هواتف نوكيا الجديدة… تصميم كلاسيكي وأداء ذكي يدعم شبكات الجيل الثالث والرابع

يوماً بعد يوم، تتطور الهواتف الخلوية المحمولة، والتي اقتصر استخدامها سابقاً على إجراء المكالمات وتلقيها، لتصبح في يومنا الحالي كاميرا التصوير، ومتصفح للإنترنت، ومرجع لحساباتنا البنكية، وأيضاً المساعد الشخصي لنا! وفي ضوء ما تطلقه شركات الهواتف الخلوية العالمية من أجهزة ذكية ومميزات استثنائية، تراجع الطلب على الهواتف التقليدية الاقتصادية، والتي لم تتمكن من مواكبة هذه الميزات الحديثة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
نوكيا… السبّاقة في عالم الهواتف الخلوية

لطالما كانت شركة نوكيا من الشركات السبّاقة في عالم الهواتف الخلوية، فهي من أوائل الشركات التي أطلقت خاصية الكاميرا للمحمول، وأول من أضاف خاصية تصفح الإنترنت له، إلا أنه ومع ظهور الهواتف الذكية، ومع ما رافقها من ثورة إلكترونية، ازدادت المنافسة بين شركات الأجهزة الخلوية، التي تسارعت جميعها إلى إطلاق ميزات استثنائية.

ومؤخراً، عادت شركة نوكيا لتبهرنا بإعلانها عن هاتفين من هواتفها التقليدية، واللذان يمتازان الآن بدعم شبكات الجيلين الثالث والرابع، مما سيمكن مستخدميهما من الاستمتاع بمكالمات واضحة، وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من أحدث الميزات.

هواتف كلاسيكية بمزايا ذكية
نشارككم تالياً أبرز الخصائص التي تتمتع بها الهواتف ذات التصميم الكلاسيكي، والتي تجلب لنا أفضل جودة اتصال 3G و4G، وبذات الأسعار المنخفضة التي اعتدنا عليها:
Nokia 215 4G

وصول منخفض التكلفة إلى الاتصال العالمي! ستجدون أن هذا الهاتف مثلما تعودتم عليه، لكنه أصبح أفضل، إذ أنه يمكّنكم من إنجاز مهامكم اليومية بكل سهولة من خلال دعمه للجيلين الثالث والرابع، وقدرة بطاريته المذهلة بسعة 1,150 ميلي أمبير في الساعة، أي أنها تكفي لمدة تصل إلى 24 يومًا في وضع الاستعداد.

يمتاز هذا الهاتف بشاشة قياسها 2.4 بوصة وبدقة QVGA، كما يقدم ذاكرة وصول عشوائي (رام) بسعة 64 ميجابايت، وذاكرة داخلية للتخزين بسعة 128 ميجابايت. وهو يتضمن ألعاب نوكيا الكلاسيكية التي تحبونها، مثل لعبة الثعبان (snake)، وراديو FM لاسلكي لتستمتعوا بموسيقاكم المفضلة.

كما أصبح بإمكانكم التنقل بسهولة مع لوحة مفاتيح سريعة الاستجابة، بفضل ميزة اللمس الرقيق والأزرار الكبيرة، كما وبإمكانكم الحصول على جميع هذه الميزات، في هذا الهاتف القديم الجديد.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
Nokia 225 4G

كاميرا لالتقاط أجمل اللحظات، و4G لمشاركتها مع الأصدقاء! يتمتع هذا الجهاز بالعديد من المواصفات المميزة التي يتشارك بها مع جهاز نوكيا 215، من دعمه للجيلين الثالث والرابع، وشاشة قياسها 2.4 بوصة، وذاكرة وصول عشوائي (رام) بسعة 64 ميجابايت، وذاكرة داخلية للتخزين بسعة 128 ميجابايت.

إضافة إلى ذلك، يتميز هذا الجهاز بوجود كاميرا خلفية مدمجة بدقة 0.3 ميجابكسل، أي أنك ستحصل على هاتف ذكي مقابل سعر هاتف كلاسيكي!

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
Nokia C1 Plus

لم تتوقف مفاجآت شركة نوكيا عند هذا الحد، بل عملت حديثاً على إطلاق جهاز الآندرويد Nokia C1 Plus، والذي يتميز بدعمه للجيل الرابع أيضاً

إضافة إلى المواصفات التالية:

يعمل هذا الجهاز الاقتصادي بنظام Android Go، ويأتي بحجم شاشة 5.45 بوصة وبدقة HD + . وهو مزود بكاميرتين خلفية وأمامية، بدقة 5 ميجابيكس، ولقد تم تزويد كل منهما بخاصية الفلاش، لتحصلوا على صور واضحة في الليل والنهار.

يتمتع هذا الجهاز أيضاً ببطارية سعتها 2,500 مللي أمبير في الساعة، إضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي 1 جيجابايت وذاكرة تخزين 16 جيجابايت، إضافة إلى شكله الأنيق جداً.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

https://www.the8log.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%b6%d9%85%d9%86-%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d9%82%d9%88%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d8%a3%d9%86%d8%ad%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d9%86%d8%b2%d9%84%d9%83/

https://www.the8log.com/%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d9%8b-%d9%84%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d9%8a%d8%a1-%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa/

وداعاً للإنترنت البطيء… رحلة الإنترنت من الجيل الأول إلى الخامس

انتقلت سرعة الإنترنت وتطوّرت من الجيل الأول 1G حتى وصلت إلى الجيل الخامس 5G، لتلبّي احتياجات المستهلك، مما نقل عالم الاتصالات إلى مكان آخر مختلف تماماً، فما كان يستغرق في السابق شهوراً وأعواماً للقيام به، أصبح اليوم بحاجة إلى ساعة واحدة فقط، بفضل الإنترنت السريع. ولم تقتصر الانعكاسات الإيجابية لسرعة الانترنت وتطورها على قطاع الاتصالات فقط، بل تعدته إلى قطاعات أخرى؛ كالصناعة وكل ما له علاقة بالعولمة والتكنولوجيا.

تعتبر السرعة الخاصة بالإنترنت، أو كما يطلق عليها الطور أو الجيل، من الأشياء المهمة التي لا يغوص الناس في تفاصيلها، فقد بدأت هذه السرعة مع الجيل الأول أو 1G، وتطوّرت مع تطوّر الأزمنة والتكنولوجيا، ليأتي بعدها أربعة أجيال يتم العمل بها اليوم، وتختلف كل منها عن الأخرى.

فكيف بدأت هذه الرحلة؟ وكيف تطوّرت؟ وما هي الاختلافات بين هذه الأجيال؟
[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
الجيل الأول من الإنترنت 1G

قد يظن البعض أن شبكات الإنترنت قد بدأت بالجيل الأول وهو 1G، إلا أن الحقيقة هو أنه كان مسبوقاً بما يسمى ب “الجيل الصفري 0G”. ظهر هذا الجيل في كل من الولايات المتحدة وكندا، وكان مجاله صغيراً جداً، الأمر الذي أثر سلباً على أدائه؛ من تداخل الخطوط  والانشغال المستمر وضعف إرسال الإشارة من أبراج التغطية. لذا، كان لا بد من العمل للوصول إلى ترددات أعلى للموجات، للحصول على مدى أكبر وكفاءة أعلى، لكن الأمر كان صعباً آنذاك نتيجة لضعف البحث التقني.

بعد ذلك، ظهر أول جيل من الشبكات 1G في ثمانينات القرن الماضي؛ والذي كان يعتمد فقط على إجراء المكالمات الهاتفية العادية، دون رسائل قصيرة أو إنترنت، وهو يعمل بتقنية Frequency Division Multiplexing والتي تعرف ب FDM، وكونها تعتمد على موجات تناظرية ولا تستخدم تقنيات التشفير، فلقد كانت صيداً سهلاً للاختراق والتجسس، مما دفع الخبراء إلى تطوير جيل جديد من الشبكات.

الجيل الثاني 2G

يعتبر هذا الجيل الأكثر شهرة في عالم الاتصالات، والذي كان يعرف بـ GSM أو Global System Of Mobility.

اعتمد هذا الجيل على تقنيات جديدة مبنية على إشارات رقمية، ليصبح بذلك الجيل الأول المعتمد على الإشارات، ولقد فتح الباب أمام خدمات جديدة سهّلت حياة المستهلك؛ مثل خدمات الرسائل القصيرة SMS والبريد الالكتروني .E-mails.

لم يتم الانتقال إلى الجيل الثالث بشكل سريع، ولقد تم تطويره  واستخدام تقنيات جديدة فيه، حيث ظهر 2.5G أو تقنية GPRS؛ والتي وصلت سرعة البيانات فيها إلى 144 كيلوبت في الثانية. بعد ذلك، ظهر 2.75G أو تقنية EDGE؛ والتي وصلت السرعة فيها إلى 1 ميجابت في الثانية. كما وأضيفت خدمات جديدة؛ مثل رسائل الوسائط المتعددة MMS والإنترنت اللاسلكي WAP.

الجيل الثالث 3G

تم الانتقال إلى الجيل الثالث في العام 2008، وهو عصر دخول الإنترنت إلى الهواتف، وأصبح بالإمكان إرسال بريد إلكتروني والاطلاع على وسائل التواصل الاجتماعي وقراءة الصحف عن طريق الهاتف المحمول. لا يزال هذا الطور مستخدماً حتى يومنا هذا، ويعتمد عليه كأسرع جيل بين الأجيال السابقة.

اعتمد هذا الجيل على تقنية UMTS والتي سمحت بمعالجة أكبر للبيانات، وتميزت بسرعة أكبر تصل إلى 2 ميجابت في الثانية أو أكثر بقليل، كما أضيفت خدمات أخرى جديدة؛ مثل مكالمات الفيديو وخدمات تحديد المواقع GPS.

وعلى الرغم من المميزات الرائعة التي ظهرت مع هذا الجيل، إلا أنه تسبّب في بعض العيوب البسيطة؛ وهي تكلفة أكبر واستهلاك أعلى للطاقة.

تطوّرت الشبكة إلى 3.5G بإضافة تقنيات HSDPA & HSUPA التي رفعت السرعة إلى 14.4 ميجابت في الثانية للتحميل، و5.8 ميجابت للتنزيل.

بعد ذلك، جاءت تقنية HSPA+ والتي أطلق عليها 3.75G لترفع السرعة مرة أخرى إلى 56 ميجابت للتحميل، و22 ميجابت للتنزيل.

لقد وصف هذا الجيل بالثورة في عالم الاتصال، لما قدّمه من تطبيقات كثيرة وسرعة عالية جداً، الأمر الذي مكننا من استخدام الانترنت بسرعة فائقة.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
الجيل الرابع 4G

هو إنترنت فائق السرعة، يمنح المستخدم سرعة 86 ميجابت للتنزيل، و28.8 ميجابت للتحميل، وهذه السرعة يتحكّم فيها عدد الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت من حولنا، بالإضافة إلى التطبيقات التي يتم استعمالها والتغطية الجيدة للإنترنت. وحتى يتمكن المستخدم من الانتفاع من انترنت الـ 4G، يجب أن يكون لديه هاتف يدعم هذه الشبكة.

أما في الأردن، وبالإضافة إلى خدمات ال 4G، أتاحت شركات الاتصالات تقنية الجيل الرابع المتقدم4G+  أمام مستخدميها، ليتصحفوا جميع المواقع التي يحبونها، ويستمتعوا بألعاب الفيديو على الإنترنت، ويشاهدوا أفلامهم ومسلسلاتهم بكل بوضوح. فعملت شركة أمنية للاتصالات، التي تسعى دوماً إلى مواكبة أي تطور، على إطلاق خدمات الجيل الرابع في المملكة  في العام 2016 من خلال شبكتين تحت المسمى التجاري «evo 4G»، بهدف زيادة انتشار خدمة الإنترنت لتشمل الجميع، ولدفع عجلة التنمية الاقتصادية ودعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.

ما الفرق بين 2G وشبكتي 3G و4G ؟
بما أننا طوينا صفحة الجيل الثاني وانتقلنا إلى الجيلين الثالث والرابع لا بد من إجراء مقارنة بسيطة بين هذين الجيلين وكيف انعكس هذا التغيير إيجابا على حياة المستهلك:

– الفارق الأوّل والأهم هو دخول الإنترنت إلى الهواتف، إذ أن الجيلين الثالث والرابع يعدّان تطوّران مهمّان من حيث تقديم خدمات الإنترنت للمستهلك الذي انتقل من المكالمات الصوتية والرسائل النصية فقط إلى إمكانية التحدّث بالصوت والصورة واستعمال مميزات الإنترنت السريع في الهواتف الذكية.

– مع الانتقال إلى شبكتي 3G والـ 4G أصبح بالإمكان الوصول إلى المواقع الإلكترونية باستخدام الهواتف المحمولة، الأمر الذي فتح الطريق لانتشار استخدام الهواتف الذكية نظراً لاحتوائها على شاشاتٍ عريضة توفّر المتعة في تصفح المواقع، إضافة إلى مشاهدة التلفاز عن بعد.

– شبكة الجيلين الثالث والرابع أسرع وأكثر أماناً وموثوقية من شبكة الجيل الثاني.

– تُوفّر شبكة 3G ميزة التجوال العالمي، حيث يتم استعمالها لإجراء المكالمات المجانية أثناء التنقل في كافة أنحاء العالم، وبالتالي توفير المال.

– حتى تعمل شبكتي الـ 3G و 4G بشكل جيد، لا بد من توفر الأجهزة الخلوية الذكية الحديثة المُعدّة لاستخدام الإنترنت، بينما الأجهزة الخلوية القديمة تكون مجهزة للتعامل فقط مع شبكة الـ 2G.

[siteorigin_widget class=”Advanced_Ads_Widget”][/siteorigin_widget]
ماذا عن الجيل الخامس 5G؟

هو الجيل الذي ينتظره جميع مستخدمو شبكة الإنترنت، إلا أن تفاصيله لا تزال غير واضحة، ولقد بدأت خدمات الهاتف المحمول عبر شبكات أنظمة الجيل الخامس في الانتشار في بعض الدول عام 2019، بما في ذلك بلدان الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تصبح هذه التكنولوجيا هي الاتجاه العام السائد في الحياة العامة وعالم المال والأعمال خلال السنوات القليلة المقبلة. لقد بات تحسين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعلى وجه الخصوص البدء في تطوير الشبكات، للارتقاء إلى عصر أنظمة الجيل الخامس أمراً لا مفر منه، خاصةً أنها لا توفّر فقط سرعة في الاتصال وتنزيل البيانات فحسب، بل أثبتت جدواها في تطوير أعمال وخدمات الكثير من الصناعات والقطاعات.

أما الأردن، فلقد كان سبّاقاً في إدخال الخدمات المتطوّرة إلى السوق، حيث أتاحت مؤخراً هيئة تنظيم قطاع الاتصالات حزماً ترددية لإجراء التجارب على تشغيل شبكات تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات المتنقلة في المملكة من قبل مرخصي هذه الخدمات، ومنها طبعاً شركة أمنية. وذلك بسبب ما فرضته جائحة كورونا من حاجة ملّحة إلى وجود إنترنت سريع يسهّل عمل الشركات والقطاعات الكبيرة عن بُعد.

لا شك بأن الإنترنت يحتل أهمية كبيرة في حياتنا، وأصبح يشكّل جزءاً لا يتجزأ من روتين حياتنا اليومي، وما شهده من تطورات جيلاً بعد جيل يعكس ما اكتسبه من أهمية كبيرة في حياة الإنسان العملية، ومساهمته الفعّالة في تطوير كل القطاعات والشركات والأعمال والبلدان. واليوم، تطمح جميع الدول، ومن ضمنها الأردن، إلى تطوير بناها التحتية حتى تستوعب سرعة الإنترنت والأجيال الجديدة التي تتطور يوماً بعد يوم.

https://www.the8log.com/%d8%aa%d9%82%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%8a%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d9%88%d8%a6%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d8%ac%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a6%d9%84%d8%a9/

https://www.the8log.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%b6%d9%85%d9%86-%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d9%82%d9%88%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d8%a3%d9%86%d8%ad%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d9%86%d8%b2%d9%84%d9%83/

آخر تقنيات الألياف الضوئية عالمياً وفي الأردن

عندما نتحدّث عن الألياف الضوئية نفكّر أولاً بأنظمة الهاتف أو القنوات الفضائية أو الإنترنت. فخطوط الألياف الضوئية هي عبارة عن خيوط من الزجاج النقيّ بصرياً، رقيقاً مثل شعرة الإنسان وتنقل المعلومات الرقمية عبر مسافات طويلة. تُستخدم الألياف الضوئية أيضاً في التصوير الطبي وفحص الهندسة الميكانيكية. طوّر الأخصائيون، في هذه المجال، تقنيات عديدة لتمديد وتشغيل الألياف الضوئية إذ يمكننا مؤخراً أن نرى كابلات الألياف الضوئية معلّقة على أعمدة الكهرباء وهي ما تعرف بالألياف الهوائية. فما هي هذه التقنية وما مميزاتها وما هي آخر تقنيات الألياف الضوئية في العالم.

كيف تتم عمليّة توصيل الألياف الهوائية أو الخارجية؟

تتم عملية تركيب كابلات الألياف الهوائية من خلال تثبيت كابل الألياف الضوئية على طول الخط من أعمدة شبكة الكهرباء كما يتم ربط بعض الألياف الهوائية مسبقاً بحبل دعم، مما يجعل وضعها أقل تعقيداً. يمكن أيضاً وضع الخيوط على طول الطريق أولاً، مع سحب الألياف وربطها بحبل الدعم لاحقاً. الربط هو عملية تثبيت كابل الألياف على شريط الدعم، أما عند وضع الكابل على عمود شبكة الكهرباء، تختلف مسافة التباعد المطلوبة حسب نوع الكابل أو الجهاز.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
ماذا عن مميزاتها؟

تمتاز هذه التقنية بسهولة إعادة استخدام البنية التحتية الحالية للأعمدة دون حفر طرق أخرى لدفن الكابلات أو القنوات كما تتيح إمكانية التعديل وإضافة سعة وقدرة تحمُّل إضافية. إن هذه التقنية تعدّ أيضاً ذات كلفة أقل من غيرها، لكنها تتطلب وقتاً أطول لتركيبها.

آخر تحديثات تقنية الألياف الضوئية في الأردن

أما بالنسبة لآخر تحديثات الألياف الضوئية في الأردن، فقد تم تأسيس شركة “فايبرتك” عام 2019 لتكون الأولى من نوعها في الأردن والمنطقة، تعمل على توفير بنية تحتية جديدة للاتصالات عبر مد شبكة ألياف ضوئية مُعلّقة (فايبر) في مناطق عمل شركة الكهرباء الأردنية، بالإضافة إلى ربط العدادات الذكية ومكونات الشبكة الكهربائية المملوكة لشركة الكهرباء الأردنية، بحيث تقدم خدمات الإنترنت فائقة السرعة بالجملة لشركات الاتصالات ومزودي خدمات الإنترنت ليستفيد منها ما يقارب من 1.4 مليون منزل ومنشأة تجارية في العاصمة عمّان.

وتتجانس جهود “فايبرتك” ورؤية المملكة خاصةً تلك المتعلقة بالتحوّل الرقمي إذ تعمل على دعم البنية التحتية لقطاع الاتصالات يرافقها نشر بنية تحتية توصل خدمات الإنترنت السريع والموثوق إلى 70% من بيوت الأردن، دونما تأثير على البنى التحية الأخرى من طرق أو خدمات. كما وتمهّد الطريق لدعم خدمات الجيل الخامس من الاتصالات في الأردن، الأمر الذي سيسهّل حياة المواطنين ويطوّر مختلف القطاعات الاقتصادية ما له من تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني.

وتجدر الإشارة أنه منذ إطلاق الشركة في العام الماضي، نجحت فايبرتك في تجهيز البنية التحتية لربط أكثر من 153 ألف منزل في العاصمة عمّان، فيما تقدم خدماتها حالياً لنحو 12 ألف مشترك.

شركة “فايبرتك” هي شركة مشتركة بين شركة الكهرباء الأردنية (51%) وشركة أمنية (49%)، ورأسمالها 40 مليون دينار.

آخر تحديثات تقنية الألياف الضوئية عالمياً

مع استمرار تطوّر تقنية الألياف الضوئية، طوّرت Facebook Connectivity روبوت لتثبيت كابل الألياف الضوئية على أعمدة شبكة الكهرباء بكفاءة وبتكلفة منخفضة ما جعل الألياف الهوائية أسرع وأكثر فعالية وذلك أيضاً من شأنه أن يساهم في تأمين خدمة الإنترنت والألياف الضوئية في المناطق النائية. يستخدم النظام روبوتاً صغيراً، يحمل الاسم الرمزي Bombyx  (الاسم اللاتيني لدودة القز)، مُصَمّماً لتثبيت كابل ألياف ضوئية متخصص بطريقة آمنة على خطوط الطاقة المتوسطة الجهد(Medium voltage power lines)  حول العالم.

يشمل Bombyx كابل ألياف ضوئية رقيق يزحف على طول خطوط الطاقة لينسج كابلاته الليفية المبسطة حول الخطوط المثبّتة. يتكوّن النظام الفرعي لمحرك الروبوت من زوج من القابض المدفوع الذي يمكن تحريكه بالنسبة لبعضهما البعض لاستيعاب العوائق وزوايا الموصل. خلال هذه العملية، يستخدم الروبوت مثبّتاً لتحقيق التوازن أثناء عبوره للعائق. كما يتضمن نظام رؤية لتحديد العوائق وضبط تحركاتها بشكل مناسب لإزالتها. سيكون بإمكان الروبوت Bombyx تثبيت أكثر من كيلومتر من الألياف الضوئية وتمرير العشرات من العوائق المتداخلة (مثل الأعمدة) بشكل مستقل في حوالي ساعة ونصف.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]

المستقبل لشريحة الـ e-SIM… ثمانية أسباب ستدفعكم للانتقال من الشريحة التقليدية إلى المدمجة

إن دخول الشريحة المدمجة الـ e-SIM إلى الهواتف والبدء باستهلاكها وانخراطها في روتين وحياة المستخدم اليومية قد ينذر في القريب العاجل بزوال الشريحة التقليدية، وكان Google Pixel 2 هو أول هاتف يستخدم تقنية e-SIM ، لكنه كان متاحاً فقط في الولايات المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أنه وبعد التطوّر الذي لحق بالشريحة التقليدية، لجأ صنّاع التكنولوجيا والهواتف الذكية إلى تقنية e-SIM حتى يستفيدوا من المكان الذي كانت تحتله الشريحة التقليدية في الهاتف، ما يعني أن الهواتف ستكون أصغر وأنحف في المستقبل وستستعمل هذه المساحات لإضافة تقنيات متطورة إلى الأجهزة.

لذا من الضروري أن تتعرفوا على أبرز فوائد هذه الشريحة، إذا ما قررتم الانتقال من الشريحة التقليدية إلى الـe-SIM :
1. حجمها الصغير:

تتميز الشريحة المدمجة بأنها صغيرة جداً وهذا ما أهّلها لأن تكون مناسبة للأدوات فائقة الصغر مثل الساعات والتي لا تحتوي على مساحة للشريحة العادية.

2. مرنة:

تعمل الشريحة المدمجة على كافة الأجهزة الداعمة لها إذ ليس هناك داعي لقص الإطارات البلاستيكية الخاصة بالشريحة التقليدية عند تغيير الجهاز.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
3. سهلة الاستخدام:

لستم بحاجة مع الشريحة المدمجة إلى زيارة شركة الاتصالات أو المعارض أو مزوّد الخدمة، فجميع المعلومات مخزّنة على الشريحة المدمجة، وتستطيعون عبر الإعدادات اختيار الرقم وشركة الاتصالات التي تودون الاشتراك فيها، كما أنكم تستطيعون تغيير الرقم بسهولة من خلال الإعدادات أو الاتصال بمزود الخدمة، وبالإمكان أيضاً إضافة أكثر من رقم عليها دون الحاجة إلى استبدال شريحة الاتصال أو شراء واحدة جديدة.

4. مناسبة لمتطلبات السفر:

ستفيدكم هذه الشريحة كذلك عند السفر وسيكون أسهل بكثير الانتقال إلى شبكة محلية إذا كنتم ستبقون وقتاً طويلاً في الخارج بدون دفع تكاليف لرسوم التجوال الباهظة.

5. مناسبة للأعمال:

تمكّنك الشريحة المدمجة من تخصيص أحد الأرقام لاستخدامات الأعمال والآخر للاستخدام الشخصي.

[siteorigin_widget class=”SiteOrigin_Widget_Image_Widget”][/siteorigin_widget]
6. يمكن ربطها بعدّة أجهزة:

بواسطة الشريحة المدمجة يمكنكم بسهولة ربط عدة أجهزة بحساب واحد.

7. آمنة:

لا يمكن إزالة الشريحة المدمجة من داخل الجهاز وبالتالي لا يمكن سرقتها من الهاتف أو اختراقها أو الاحتيال على شركات الاتصالات وتفعيل شريحة أخرى بالرقم ذاته لينتقل إليها، كما يحدث في كثير من الأحيان مع الشرائح التقليدية.

8. مقاومة للماء:

الشريحة المدمجة مقاومة للماء، الأمر الذي سيساعد مطوّري الهواتف في تصميم أجهزة مقاومة للماء أيضاً.

إذاً، بعد أن عرضنا لكم كل هذه الميزات، لكم القرار في اختيار أي شريحة تريدون اعتمادها في هواتفهم الذكية، إلا أنه من الضروري أن تعلموا أن المستقبل هو للشرائح المدمجة.

VoIP Enhancing Your Telecomunication Experience

What is VoIP?

Short for voice over internet protocol (VoIP) is a technology of transmitting voice and multimedia content through the internet. Many of you individually use VoIP technology over the available channels of communication and collaboration such as WhatsApp, Skype, Google Hangouts, Viber, and even Facebook calls. Whether you are home or at work and you are making calls, this usually works through your internet connection. Simply put, any time you call someone using the internet protocols, you are actually transferring data back and forth online – this is VoIP.

VoIP shaping the telecommunication sector

The reality is that the majority of the telecommunication sector is moving towards hosted VoIP services to make your access to communication seamlessly convenient, more efficient, with no signal degradation – so business IP phone system will work together at a low cost, and perfectly tailored for your vocational needs.

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]

Not only is it centered around medium and large businesses, but also extended towards residential users with fixed-lines. The added advantage of VoIP allows making both local and international calls at a fraction of the price that you could be making the same calls with through the traditional fixed-line technology.

One of Jordan’s leading Information and Communication Technology (ICT) service providers Umniah, is incorporating VoIP as one of its services for both enterprises, government entities, and residential users. What differentiates VoIP services of Umniah that it comes in two flavors depends on the hosting of Private Branch Exchange (PBX), whether at organizations’ premises or using a cloud technology at Umniah.

What makes VoIP so great?

It is efficient, reliable, and simple to implement and use. Businesses and individuals that opt to use this service will benefit from the versatile features this brings. Let’s say you have an important call coming through on your office phone but you’re unavailable to answer. VoIP could transmit the call almost instantly to your mobile phone or laptop, so you won’t have to miss any urgent calls ever again.

In the unfortunate case that your internet stops working, you can also choose where your calls get forwarded to avoid any conversational disruptions. In a sense, VoIP has the ability to follow you wherever you may be.

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]

The great thing about telecommunication industries enriching users’ experience with this service does not stop at the benefit of extremely cost-efficient calls. VoIP is in fact very flexible and loaded with numerous features. For instance, VoIP provides you with your own personal number making it extremely convenient for you to stay in touch no matter where you are in the world.

Aside from just phone calls, VoIP is multi-functional in that you can also conduct telepresence meetings with video conference calls through the service. It is a massive shift in communication that ultimately puts an end to delays and glitches towards integrating a flawless business system, for a more harmonized and productive work-force.

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]

الألياف البصرية إيصال البيانات والصوت والصورة بسرعة الضوء

متأثراً بإصابة والدته بالصمم، ركز الشاب الكسندر جراهام بيل الإسكتلندي أبحاثه على علم الصوتيات، ليقدم إلى البشرية إختراعه العبقري الذي عُرف لاحقاً باسم “الالياف البصرية”. بيل انطلق في البداية عبر تصميم أداة تستطيع نقل الصوت مسافة تجاوزت 200 متر عبر استخدام الضوء. هذه الأداة هي عبارة عن حزمة من الألياف، تسير بداخلها الأصوات على موجة الضوء، محققة سرعة تقترب من سرعة الضوء من دون أي خسارة في الإشارة.

وهكذا عُرف جراهام بيل باعتباره الأب الشرعي للألياف البصرية، التي تطور استخدامها بعد نحو 130 عاماً من اكتشافها من قبل العبقري الاسكتلندي، لتستخدم اليوم في نقل المعلومات عبر مسافات شاسعة، تتجاوز المحيطات والبحار وجميع العقبات التي قد تفرضها الطبيعة.

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]
الألياف البصرية

كيف تعمل هذه التقنية، وكيف يتم تصنيعها؟ يستخدم الزجاج العالي النقاء في صناعة الألياف البصرية أو الضوئية. وتتميز هذه الألياف بأنها على عكس “الكابلات” المصنوعة من النحاس، إذ يمكنها نقل الإشارة والبيانات من دون حدوث أي خلل، فالإشارات المُحّملة على الضوء تنعكس بسلاسة على الزجاج. ويتم تجميع الألياف في حزم وتبطينها بغلافٍ واقٍ من البلاستيك لحمايتها من عوامل الحر والرطوبة التي قد تؤدي لتلفها.

تدعم كابلات الألياف البصرية الكثير من أنظمة الإنترنت والتلفزيون والهاتف في العالم، ومن خلالها يمكن تحقيق سرعة عالية في نقل البيانات تصل إلى 20 جيجابت في الثانية. ولقد اكتسبت الألياف البصرية في السنوات الأخيرة إقبالاً واسعاً، حيث تستخدم في اتصالات الإنترنت المحلية. إذ تعتبر الألياف الضوئية وسيط فعال للاتصالات بسبب مرونتها، وتكمن أهميتها في اتصالات المسافات الطويلة. وتستخدم الألياف إلى جانب نقل البيانات في نقل الصور. ويجهد الباحثون في العمل على رفع سعة بث الألياف، والاتجاه نحو خدمات الحزمة العريضة، وذلك بهدف مواكبة النقل المكثف للبيانات والصوت والفيديو.

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]

تستخدم الألياف الضوئية ليس فقط في مجال الاتصالات، بل في صناعة الكاميرات الرقمية المتعددة المستخدمة في التصوير الطبي إلى جانب الكاميرات المستخدمة في التصوير الميكانيكي.

تطور نحو الفضاء

تطورٌ جديد في عالم الإنترنت، ينتظره العالم يتمثل في التحول من الكايبل والألياف الضوئية فايبر إلى الإنترنت الفضائي عبر الأقمار الصناعية. يتمحور هذا المشروع، الذي تقدمت به لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية وإحدى الشركات الخاصة، حول بناء أقمار صناعية توفر اتصالات إنترنت عالية السرعة للأرض. ويصل عدد الأقمار المنوي إطلاقها قرابة 800 قمر صناعي، من شأنها أن توفر تغطية عالمية عالية السرعة للإنترنت. إذ تعتمد على أن سرعة الضوء في الفضاء أسرع بنسبة 40 في المئة من سرعته في أسلاك الألياف الضوئية.

مفهوم تكنولوجي جديد: المنازل الذكية مزاياها وأهميّتها

لم تعد التّكنولوجيا مرتبطة بالأمور ذات الطابع العلمي أو المخبري فقط، بل أصبحت بمتناول الجميع. وها هي اليوم تلعب الدّور الأساسي في تطوير مفهوم المنزل الذكي الذي يعد من أكثر المجالات التّقنيّة إزدهاراً في يومنا هذا. كما أنّ هناك العديد من الشّركات الكبرى والنّاشئة التي أخذت على عاتقها تطوير هذا المفهوم نظراً إلى الأهميّة التي كسبها حتى الآن والتي ستتعزز في المستقبل. المنزل الذّكي هو عبارة عن إستخدام الأدوات والأجهزة الذكية وذلك لغرض تسهيل الأمور المنزليّة وتوفير الوقت، نظراً إلى إنشغال النّاس بأمورهم الحياتية اليومية بخاصة تلك المتعلقة بالعمل والعائلة. تتمتع المنازل الذكية بالكثير من المزايا الإيجابية التي ستبقيك المسيطر على كل الأعمال المنزلية وبجهدٍ قليل.

 إدارة جميع أجهزتك المنزلية من مكان واحد

من منا لا يفكر بالراحة الجسدية خاصةً بعد العمل؟ فالمنازل التي تتضمن الأدوات والأجهزة الذكية، من شأنها أن توفّر الوقت والجهد من خلال تنزيل برامج وتطبيقات مخصّصة لها على الهاتف الذّكي أو اللّوحات الذّكيّة والتي بدورها تربط كلّ هذه الأدوات مع بعضها البعض. وهذا الأمر يسمح لك بالتّحكّم بكافة هذه الأدوات عن بُعد ومن دون أي مجهود يُذكر. كلّ ما عليك فعله هو فهم مضمون هذه التّطبيقات وتعلّم كيفيّة عملها والتّحكّم بها.

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]
المرونة المتوفّرة للأجهزة والأدوات الجديدة

مع تقدّم التكنولوجيا، ستتوفر أجهزة ذكية جديدة ومتطورة أكثر من التي سبقتها. فالأنظمة المنزلية الذكية التي نستعملها اليوم تعتبر الركيزة الأساسية للأجهزة المستقبلية. والمرونة التي نتحدث عنها هي تلك المتعلقة بتعلمنا كيفية إستخدام البرامج المخصّصة لها في يومنا هذا، والتي ستساعدنا في المستقبل بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع بالتّأقلم مع تلك الأجهزة المنزليّة الجديدة.

تطوير الأمن المنزلي

يتزايد معدل سرقة المنازل خاصة في ظل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الرديئة التي يعيشها عالمنا اليوم. لذا فإن أجهزة الإستشعار والكاميرات الذكية أصبحت مهمة ومطلوبة للحماية من أي سرقة. كما وأنّ التطبيقات الذكية سمحت للناس بالتحكم بتلك الأجهزة عن قرب وعن بُعد ومراقبة وتسجيل كلّ حركة أو إطلاق أجهزة الإنذار في حال الغياب عن المنزل أو النّوم.

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]
التّحكّم بالأعمال المنزليّة عن بعد

حياة الإنسان اليوم كناية عن جدول مزدحم. ولمواكبة إيقاع يومياتنا توفر لنا التكنولوجيا أجهزة تسهّل الكثير من الأمور من دون تضييع الوقت. مثلًا: إذا أردت تسخين المياه للإستحمام قبل وصولك للمنزل، ما عليك سوى الضّغط على زر التّشغيل عبر هاتفك الذّكي الذّي بدوره يرسل إشارة إلى الجهاز الموضوع بمنزلك للقيام بهذه المهمّة. كما وإذا تركت المنزل على استعجال ولم تتحقّق من إطفاء الأنوار فالتّطبيق في خدمتك ساعة تشاء وأينما كنت.

وضع رؤية للإدارة المنزليّة

صممت الأجهزة الذّكيّة لخدمة الإنسان ومساعدته في التّحكم بكافة التّفاصيل في أرجاء المنزل. والمعروف أيضاً أنّ على كلّ شخص إدارة منزله بشكل سليم للمحافظة عليه وعلى مقتنياته. فتطبيقات الأجهزة الذّكيّة تساعدك في هذا الموضوع، ما عليك سوى الطّلب منها، على سبيل المثال: مراقبة عدد المرات التي تشاهد فيها التلفاز ونوعيّة البرامج ونوعيّة المأكولات الموضوعة في الفرن وكيفيّة إستهلاك الطّاقة وتحليل السّلوكيّات والعادات في أرجاء المنزل، وغيرها من الأمور.

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]

من المتوقع أن تصل نسبة المنازل الذكية إلى 40% في أميركا و30% في أوروبا في حلول العام 2020، لكن ارتفاع كلفة هذه المنازل وعدم اكتمال البنية التحتية اللازمة للانترنت وانترنت الأشياء، في العديد من الدول العربية، عوامل من شأنها أن تؤخر من انتشار المنازل الذكية في العالم العربي والإقبال عليها.

A World Wide Web Ethical Internet

The modern world we live in is now connected more than ever before. In the age of technology, people are almost constantly online and rely on devices they use every day to communicate, manage, and handle their daily tasks.

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]
What is an Ethical Internet?

In its simplest terms, ethical internet is described as moral principles online – in this case, both the positive and negative impact the internet plays in your everyday life. With the internet evolving and changing every day, tech companies and internet users need moral principles that govern their safety, privacy, and lives online. In other words, much like the world thrives and lives on certain moral principles, the challenge now is to develop necessary and fundamental ethical regulations of the internet.

Internet users make use of the internet in a variety of ways, from social media to shopping online, settling cash transactions, searching the web through search engines, downloading music, gaining knowledge, playing games, and much more. With ethical internet, tech companies try to understand what internet users want from the internet and how it ultimately benefits them in return for the information they provide it.

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]

With the internet being a major part of everyone’s lives, most are well aware of the risks associated with it. As a result, there’s been a spotlight cast on Silicon Valley tech companies that call on them to implement ethics and set in stone deep security measures in protecting user information. Privacy, big data, and internet access are some parts of the equation that make up this big umbrella that surrounds every part of our lives.

Privacy

Privacy is one of the most fundamental concerns that surround the ethics of the internet and the users that encompass it. The ethics of internet privacy is difficult to comprehend especially when users find themselves signing into a website and agreeing to its privacy settings to then having the website change those very same settings. Tech companies should address these concerns and work on protecting all their users’ information from all threats and security breaches.

Seeing that the world has evolved into a hyper-connected world and the Internet of Things, invasion of internet privacy should be strictly avoided. In this case, the question that comes to mind is how does one determine what is legal, illegal, and most especially ethical? Whilst it’s legal for advertisers to inspect our online habits for the intention of becoming targeted consumers, the ethics claims how far is too far when it comes down to our activities being monitored?

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]
Big Data

Apple CEO, Tim Cook, raised his concerns on empowering users and their data, explaining that users should always be in the ‘know’ on how, why, and where their data is being used at all times. He argued that data belongs to users and that they should have “the right to have personal data minimized, the right to knowledge, the right to access, and the right to security.” Cook went on to state that privacy is a human right for all and advocated that all tech leaders join the bandwagon.

With tech giants like Facebook coming under fire for data privacy crisis – facing numerous data breaches and lawsuits for sharing data with unauthorized apps – goes to show how far and wide big data is. With increased surveillance, companies need to ensure their sophistication in handling and dealing with massive information, management, and data.

Internet Access

Ethical internet goes further to tackle the issue where individuals and citizens don’t have access to the internet or even a broadband connection. Much like education, the UN has acknowledged that internet access is a basic human right. The fact that millions around the world don’t have the access to go online and search the web is an ethical matter that governments and corporations should tackle for their citizens, youth, and last but not least educational institutions. It is really ethically imperative that all people have equal access to the internet no matter their background.

What makes ethical internet so important?

Many internet users feel a cloud of mistrust surrounding their lives online and so what societies at large need now is a set implementation of ethics for the vast body of technology they use. Without ethical internet, tech companies will sooner or later subject themselves to failure as trust is an integral part of the equation to keeping those same internet users by guaranteeing and eliminating surveillance.

With the world increasingly gaining traction in the digital world, internet users need governments, companies, and consumers that are well aware and forcefully push for a more dynamic and harmonious ethical internet. It is a priority that should drive conversations in order to protect them all not only in the digital space but follow through to their lives as well.

سياراتنا أكثر ذكاءً وتفاعلاً مع حاجاتنا وسلامتنا

هل ستتحول السيارات تدريجياً إلى هواتف ذكية كبيرة؟ يبدو أن الأمر بدأ يتحقق بالفعل في ظل الملامح الجديدة لعالم السيارات التي رسمتها التكنولوجيات الحديثة، لا سيما التحوّل الرقمي الذي ساهم في تغيير طريقة تفاعلنا مع سيارتنا.

ففي ظل التطورات الجديدة في مجالات التعلّم الآلي والذكاء الاصطناعي، ظهرت تقنيات جديدة في عالم السيارات من السيارات المتصلة بالإنترنت إلى تقنية التواصل بين دماغ السائق والمركبة أوBrain to Vehicle B2V، ناهيك عن خدمات الجيل الخامس التي من المتوقع أن يتجاوز دورها توفير سرعة خارقة لتنخرط في السيارات ذاتية القيادة.

السيارات المتصلة بالإنترنت

لن تكون تقنية السيارات المتصلة بالإنترنت بعيدة عن أسواقنا، بل حسب توقعات شركة “ستاتيستا” المتخصصة في دراسات السوق، فإن معدل انتشار السيارات المتصلة بالإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بلغ حالياً 2.7% ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 20.9% بحلول عام 2021. ولقد تطورت تقنية السيارات المتصلة بالإنترنت بحيث ستكون قادرة في المستقبل القريب على ربط السيارات بالمنازل والسيارات دون سائق، وستتيح للسائقين إمكانية التحقّق من كفاءة استخدام سياراتهم للوقود من على طاولة المطبخ أو التحكم بسيارة دون سائق من مقعد السائق في سياراتهم.

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]

ولعل أبرز ما بات يميّز السيارات المتصلة بالإنترنت، هو نظام الاتصال الأوتوماتيكي في حالات الطوارئ eCall ، الذي بات معياراً قياسياً وإلزامياً في السيارات التي تباع في دول الاتحاد الأوروبي، وهذا يعني أن كافة السيارات الجديدة ستكون سيارات متصلة بالإنترنت بصورة قياسية. هذا بالإضافة إلى نظام تنبيه السائق عند القيادة في اتجاه خاطئ خلال 10 ثوان، والذي ينبّه أيضاً كافة السائقين القريبين من السيارة. ونظام تشخيص حالة السيارة من خلال البيانات وتحليل حالة المكوّنات، حيث يتم إعلام السائق في حال وجود ما يهدد السيارة كما تُرسَل إليه بيانات عن القطع التي قد تحتاج إلى الإصلاح. إضافة إلى نظام الركن بالمواقف العامة، الذي يساعد السائق عن طريق استشعار الفراغات بين السيارات المركونة ويتم تحويل هذه المعلومات إلى خارطة رقمية للموقف، ما يتيح المجال أمام السائق لمعرفة مكان مساحة الركن الأقرب إليه ليركن فيها سيارته.
إن انتشار السيارات المتصلة بالإنترنت يعني المزيد من الأمان على الطرقات، إذ بحلول عام 2025، يمكن إنقاذ حياة 11 ألف فرد عبر الخدمات المتصلة مثل تنبيه السائقين عند القيادة في الاتجاه المعاكس.

المساعدات الذكية

بات ما يعرف بالمساعد الذكي “سيري” أو مساعد غوغل أو مكبرات غوغل هوم الصوتية وغيرها من الأسماء جزء من يومياتنا، إذ تقوم بتبليغنا بأحوال الطقس والأخبار وتشغّل الموسيقى وتجيب حتى عن تساؤلاتنا واستفساراتنا، بل أيضاً تساعدنا في زيادة اعتماد منزلنا الذكي على الإدارة الصوتية. وشهد العام الحالي توسيع نطاق عمل هذه المساعدات ليشمل جميع الأجهزة كالتلفزيونات والثلاجات والساعات الذكية وسماعات الرأس والسيارات وحتى أماكن العمل. فنظام المساعد الشخصي في السيارات الذكية سيمكّن السائق عبر الأوامر الصوتية من إدارة المواعيد وإجراء تعديلات بمنزله الذكي والعديد من المميزات الأخرى. كما يقوم نظام المساعد بتعلّم العديد من عادات سائق السيارة ليطوّر نفسه ويقدّم إلى السائق المزيد من الدعم.

تقنية التواصل بين دماغ السائق والمركبة B2V

أحدث التقنيات في عالم التنقّل الذكي، ما كشفت عنه شركة نيسان وهي تقنية التواصل بين دماغ السائق والمركبة B2V، التي ستمكّن السيارات من تحليل وتفسير الإشارات الصادرة عن دماغ السائق، الأمر الذي سيعيد تعريف الكيفية التي يتفاعل الناس من خلالها مع سياراتهم. هذه التقنية من شأنها أن تسرّع من ردود أفعال السائقين أثناء القيادة، وتجعل السيارات في عملية تكيّف متواصلة لجعل القيادة أكثر سلاسة ومتعة. تعمل هذه التقنية من خلال فك شيفرات إشارات الدماغ، وتقوم على خاصيتين هما التنبؤ والكشف. التنبؤ، يتم من خلال التقاط الإشارات التي تدل على أن دماغ السائق يوشك على توجيهها لاتخاذ خطوة ما أو القيام بحركة معينة، مثل تحويل عجلة القيادة أو الضغط على دواسة الوقود، وهنا يمكن لتقنيات مساعدة السائق العمل بسرعة وبالتالي تحسين مستوى القيادة. أما تقنية الكشف، فهي تساعد على اكتشاف حالة السائق وتقييمها، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تغيير إعدادات أو نمط القيادة وتصبح المركبة في وضعية التحكم الذاتي.

في عالمنا المتغير، باتت السيارات أكثر ذكاء ًمن أي وقتٍ مضى، ومع غزو الأنطمة الرقمية عالم السيارات، ستصبح مركباتنا أكثر سلامة وراحة.

The Future of Connected Trucks

Many service and manufacturing sectors have been developing and implementing swaths of technologies that make use of the Internet of Things (IoT). IoT is when different parts of a mechanism or production/logistics line are connected to each other, communicating in real-time and ensuring the most efficient, secure and highest quality output for a service or product.

One area that IoT and artificial intelligence (AI) has been thriving is with freight trucks that deliver raw materials, as well as finished products across the world and beyond borders. Even though people jump to self-driving trucks whenever AI is mentioned in conjunction with trucks, the implications of connected trucks do not necessarily mean replacing human drivers, but instead greatly optimizing their performance and efficiency, and thus helping companies’ bottom line.

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]
Connected Trucks

Today’s connected trucks include as much as 400 sensors and cameras, allowing for constant data collection and analysis across the world’s many freeways and thoroughfares. To help analyze and make use of all the data collected, special software that are compatible with many if not most freight truck brands has been developed.

This software’s complexity surpasses that of commercial jet liners, given the many variables such as traffic and weather conditions, as well as private cars and public transport that freight trucks share the road with and need to perfectly be in sync to. The trucks’ “brain” is connected to the telecom network, but also via Bluetooth to its sensors as well as a GPS system to pinpoint and track each truck’s location and route.

Optimal Fleet Management

Freight companies and departments only make money when their fleet is in motion. That’s why delays caused by routine or unexpected maintenance can cost a fortune and lead to delays that might disrupt delivery of materials or goods. Connected trucks and their vast array of sensors allow both drivers and dispatchers to access real-time data about each truck, and ensure the ideal window to run maintenance on every vehicle, and potentially predict and resolve problems before it’s too late and they cause a disruption in freight schedules.
Third-party apps are also available on the dedicated stores for each connected truck network, allowing each company to choose the right fleet management option for them and maintain efficient schedules for maintenance and upgrades without extended periods of downtime. An additional layer of convenience is when a vehicle needs to head to the shop, the system automatically schedules appointments with workshops that can fix the problem. This ensures that the workshops aren’t over booked, and routine maintenance and check-ups are planned and spaced out, lessening the possibility of a workshop being overwhelmed because of unexpected problems that connected truck networks can now identify early on.

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Image”][/siteorigin_widget]
Traffic Management

Even though driverless trucks will not completely replace human-operated ones anytime soon, driverless technology can still complement human drivers’ work and ensure a safer, more efficient drive for trucks across the world.

The recommended distance between freight trucks is at least 50 meters, and that’s due to many factors such as a driver’s reaction time after seeing a brake light, which is around 1.4 seconds. AI can react in as little as 0.1 seconds, which means that a convoy of freight trucks can decrease the space between them to as little as 15 meters. So, a convoy of 3 trucks that would normally take up 150 meters of highway can now take just 80 meters, almost half as much as it normally would.

An added advantage to autonomous driving integration into connected trucks is considerable reduction in CO2 emissions, with an average of 7% less fuel consumption for a 40-ton truck. This is partly due to better reaction times and more efficient coordination between a convoy of freight trucks. However, the main advantage of closer trucks is the slipstream effect, which happens when trucks are closer together and the effect of air resistance becomes considerably less for trucks behind the lead vehicle. These savings make a 40-ton freighter even more fuel efficient per ton than the average passenger car.

The Future is Here

Several truck fleets around the world are already incorporating connected trucks into their convoys, with considerable cost-cutting and increased efficiency already materializing. In the foreseeable future, more and more trucks will be connected, ensuring safer road performance and more efficient fleet management schemes. The IoT has many promising applications, and what seemed like science fiction only a few years ago is already a reality on many roads today.

رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق