميرا DJI Osmo Pocket بكاميرات الهواتف الذّكية الحديثة لصناع المحتوى

• جودة الصورة والفيديو: بشكل عام، توفر كاميرا DJI Osmo Pocket جودة صور وفيديو أفضل من معظم كاميرات الهواتف الذكية، خاصّةً في ظروف الإضاءة المنخفضة أو عند التصوير أثناء الحركة. 

• التثبيت: تتمتع Osmo Pocket بنظام تثبيت يعدّ أفضل بكثير من أيّ كاميرا هاتف ذكي، ممّا ينتج عنه لقطات أكثر سلاسة وخالية من الاهتزاز حتى مع معالجات الاهتزاز الموجودة في الهواتف الذكيّة. 

• سهولة الاستخدام: قد تكون هذه الكاميرا سهلة الاستخدام أكثر من بعض كاميرات الهواتف الذكية، خاصةً بالنسبة للمبتدئين. 

• الميّزات الحصريّة أو المطوّرة: توفر Osmo Pocket ميزّات ذكية لا تتوفر في معظم كاميرات الهواتف الذكية، مثل ActiveTrack وTimelapse وMotionlapse.  

• الحجم والتخزين: Osmo Pocket أصغر وأخف من معظم الهواتف الذكيّة، ممّا يجعلها أكثر سهولة في الحمل. 

السؤال الأهم، كم سعر كاميرا Dji osmo Pocket؟ 

يتراوح سعر كاميرا Dji osmo Pocket ما بين 400 – 700 دولار أمريكي (بحسب الدولة ومكان البيع وبالطبع الفئة).  

الحكم النهائي: تصل دقّة الفيديو في كثير من الهواتف الذكيّة الجديدة إلى 8K بدلاً من 4K، و200 ميجابيكسل في دقّة الصور، إلا أن استخدامها لالتقاط الفيديو سريع الحركة، وحتى بعد معالجة الاهتزاز يتطلّب احترافاً أكثر بكثير من الذي تحتاجه كاميرا Dji osmo Pocket. والخلاصة أنّ هذه الكاميرا “حتى في موديلاتها الأقدم” للمبتدئين في صناعة المحتوى أفضل وأسهل، والهواتف الذكيّة للمحترفين ستكون خياراً أفضل!

رحلة عبر إبداعات جوجل في عالم الذّكاء الاصطناعي

شهد مؤتمر المطورين 2024 آي/ أو – فتح بواباتٍ جديدة لعالم الذكاء الاصطناعي على مصراعيها، كاشفاً عن إبداعات جوجل المذهلة في هذا المجال. خلال هذا المقال سنصحبكم في رحلة عبر أهم إعلانات جوجل في هذا المؤتمر، مع تفاصيل إضافيّة طرحتها، بوعود لإثراء تجربة المستخدم وتوسيع المدارك حول مستقبل التكنولوجيا عموماً.

مؤتمر المطورين 2024: ما الجديد لجيميناي 1.5 برو؟

خلال مؤتمر المطورين 2024 الذي أقامته الشركة العملاقة، تمّ الإعلان عن أهم التحسينات التي أدخلتها الشّركة على منصة الذكاء الاصطناعي الخاصّة بها والتي أطلقتها مسبقاً لتنافس شات جي بي تي ومنصّات أخرى مشابهة، وكان من أهم ما تم الإعلان عنه:

• سياق أوسع: تم توسيع سياق جيميناي من مليون وحدة لغوية إلى 2 مليون، مما يمنحه فهماً أعمق للّغة ويُتيح له إنشاء تنسيقات نصيّة أكثر إبداعاً ودقّة.
• ميزة “جيمز”: تخلق هذه الميزة نسخاً مخصصة من جيميناي بشخصيات وخصائص مميزة، تُضفي على التفاعل لمسة شخصيّة فريدة.
• تحسينات في إنشاء تنسيقات النّصوص: القصائد، والكود، والنّصوص، والقطع الموسيقية، والبريد الإلكتروني، والرّسائل، لم تعد مجرّد كلمات، بل لوحات فنية ترسمها إبداعات جيميناي.
• تحسينات في فهم اللغة: تواصل جيميناي رحلة فهم اللّغة الطبيعية بشكل أفضل، ليقدم ردوداً أكثر دقّة وفعاليّة.

المساعد الذّكي جيميناي لايف: جسر بين الواقع والذكاء!

“جيميناي لايف ليس مجرد مساعد ذكيّ، بل جسر يربط بين عالمك الواقعي وإمكانيات جيميناي اللامتناهية”، بهذا الوصف فضّل القائمون على الشركة وصف منصّتهم خلال مؤتمر المطورين 2024.

تعرف على احدث عروض ال5G من أمنية

ولكن، كيف يعمل جيميناي لايف؟

• دمج القدرات: يدمج جيميناي لايف قدرات المساعد الذكيّ مع إمكانيّات رؤية جوجل، ليُصبح قادراً على تنفيذ مهام مثل تحديث التّقويم أو التّحكم بالأجهزة المنزليّة الذكيّة.
• التكيّف مع أنماط الكلام: يتكيّف جيميناي لايف مع أسلوبك في التّحدث، ليقدّم ردوداً مختصرة وفعّالة تُناسب احتياجاتك.
• خيارات صوتيّة متعددة: 10 خيارات صوتيّة مختلفة تُتيح لك التّفاعل مع جيميناي لايف باللّغة التي تُفضّلها.
• استخدام كاميرا الهاتف: كاميرا هاتفك هي مفتاح جيميناي لايف لفهم العالم الحقيقي بشكلٍ أفضل، ليُقدّم تجربة تفاعليّة غنيّة.

مؤتمر المطورين 2024: ماذا عن أندرويد 15؟

لم تكشف جوجل عن جميع تفاصيل تحديثات أندرويد 15، لكن وبالاعتماد على ما تمّ جمعه من تسريبات من العديد من المواقع، يمكننا اختصارها فيما يلي:

• الخصوصية والأمان: حماية خصوصية المستخدمين على رأس أولويات جوجل، ومن المتوقع أن تُعزّز التحديثات الجديدة هذه الحماية.
• إمكانيات تخصيص أفضل: تجربة مستخدم مخصّصة أكثر هي الهدف، ومن المتوقّع أن تُتيح التّحديثات الجديدة المزيد من الخيارات للتّحكم في واجهة المستخدم والميّزات.
• ميزات ذكاء اصطناعي مُدمجة: دمج ميّزات ذكاء اصطناعي مُدمجة في النّظام، مثل مساعد ذكي أكثر فاعلية أو ميزات توقّعية، يُعدّ خطوة نحو مستقبل ذكي.

مؤتمر المطورين 2024 :منتجات أخرى وإبداعات لا تتوقّف

• الجيل التالي من هواتف :Pixel مزوّد بميزات جديدة مثل شريحة معالج Tensor 2، وكاميرات مُحسّنة، وتصميم مُميّز.
• خرائط جوجل مع ميّزات الواقع المعزز الجديدة: تجربة استثنائيّة عبر خرائط جوجل، مع معلومات وعلامات ثلاثيّة الأبعاد تُثري رحلتك.

يستمر الذكاء الاصطناعي في التطور بسرعة مذهلة، مما يثير تساؤلات حول الحدود التي يمكن أن يصل إليها هذا التقدم التقني. وفي ظلّ التّنافس الشرس بين الشّركات العملاقة لتحقيق الرّيادة في هذا المجال، يصبح من المثير للاهتمام أن نتساءل: هل سنشهد قريباً ابتكارات تغير وجه الحياة كما نعرفها بالكامل؟ وهل ستتمكّن الشّركات الصّغيرة من المنافسة والابتكار وسط هذا السباق المحموم؟ وكيف سيؤثر هذا التطور السريع على مستقبل الوظائف والأدوار البشرية في مختلف الصناعات؟

ما هي توقعاتك لمستقبل الذكاء الاصطناعي مع جوجل؟

نظرة على مهرجان نيويورك لأفلام الذكاء الاصطناعي ومستقبل الصناعة

هل تخيّلت يوماً عالماً تمتزج فيه حدود الواقع بالخيال؟ وتُخلق العوالم السينمائية فيه بضغطة زر، وتتحوّل الأفكار إلى صور متحركة بسلاسة تفوق التوقعات؟ في هذا العالم الجديد، يُصبح الإبداع الإنسانيّ ممزوجاً بالذكاء الاصطناعي، ويفتح لنا آفاقاً جديدة لم نكن نتخيّلها. هذا ليس سيناريو خيالي لأحد الأفلام، بل هو واقع شهدناه في مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي الذي أقيم في مدينة نيويورك من 11 إلى 13 مايو 2024، حيث كشف هذا المهرجان عن إمكانيّات هائلة لهذه التكنولوجيا، محدثاً ثورةً في طريقة إنتاجنا  ومشاهدتنا للأفلام.

مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي: ما التفاصيل؟نظّمت شركة Runway، الشّركة الرائدة في إنتاج الفيديو باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، هذا الحدث الفريد من نوعه، وشارك في المهرجان حوالي 3000 فيلم قصير من مختلف أنحاء العالم، وجميعها تمّ إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقد كانت هذه الأفلام بمثابة شهادةٍ على الإمكانيّات اللامحدودة لهذه التكنولوجيا، والتي يمكنها أن تحوّل أبسط الأفكار إلى أعمال فنّية مذهلة تجسّدت في مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي، متكامل، وفريد!

أفلام متميّزة وبجودة مذهلة

من بين 3000 فيلم تم اختيار 10 أفلام فقط لعرضها ضمن العروض النهائية للمهرجان، وحصلت على جوائز نقديّة وعينيّة. وتميّزت هذه الأفلام بجودتها العالية وتنوّعها الكبير، ممّا عكس قدرة الذكاء الاصطناعي على ابتكار قصص ورسوماتٍ جذابة ومعقّدة، تجمع بين الإبداع البشري والدّقة التكنولوجيّة، لتقدم تجارب سينمائية فريدة من نوعها.

وفي ذات السّياق، تحتل العديد من شركات التقنية العالمية مضمار المنافسة في تقنيات تحويل النّصوص إلى فيديوهات، ومنها Openai التي أعلنت في وقت سابق عن SORA، وتتبعها حالياً “ميتا” ببرنامج إيمو، و”غوغل” ببرنامج لوميير. فكيف ستكون المنافسة خلال وقت قريب؟

ستارٌ من الإبداعِ التّقني

كان من أهمّ ما ميّز مهرجان السينما بالذكاء الاصطناعي هو أنّه لم يقتصر على عرض الأفلام فقط، بل أتاح للجمهور فرصة فريدة للتعرف عن كثب على التّقنيات المستخدمة، حيث عرض المهرجان كيفيّة استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف مراحل الإنتاج السينمائي، بدءاً من كتابة النّصوص وتصميم الشخصيّات، مروراً بإنشاء المؤثرات البصريّة، ووصولاً إلى التّحرير النهائي. وقد تم توضيح كيفيّة عمل التعلّم الآلي والشّبكات العصبيّة العميقة في تحليل البيانات الضّخمة لإنشاء محتوى فريدٍ ومبتكر.

مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي: ملامح مستقبل صناعة الأفلام في ظل ثورةٍ تقنيّة

أثار المهرجان العديد من التساؤلات حول مستقبل صناعة الأفلام، أهمّها، هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحلّ محل المخرجين والكتّاب والمصمّمين؟ وكيف ستتغيّر طبيعة العمل في صناعة الأفلام؟ هل ستظلّ الأفلام تحمل نفس الروح الإنسانية إذا كانت تُنتج بواسطة الآلات؟ هذه التساؤلات ليست مجرد تخمينات، بل هي تحديات حقيقيّة تواجه الصناعة اليوم.

شراكة الإبداع والدّقة

بعد أن تم عقد مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي، ظهرت إمكانيّة أن يمثّل “العقل الجديد” شريكاً إبداعياً قوياً، يساعد في تسريع العمليات الإنتاجيّة وتخفيض التكاليف، ولكن لا يمكنه أن يحلّ محلّ الحسّ الإنسانيّ والشّغف الذي يجلبه المبدعون إلى أعمالهم. ما يمكن أن نتوقّعه هو تعاون مثمر بين البشر والآلات، حيث يقدّم كل طرف ما يميّزه: الإبداع والابتكار من جانب الإنسان، والدقة والكفاءة من جانب الذكاء الاصطناعي.

مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي: ما التحدّيات والفرص؟مع التّقدم المستمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ستشهد صناعة الأفلام تغييرات جذريّة، حيث يمكن لهذه التكنولوجيا أن تفتح أبواباً جديدة للإبداع والتعبير، وتتيح للمبدعين استكشاف أفكار جديدة وتجريب أنماط سردٍ مختلفة. من ناحية أخرى، قد تواجه الصناعة تحديات تتعلّق بأصالة العمل الفنيّ وحقوق الملكية الفكريّة، وكذلك تأثيرات هذه التكنولوجيا على فرص العمل في المجال.

بعد إقامة مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي، يُصبح من الواضح أنّ ما شهدناه هو مجرد بداية لمستقبل مليء بالاحتمالات اللامحدودة، فالذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل هو نافذة إلى مستقبل مليء بالإمكانيّات، مستقبل تتداخل فيه قدرات الإنسان مع قوة الآلات لإنتاج أعمال فنية تأسر العقول وتثير العواطف.

في هذا المستقبل، لن يكون هناك حدود للإبداع، وسنرى أفلاماً تتجاوز التوقعات، وتفتح أبواباً جديدة أمام الرواية البصرية. فلنستعد لاستقبال هذا المستقبل بعقول متفتّحة وواعية، لاستكشاف عوالم جديدة ورواية قصص لم تُحكَ بعد.

والآن، كيف يمكننا تحقيق توازن حقيقيّ بين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والحفاظ على الطابع الإنساني للفن؟ هل سنشهد ظهور نوع جديد من الأفلام التي تجمع بين الإبداع البشريّ والذكاء الاصطناعي؟ وهل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز من قدرات المبدعين بدلاً من أن يكون تهديداً لهم؟