الميتافيرس: التعبير النهائي للتكنولوجيا الاجتماعية

غدقا – د. غادة عامر/ ملهم– تنتج التكنولوجيا في معظم الأحيان مفاجآت لا يتوقعها أحد. رغم أنه غالبًا ما يُتوقع حدوث أكبر التطورات قبل عقود من الزمن من انتاجها، عن طريق العقول المستنيرة التي يعتبرها الكثيرين في وقتها أنها خيال علمي.

فمثلا عام 1945م وصف “فانيفار بوش” ما أسماه “Memex”، وهو جهاز واحد يخزن جميع الكتب والسجلات والاتصالات ويربطها معًا، وهو يشبه جهاز “التاب” أو المحمول الذي بين أيدينا الآن، لكنه في ذلك الوقت كان خيال علمي. هذا مثال يبين أنه غالبًا ما يتم فهم الخطوط العريضة التقريبية للحلول المستقبلية، أو إنه يتم الاتفاق عليها مسبقًا قبل القدرة التقنية على إنتاجها بوقت طويل. ومع ذلك، غالبًا ما يكون من المستحيل التنبؤ بكيفية وضعها في مكانها الصحيح، وما هي الميّزات الأكثر أهمية، أو أقل، أو نوع نماذج الحوكمة، أو الديناميكيات التنافسية التي ستقودهم، أو التجارب الجديدة التي سيتم إنتاجها. وهذا ما حدث في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن الماضي مع تقنية مستقبلية للإنترنت تخيلها العديد من العاملين في مجتمع التكنولوجيا أطلق عليها تقنية “ميتافيرس” ” Metaverse”. هذه التقنية التي تنبأ الكثيرين أنها لن تحدث ثورة فقط في طبقة البنية التحتية للعالم الرقمي، ولكن أيضًا في الكثير من الطبقة المادية، بالإضافة إلى جميع الخدمات والمنصات الموجودة فوقها، وكيفية عملها، وما يبيعونه عليها.

غالبًا ما يتم فهم الخطوط العريضة التقريبية للحلول والابتكارات المستقبلية، أو إنه يتم الاتفاق عليها مسبقًا قبل القدرة التقنية على إنتاجها بوقت طويل. 

وعلى الرغم من أن الرؤية الكاملة لتقنية “الميتافيرس” كانت في ذلك الوقت صعبة التحديد، وحتى اعتبرها الكثيرين انها خيالية لأبعد حد، لكن بعد عقود، بدأت التقنية تبدو حقيقية للغاية. حتى إن هذه التقنية أصبحت أحدث هدف للعديد من عمالقة التكنولوجيا في العالم.

مثلا في فبراير 2019م أعلنت شركة الألعاب ” Epic Games”صانع Unreal Engine وFortnite أن هذه التقنية هي هدفها الرئيسي في الأعوام التالية. أيضا كانت هذه التقنية الدافع وراء شراء شركة “فيسبوك” للتقنيات التالية مثل نظارات الواقع المعزز، وواجهات التواصل بين الدماغ والآلة، وأن تقوم بشراء شركات مثل Oculus VR وHorizon Virtual World، بل إنها أنفقت عشرات المليارات لبناء الألعاب السحابية المناسبة لتقنية “الميتافيرس”. ومصطلح “ميتافيرس” ” Metaverse” هذا هو مصطلح تم تركيبه من كلمتين في اللغة الإنجليزية Meta وUniverse وهو ما يعني “ما وراء الكون”.

لقد تمت صياغة المصطلح في رواية الخيال العلمي Snow Crash التي كتبها “نيل ستيفنسون” عام 1992م حيث يتفاعل البشر اجتماعيًا، ويتاجر ويهزم أعداء العالم الحقيقي من خلال صورته الرمزية “أفاتار” (شخص افتراضي) في فضاء افتراضي ثلاثي الأبعاد يستخدم استعارة عن العالم الحقيقي. وقبل ذلك بمدة ظهرت مفاهيم مشابهة لتقنية “ميتافيرس” تحت أسماء متنوعة مثل اسم “الفضاء الإلكتروني” في رواية “ويليام جيبسون” في عام 1984م التي كانت بعنوان “Neuromancer”، وباسم cyberpunk عام 1981م في رواية True Names. الميتافيرس عبارة عن شبكة من البيئات الافتراضية التي تعمل دائمًا حيث يمكن للعديد من الأشخاص التفاعل مع بعضهم البعض ومع الكائنات الرقمية أثناء تشغيل التمثيلات الافتراضية – أو الصور الرمزية – لأنفسهم.

إقرأ أيضاً.. الميتافيرس في طريقه للهيمنة على العالم، هل أنت مستعدّ؟

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

لقد كشف الخميس 28 أكتوبر 2021م “مارك زوكربيرج” في مؤتمر Connect النقاب عن سلسلة من المنتجات والطموحات الجديدة حول تقنية “الميتافيرس”، وقال “لقد حان الوقت بالنسبة لنا لاعتماد علامة تجارية جديدة للشركة لتشمل كل ما نقوم به، لتعكس من نحن وما نأمل في بنائه. “ثم أعلن الاسم الجديد للشركة وهو “ميتا” ” Meta”.

ويتضمن إعادة صياغة فيسبوك باسم “ميتا” بعض العناصر الثلاثة الأساسية التالية: أولا: تريد الشركة تعريف نفسها على أنها شركة “للميتافيرس”، وليست مجرد صانع لمنتجات وسائل التواصل الاجتماعي.

ثانيا: التأكيد على امتلاكها لأدوات تلك التقنية الجديدة. كذلك إيجاد طريقة لتغير اسم الفيسبوك، لأنه الاسم الذي أصبح مرادفًا لعدم الثقة والشك (ناهيك عن نظريات المؤامرة والإبادة الجماعية). وفقًا لزوكربيرج، فإن تقنية “الميتافيرس” هي مجرد لمحة عما سيحدث في المستقبل. وقال: “بعد خمس سنوات من الآن، سيتمكن الناس من العيش حيث يريدون والعمل من أي مكان يريدون، كما إنه سيشعرون بأنهم حاضرون عندما يريدون ذلك”.

كما يتصور العديد من المهندسين أن “الميتافيرس” مستقبلًا تتلاقى فيه الحقائق المادية والمعززة والافتراضية في واقع واحد محسّن يحكمه نظام استهلاك اقتصادي واستهلاكي إعلامي مشترك. بالنسبة للأشخاص الذين يسكنون الميتافيرس سوف يعيشون فيها في جميع الأوقات، لأنه لا يوجد فيها “تسجيل الدخول” و “تسجيل الخروج”، والهدف من ذلك هو عدم فصل الميتافيرس عن الحياة الواقعية، ليصبح الميتافيرس هو الحياة الحقيقية، لدرجة أن مصطلح “الميتافيرس” نفسه يتلاشى في النهاية ويصبح الواقع المركب غير مرئي.

ولقد أوجز الرأسمالي الاستثماري “ماثيو بول” مفهوم الميتافيرس في مقال مؤثر في يناير الماضي، حيث كتب “لن تحدث الميتافيرس ثورة في طبقة البنية التحتية للعالم الرقمي فحسب، ولكن أيضًا الكثير من الطبقة المادية، بالإضافة إلى جميع الخدمات والمنصات الموجودة فوقها، وكيفية عملها، وما يبيعونه”. بعبارة أخرى، ستنشئ الميتافيرس مجالًا جديدًا بالكامل لملكية السلع الاستهلاكية. وقد قال الفيلسوف الفرنسي “جان بودريل “إنها الواقعية الفائقة، حيث يتم دمج الواقع والمحاكاة معًا بسلاسة بحيث لا يوجد تمييز واضح بين العوالم”.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

بالنسبة للأشخاص الذين يسكنون الميتافيرس سوف يعيشون فيها في جميع الأوقات، لأنه لا يوجد فيها “تسجيل الدخول” و “تسجيل الخروج”، والهدف من ذلك هو عدم فصل الميتافيرس عن الحياة الواقعية، ليصبح الميتافيرس هو الحياة الحقيقية.

ولو نظرت إلى علامة زوكربيرج التجارية الجديدة سوف تجدها أنها إعادة تمهيد لإيديولوجية الأنبياء السيبرانيين في فترة ما بعد الستينيات الذين رأوا شبكة الويب العالمية على أنها عالم سفلي محتمل من ليبرالية وتحرر العصر الجديد، ورحلة روحية تقريبًا من شأنها أن تحررنا من الحدود والقوانين وتكسر القيود جسدا وعقلا. لكن نسخة زوكربيرج مخففة إلى الآن! وقد قالها زوكربيرج في عام 2019م: “أعتقد أن العالم يكون أفضل عندما يكون لعدد أكبر من الناس صوت لمشاركة خبراتهم، وعندما لا يتحكم الحراس التقليديون مثل الحكومات والشركات الإعلامية في الأفكار التي يمكن التعبير عنها”. هذا هو نوع الإنترنت الذي ورثناه: مركز تسوق رقمي احتكاري وليس ملك لدولة معينة!

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

إن من يقرأ رواية ستيفنسون Snow Crash التي خرجت منها فكرة تقنية الميتافيرس سيعرف أن هذا أمر مأساوي وعالم كئيب، حيث إن الرواية تشير إلى أن هذه التقنية كانت سبب في تراجعت الحكومات إلى مكان غير ذي صلة وأصبحت الأرض مقسمة إلى دول ومدن ذات امتياز تحكمها شركات كبيرة. أدى فيها انتصار الرأسمالية اللاسلطوية إلى ارتفاع مفاجئ في عدم المساواة وتدهور الظروف المادية، وتحول فيها المجتمع إلى طبقة عليا وطبقة سفلى أشبه بالخدم. إن هذه الرواية عبارة عن ديستوبيا حيث يلجأ الناس إلى الأكوان الافتراضية هربًا من المجتمعات التي تصورها لهم التقنية على إنها مجتمعات سيئة وفاشلة. من وجهة نظري ومن نواح كثيرة، إن الميتافيرس هو التعبير النهائي للتكنولوجيا الاجتماعية!

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%ae%d9%85%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d8%aa%d8%b9/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%81%d9%8a%d8%b0%d9%8a-%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a5%d9%86%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%aa%d8%a7/

ميّزات غير مسبوقة يطرحها واتساب لمستخدميه

منذ استحواذ شركة فيسبوك على تطبيق التّراسل الفوريّ الأشهر واتساب عام 2014، والتّطبيق يعمل بصورة مستمرّة على التّطوير وتمكين المستخدمين من أن يحظوا بتجربة مختلفة.

في هذا السّياق، سيكون مستخدمو التّطبيق على موعد مع سلسلة من الميّزات الثّورية وغير المسبوقة خلال عام 2022 حيث تخطّط شركة “ميتا” – فيسبوك سابقاً- لتعزيز تجربة المستخدم بصورة كبيرة ومتوائمة مع ما تقدّمه منّصات الشّركة الأخرى والّتي تشمل فيسبوك وانستغرام.

وتتمّثل هذه الميّزات الخمس فيما يلي:

مدّة غير محدودة لحذف الرّسائل

يمكن لمستخدمي واتساب حاليّاً حذف الرّسالة لدى الجميع في الدّردشة خلال وقت يقدّر ب 68 دقيقة و16 ثانية قبل أن تصبح الرّسالة غير قابلة للحذف لدى الجميع.

لكنّ التّحديث الجديد الّذي ينوي واتساب تطبيقه خلال هذا العام سيتيح إمكانيّة حذف الرّسائل في أيّ وقت بحيث يمكن للمستخدم إزالة أيّ رسالة يريدها دون التقيّد بوقت محدّد كما هو الحال الآن.

إمكانيّة تسجيل الخروج من واتساب

بحسب موقع WABetaInfo، المتخصصص في أخبار واتساب، فإنّ التّطبيق يعكف حاليّاً على اختبار ميزة جديدة تدعى “تسجيل الخروج”، حيث تمّ رصد هذه الميزة الجديدة داخل الإصدار التّجريبي الجديد من التّطبيق على أندرويد، حيث تتيح للمستخدمين تسجيل الخروج على جهاز واحد مع الاستمرار في تسجيل الدّخول على جهاز آخر.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

إمكانيّة عرض مقاطع Reels من انستغرام

في ظلّ النّهج الّذي تعمل من خلاله شركة ميتا على دمج خصائص جميع التّطبيقات التّابعة لها تشير التّقارير إلى أنّه سيكون بإمكان المستخدمين قريباً عرض مقاطع Reels من انستغرام مباشرة على التّطبيق الأمر الّذي سيضفي سمة تفاعليّة على المحادثات في تطبيق واتساب.

خاصيّة اقرأ لاحقاً

تعتبر ميزة “اقرأ لاحقاً” نسخة محدّثة من ميزة الدّردشات المؤرشفة، والّتي تقوم عند تفعيلها بإخفاء وكتم صوت الإشعارات من الدّردشات التّي يقوم المستخدم بتصنيفها على أنّها “مزعجة” أو “غير مرغوبة”، وستتضمّن هذه الميزة أيضًا “وضع الإجازة” حيث سيعمل خيار القراءة لاحقًا بنفس طريقة الدّردشات المؤرشفة في الإصدار الحاليّ من واتساب.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

إمكانيّة إخفاء الظّهور من جهات اتّصال محدّدة

في الإصدار الحاليّ من واتساب، يمكن للمستخدمين إخفاء آخر ظهور لهم أو آخر توقيت كانوا متّصلين فيه عن جميع جهات الاتّصال، ولكن لا يمكنهم إخفاء آخر ظهور عن جهات اتّصال محددة.

يعمل التّطبيق الآن على جعل هذا الخيار متاحاً بحيث يمكن إضافة خيار جديد إلى إعدادات “آخر ظهور”، يدعى “جهات الاتّصال الخاصة بي باستثناء”، وباستخدامه يمكن للمستخدم تحديد جهات الاتّصال التّي يريد إخفاء تفاصيل آخر ظهور له عنها.

https://www.the8log.com/%d8%a7%d8%a8%d9%84-%d8%aa%d8%b5%d8%a8%d8%ad-%d8%a3%d9%88%d9%84-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%aa%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%88%d8%b2-%d9%82%d9%8a%d9%85%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%82%d9%8a/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%aa%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%b1%d8%b3-%d9%81%d9%8a-%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%87-%d9%84%d9%84%d9%87%d9%8a%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84/

ما الجديد في مواقع التّواصل الاجتماعي لعام 2022؟

سجلّت مواقع التّواصل الاجتماعي قفزة كبيرة في عدد المستخدمين خلال عام 2021، حيث تجاوز عددهم ثلاثة مليارات شخص، يستخدم 27% منهم وسائل التّواصل الاجتماعي لأغراض العمل.

وبناء على هذه القفزة الكبيرة، من المتوّقع أن تشهد مواقع التّواصل الاجتماعي المزيد من الانتشار خلال العام المقبل، وفي ظلّ التطوّرات التكنولوجية غير المسبوقة فستحقّق مواقع التّواصل الاجتماعي تقدّماً تقنيّاً ملحوظاً.

فكيف سيبدو المشهد عام 2022؟

مواقع التّواصل الاجتماعي: محطّة تسوّق مفضلّة

خلال جائحة كوفيد-19 اكتسبت مواقع التّواصل الاجتماعي زخماً جديداً بالنّظر إلى تحويلها إلى متاجر إلكترونيّة يمكن من خلالها للمتسوّقين الحصول على احتياجاتهم من العلامات التّجارية المختلفة.

من المتوّقع أن تواصل مواقع التّواصل الاجتماعي خصوصاً فيسبوك وانستغرام كونها محطّات مفضلّة للتسوّق الإلكترونيّ، في هذا الإطار، ستتّجه المزيد من العلامات التّجارية نحو توظيف وسائل التّواصل الاجتماعي في مجال عرض منتجاتها للتسوّق الإلكترونيّ.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

المحتوى الإلكترونيّ: هيمنة مقاطع الفيديو القصيرة

حظيت مقاطع الفيديو على منصّة تيك توك بالإضافة إلى خاصيّة Reels على انستغرام بنجاح كبير بين المستخدمين حيث وصلت مقاطع الفيديو المعزّزة بالتّأثيرات الصّوتية والبصريّة والقصيرة نسبيّاً إلى عدد كبير من الفئات المستهدفة.

بناء على ذلك، من المتوقّع أن تواصل مقاطع الفيديو هيمنتها على المحتوى الّذي يستقطب اهتمام المتابعين حيث ستتّجه هذه المقاطع إلى أن تكون أقصر نسبيّاً في ظلّ المحتوى الهائل الّذي تتمّ مشاركته على منّصات التّواصل الاجتماعيّ.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

الواقع المعزّز يترك تأثيراته على مواقع التّواصل الاجتماعيّ

بدأت منّصات التّواصل الاجتماعي مثل سناب شات وانستغرام وفيسبوك باستخدام تقنيات الواقع المعزّز بالفعل من خلال إضافة ميّزات تفاعليّة تمكنّ المستخدمين من أن يحظوا بتجربة مميّزة وغير مسبوقة.

يتوقّع خبراء مواقع التّواصل الاجتماعيّ بأن تحظى تقنيات الواقع المعزّز بحضور أكبر خلال عام 2022 بالنّظر إلى دور هذه التّقنيات في توفير ميّزات للمستخدمين في الواقعين الفعليّ والافتراضيّ.

ازدياد التوجّه نحو التّعاقد مع مؤثرّي التّواصل الاجتماعيّ

من المتوقّع أن تتوجّه العلامات التّجارية المختلفة بصورة متزايدة إلى التّعاقد مع مؤثّري وسائل التّواصل الاجتماعي الّذين سيركّزون على تحويل حضورهم على وسائل التّواصل الاجتماعيّ إلى مهنة مستقلّة وليس مجرّد هواية خلال أوقات الفراغ.

كما يتوقّع أن يقوم المزيد من الأفراد بالاستثمار في مواقع التّواصل الاجتماعيّ ومشاركة محتوى متميّز لتعزيز حضورهم الإلكتروني والتحوّل إلى مؤثرّين.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

تزايد المحتوى عن طريق خاصيّة “القصص”

منذ إطلاق خاصيّة القصص على منّصات الفيسبوك وانستغرام، حظيت باهتمام مستخدمي مواقع التّواصل الاجتماعيّ، من هنا فمن المتوقّع أن يتّجه المستخدمين والعلامات التّجارية على حدّ سواء إلى مشاركة المزيد من القصص بدلاً من المنشورات العاديّة.

خصائص الواقع الافتراضيّ تلقي بظلالها

يتوّقع خبراء التّواصل الاجتماعيّ أن تلقي خصائص الواقع الافتراضيّ بظلالها على مواقع التّواصل الاجتماعيّ كي يستطيع المستخدمون أن يحظوا بتجارب أقرب إلى الواقعيّة ومع سيطرة تقنيات الواقع المعزّز أيضاً سيكون المستخدمون على موعد مع تجربة ممّيزة.

مبادرة المستخدمين نحو إنتاج محتوى عن العلامات التّجارية

تفضّل جميع العلامات التّجارية دون استثناء أن يقوم المستخدمين بالمبادرة لإنتاج محتوى حول تجربتهم لأنّها تعتبر أكثر دقّة وأقرب إلى المستخدمين الآخرين.

بناء على توقّعات خبراء التّواصل الاجتماعيّ سيتوجّه المستخدمون بصورة أكبر لإنتاج محتوى عن العلامات التّجارية الّتي ستعمل بدورها على تحفيز المستخدمين على القيام بذلك من خلال عدد من الميّزات.

https://www.the8log.com/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%aa%d9%88%d9%82%d9%81%d8%aa-%d9%85%d9%86%d8%b5%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d8%b9/

https://www.the8log.com/%d8%a3%d9%8a-%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d8%aa%d8%b7%d8%b1%d8%a3-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%88%d9%8a%d8%aa%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%aa%d9%86%d9%91%d8%ad%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85/

مرسيدس تتفوّق على تسلا وتأخذ السيّارات ذاتيّة القيادة إلى مستويات غير مسبوقة

لطالما ارتبطت السّيارات ذاتيّة القيادة بالعلامة التّجارية الرّائدة في هذا المجال تسلا، إلا أنّ إعلان شركة مرسيدس مؤخّراً عن تقنيّة جديدة وغير مسبوقة وضعت علامة مرسيدس بقوّة على خارطة المركبات ذاتيّة القيادة.

فعلى الرّغم من الإنجازات الّتي حقّقتها تسلا في هذا المجال، إلا أنّ إنجاز مرسيدس المتحقّق للمرّة الأولى يقلب الموازين، فما هي الاختلافات بين نظام مرسيدس القديم ونظام تسلا الجديد؟ وما هي أبرز ميّزات نظام مرسيدس الجديد؟ وكيف سيبدو المشهد بناء على هذه التّغييرات؟

تسلا والسّيارات ذاتيّة القيادة: تاريخ حافل

تمّ استخدام تقنية القيادة الذّاتية في فئات متعدّدة من سيارات تسلا منذ أواخر 2014  وذلك لسّيارتي تسلا موديل إس وموديل إكس بنسخة محدودة القدرات تتطّلب تدّخل السّائق بين الحين والآخر.

ومع استمرار الشّركة في التّطوير والعمل على استحداث تقنيات جديدة أصبحت الحاجة لتدّخل السائق قليلة وفي مواقف معيّنة فقط.

كما طوّرت تسلا نظام “أوتو بايلوت” المسؤول عن القيادة الذّاتية على الخرائط والكاميرات ثلاثيّة الأبعاد، بِالإضافة إلى الرّادار والموجات فوق الصّوتية التي تتصّل جميعها بكمبيوتر يقوم بتحليل هذه البيانات حيث تعتمد سيّارات تسلا على 12 جهاز استشعار بالموجات فوق الصّوتية تغطّي جميع أنحاء المركبة، بالإضافة إلى 8 كاميرات توفرّ رؤية بزاوية 360 درجة، كما أنّها مزوّدة برادار لرصد جميع الأجسام التي تمرّ من أمام السّيارة.

وعلى الرّغم من التّقنيات المتطوّرة الّتي استحدثتها الشّركة إلا أنّ أنظمتها تتطلّب من السّائقين وضع أيديهم على المقود ويوجهّهم على الطّريق، إلا أنّ مرسيدس على الجانب الآخر حصلت على موافقة تشريعيّة لنظام القيادة الذّاتية دون استخدام اليدين ما جعلها تتقدّم خطوات على تسلا.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

مرسيدس: قفزة غير مسبوقة في تكنولوجيا القيادة الذّاتية

حصلت شركة مرسيدس الألمانيّة على موافقة الجهات التنظيميّة لاستخدام حزمة القيادة الذاتية الجديدة المسمّاة “درايف بايلوت” في  أجزاء من شبكة أوتوباهن الألمانية بسرعة قصوى تبلغ 37 ميلاً (60 كيلومترا) في الساعة.

وبهذه الخطوة تكون مرسيدس قد حقّقت استقلاليّة “المستوى الثالث”، بمعنى أن السّائقين يمكنهم استخدام النّظام دون إبقاء أيديهم على المقود، حيث يعدّ ذلك الاختلاف الجذري عن نظام تسلا الأكثر شهرة الذي يتطلّب من السّائقين وضع أيديهم على المقود.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وسيكون لدى العملاء القدرة على شراء سيارة مرسيدس من فئة “إس” مجهزّة بنظام درايف بايلوت في النصف الأول من عام 2022.

ويقوم النّظام الجديد على مستشعرات “ليدار” (LiDAR)، ما يمكنّ العملاء من الحصول على تجربة قيادة فريدة وغير مسبوقة وتمنحهم القدرة على استغلال الوقت.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وبالإضافة إلى قدرة المركبة على التنقّل آليّاً عبر حركة المرور، تدّعي الشّركة أنّ نظامها يمكن أن يتفاعل مع المواقف المروريّة غير المتوقّعة وينخرط في “مناورات مراوغة” عند الضّرورة.

وعلى الرّغم من هذا التقدّم المتحقّق إلا أنّ القيادة الذّاتية من المستوى الثالث قد لا تزال تتطلّب من السّائقين الاستعداد لتوّلي القيادة عند الضرورة.

ولا تنبثق أهمّية هذه الخطوة من كون التقدّم المتحقّق غير مسبوق فقط، بل أيضاً من كونها تعدّ المرّة الأولى الّتي تتفوّق فيها إحدى العلامات التّجارية للسّيارات على تسلا في مجال المركبات ذاتيّة القيادة الذي حقّقت فيه الشركة بالفعل خطوات كبيرة.

https://www.the8log.com/%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%87%d8%b1%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-2021/

https://www.the8log.com/%d8%aa%d8%b3%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d9%82%d8%aa%d8%ad%d9%85-%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%91%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82%d8%af%d8%b1%d8%a7/

الميتافيرس في طريقه للهيمنة على العالم، هل أنت مستعدّ؟

الميتافيرس، و Web 3.0، والرّموز غير القابلة للاستبدال NFTs لم تعد مجردّ تقنيات متقدّمة فقط، بل معالم ستحدّد مستقبل الشّركات والأفراد على حدّ سواء.

من هنا فإنّ من الضّروري أن تكون العلامات التّجارية على دراية بهذه التقنيات وكيفيّة استخدامها وتوظيفها وأهمّيتها كي تتمّكن من تحقيق أهدافها التّجارية والتّسويقية واللّحاق بركب العالم.

وفي ظلّ اتّجاه العلامات التّجارية العالميّة مثل أديداس وغيرها لاستخدام تقنية NFTs في الميتافيرس تبرز الحاجة للتعرّف على كيف سيبدو المشهد في المستقبل.

الميتافيرس: تاريخ قديم وزخم حديث

 

ظهر مصطلح  Metaverse لأوّل مرّة عام 1992 عندما أصدر نيل ستيفنسون روايته للخيال العلمي “الثلوج تتحطّم” حيث يتفاعل البشر في الكتاب مع بعضهم البعض ومع وكلاء برمجيّات مثل الصور الرّمزية في فضاء ثلاثيّ الأبعاد يشكلّ استعارة للعالم الحقيقيّ.

وكانت فكرة العالم الافتراضي للإنترنت قيد المناقشة بالفعل عن طريق روّاد الإنترنت في أواخر السّبعينيات وأوائل الثمانينيات الذين تصوّروا إنترنت المستقبل كمساحة افتراضيّة مشتركة، يمتزج فيها العالمان المادّي بالواقع الافتراضي ويخلق مساحات رقميّة جديدة في مكان ما بينهما.

ويستطيع النّاس أن يحققوا أحلامهم اليوميّة في هذه المساحات وأن يعبرّوا عن ذواتهم الدّاخلية من خلال الصّور الرّمزية الرقمية.

وعلى الرّغم من تبلور الفكرة بصورة كبيرة الآن في أعقاب إعلان مالك فيسبوك مارك زوكربيرغ عن نماذج عالم الميتافيرس الّذي ينوي تحقيقه في المستقبل القريب، لا يزال المفهوم الدّقيق للميتافيرس غامضاً.

ولا يأتي الميتافيرس وحده بل يرتبط بعدد من المفاهيم والتصوّرات والّتي تشمل أيضاً Web 3.0 و NFTs فما هي العلاقة بينهم؟ وكيف يمكن أن تستخدمها العلامات التّجارية؟

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

ميتافيرس وWeb 3.0: اتّجاهات العام المقبل

سيشكلّ ميتافيرس مستقبل الإنترنت الافتراضي، فيما يأتي Web 3.0 ليفرض مساحة إلكترونيّة أكثر ديمقراطيّة، من خلال التّركيز على المستخدم بدلاً من الشّركات والاستخدام الكبيرة لأدوات الذّكاء الاصطناعي بوصفها الأدوات الأكثر دقّة في مجال تحليل سلوكيّات الأفراد.

كما ينطوي ال Web 3.0 على استخدام الشّبكات الموّزعة بدلاً من خوادم البيانات المركزيّة العملاقة، مع التّركيز على مقاطع الفيديو والصّور ثلاثيّة الأبعاد حيث سيعمل كلّ من الواقع المعزّز والواقع الافتراضي يداً بيد لتقديم رسومات وألعاب أقرب إلى الواقعيّة الأمر الّذي يمكن أن تأخذه الشّركات بعين الاعتبار أثناء تطوير منتجاتها وخدماتها.

سيعمل Web 3.0 ضمن الميتافيرس الّذي لا يزال طور النّشوء، حيث تهدف التقنية لدعم المساحات الاجتماعية الافتراضية الأقرب إلى الواقعيّة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

الميتافيرس والنّسخة الجديدة من NFTs: ثورة في العوالم الافتراضيّة

تعرّف الرّموز غير القابلة للاستبدال NFTs   بأنّها تقنية يمكن أن تسهم في الحفاظ على أصالة وملكيّة المعلومات والملّفات الرّقمية والّتي أسهم انتشارها على الفضاء الإلكتروني بصورة كبيرة في جعلها متاحة للجميع.

في هذا الإطار، يمكن توظيف هذه الرّموز الّتي تستخدم تقنية البلوكتشين لإنشاء ملكيّة مثبتة ومؤكدّة للملّفات القابلة للنّسخ بسهولة مثل الصّور ومقاطع الفيديو والصّوت.

يسهم دمج NFTs في Metaverse في تحويل تفاعلاتنا في العوالم الافتراضية، مما يؤثرّ على العالم الحقيقي بالفعل حيث بدأت العلامات التّجارية في توظيف هذه العلاقة لتقديم تجربة مختلفة للمستهلكين. على سبيل المثال قامت Gucci بالوصول إلى مستهلكين جدد في Metaverse من خلال لعبة Roblox.

وتتمثلّ استراتيجية Gucci المستخدمة في بيع NFTs للأفاتار من الإصدار المحدود “Gucci Collection” في لعبة Roblox والتي تتضمنّ الحقائب والنظارات والقبعات.

كما أعلنت مجموعة “أديداس” العملاقة للمنتجات الرياضية اعتزامها خوض غمار عالم “ميتافيرس” من خلال إطلاق أولى مجموعاتها بتكنولوجيا NFT لتوثيق الأصالة الرقمية حيث يمكن شراء هذه المنتجات بالعملات الرّقمية، كما ستطلق الشّركة إكسسوارات رقميّة يمكن استخدامها في لعبة الفيديو “ذي ساندبوكس”.

فيما أطلقت شركة Coca-Cola في حزيران/يونيو من هذا العام ملابس افتراضية تحمل علامة تجارية باعتبارها رموزًا غير قابلة للتّلف، بما في ذلك سترة يتم ارتداؤها على الصّور الرّمزية داخل العالم الافتراضي لـ Decentraland، حتى أنّها استضافت حفلة على المنّصة للاحتفال بالإطلاق.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

في هذا المجال يجب على جميع الشركات أن تفكرّ في الخوض في هذا المجال الجديد، فعلى الرّغم من أن Metaverse الآن لا يزال ناشئًا جدًا، ولا تزال العلامات التجارية في بداية التحوّل الرقمي الخاص بها، إلا أن NFTs تثبت أنها بوّابة هامّة للعديد من العلامات التجارية لتجربة أجزاء كثيرة من Metaverse مثل كيفيّة إنشاء الملكية الرقمية والتأثيرات لترحيل جزء من الاقتصاد إلى Metaverse وفهم سلوك المستخدم وغيرها.

وتشهد الرّموز غير القابلة للاستبدال تحوّلات عديدة الآن، على سبيل المثال يمكن توسيع قابليّة تداول NTFs من خلال السّماح لها بالتداول خارج بيئاتها الأصلية وبأيّ عملة – من العملات المستقرّة والعملات الرقمية إلى العملات المشفرّة. وقد أدّت ميزة قابلية التداول هذه أيضًا إلى الانتقال من اقتصاد NFT المغلق في البداية إلى اقتصاد السّوق الحرّ وهو سوق مجانيّ مع إمكانيّة التّداول في العالم الحقيقي، ومؤخراً أيضًا في العوالم الافتراضية.

وستفتح التّجربة الجديدة أبواب غير مسبوقة للمبدعين والّلاعبين والفنّانين كما ستحقّق التّكامل بين العالمين المادّي والرّقمي.

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%81%d9%8a%d8%b0%d9%8a-%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a5%d9%86%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%aa%d8%a7/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d9%81%d8%a7-%d8%aa%d8%ae%d8%aa%d8%a8%d8%b1-%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d9%85-%d9%84/

الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا: الميتافيرس سيكون أضخم من عالمنا الواقعي

ديناصورتك- بدأت العديد من الشركات بالتوجه إلى الميتافيرس مؤخرًا، فمنذ أن أعادت شركة فيسبوك تسمية نفسها باسم ميتا، والجميع يتحدث عن الميتافيرس في كل مكان، وتسعى شركة إنفيديا على سبيل المثال إلى بناء عالمها الافتراضي، ويمتلك الرئيس التنفيذي للشركة، جنسن هوانغ رؤية واسعة للتقنية ومكانة إنفيديا فيها.

حيث أشار هوانغ في مقابلة له مؤخرًا أن امتداد العالم الافتراضي ثلاثي الأبعاد للإنترنت سيكون أكبر بكثير من العالم الواقعي الذي نعيشه حاليًا، وسيكون اقتصاد الواقع الافتراضي أكبر بكثير من اقتصاد العالم الواقعي، فسيكون لديك المزيد من السيارات التي يمكنك بناؤها وتصميمها، وكذلك المزيد من المباني والمزيد من الطرق والمزيد من المنازل والملابس والحقائب وكل شيء سيكون لديك وفرة منه.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وسيستطيع الجميع الوصول إلى العالم الافتراضي ثلاثي الأبعاد من خلال خدمات الواقع المعزز أو الواقع الافتراضي أو حتى الهواتف الذكية، ولعله سيكون أقرب إلى تصميمات ألعاب الفيديو الحالية مثل فورتنايت، حيث يخوض اللاعبون فيها معارك ويقيم الفنانون الحفلات الافتراضية، وسيتمكن المستخدم من الدخول إلى الميتافيرس باستخدام سماعات رأس VR أو من خلال مواقع ويب تقدم جولات افتراضية للعالم.

وتعتمد شركة إنفيديا على أداة Omniverse لدخول عالم الميتافيرس، وهي أداة مفتوحة المصدر تتيح للمستخدم بناء عوالم افتراضية، وفي الوقت الحالي معظم التطبيقات الداعمة مخصصة للشركات، لكن مع مرور الوقت ستتاح التطبيقات لجميع المستخدمين.

ويتحمس هوانغ بشكل خاص للفرص التي سيوفرها الميتافيرس للذكاء الاصطناعي والروبوتات، والذي سيتيح لها التعلم عبر ملايين السيناريوهات، ومن ثم وضعها في العالم الواقعي كإنسان آلي أكثر ذكاء، وإن أصبح تواجد الروبوتات بالملايين في عالمنا الواقعي، سيكون أعدادها بالمليارات في الميتافيرس.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

فعلى سبيل المثال، سيكون أمام برامج القيادة الذاتية ملايين السيناريوهات الخاصة بالقيادة في العالم الافتراضي، وذلك سيجنبنا المخاطرة بالسلامة أثناء التعلّم في عالمنا المادي، وعلى الرغم من أن الميتافيرس لازال في مراحله الأولى، لكننا على وشك تغيير كبير في عالم الإنترنت.

https://www.the8log.com/%d8%aa%d8%ad%d8%b5%d9%84-horizon-zero-dawn%d8%8c-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d8%aa%d8%b5%d9%84-%d8%a5%d9%84%d9%89-50%d9%aa/

https://www.the8log.com/%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b4%d8%a8%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9/

تسلا تقتحم عالم الهواتف الذّكية بقدرات خرافيّة واتّصال فضائيّ

جاء إعلان شركة تسلا العالميّة عن اقتحامها لأوّل مرّة لعالم الهواتف الذّكية بمثابة المفاجأة للكثيرين، لكنّ الجميع الآن يترقّب الإصدار عقب إعلان الشّركة عن مواصفات خرافيّة غير مسبوقة في الجيل الجديد من هواتفها.

الهاتف الجديد Tesla Model Pi سيضمّ مواصفات غير مسبوقة في عالم الهواتف الذكيّة كما سيكون متّصلاً مباشرة بالإنترنت الفضائي.

هاتف تسلا الجديد: قدرات استثنائيّة

يأتي إطلاق الهاتف الجديد من تسلا عقب الثّورة الّتي حقّقتها الشّركة في عالم السّيارات الكهربائيّة حيث ستستثمر الشّركة ذلك من خلال قدرة الهاتف الجديد على التحكّم في سّيارات تسلا الكهربائية، بالإضافة إلى قدرته على الاتّصال بالأقمار الصّناعية.

وسيشمل الهاتف الجديد تقنيات متطوّرة للّذين يعانون من اضطرابات دماغيّة، من خلال تقنية “الارتباط العصبي” الّتي يمكنها نقل البيانات من عقل الشّخص إلى الهاتف مباشرة، لمساعدتهم على التّواصل.

ولتحقيق ذلك يتضمّن الهاتف تقنيات Neuralink لهؤلاء المستخدمين الذين يعانون من إصابات في الدماغ، وهي في صميم مجالات تطوير Elon Musk وشركاته.

كما يأتي الهاتف بشاشة 4K رائعة، ولديه ذاكرة تخزين داخلية بسعة 2 تيرابايت، ويتضمّن نظام اتّصال الجيل الخامس بالإضافة إلى معالج رسومي ممّيز، وكاميرات خلفية من النّوع الرباعي والتي تأتي بدقة 108 ميجا بكسل.

ولن يحتاج هاتف تسلا الجديد إلى شريحة اتّصال، فهو مشبوك بأقمار “ستارلينك”، كما ينتظر أن تدمج فيه تقنية لشحنه بالطّاقة الشّمسية، أما لونه فيمكن تغييره ليناسب ملابس الشّخص الذي يحمله أو البيئة المحيطة.

وإلى جانب الاتّصال عبر الأقمار الصّناعية، فمن المتوقع أيضًا أن يظلّ الطّراز Pi مزوّدًا باتصال WiFi، وتقنية 5G، وربما حتى تقنية “اتصال الارتباط العصبي” – مما يساعد على ربط المعلومات ونقلها بين أدمغة الأشخاص والهواتف، بالإضافة إلى التقنيات المتقدمة الأخرى.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

هاتف Tesla Model Pi: تصميم أنيق

 ويأتي الهاتف بتصميم ممّيز من الخارج ليشبه هاتف “آيفون 12” من حيث الانحناء الحادّ، فضلاً عن نظام الكاميرا الرباعيّة الخلفيّة، بالإضافة إلى خاصيّة جديدة من نوعها وهي القدرة على تعدين العملة المشفرّة التي يكون مقرّها المريخ.

وتحتوي الواجهة الخلفيّة للهاتف شريط أزرق سماويّ يفصل الجزء السّفلي الأزرق عن الجزء العلويّ الأزرق الدّاكن، ويحتوي هذا الشّريط على شعار تسلا.

ويحتوي الجزء الخلفيّ أيضاَ على كاميرا رباعيّة، حيث يخترق الجهاز الجديد بصورة عامّة التّصميمات التقليدية للهواتف الذّكية.

وحتّى الآن لا يوجد المزيد من المعلومات حول السعر الرسمي ووقت إطلاق Tesla Model Pi، مع العلم أن طراز هاتف Tesla هذا من المحتمل أن يتم إطلاقه في نهاية عام 2021، أي بعد حوالي شهر واحد فقط من نهاية عام 2021.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

https://www.the8log.com/%d8%aa%d8%b3%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%b9%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a7%d8%a6/

https://www.the8log.com/%d8%a5%d9%8a%d9%84%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%a7%d8%b3%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%87%d9%85-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af/

سباقات السيارات الرقمية.. عصر جديد من التحدي ينطلق الآن!

نديم حداد -المدير التنفيذي /الشركة المركزية للتجارة والمركباتمن التحديات والصعاب ينبع الإبداع! مع الظروف الاستثنائية التي شهدناها عام 2020 – وما نزال – بسبب جائحة (كوفيد-19) التي دفعتنا للبقاء في المنازل والابتعاد عن بعضنا البعض، بدأ كل منا البحث عن طرق جديدة ومبتكرة تبقينا على تواصل دائم مع عائلاتنا، أصدقائنا، ومحيطنا، وإيجاد أنشطة ممتعة تملأ أوقات فراغنا – كل حسب اهتماماته – مع ضمان صحتنا وصحة الآخرين.

ووسط كل ذلك، كان العالم الرقمي بمثابة المنقذ؛ فهو المكان الأمثل للتواصل، العمل، الترفيه، وحتى ممارسة الرياضة في بيئة آمنة دون الحاجة إلى الخروج من المنزل وتعريض أنفسنا للخطر!

من الرياضات التي لاقت نصيبًا من الإقبال الكبير والنمو المتسارع؛ سباقات السيارات الرقمية. قد لا يعلم الكثيرون أن هذه الرياضة تم اعتمادها رسميًا من قبل الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) عام 2018؛ وهي تشابه تمامًا عالم سباقات السيارات الحقيقي بأجوائه الحماسية وروح التنافس العالية بين المتسابقين، ولها بطولات خاصة؛ حيث أقام الاتحاد أول بطولة رقمية معتمدة في روما بإيطاليا خلال تشرين الثاني 2019 بمشاركة العديد من المتسابقين حول العالم.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

ولعل ما أسهم في انتشار سباقات السيارات الرقمية أنها آمنة، وشروط المشاركة فيها سهلة، والأهم أنها متاحة للجميع مهما كانت أعمارهم. فكل من يهوى سباقات السيارات المليئة بالإثارة والتشويق، أصبح بإمكانه ممارستها عبر الفضاء الرقمي أينما كان ووقتما شاء وبتكاليف معقولة. وإلى جانب ذلك، تعزز هذه الرياضة التواصل بين اللاعبين واللاعبات من مختلف أنحاء العالم، وتضفي روح التنافس والحماس فيما بينهم، بما تؤهلهم ليصبحوا أبطالًا عالميين متوجين بالذهب والألقاب المرموقة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

ومن أهم ما يمكن أن تقدمه السباقات الرقمية لعشّاق عالم السيارات السريعة، هو الفرصة لاستكشاف مواهبهم وتنميتها قبل قيامهم باستثمارات جادة في رياضة السيارات والمشاركة الفعلية في حلبات السباق، خاصة وأن الانخراط في مثل هذا النوع من الرياضات صعب ومكلف.

في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي يوجد فيها حوالي 330 مليون مستخدم لألعاب الفيديو، باتت سباقات السيارات الرقمية تشهد إقبالًا ملحوظًا بين الشباب والشابات، خاصة مع إقامة الفعاليات والبطولات المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات. وفي أيلول 2021، احتضنت الأردن بطولة “كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” – أول بطولة رسمية لسباقات السيارات الرقمية في المنطقة. وشارك في الدورة الأولى من هذه البطولة 22 متسابقًا يمثلون 11 دولة هي: لبنان، الإمارات، قطر، البحرين، الكويت، السعودية، قبرص، تونس، موريتانيا، عُمان، بالإضافة إلى الأردن.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وحاكت البطولة، التي رعتها رسميًا شركة تويوتا موتور كوربوريشن، ممثلة بفريقها العالمي الشهير “جازو للسباقات”، عالم سباقات السيارات الحقيقي بدقة غير مسبوقة بفضل الشراكة مع واحدة من أكثر ألعاب محاكاة القيادة تقدمًا عبر الإنترنت “Gran Turismo Sport”، واستخدام أحدث الأجهزة والبرامج المتطورة والمتمثلة بمنصات وأدوات محاكاة السباق.

العالم على موعد مع عصر جديد من سباقات السيارات.. فلنحتفل سويةً بمتعة القيادة والمغامرة عبر الفضاء الرقمي.

https://www.the8log.com/%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b7%d9%88%d9%83%d9%8a%d9%88-2020/

https://www.the8log.com/%d9%81%d8%b1%d9%8a-%d9%81%d8%a7%d9%8a%d8%b1-%d8%aa%d8%ae%d8%aa%d8%b1%d9%82-%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%80-%d8%a8%d8%a7%d8%aa%d9%84-%d8%b1%d9%88%d9%8a%d8%a7%d9%84/

الفيفا تختبر تقنية جديدة في كرة القدم لكشف التسلل بالذكاء الاصطناعي

هاشتاق عربي– من المقرر أن تقوم فيفا باختبار تقنية التسلل التلقائي الجديدة الخاصة الأسبوع المقبل في كأس العرب، وهو اختبار أولي قبل استخدام التقنية رسميًا في كأس العالم القادم في قطر.

ووفقًا لصحيفة “تايمز” (The Times) البريطانية، تعتمد التكنولوجيا على نظام ذكاء اصطناعي “إيه آي” (AI) يرسل رسالة فورية إلى حكام “الفار” (VAR) عندما يكون اللاعب متسللاً، مع ترك الحرية لحكم الفار لتحديد ما إذا كان اللاعب متسللا أثناء تمرير الكرة أم لا.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وسيتتبع نظام التسلل الجديد 29 نقطة على جسم اللاعب وهو متأخر 0.5 ثانية فقط عن اللعب المباشر، مما يسرع عملية اتخاذ القرارات، ويقال إنه يوفر دقة أعلى.

كانت الشركة تجري تجارب غير مباشرة هذا الموسم في إنجلترا باستخدام نظام تتبع الهيكل العظمي الذي تطبقه في ملاعب الأندية الإنجليزية الأربعة التي تلعب في دوري أبطال أوروبا.

وتتعقب تكنولوجيا الكاميرا والحاسوب حركات اللاعبين وكذلك الكرة، وتترك القرار للذكاء الاصطناعي ليحدد حالات التسلل.

وسيتم استخدام هذه التقنية في جميع الملاعب الستة المستخدمة في كأس العرب -التي تقام في قطر- وتأتي بعد عدة تجارب خلف أبواب مغلقة أجريت في ملعب الاتحاد وأليانز أرينا.

وعلى الرغم من قدرتها على نقل رسالة فورية إلى حكام الفار، فإنه سيتم تصنيف التقنية على أنها شبه آلية فقط، حيث سيتم إرسال الحُكم إلى الفار وليس إلى الحكم نفسه.

وإذا أثبتت التجربة نجاحها، فمن المحتمل أن تتم الموافقة رسميًا على اقتراح استخدامها في نهائيات كأس العالم العام المقبل في الاجتماع السنوي لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في مارس/آذار 2022.

https://www.the8log.com/%d8%a3%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d9%87%d8%b1-%d8%a3%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%8b-%d9%81%d9%8a-%d9%86%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7/

أبل تكشف عن الجيل الجديد من سمّاعات ال AirPods وماك بوك برو

جاء إعلان شركة أبل مؤخرّاً عن إطلاق الجيل الجديد من سمّاعات AirPods وأجهزة ماك بوك برو ليحقّق خطوة نوعيّة في مجال تجربة المستخدمين الّتي تتمّيز بها الشّركة منذ انطلاقتها عام 1976.

وسيوّفر الجيل الثّالث من السمّاعات اللّاسلكية Airpods عدداً من الميّزات المتقدّمة وغير المسبوقة ستتيح للمستخدمين تجربة صوتيّة فريدة.

فيما سيكون عشّاق ماك بوك برو على موعد مع تحديثات متقدّمة في الأداء والتصميم من خلال الجهاز الجديد بقياسي 14 و 16 إنشاً الّذي كشفت عنه أبل مؤخراً.

الجيل الثّالث من سمّاعات AirPods: الصّوت المكاني الآن حقيقة

يأتي الجيل الأحدث لسمّاعات الأذن اللّاسلكية الحقيقيّة AirPods من شركة أبل بميّزات غير مسبوقة على صعيد التّصميم والأداء.

يناسب التّصميم الجديد الّذي يحتفظ ببلاستيك صلب الأذن بصورة أكبر، كما يشهد تغييرات جذريّة لأول مرّة منذ إطلاقها عام 2016 من خلال سيقات أقصر بكثير من الأجيال السّابقة.

وتتسّم السّماعات الجديدة بمقاومتها للماء والعرق، مع عمر شحن يصل إلى 6 ساعات من الاستماع المتواصل و4 ساعات للتحدّث، وتصل السّاعات إلى 30 مع حافظة الشّحن.

وستتاح الفرصة للمستخدمين ليعيشوا تجربة استماع دون حدود من خلال قوّة التحكم السّهل بالموسيقى والمكالمات الهاتفيّة خصوصاً مع انضمام الجيل الجديد من AirPods لنظام MagSafe البيئي للشّحن اللّاسلكي.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

ولأوّل مرّة سيتمكّن المستخدمون من إخراج الصّوت وتحسينه عن طريق ميّزات الجيل الثّالث الجديد الّذي يجمع بين قوّة شريحة H1 والنّظام الصّوتي المصمّم من الشركة.

كما توّفر السمّاعات الجديدة الفرصة للمستخدمين للتحكّم بالتردّدات المنخفضة والمتوّسطة عبر ضبط الميكروفون المواجه للدّاخل للصّوت مع إمكانيّات التتّبع الديناميكي للرّأس والمتوّفرة في AirPods Pro و AirPods Max.

ولا يُعدّ الجيل الثّالث من سمّاعات AirPods الجديدة ثورة في عالم السمّاعات اللّاسلكية بسبب هذه الميّزات فقط بل أيضاً بسبب خاصيّة الصّوت المكانيّ والّذي يعمل من خلال التتّبع الديناميكيّ للرّأس والتّفاعل السّلس بين أجهزة أبل ليقدّم للمستخدمين تجربة الاستماع الأفضل.

وتمّت تغطية الميكروفون بشبكة صوتيّة للمساعدة في تقليل صوت الرّياح، بحيث يظهر صوت السّماعة بوضوح في المكالمات، و تتميز AirPods أيضًا بـ AAC-ELD، وهو برنامج ترميز فائق للكلام يضمن جودة صوت عالية الدّقة بالكامل، ممّا يوفرّ اتصالًا واضحًا وطبيعيًا لمكالمات فيس تايم.

ماك بوك برو يعود بحلّته الجديدة بقياسي 14 و16 إنشاً

وعقب كثير من الترّقب أعلنت أبل أيضاً عن إطلاق ماك بوك برو بحلّته الجديدة بقياس 14 و16 إنشاً وبميّزات سيعيش المستخدمون من خلالها تجربة مميّزة بالفعل.

ويعتبر جهاز ماك بوك برو الجديد بقياس 16 إنشًا قابلاً للتّهيئة مع M1 Pro و M1 Max، معالجات الشركة الجديدة ذات العشرة أنوية مع 8 نوى عالية الأداء و2 من النوى العالية الكفاءة.

كما شهد الجهاز إعادة تصميم حديثة، حيث يبلغ وزن الجهاز 2.1 كيلوغرام مع سماكة 16.8 ميليمتر، وشاشته 16.2 إنش.

وفي هذه النّسخة تمّ استبدال Touch Bar بمفاتيح فعليّة، مع وجود منفذ HDMI على الجانب الأيمن بالإضافة إلى منفذ Thunderbolt 4 وفتحة SD، مع مقبس سماعة الرأس ومنفذين Thunderbolt 4 على اليسار.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

فيما يتضمّن ماك بوك برو 14 إنشاً شرائح M1 Pro و Max الجديدة من الشركة، ونتوء، ومجموعة واسعة من المنافذ بالإضافة إلى منافذ Thunderbolt القياسيّة.

ويحتوي الجهاز على شاشة ProMotion MiniLED بقياس 14.2 إنش وبمعدلّ تحديث يصل إلى 120 هرتز، كما يتمّيز الجهاز بحافّات أكثر نحافة من الجيل السابق، ويشتمل أيضًا على نتوء يتضمّن كاميرا الويب بدقة 1080 بكسل ولكن دون ميزة FaceID.

ويعمل الجهاز بدّقة 3024×1964 بكسل، ويمكن تشغيله عند 1000 شمعة سطوع مستدام و1600 شمعة سطوع ذروة.

ويأتي جهاز MacBook Pro الجديد مزوّدًا بذاكرة وصول عشوائي بسعة 16 جيجابايت، مع إمكانيّة التّرقية إلى 32 جيجابايت باستخدام M1 Pro، أو 64 جيجابايت مع M1 Max، بالإضافة إلى جميع المنافذ الجديدة، يضيف MacBook Pro منفذ Thunderbolt ثالث مقارنةً بنظيره بقياس 13 إنشًا.

https://www.the8log.com/%d9%83%d9%84-%d9%85%d8%a7-%d8%a3%d8%b9%d9%84%d9%86%d8%aa-%d8%b9%d9%86%d9%87-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a2%d8%a8%d9%84-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d8%aa%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84/

https://www.the8log.com/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%a8%d9%84-%d9%85%d8%a7%d9%83-%d8%a8%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b5%d9%81%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%85%d9%8a%d8%b2%d8%a9/

رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق