إستقبال سنة جديدة 2021

ها نحن نستقبل العام 2021، بعد أن رحل عام استثنائي بكل ما حمله معه من ذكريات وأفراح وأحزان. وعلى الرغم من أنه كان عاماً صعباً، إلا أننا لا نستطيع أن ننكر أنه قد علّمنا العديد من الدروس القيمة، وبأننا اليوم أكثر استعداداً لبدايات جديدة، وأكثر تأقلماً مع المفاهيم الحياتية الجديدة.

وفي حين أننا نجهل مكنونات العام الحالي ومفاجآته، إلا أن تحقيق التوازن هو المفتاح، ويكمن السحر في البدايات؛ فكلما كانت البدايات صحيحة ومتوازنة، كلما زادت قدرتك على تحقيق مبتغاك. ونحن بدورنا، سنساعدك على بدء العام بتفاؤل واختتامه بالإنجازات، من خلال تقديم بعض النصائح والعادات والممارسات اليومية التي، إن اعتدت عليها، جنيت ثماراً جيدة، ومنها:

– حافظ على صحّة جسمك

لقد أدركنا في العام السابق أن الصحّة هي أهم الأولويات، لذا استقبل العام 2021 بالإقلاع عن العادات الغذائية السيئة، واستبدلها بعادات صحية، مثل الإكثار من تناول الخضار والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن، والإكثار من شرب الماء، والإقلاع عن المأكولات المصنّعة والتدخين، وتخصيص وقت للتمارين الرياضية يومياً.

كما يتوجّب عليك إجراء فحوصات دورية بشكل منتظم للوقاية من الأمراض مستقبلاً، وللمحافظة على نسب متوازنة من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم لجهاز مناعي قوي.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
– حافظ على توازن صحتك النفسية والعقلية

قلّة قليلة استطاعت أن تحافظ على توازنها النفسي في الفترة السابقة، والذين تمكنّوا من تخطّي عقباتها هم الذين تمتّعوا بتوازن نفسي على جميع الأصعدة. لذا، اهتمامك بصحتك النفسية عليه أن يوازي اهتمامك بصحتك الجسدية، ويكون ذلك من خلال التفكير الإيجابي والثقة المطلقة بأن جميع الأشياء تتحقق بالإيمان والصبر والاجتهاد، ولا مكان للمستحيل والمتشائمين والمشككين في حياتك.

غذّ الإيجابية في حياتك وتحدّث إلى نفسك بكلمات تشجيعية واقعية، فمن شأن ذلك أن يزيد جرعة التفاؤل في حياتك، وأن يحدث تغييرات رائعة فيها. ولكي تصبح شخصاً أكثر إيجابية، درّب نفسك على القراءة والتأمّل، وقضاء المزيد من الوقت مع الأسرة والأصدقاء المقرّبين هذا العام.

الفنون وحملة #اهتم_بالصحّة_النفسية في مواجهة عامٍ من الصعوبات – إقرأ المزيد …

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
– تقبّل التغيير وتكيّف معه

ابتعد عن الأسئلة التي لا حصر لها ولا جواب، مثل: متى سينتهي الوباء؟ متى ستعود الحياة إلى طبيعتها؟ متى سأسافر؟ إن الاستسلام للضياع الذي تركنا فيه العام الماضي، والدوران في متاهة البحث عن أجوبة مجهولة، من شأنه فقط أن يملأ أيامك بالمخاوف من جديد. بدلاً من ذلك، تكيّف مع نمط جديد من الحياة، وقم ببعض التغييرات الصغيرة، وتعامل مع الوضع الحالي على أنه نمط جديد له مزاياه وستعتاد عليه قريباً.

لقد أثبت الإنسان عبر الأعوام والعصور قدرة عجيبة على التكيّف مع متغيرات الحياة، والبيئة، والأجواء المحيطة به، مما يعني أنك حتماً قادر على التكيّف، وستثبت أنك أقوى من المتغيرات.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
– اكتشف مواطن قوّتك وغذّها

تأكّد أنّك مختلف، ولا تشبه غيرك في كثير من الأمور، وهو ما يجعلك مميّزاً وحاضراً بهوية متفردة. استرجع مواطن قوتك، وأسباب نجاحاتك الماضية، اعمل على تعزيزها وتنميتها والاستفادة منها، فقد تكون فرصة لمشروع جديد ومصدراً آخر للدخل هذا العام، أو قد تكون فسحة للاستمتاع من وقت لآخر بعيداً عن أعباء الحياة.

– اقضِ مزيداً من الوقت مع نفسك

مع كثرة المهمات اليومية التي علينا إنجازها، أهملنا أنفسنا بعض الشيء وفقدنا ضرورة الاستمتاع بالوقت واللحظات الجميلة المخصّصة للذات. لابد لك أن تخصّص وقتاً لنفسك، لمراجعة يومك وأفكارك وأهدافك. قد تقضيه بهدوء وصمت مع الطبيعة، أو تقضيه في الاستماع إلى الموسيقى، أو قد تستعيد موهبة قديمة لديك، أو حتى تقوم بتحضير طعام تحبه على طريقتك الخاصة. المهم ألا تنسى نفسك في وسط ازدحام يومك وجدولك الأسبوعي.

 

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
– حوّل أحلامك الكبيرة إلى خطوات صغيرة

ضع نصب عينيك أهدافاً صغيرة وقريبة وسهلة التحقيق، تكون بمثابة خطوات صغيرة لكن ثابتة نحو الحلم أو الطموح الأكبر. وبدلاً من التركيز على ما هو أبعد، سلّط طاقاتك على ما هو أقرب. مع مرور الوقت ستجد نفسك أقرب إلى طموحك من أي وقت مضى.

جميع الأحلام الكبيرة تبدأ بفكرة صغيرة، وكلما قمت بتبسيط الأمور، كان من الأسهل عليك تحقيقها وإنجازها.

https://the8log.wpengine.com/%d8%a3%d9%81%d8%b6%d9%84-8-%d8%a3%d9%81%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%85%d8%b1%d8%aa%d9%82%d8%a8%d8%a9-%d8%ae%d9%84%d9%81-%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85-2021/

https://the8log.wpengine.com/8-%d9%86%d8%b4%d8%a7%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d9%86%d8%b5%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d9%87%d8%a7-%d9%84%d9%84%d8%aa%d9%85%d8%aa%d8%b9-%d8%a8%d8%ac%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a3%d8%b1/

عالم الأعمال؛ كيف سيبدو بعد الجائحة وكيف تتأقلم معه؟

شكّلت جائحة كورونا تحديّات جمّة على جميع الشركات، وأثقلت بأعبائها على معظم الصناعات والقطاعات. ومع حالة الإغلاق الطويل وتعطّل العمليّة الاقتصاديّة، ظهر الضعف في العديد من الأنظمة الداخلية وقلّة التخطيط الجيّد للمخاطر، إلا أنها ساعدت أيضاً في ولادة فرص واعدة في عالم الأعمال، وسلّطت الضوء عليها أكثر من ذي قبل.

وفي ظل كل ما يجري، تدور أسئلة كثيرة في أذهان أصحاب الأعمال: كيف سأحجز لأعمالي مكاناً مميّزاً بين المنافسين وأضمن لها الديمومة؟ وكيف لي أن أقدّم للمستهلك تجربة متفوّقة ومتفرّدة؟ باتت التحديات أصعب، لذا وجب تعديل سياسات العمل واللجوء إلى حلول مبتكرة وقسرية للاستمرار، إضافة إلى تحوّل جذري في المفاهيم والأولويّات.

وحتى يضمن أصحاب الأعمال ديمومة أعمالهم واستمرارية النجاح والمنافسة، عليهم مراعاة الأمور والنصائح التالية:
تغيير الأولويّات؛ الإنتاجية تتفوق على ساعات العمل

غيّرت جائحة كورونا الكثير من المفاهيم في عالم الأعمال، فلم يعد قضاء ساعات طويلة داخل المكتب هو ما يحدّد تميّز الموظف أو ما يُكافأ عليه، بل أصبحت الإنتاجية في المكانة الأولى، بغض النظر عن مكان العمل أو عدد الساعات التي أنجزت فيها هذه المهمة. إنّ القيمة الفعليّة المضافة والأفكار المبدعة والإدارة الناجحة هي ما تحقّق النجاحات ضمن خطط وأهداف الشركة.

امنح الموظفين مساحة أكبر لتحقيق التوازن بين حياتهم العملية والخاصة، حيث ثبت عملياً أن المرونة في التعامل مع الموظف هي من أهم مفاتيح نجاح العمل وزيادة ولاء الموظف لعمله، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابياً على تحسين الأداء والجودة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
تعزيز أهميّة البيئة الافتراضيّة

أثبتت معظم بيئات العمل قدرات فائقة على التواصل والإنتاجية، على الرغم من البعد الجسدي عن مكان العمل والزملاء. لذا، أصبح من الأهمية بمكان اعتماد وتعزيز البيئة الافتراضية من خلال الإنترنت وتبنّي جميع ما توصّلت إليه التكنولوجيا الحديثة من تقنيات وتطبيقات وأدوات، لتسهيل عمليّات التواصل.

اعتمد اللقاءات والاجتماعات الافتراضية دائماً كأسلوب جديد في تسيير أعمالك، واحرص على تدريب موظفيك على استخدام جميع التقنيّات، ففي ذلك مواكبة لتطوّر العصر وتوفير للوقت والجهد، والأهم، الحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
الاستثمار في التخطيط والمخطّطين

علّمتنا جائحة كورونا أن نتوقع اليوم ما لم نتخيّل توقعه على الإطلاق، وهنا تكمن إمكانية الاستمرار. أطلق العنان لخيالك وتصوّر العديد من السناريوهات، وابدأ بوضع الخطط لكل سيناريو واستبق الأحداث.

قم بتوظيف من هم من أصحاب الرؤى المستقبلية والعقليات المخطّطة، فكلما كنت متأهّباً ومستعداً، كلّما حافظت على عملك وتجنّبت الخسائر.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
تطوير خدمة العملاء وتوطيد العلاقات معهم 

لا تكن واحداً من الذين يقلّلون من أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى المستهلكين والعملاء في أسرع وقت وأقل جهد. لقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أشبه بحفلات تعارف للعلامات التجارية، لذا كن حاضراً وتواصل مع الجميع باسم علامتك التجارية أو شركتك.

علاوة على اكتساب عملاء جدد، عليك أيضاً التركيز على توطيد علاقاتك مع عملائك الحاليين عبر تحديث محتواك، والإبداع في الأفكار الجديدة، وتوظيف الطرق التسويقية الجذّابة. تحدّث معهم واطّلع على مشاكلهم وتعرّف على احتياجاتهم. من المهم أن يشعر كل عميل لديك بأهميّته وبأنه ليس مجرد رقم.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

لقد مرّ على هذا الكوكب عبر العصور، العديد والعديد من الكوارث البشرية، وبالعودة إلى الوراء فإن التاريخ يخبرنا أن كل تلك القصص انتهت بالإبداع وبزوغ رواد في عالم الأعمال؛ الذين حوّلوا الكوارث والتحديات إلى فرص ريادية رائعة. وقد يكون هذا وقت الإبداع والاستثمار في مستقبل أكثر قدرةً على المواجهة والصمود.

https://www.the8log.com/%d9%85%d9%81%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%ad-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%ac%d8%ad%d8%a9/

https://www.the8log.com/%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84-%d8%b9%d9%86-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%87%d9%84-%d9%87%d9%8a-%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7/

تعرّف على أسس علوم الحاسب مع منصة إدراك

إدراك –  في عالم اتّجه نحو الرقمنة في مختلف جوانبه وقطاعاته، أصبحت تكنولوجيا المعلومات وعلم الحاسب والإنترنت والاتصالات الأكثر شيوعاً وطلباً إن كان في سوق العمل أو في خيارات الطلاب الجامعية. فأصبح الأمن الوظيفي اليوم والتطوّر يعتمد على فهم أنظمة التشغيل المتغيرة وتغيير الأنظمة الأساسية كما وإعادة النظر بفهم وتحليل البيانات.

في إطار تعزيز رسالتها الهادفة إلى ترسيخ أهمية التعليم في تطوير المجتمعات والأفراد، أطلقت منصة إدراك الإلكترونية، مساقات تعليمية عالية الجودة للنهوض بالتعليم الرقمي المجاني فكان آخرها مساق جديد بعنوان مقدمة في علوم الحاسب CS50” برعاية CS50x. وباعتماده على المحتوى نفسه المقدم على مدرجات جامعة هارفارد الأمريكية.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
لماذا علوم الحاسب؟

علوم الحاسب هو مجال ديناميكي ومتنامي إذ أصبح جزءاً أساسياً من العالم الذي نعيش فيه اليوم كونه بات يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمختلف القطاعات بما فيها علم الأحياء والطب والأعمال التجارية والأمن السيبراني والاقتصاد والهندسة والرياضيات والفيزياء والسياسة العامة والترفيه وغيرها الكثير. كما أن هذا الاختصاص هو حالياً الأكثر طلباً والأعلى ربحاً في العالم بحيث يجد الكثيرون جدوى أساسية في الاستثمار في متابعة كل ما هو جديد في هذا المجال. لذا يجب تشجيع الطلّاب على الاطلاع على أسس هذا العالم في وقت مُبكّر من مسيرتهم التعليمية كما واختيار هذا الاختصاص عند الانتقال إلى المرحلة الجامعية.

مساق مقدمة في علوم الحاسب CS50x:

أطلقت منصة إدراك هذا المساق الفريد من نوعه  لتعريف الطلبة والأشخاص المتخصصين منهم وغير المتخصصين بمجال البرمجة وعلوم الحاسب سواء كانوا من ذوي الخبرة السابقة في البرمجة أو لا. يقدّم هذا المساق دليلاً لكتابة لغة برمجة أنظمة الحاسب ويعمل على تعزيز قدرة المشاركين على التفكير الحاسبي المنطقي وحل المشاكل، الأمر الذي يساعدهم على التمكّن في المجال والانخراط في أي فرع من فروع علوم الحاسب.

يتضمن المساق محاضرات حيويّة إذ يُطلب من المشاركين بعد الانتهاء من مشاهدتها حلّ مجموعة من المشاكل تتضمن سيناريوهات واقعية في مختلف المجالات مثل علم الأحياء والتشفير والعلوم المالية والتحاليل الجنائية والألعاب وغيرها كما وكتابة الكود الخاص بها. سيقوم بعد ذلك مجموعة من الأخصائيين بتقييم ما يقدّم وإعطاء ملاحظاتهم.

يقدّم المساق باللّغة العربية، وتم طرحه في 30 حزيران 2020، علماً أن مدة المساق هي 8 أسابيع.
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
محتوى المساق

يغطي مساق إدراك CS50x الجديد المواد الأساسية لعلوم الكومبيوتر، مثل التجريد والخوارزميات وهياكل البيانات وإدارة الموارد والأمان وهندسة البرمجيات وتطوير الويب، بالإضافة إلى فتح المجال لهم لاستكشاف لغات البرمجة وتقنياتها والتمكّن منها، بما في ذلك “C“، و”بايثون” و”SQL” و”JavaScript“، و”HTML“، و”CSS“. وبعد إتمام المساق، يحصل المتعلّمون على شهادة مقدّمة من إدراك وأخرى مقدّمة من CS50x – شريطة الحصول على علامة لا تقل عن 70% لكل حل مقدّم للمشاكل التسعة المعروضة مع تسليم المشروع النهائي بنجاح – مما يؤهلهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة عالية، وشق طريقهم نحو أي فرع من فروع علوم الحاسوب.

سيتمكن كل متعلم ومتعلّمة في مساق “مقدمة في علم الحاسب” من حضور المحاضرات نفسها المقدمة على مدرجات هارفرد، وحل الأنشطة ذاتها التي يقوم بحلها طلبة هارفارد، ولكن عبر منصة إدراك وبشكل منفصل تماماً عنهم. وإذ يأخذ مساق إدراك CS50x المتعلّمين في تجربة تعلّم ممتعة ومليئة بالتحديات، فإنه يقدّم لهم فهماً واسعاً وشاملاً عن علم الحاسوب والبرمجة، ويعرض عليهم 9 مجموعات من المشاكل التي عليهم إيجاد حلول لها، والمستوحاة من سيناريوهات حقيقية ضمن مجالات مختلفة؛ كعلم الأحياء وعلم التشفير والموارد المالية والتحاليل الجنائية والألعاب، بالإضافة إلى مشروع عملي نهائي لتطبيق كل ما تم تعلّمه.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
أهداف المساق التعليمية
بعد استكمال المساق والأنشطة التابعة له، سيتمكّن المشاركون من تحقيق الأهداف التالية:

● اكتساب مفهوم واسع وشامل لعلوم الحاسب والبرمجة.

● الاطلاع والتمارين على طريقة التفكير الخواريزمية لحل المشاكل بنجاح وفاعلية.

● اكتساب مهارات مختلفة والاطلاع على مجالات عديدة في “التجريد والخوارزميات وهياكل البيانات وإدارة الموارد والأمان وهندسة البرمجيات كما وتطوير الويب”.

● الاطلاع على لغات برمجة عديدة مثل: C، بايثون، SQL، JavaScript، بالإضافة إلى CSS & HTML.

● الحصول على فرصة التطبيق العملي لما اكتسبوه في المساق.

● تعلُّم مهارات عرض البرامج للناس والزملاء.

نبذة سريعة عن مُقدّم المساق

بروفيسور ديفيد مالان هو أستاذ علوم الكمبيوتر في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية في جامعة هارفارد. عضو في كلية الدراسات العليا للتربية التابعة لجامعة هارفارد الأمريكية.

http://the8log.wpengine.com/%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%83%d8%a8%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%b9%d9%86-%d8%a8%d9%8f%d8%b9%d8%af-%d8%a5%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%83-%d8%aa/

http://the8log.wpengine.com/%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d8%aa%d9%85-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%81%d8%a9-%d9%83%d9%8a%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9%d8%a7%d9%8b-%d9%86%d8%a7/

مفاتيح مقابلات العمل الناجحة

تُعَد رحلة العثور على وظيفة مليئة بالتحديات لدى الطلّاب المقبلين على التخرج، لذلك نظّمت مدوّنة The8Log من شركة أمنية ورشة عمل إلكترونية تم بثها مباشرة على صفحة الشركة على فيسبوك وLinkedIn. قدّم الورشة كل من روعة الصوالحة، مديرة التطوير والتخطيط في الموارد البشرية في شركة أمنية، ورزان المصري، مسؤولة التوظيف واستقطاب الكفاءات في الشركة، وتم عرض ومناقشة المفاتيح الأساسية لمقابلات العمل الناجحة. ركّزت هذه الورشة على النصائح التي قد تكون أكثر فعالية للأشخاص المتخرجين حديثاً وذوي الخبرة المحدودة الراغبين بالدخول على سوق العمل وذلك بهدف مساعدتهم في خوض مقابلات العمل بشكل فعّال. أكدت مقدمتا الورشة في البداية أنه مهما كانت نتيجة المقابلة، لا بد من الاستفادة منها واعتبارها تجربة تعليمية للمستقبل.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
نصائح أساسية لتحضّير سيرتك الذاتية

استهلّت الورشة بالعنصر الأساسي لضمان الحصول على مقابلة العمل ألا وهي تحضير السيرة الذاتية الصحيحة. تُعتبر السيرة الذاتية أداة مهمة وأولية ، إذ تعكس صورتك المهنية أمام الشركة أو المؤسسة المرسلة لها، لذلك يجب تحضير هذه الوثيقة بعناية كبيرة. ومع الانفتاح الذي نشهده اليوم، يمكنك الاستعانة بالكثير من المواقع المتخصصة التي ستساعدك في بناء سيرتك الذاتية وتقدّم العديد من النماذج المجانية.

بالإضافة إلى ما سبق، قٌدِمت النصائح التالية خلال الورشة:

1. الإيجاز وعرض مهاراتك على أن لا تتخطي وثيقة السيرة الذاتية الصفحة أو الصفحتين على الأكثر.

2. التأكد من خلوّ السيرة الذاتية من الأخطاء اللغوية، النحوية أو الإملائية إذ يجب أن تكون السيرة الذاتية متقنة وبأبهى حلّة لضمان انتقالك لمرحلة مقابلة العمل.

3. الاطلاع على الوصف الوظيفي وقراءته بتمعّن لمعرفة تفاصيل العمل وتطابقه مع سيرتك الذاتية قبل التقديم على أي وظيفة. كما ننصح بإضافة الكلمات المفتاحية (key words) المذكورة في الوصف الوظيفي على سيرتك الذاتية كما والتركيز على المهارات والميزات لزيادة فرص النجاح.

4. إضافة كافة النشاطات اللامنهجية وكل ما يمكن إغناء محتوى السيرة الذاتية من خلاله.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
كيف تحضّر لاجتياز مقابلة عمل بنجاح؟

1. حصر نطاق البحث: حدد نطاق البحث وتقديم طلبات العمل على الوظائف التي تلائم اختصاصك وخبراتك ومهاراتك ،من المهم أيضاً قراءة تفاصيل الوظيفة التي توّد التقديم عليها قبل إرسال الطلب.

تستطيع أن تحصر نطاق اهتماماتك من خلال تقييم الذات من خلال أداة التحليل SWOT، وهو أسلوب تخطيط استراتيجي تتبعه الشركات لفهم موقعها في السوق وأدائها، بحيث يتضمن فهم الشركة لنقاط قوّتها وضعفها كما وللفرص المتاحة لها والمخاطر التي تحيطها. ونظراً لفعالية هذا الأسلوب، يمكنك اتباعه أيضاً لمعرفة قدراتك ونقاط ضعفك كما ولفهم الفرص المتاحة لك والمخاطر التي قد تطرأ. قم بتحليل شخصيتك،اهتماماتك، أنشطتك وكون تصور بالنشاطات التي تجد نفسك تبدع فيها وتستمع بالقيام بها.

2. جمع المعلومات اللازمة عن الشركة بما فيها بيئتها وثقافتها وأعمالها وزبائنها.

3. مطابقة الملف الشخصي مع الملف الوظيفي: بعد قراءة الوصف الوظيفي، من المحبّذ إنشاء قائمة بما يصل إلى 10 مؤهلات أو ميزات تتوافق مع متطلبات الوظيفة ما قد يكون مفيداً للإجابة على بعض أسئلة المقابلة مثل “ما هي القيمة المضافة الخاصة بك؟”، أو لماذا يجب أن نختارك لهذه الوظيفة؟”

4. التحضير لأسئلة المقابلة: من المحبّذ أن تحاول توقّع بعض الأسئلة التي يمكن أن تُطرح عليك في مقابلة العمل والتحضير لها مسبقاً.

تناولت الورشة بعض أنواع الأسئلة التي يمكن توقعها مثل:

– الأسئلة الخاصة بالمهارات، وهي أسئلة لتحديد مستوى المعرفة والمهارات سواء كانت تقنية أو غير ذلك.

– أسئلة توضّح الأنماط السلوكية مثل كيفية التعامل مع الخلافات والصراعات في العمل أو مع أحد أعضاء الفريق أو المبادرات التي قمنا بها سابقاً.

– الأسئلة الافتراضية، وهي الأسئلة المتعلّقة بسيناريو ما وكيفية التصرّف خلاله.

5. التدريب على المقابلة مع الأصدقاء مثلا لتخطي شعور الخوف والتوتر.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
ماذا عن ترك انطباعاً إيجابياً من خلال مقابلة العمل؟

لا ينحصر الانطباع الذي تتركه لدى الشركة خلال مقابلة العمل وحسب بل من حين تقديم طلب العمل أيضاً. لذلك ولضمان ترك انطباع جيد يجب اتباع النصائح التالية:

1. لا تتأخر بالإجابة على الهاتف والبريد الإلكتروني.

2. أخذ كافة التفاصيل المتعلقة بالمقابلة بما يتعلق بالزمان والمكان والوظيفة بالإضافة إلى الشخص الذي سيقوم بالمقابلة.

3. الالتزام بالوقت.

4. في حال كانت المقابلة الكترونية، يجب الـتأكد من أن كافة المستلزمات اللازمة بما فيها الكاميرا، الميكروفون وغيرها تعمل بطريقة صحيحة وذلك لضمان عدم مواجهة المفاجآت السلبية والمشاكل التقنية.

5. الاهتمام بالنظافة الشخصية والهندام.

6. الانتباه لنبرة الصوت إذ إنه جزء مهم جداً يعكس الثقة بالنفس. لذلك يجب المحافظة على صوت واضح ونبرة مناسبة وسرعة متوازنة أثناء الحديث كما وانتقاء الكلمات والمصطلحات الواضحة واللائقة بالمقابلة.

ما بعد المقابلة؟

يمكن المتابعة مع الشركة بعد المقابلة في حال لم يردك جواباً منهم بعد حوالي أسبوعين من المقابلة وذلك من خلال إرسال بريد إلكتروني،.في حال عدم الحصول على الوظيفة، يمكنك أيضاً أن تستوضح عن السبب وذلك للعمل على تطوير نفسك وزيادة فرصة الحصول على وظيفة في المستقبل.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

ختاماً ركّزت روعة ورزان على ضرورة المواظبة على تطوير الذات حيث أن هذه هي أفضل طريق للبقاء على أهبة الاستعداد لمقابلات العمل.

مفاتيح مقابلات العمل الناجحة

بث مباشر بعنوان مفاتيح مقابلات العمل الناجحة

اذا أردتم معرفة كيفية إدارة مشروعاً ناجحاً… إليكم الحلّ مع “إدراك”

إدراك –  يطمح كثيرون في إنشاء شركة صغيرة خاصة بهم، تعبّر عن طموحاتهم وتطلعاتهم، وترضي شغفهم في الحياة، ويجنون منها الربح في الوقت نفسه، ولطالما تواجه الشركات الناشئة الفشل إذا لم تكن مبنية على أسس صلبة ومعايير واضحة، واذا لم تسبقها دراسة شاملة للسوق والأوضاع الاقتصادية والقدرة الشرائية والتسويق وغيرها من العناصر التي تدخل في نجاح أي شركة. وكان فيروس كورونا قد شكّل أيضاً تحدياً إضافياً للشركات ناشئة، حتى أنه شكل خطراً على الشركات الناجحة ووضع بعضها أمام خيار إمّا الافلاس أو الإغلاق وذلك بسبب عدم محاكاة الوضع الجديد الذي فَرض على جميع الشركات والأعمال التجارية العمل من المنزل بسبب الحجر المنزلي. فما هي السبل التي تساعد روّاد الأعمال على إدارة شركاتهم بطريقة ناجحة؟

مساق جديد من إدراك

بات لزاماً أن يكون إلى جانب كل صاحب شركة رائدة أو ناشئة من يساعده ويعطيه القواعد الأساسية لإدارة هذه الشركة بالطريقة الأنسب لتظل مشروعاً رابحاً، ومن هذا المنطلق قررت منصة “إدراك” أن تضع بين أيديكم مساقاً تعليمياً جديداً أطلقته أكاديمية “سند” لريادة الأعمال وصندوق الحسين للإبداع والتفوق تحت عنوان “كيف تبدأ وتدير مشروعاً ناجحاً” بهدف تقديم المعلومات الأساسية والمهارات اللازمة لريادة الأعمال وإطلاق وإدارة المشاريع الصغيرة في المنطقة العربية.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

كيف تبدأ وتدير مشروعاً ناجحاً

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Button_Widget”][/siteorigin_widget]
ماذا في تفاصيل المساق الجديد؟

إن مساق “كيف تبدأ وتدير مشروعاً ناجحاً” هو مساق عملي تم تصميمه للمساعدة على تعلّم أهم المهارات التي يحتاجها المتعلّم لبدء أو تشغيل شركة صغيرة، وتعلّم مفاهيم ومهارات الأعمال الرئيسية باستخدام أمثلة عملية ومن خلال دراسات وأمثلة لحالات مشابهة، بحيث يمكن بسهولة تطبيق الدروس المستفادة على أي عمل خاص.

صُمّم هذا المساق للرياديين من الجنسين والذين يرغبون بتأسيس أعمال تجارية خاصة من أجل توليد دخل وكسب عيش مستقر، أو لأصحاب المشاريع الصغيرة الذين لديهم أعمال بالفعل ولكنهم يرغبون في تطويرها وأن تصبح مستدامة.

يشار أيضاً إلى أن المساق يبدأ في الأول من حزيران وينتهي في السادس من تموز المقبل، أي أن مدته خمسة أسابيع، ويحتاج المتعلّم فيه إلى ساعتين من الجهد ويعطى باللغة العربية.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
ماذا يمكن أن نكتسب في هذا المساق؟

يحيط مساق “كيف تبدأ وتدير مشروعاً ناجحاً” الجوانب كافة لأي مشروع تجاري أو شركة رائدة، ويتطرق إلى كل القواعد الأساسية والاستراتيجيات والمعايير والأنظمة التي يحتاجها المتعلّم لإدارة شركته وصولاً إلى الطريقة التي يمكن أن يجني فيها المزيد من الأرباح، فيخرج من هذا المساق وبحوزته الكثير من المعلومات الجاهزة للتطبيق على الأرض، بعكس الكثير من الدروس التي ممكن أن نتعلمها في الجامعة أو في أي معهد تقني وتبقى نظريات لا يمكن تطبيقها.

فما هي الأمور التي يمكن اكتسابها من خلال هذا المساق؟

– كيفية التغلب على تحديّات بدء عمل تجاري، والأشكال القانونية للأعمال، وكيفية فهم السوق وتحديد عملاءك من أجل إنشاء مشروع مربح ومستقر.

– كيف تحلل فكرة عمل جديدة لمعرفة ما إذا كانت ستنجح، كيف تدير عملك لجعله قوياً ومستقراً، كيف تنمي عملك بحيث يمكنك زيادة أرباحك.

– كيف يمكن إدارة عملك بشكل جيد وفهم السجلات المالية واستخدامها، وكيفية تتبع الربحية والنمو من أجل اتخاذ قرارات مالية حكيمة.

– كيفية فهم أساسيات التسويق والمنتجات وخيارات التسعير، كيفية استخدام استراتيجيات الترويج المختلفة من أجل جذب المزيد من العملاء والزبائن والحفاظ على نمو أعمالك.

– كيف تستعد وتتقدم للمقرضين والمستثمرين وتتعامل معهم عندما تقرر الحصول على تمويل خارجي لعملك.

فريق المساق
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

وكما عوّدتنا منصة “إدراك” دائماً على تقديم الأشخاص الذين يتمتعون بكفاءة وخبرة أكاديمية وعملية واسعة لتدريس المساقات، فهذه المرة سيعطي المساق السيد حسن جميل وهو خبير في قطاع تمويل وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة وقطاع التمويل الأصغر وخدمات التمويل الرقمية، إضافة إلى السيدة شاهين تيجاني وهي مستشارة في مجال بناء القدرات وتعمل في مجال الاشتمال المالي والتمويل المناخي.

ويعد مساق “كيف تبدأ وتدير مشروعاً ناجحاً” من إدراك من أفضل الدروس التي ممكن أن تُعطى عن بُعد باللغة العربية في شهر حزيران الجاري، وذلك انطلاقاً من الواقع الذي فرضته كورونا ليس في عالمنا العربي فقط بل في العالم كله.

إذا، قد تكون أصعب خطوة للبدء في أي عمل تجاري أو شركة ناشئة هي الخطوة الأولى التي يجب أن تكون مبنية على الثقة والاستراتيجيات الواضحة والخطط القابلة للتنفيذ فليس المهم الخروج بالأفكار بل الأهم هو كيفية تطبيقها، لذا وضعت إدراك هذا المساق بين أيدي المهتمين لتثبت مرة جديدة أن التعليم متاح لجميع من يريده مجاناً سعياً لجيل عربي متألق ورائد.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

التعلّم الإلكتروني يتصدر أساليب التطور الذاتي واكتساب المهارات

سرّع وباء كورونا توجهات العالم نحو التعلّم الإلكتروني، حيث يتيح للمستخدمين فرصة التعلّم في أي وقت وفي أي مكان. في هذا المقال نشارككم بعضاً من فوائد التعلّم الإلكتروني ونستعرض معكم تجربة عملية لشركة أمنية وموظفيها مع هذه التقنية.

فوائد التعلّم الإلكتروني

لطالما كان وما يزال تطوير الموظفين المهني استثماراً ذكياً ومجدياً لضمان ازدهار العمل، إلا إن عوائق كثيرة مثل ضيق الوقت وضغط العمل وحتى التكلفة الباهظة تحول دون الاستثمار الكامل في هذا المجال. إلا أنه مع حلول التعلّم الإلكتروني عن بعد، أصبح الحصول على التدريب والتعليم المهني أكثر سهولة وعملي بشكل أكبر؛ فبدلاً من مطالبة الموظفين بحضور حصة تدريبية في نفس الوقت وتأمين مدرّب أو أستاذ للاهتمام بذلك، أصبح بإمكان كل موظف القيام بدورات ذاتية عبر الإنترنت.

ما هي بعض هذه الفوائد؟
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
1. التعلّم التفاعلي:

يتيح نظام إدارة التعلّم فرصة تحكّم المستخدم في خطته التعليمية والتدريبية كما والتعلّم من خلال مناهج مختلفة، ما يجعله شريكاً في مشروع تطويره المهني ويعزّز الرضا العام وبالتالي الإنتاجية.

2. قدرة وصول أوسع:

مع استخدام نظام إدارة التعلّم، يمكن الوصول إلى عدد أكبر من المستخدمين في آن واحد وفي أي وقت دون الحاجة إلى تعطيل الأعمال. كما ويمكن الاتصال بأفضل بالمدربين من مختلف أنحاء العالم لتقديم أفضل وأحدث التدريبات والمؤتمرات دون الحاجة إلى تكبّد مشاق وتكاليف السفر.

3. متابعة تطوّر البرامج التدريبية:

مع اعتماد تقنيات وأنظمة التعلّم الإلكتروني، يمكن للمسؤولين تتبّع تقدّم الموظفين كما اختبار مدى تحقيق أهداف التعلّم الخاصة بكل موظّف.

4. الاستفادة من الوسائط المتعددة (multimedia):

يمكن استخدام الوسائط المتعددة اعتماداً على موضوع التدريبات ما يساعد على إيصال المعلومات والمفاهيم واكتسابها بفعالية أكثر. كما ويساعد ذلك على حصول المتدربين على تجربة تفاعليّة أثناء التعلّم.

5. تخفيض تكاليف التعلّم والتطوير:

تساعد أنظمة التعلّم الإلكتروني عن بعد في تخفيض تكاليف التعلّم والتطوير مثل تكلفة المواد التعليمية والسفر وما إلى هنالك. كما ويعزّز ذلك توفير وإدارة الوقت إذ يستطيع المستخدمين تحديد برنامج التعلّم تماشياً مع برنامج عملهم.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
ماذا عن تجربة أمنية (Umniah) مع تقنية التعلّم الإلكتروني؟

إبّان جائحة فيروس كورونا والعمل عن بعد سارعت شركة أمنية إلى تعزيز التعلّم الإلكتروني عبر الإنترنت الذي كان قد بدأ العمل به منذ شهر أيار 2019. وأظهر موظفو شركة أمنية اهتماماً كبيراً في التعلّم الافتراضي للاستفادة من هذه الأوقات لتطوير وتحسين مهاراتهم. وسجلت عدد ساعات التعلم الإلكتروني بين موظفي الشركة ارتفاعاً ملحوظاً وصل إلى ما نسبته 600% منذ شهر شباط 2020 ليتخطى ال 4000 ساعة تدريبية، بحيث شمل أكثر من 350 موظف و300 مادة تدريبية بين شهري أذار ونيسان 2020 من خلال حوالي 10 منصات إلكترونية.

توزّعت اهتمامات التدريب في الفترة السابقة حول مواضيع مثل تحليل البيانات وعرضها التصويري (Data Analytics (and Visualization ولغات البرمجة ومهارات القيادة و أمن الشبكات الإلكتروني (Networking and Security) وتقنيات المرونة والتكيف في إدارة المشاريع (Agile Methodologies) وغيرها؛ كما وحاز العديد من الموظفين على شهادات مهنية مختلفة من خلال التعلّم الإلكتروني.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
بعض المنصّات الإلكترونية التعليمية التي شاركتها أمنية مع موظفيها وتنصح بها للراغبين باكتساب المهارات وتطوير الذات:
منصةedX :

وهي منصة إلكترونية متاحة للعموم تستضيف مسارات أكاديمية جامعية في مختلف المجالات.

LinkedIn Learning:

الذي يقدم أكثر من 15000 دورة يعتمد عليه المهنيين والخبراء الصناعة في العديد من المجالات لمتابعة دراستهم والتحضر للشهادات المهنية العالمية.

Pluralsight:

وهي أيضا منصة تعليم متاحة للعموم تقدّم معلومات في مجالات تطوير البرامج الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات والمجالات الرقمية.

Skillshare:

وهي منصة إلكترونية تجمع الأشخاص الذين يرغبون في التعلّم من خلال مقاطع الفيديو التعليمية وترتكز في غالبيتها على التفاعل وتنفيذ المشاربع بدلاً من المحاضرات.

Harvard Business Review:

تقدم مقالات مختلفة تغطي مجموعة واسعة من المجالات المختلفة المتعلّقة بالإدارة والقيادة والتغيير المؤسساتي والتفاوض والاستراتيجية إضافةَ إلى التسويق والتمويل وإدارة الموارد البشرية.

Bookboon:

وهي أكبر شركة نشر للكتب الإلكترونية على الإنترنت في العالم وتقدّم الكتب القصيرة والعملانية وكتب تكنولوجيا المعلومات (Information Technology) وإدارة الأعمال والآداب والهندسة وغيرها.

Duolingo:

وهو موقع يتيح تعلّم بعض اللغات الأجنبية. وقد أظهرت الأبحاث أنه مع 34 ساعة من الدراسة على هذا الموقع، يمكن تحقيق نفس المستوى من المعرفة التي تقدمه دورة لغة فصل دراسي كامل في مدارس اللغات.

مما لا شك فيه أن الاستثمار في تطوير الموظفين بشكل مستمر يعود بمكاسب مؤسساتية هامة، إلا أن اختيار تقنيات التعلّم الإلكتروني المناسبة لطبيعة وحاجات الشركة والموظفين يشكل هدفاً رابحاً بعيد الأمد.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

العمل من المنزل: سبع إرشادات لتجربة أفضل وإنتاجية أكثر

مع استمرار انتشار وباء COVID-19 وتوجّه مختلف الدول إلى الاغلاق الجزئي أو التام وتطبيق البعد الاجتماعي (Social Distancing)  والعزل الشخصي (Self-Isolation)، اعتمدت العديد من المؤسسات قرار تقليص عدد الموظفين في المكتب أو مراكز العمل في آن واحد وذلك لتجنب الاكتظاظ ومحاولة التخفيف من خطر انتشار الفيروس المستجد.

فيما اضطرت بعض الشركات متابعة العمليات من مكان العمل، اختارت العديد من المؤسسات اعتماد خيار العمل عن بعد أو ما يعرف بالعمل من المنزل (Working from Home). قد يكون للعمل من المنزل تحديات كثيرة، لذلك أردنا مساعدتكم ببعض الإرشادات لتجربة أفضل وإنتاجية أكثر.

إذاً، كيف يمكن تحسين تجربة العمل من المنزل والمحافظة على الإنتاجية في آن واحد؟
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
1. تخصيص مساحة مريحة للعمل

يجب أن نخصص مكان في المنزل لاستخدامه كمساحة عمل مجهّزة بكل ما قد نحتاج إليه. كما ويُحبّذ التأكد أن المساحة المخصصة للعمل مريحة وذلك لتجنب عوامل الخطر التي تؤدي إلى إرهاق العضلات والعظام والظهر أو الرقبة.
يساعد تحديد مكان للعمل على الانخراط بجو العمل والتركيز إذ يعتاد الدماغ على ربط هذه المساحة بالعمل ضمن وقت محدد.

2. تحديد برنامج واضح

قبل أن نستهل العمل، من المحبذ أخذ الوقت اللازم لممارسة الروتين الصباحي اليومي المعتاد قبل الذهاب إلى العمل وارتداء الملابس الملائمة والمريحة وذلك للدخول في جو العمل. ننصح أيضاً بوضع برنامج (to do list) يومي واضح للعمل، الأمر الذي يساعد على تنظيم المهام وتحسين الأداء والإنتاجية. ولكن بمجرد الانتهاء من يوم دوام العمل المحدد، من الأفضل التوقف عن العمل إلا للضرورة وتأجيل بعض المهام لليوم التالي كما وترك المساحة المخصصة العمل، إذا أمكن، والانتقال لمتابعة النشاطات الأخرى.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
3. التقيّد بأوقات الاستراحة والطعام

يجب التقيّد بأوقات الاستراحة المعتادة في العمل لإعطاء الجسم والعقل الفرصة للراحة وتجديد الطاقة للمتابعة. يمكن استغلال الاستراحة لتناول الفطور والغذاء أو القهوة أو حتى تمضية بعض الوقت مع العائلة. يمكن أيضاً قضاءها للتواصل افتراضيا (virtual) مع الأصدقاء عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي. يُحبذ أيضاً عدم تناول الطعام أو الوجبات الخفيفة في مكان العمل والتقيُّد بنظام غذائي صحي يتضمن أطعمة تعزيز الذاكرة والتركيز مثل بذور اليقطين والشوكولاتة الداكنة والبيض والتخفيف من تناول النشويات والأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية.

4. تعزيز العمل الجماعي والتواصل مع فريق العمل والزبائن

لا يجب للعمل من المنزل أن يُلغي التواصل مع فريق العمل والعمل الجماعي الذي يساعد على الحصول على نتائج أفضل وأكثر إبداعاً. لكن، عوضاً عن الإجتماع في المكتب أو قاعة الاجتماعات، يمكن متابعة الاجتماعات والمؤتمرات عبر استخدام العديد من التطبيقات الاكترونية عبر الانترنت مثل:

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
5. التواصل مع فريق العمل والزملاء في وقت الاستراحة

قد يكون العمل من المنزل مملاً بعض الشيء كما ويمكن أن نشعر بالوحدة والعزلة جرّاء الابتعاد عن الأصدقاء والزملاء. لذلك، يجب التواصل مع الزملاء في العمل وقضاء وقت الاستراحة أو حتى الاستمتاع بفنجان من القهوة معهم أثناء “الاستراحة الافتراضية” على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي مثل skype, whatsapp video call, facebook video call وغيرها.

6. تطوير الذات عبر متابعة الدورات التدريبية عبر الإنترنت

من المؤكّد أن كلٌ منا يود متابعة بعض الدورات التدريبية لتطوير المهارات أو الدرس للحصول على شهادة معينة ولا طالما اضطررنا إلى تأجيلها بسبب ضغط العمل. الآن ومع الظروف المستجدة، باستطاعتنا تحقيق ذلك ومتابعة الدروس عن بعد من خلال الإنترنت. يمكن متابعة الدورات على منابر إلكترونية مثل Linked in Learning, Coursera  وغيرها.

7. العمل من المنزل مع وجود الأطفال

مع إقفال المدارس والحضانات جراء Covid-19، يضطر الأهل لمتابعة العمل من المنزل والاهتمام بالأطفال والأولاد في نفس الوقت. لذلك لا بد من اتباع خطة فعّالة من قبل الأهل العاملين لتوزيع المهام فيما بينهم والتنسيق بين العمل والأسرة.

في حال وجود أطفال صغار، يمكن استغلال أوقات قيلولتهم لجدولة العمل الذي يتطلب تركيزاً مكثفاً أو مكالمات جماعية. يمكن أيضاً استخدام حاملة الطفل للتمكن من إبقاء الطفل بالقرب منا مع المحافظة على حرية اليدين للعمل كما ويمكن الاستعانة بتطبيقات الإملاء (dictation applications).

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

أما بالنسبة للأولاد الأكبر سناً، يمكن إعلامهم بواقع الحال وكيف يمكن لهم المساعدة. بالطبع يجب التركيز على حاجات الأطفال وسلامتهم وصحتهم النفسية. يمكن في كل الأحوال تخطيط برنامج يومي لهم يتضمن النشاطات والألعاب ومشاهدة البرامج والأفلام المناسبة والقيلولة؛ كما ويمكن قضاء وقت الاستراحة والغداء وحتى بعد الانتهاء من نهار العمل معهم.

قد لا يكون العمل من المنزل خلال هذا الوقت تجربة سهلة، لكن يمكن الاستفادة من هذه الفرصة للعمل بطريقة جديدة ومبتكرة كما وتحقيق التوازن بين العمل والحياة. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لنعتاد على الوضع الجديد لكن يجب أن لا ننسى أن الكثير من الناس حول العالم يتشاركون الواقع ذاته لذلك من المستحسن التطلع إلى الناحية الإيجابية وفوائد هذه التجربة القسرية.

تخصص “الأمن السيبراني” في الأردن… ينال لقب “وظيفة المستقبل” بجدارة

إدراك –  نال “الأمن السيبراني” لقب “وظيفة المستقبل” بكل جدارة، إضافة إلى أنه قد يكون منجم وظائف ومهارات المستقبل. حيث استطاع أن يصل معدل نمو الوظائف في أمن المعلومات إلى 37 ٪ في الفترة من 2012-2022 ويقدر أن تكون الحاجة إلى 27.400 وظيفة في هذا المجال خلال السنوات المقبلة، ما يعني زيادة أسرع من متوسط جميع الوظائف الأخرى.  

أين الأردن على خريطة الأمن السيبراني؟

إدراكاً منها بالمخاطر المحدقة لهذا القطاع، تهتم الأردن كثيراً بالأمن السيبراني وقد وضعت أطر قانونية في هذا الشأن، فوافق مجلس النواب على إنشاء مجلس ومركز للأمن السيبراني ضمن مشروع قانون الأمن السيبراني 2019 ويهدف هذا القانون لحماية المملكة من تهديدات حوادث الأمن السيبراني وبناء قدرات وطنية تضمن مواجهة التهديدات التي تعترض أنظمة المعلومات والبنى التحتية.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

إلا أن قطاع التخصص في الأمن السيبراني لا يزال يعاني من نقص خطير، فتعمل الدول ومن بينها الأردن على تطوير أساليب جديدة لاجتذاب وتثقيف الأفراد الموهوبين والإحتفاظ بهم، وتشير التقديرات إلى أن عدد الوظائف الشاغرة في مجال الأمن السيبراني في العالم قد يبلغ 1.8 مليون وظيفة بحلول عام 2022، لذا أصبح صنّاع القرار في العديد من الدول يصنفون الأمن السيبراني على أنه أولوية في سياساتهم الدفاعية الوطنية.

التخصص في الأمن السيبراني في الأردن

تعمل المملكة على تشجيع الشباب للدخول في هذا الاختصاص، كما تفتح لهم مجالات تعليم وتعطيهم الحوافز كالمنح التعليمية للإنخراط في هذا العالم، ويهدف تخصص أمن المعلومات والفضاء الإلكتروني لإعداد قوى بشرية مؤهلة ومتخصصة في دمج أمن المعلومات والفضاء السيبراني.

وقد تم تصميم التخصص بحيث يمكن للخريج العمل في القطاع الحكومي والقطاع الخاص في المجالات التالية: أمن أنظمة التشغيل، أمن البرامج والتطبيقات، أمن قواعد البيانات، أمن وإدارة الشبكات السلكية واللاسلكية.

وتضم دراسة “الأمن السيبراني” في الأردن تخصصات عدة دقيقة أهمها: استخبارات التهديدات السيبرانيّة، الاختراق الأخلاقيّ، أمن الشبكات، حوكمة المعلومات والامتثال، أساليب البحث وإدراة المشاريع، الإدراة التكتيكيّة والاستراتيجيّة للأمن السيبرانيّ.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
جهود منصة إدراك في هذا الإطار

ومن العوامل التي تحفز الشباب الأردني للتخصص في الأمن السيبراني هي منصة “إدراك” وهي منصة إلكترونية عربية للمساقات الجماعية مفتوحة المصادر، تهدف إلى نقل التجربة التعليمية من داخل الفصل التقليدي إلى منصة تعليمية عبر الإنترنت مفتوحة لأي فرد يريد تطوير قدراته ومهاراته، ومن بين الاختصاصات التي تتيحها “إدراك” هي “الأمن لسيبراني“.

 وتعرّف المنصة المتعلم في هذا التخصص المكون من ٥ دورات منفصلة، على أهم المصطلحات في الأمن السيبراني، وعلى أهم التقنيات المستخدمة في هذا المجال، وكيفية المحافظة على الأنظمة الخاصة بالفرد من خطر الاختراقات، كما أنها تطلع المتعلم على المسار الوظيفي في الأمن السيبراني وما هي توجهات السوق.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

استراتيجيات للحفاظ على وظيفتك أو تحسينها مستقبلاً

هل فكّرت كيف سيكون عملك بعد خمس سنوات من اليوم؟ إن كل منّا يسعى جاهداً لمعرفة مستقبل عمله منطلقاً من أسئلة قد تبعث على القلق: هل سيكون عملي موجوداً بعد 10 أو 20 عاماً؟ وماذا سيحدث للمؤسسة التي أعمل فيها، هل ستظلَ موجودة؟

لا يمكننا أن نعرف ما يخبئه المستقبل، لكن ما نعرفه هو أننا نعيش في عالم حافل بالمتغيرات والتطورات على مختلف الصعد، تلك التطورات التي سيكون لها، حتماً، انعكاسات لافتة على الوصف الوظيفي الخاص بك، الذي سيصبح مختلفاً، وربما لا علاقة له بما تقوم به اليوم!

لذلك فإن مهاراتك وخبراتك الحالية قد لا تكون كافية للتطوّر في وضعك الوظيفي أو للحصول على ترقية تطمح إليها. والأهم من ذلك أنه قد تجد صعوبة في العثور على وظيفة مناسبة، إذا لم تكن متنبهاً للتغيرات الجارية وللإستثمار في تطوير كفاءاتك ومهاراتك. وهنا لا بد من استراتيجيات يمكنك وضعها والاعتماد عليها لضمان عدم وصولك إلى “طريق مسدود” في مسارك الوظيفي.

ربما هناك الكثير من الاستراتيجيات التي يمكن أن تفكر فيها وتضعها نصب عينيك، لكننا سنحدّثك عن عدد من الاستراتيجيات التي قد تكون مفيدة لتطوير حياتك الوظيفية وتحقيق النجاح فيها. كل ما تحتاجه هو الإنفتاح على ما هو جديد لتطوير مهاراتك وجني ثمار النجاح. لذلك عليك بـ:

البحث عن المؤسسات التي تستثمر في كوادرها

سواء كنت مبتدئاً أو على رأس عملك، بادر إلى التقدم بطلب للحصول على دور في الشركات التي تستثمر في تنمية قدرات كوادرها الأكاديمية والتدريبية، فهذه الشركات تمنحك التدريب اللازم في إطار برامج خاصة، وهذا يؤمن لك تحقيق المزيد من المهارات والإمكانات ويطورها بطريقة تتجاوز مهاراتك الحالية المطلوبة منك لأداء الدور الوظيفي الذي تقوم به.

كن ذكياً بتطوير مهاراتك التقنية

دائماً اطمح إلى تطوير مهاراتك حتى لو كانت المهارات الجديدة لا تبدو مرتبطة بشكل مباشر بوظيفتك الحالية. إذ أنك قد تحتاج إليها لتتمكن من اللحاق بالتطورات المستقبلية، خصوصاً أنك قد تكون بحاجة للتعرف على أدوات الذكاء الاصطناعي والكتابة الافتراضية والتكنولوجيا القابلة للتطويع، لذلك إذا كان مجال عملك تقني فكن نشيطاً وسبّاقاً في هذا المجال.

واكب العولمة

إن الموظف الذكي هو الذي يتجاوز حدود المجتمع المحلي الذي يعمل فيه إلى العالمية، فمواكبة العولمة هي من الأمور المهمة، لذلك عليك باكتشاف مجال عملك في الدول الأخرى والانفتاح على التقنيات الموجودة عالمياً، فالشركات التي تعمل على مستوى العالم هي أكثر تنوعاً من الناحية الثقافية لذلك استفد من خبرات نظرائك في تلك الشركات لأن ذلك سيجعلك أكثر قبولاً لدى أصحاب الشركات.

حافظ على سجل نجاحاتك

اصنع سجلاً من انجازاتك يتضمن نجاحاتك والتنويهات التي نلتها والمكافآت التي تلقيتها وأهم النتائج التي تمكنت من الوصول إليها، لأن أصحاب العمل يريدون أن يعرفوا ماذا يمكن أن تحقق لهم، فوجود قائمة تتضمن نقاط قوتك وانجازاتك يمنحك سمعة إيجابية ويعزز إيمانك بقدراتك.

استخدم مواقع التواصل الاجتماعي لبناء علاقاتك المهنية

قم بتطوير علاقاتك بمحيط عملك واسعَ إلى إقامة علاقات جديدة مع أشخاص داخل وخارج مؤسستك، فقد يقدّم لك هؤلاء دعماً لا يقدّر بثمن. ومن الأمور التي يمكنك القيام بها هنا التواصل مع رؤسائك في العمل أو زملائك عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لذلك كن نشيطاً وذكياً باستخدام هذه المواقع.

اهتم بالتحليلات والبيانات

كن مهتماً بتحليل مدى قبول شركتك لدى المستهلكين، وهنا يمكنك الاعتماد في ذلك على Porter’s Five Forces و USP Analysis، فعلى سبيل المثال، إذا أشار تحليلك إلى أن شركتك ليست في وضع قوي لتحمل التغييرات المحتملة، فكر في ما يمكنك فعله للمساعدة في جعلها أكثر مرونة.

ركّز على الوصف الوظيفي

من الأمور المهمة أيضاً التركيز على الوصف الوظيفي الخاص بك، بحيث يجب أن يكون واضحاً وجذّاب في الوقت نفسه، وإن كان البعض لا يهتم بذلك، إلا أنه من الضرورة الانتباه إلى أنه في بعض الأحيان قد لا يكون هناك وصف وظيفي مستمر ما يعيق تطورك، لذلك ركز على هذا الأمر حتى لا تصاب بالملل وتشعر بالفشل.

كن مرناً

إن أنجح الموظفين هم أولئك الذين يملكون مرونة لافتة والذين يفكّرون بإيجابية، بحيث ينظرون إلى الخيبات والانتكاسات على أنها تجارب تعليمية، لذلك عزز المرونة لديك منطلقاً من مستواك الحالي واعمل بجهد على تطوير قدرتك على التكييف مع التغييرات، واهتم بأن تكون إيجابياً لتجاوز الانتكاسات فأصحاب العمل يحبّون الموظف المتفائل والذي يفكّر بإيجابية في مواجهة المشكلات.

مفاتيح مقابلة العمل الناجحة: كيف تترك انطباعاً مميزاً!

بدأنا معكم في السابق نحن فريق أمنية للتوظيف واستقطاب الكفاءات بالخطوات التحضيرية الأولى لما قبل المقابلة، وتساعد هذه الخطوات طالب الوظيفة في أن يكون مؤهلاً لإجراء مقابلة ناجحة،  في هذا المقال سنتناول النصائح والإرشادات المفيدة والناجحة والتي ستساعد المتقدم للعمل في ترك انطباع إيجابي عن شخصيته ومهاراته وكفاءاته، ولا شك في أنها ستدشن أولى خطواته الناجحة في سعيه للحصول على العمل المطلوب.

تنسيق المقابلات

بعد الإعلان عن شاغر معين، يقوم مسؤول التوظيف بالبحث بين المتقدمين عن الأشخاص الأكثر ملائمة لمتطلبات الوظيفة، ويختار عدداً معيناً من المتقدمين، ويستعد للتواصل معهم للتنسيق للخطوة التي تليها من أجل ملء الشاغر الوظيفي.

تتمحور المشاكل التي تواجه مسؤول التوظيف في مرحلة التنسيق مع المتقدمين إلى العمل حول صعوبة التواصل مع بعض الأشخاص، ولكي يَسهُل الوصول إليك تأكد من اتباع الخطوات الآتية:

  • تأكد من أن رقم الهاتف والبريد الإلكتروني المذكورين في سيرتك الذاتية يخلوان من أي أخطاء؛ فلطالما وجدنا أرقام هاتف تنقصها خانة، أو حتى مفصولة.
  • ضع معلومات التواصل الخاصة بك؛ فمن الأخطاء المتكررة من قبل المتقدمين إلى العمل أنهم يقومون بإضافة أرقام الهاتف الخاصة بذويهم أو أزواجهم.
  • أجب على المكالمات الواردة، وقم بمتابعة صندوق البريد الإلكتروني والرسائل الواردة على تطبيقات الوظائف. فمن الملاحظ أن الكثير من المتقدمين إلى العمل لا يجيبون  في الوقت المناسب فيخسرون الفرصة بالمقابلة.

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]

عند الرد على الهاتف أو الإستجابة  للرسالة المرسلة على البريد الإلكتروني  فيما يتعلق  بتحديد موعد المقابلة تأكد من حصولك على المعلومات الآتية:

  • ما هي الوظيفة التي ستُجري المقابلة من أجلها؟
    في بعض الأحيان يقوم الباحث عن عمل بالتقدم لأكثر من وظيفة  في  الشركة نفسها ، أو أن المسؤول عن التوظيف  قد يرى أن سيرتك الذاتية تتناسب مع وصف وظيفي يختلف عن الوظيفة التي قدمت إليها، لتجنب سوء التفاهم تأكد من الوظيفة  موضوع المقابلة
  • هل بإمكانك الحصول على الوصف الوظيفي؟
    الوصف الوظيفي يكون بالعادة مرفق ضمن الإعلان عن الشاغر الوظيفي، إذا كنت تستطيع الوصول إليه بنفسك فلا داعي لهذا السؤال، ولكن إن لم تكن تعرف فبإمكانك السؤال عنه.
  • ما طبيعة المقابلة؟
    هناك مقابلات تقنية بحتة وهنالك مقابلات تهدف لتحديد إذا كنت تتناسب مع الشركة وطبيعة العمل فيها  وثقافتها وهناك مقابلات تجمع ما بين النوعين. لكي تتوقع الأسئلة التي ستوجه إليك، عليك معرفة طبيعة المقابلة.
  • من ستقابل؟ أين مكان المقابلة؟ متى وقت المقابلة؟
    تأكد من التفاصيل المتعلقة بالوقت والمكان وسجلها على الفور.
  • حال اضطررت لتأجيل المقابلة لظروف خارجة عن السيطرة، اسأل كيف بإمكانك التواصل مع الشركة؟
[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]
خلال المقابلة

بادئ ذي بدء، كن على أهبة الاستعداد، هناك خطوات ذكرناها في المقالة السابقة لتكون مستعداً وبالأخص من ناحية الاسئلة التي قد توجه إليك. بإمكانك أيضاً أن تتوسع بالبحث والتوجه إلى Google.

  • اكسر حاجز الجمود وابدأ بابتسامة وتحية؛ بابتسامة لطيفة يمكنك أن تكسر  جو التوتر.
  • كن محاوراً واثقاً من نفسه، كن مقتنعاً بأنك الشخص المناسب لهذه الوظيفة، لتتمكن من عكس ذلك خلال المقابلة.
  • تحدث بطلاقة ودون تردد، مرحلة التحضير تجعلك أقدر على اجتياز الأسئلة التي تواجهك.
  • كن إيجابياً في التعبير عن أفكارك؛ تجنب الشكوى والسلبية لتترك انطباعاً إيجابياً قدر الإمكان.
  • انتبه إلى لغة الجسد ونبرة صوتك؛ فإن لغة الجسد وإيماءات المتقدم إلى العمل بالإضافة لنبرة الصوت لديها القدرة على تغيير مسار فهم الكلام تماماً، فتأكد من استخدامها لصالحك.
عند الإنتهاء من المقابلة

يقوم المحاور في نهاية المقابلة – وفي أغلب الأحيان – بإعطائك المجال لكي توجه له أية أسئلة أخرى.

  • قم بالاستفسار عن أي شي غير واضح لديك مثل طبيعة الوظيفة ومسؤولياتها، طبيعة العقد، ساعات الدوام، الهيكل التنظيمي للشركة.
  • احتفظ بالأسئلة المتعلقة بالأمور المادية كالراتب للخطوة التالية في عملية التوظيف.
  • اسأل عن الخطوة التالية في مرحلة التوظيف، والفترة المتوقعة لتلقي الرد.
  • اشكر المحاورين على وقتهم.

عند خروجك من المقابلة، راجع مجريات المقابلة وما تم فيها، بالإضافة إلى الأمور التي تتطلع إلى تحسينها.

نرجو لكل الباحثين والمتقدين للعمل كل التوفيق في الفوز بالوظيفة المناسبة والمطلوبة. وتأكد من أن المقابلات التي لا تنتهي بعرض وظيفي هي فرصة للتعلم والتطور لاجتياز مقابلات أكثر نجاحاً في المستقبل. وتذكر أن العمل على ترك انطباع مميز يؤهلك أكثر ويجعلك جديراً بأن تكون مرشحاً لفرص وشواغر أخرى في المستقبل.

رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق