الحاسوب اللوحي غوغل بكسل الذي تمّ الإعلان عن إطلاقه مؤخّراً من شركة غوغل يكتب شهادة ميلاد الشّركة العملاقة في سوق الأجهزة اللّوحية من جديد.
ويتّسم الحاسوب اللوحي الجديد بعدد من الميّزات التي تجعل الخبراء على ثقة بأنّ غوغل ستعود بقوّة إلى المنافسة في مجال الأجهزة اللّوحية وذلك عقب 11 عاماً من الانقطاع.
[the_ad id=”36456″]
أبرز ميّزات جهاز الحاسوب اللوحي الجديد
أدّى الفشل الذي صاحب صدور الحاسوب اللوحي بكسل سلات (Pixel Slate) من غوغل إلى انسحاب الشّركة من سوق الأجهزة اللّوحية.
وعلى الرّغم من نجاح جهاز نيكسس 7 (Nexus 7) والذي جاء كبديل لجهاز الحاسوب اللوحي منخفض التّكلفة لأجهزة الآيباد، إلا أنّ غوغل آثرت الانسحاب مؤقّتاً عقب فشل النّسخة الأحدث بكسل سلات (Pixel Slate) فيما يبدو أنّه إعادة لترتيب الصّفوف.
اليوم، عقب 11 عاماً تعود الشّركة لتعلن عودتها لهذا السّوق بالحاسوب اللوحي الجديد بكسل والذي ينطوي على ميّزات عديدة تشمل:
1- يعمل الجهاز الجديد بنظام أندرويد ويشمل قاعدة شحن مغناطيسية “دوك” (Dock) تحوّل الجهاز إلى شاشة ذكّية
2- يتوافر الجهاز الجديد باللّونين الأبيض البورسلين والأخضر الرّمادي ويتّسم بالمتانة بالنّظر إلى أنّه مصنوع من الألمنيوم بالكامل وغطّى بمادّة النّانو سيراميك ما يمنحه كذلك مظهراً أنيقاً
3- بالنّظر إلى هذا التًصميم، فإنّ الجهاز مقاوم للخدوش ولا تظهر عليه آثار مقاومة الخدوش
4- يتمّ إلغاء القفل عن طريق ماسح بصمة الإصبع الموجود على الجانب الطّولي ويستعمل كذلك للتّشغيل والإيقاف الأمر الذي يحسّن تجربة المستخدمين عبر تجنيبهم الخلط بينه وبين مفتاح الصّوت
5- ويحتوي غوغل بكسل كذلك على سمّاعتين على الجوانب العرضيّة ما يتيح إمكانيّة تشغيل الصّوت بجودة استيريو ولدى وضعه في قاعدة الشّحن يتحوّل على الفور إلى تشغيل السمّاعات المدمجة بالقاعدة
6- ويبلغ حجم شاشة غوغل بكسل 11 بوصة كما أنّها من نوع إل سي دي التّقليدية بدقّة وضوح تصل إلى 1600 x 2560 بكسل مع معدّل تحديث للصّورة يصل إلى 60 هرتز خصوصاً انّ الاختبارات أظهرت أنّ هذه القيم أقلّ إزعاجاً
7- في الجهاز الجديد حرصت جوجل على توفير الميّزات التي تناسب مشاهدة الفيديو فضلاً عن تحسين تطبيقات نتفليكس ويوتيوب لتلائم النّسب الجديدة البالغة 16:10 (الطول إلى العرض) الأمر الذي يحسّن تجربة المستخدمين التّرفيهية خصوصاً أنّ الأجهزة اللّوحية تستخدم بصورة أساسيّة لمشاهدة المسلسلات ومقاطع الفيديو
معالج أفضل.. أداء أفضل
كان الذّكاء الاصطناعي حاضراً بقوّة في جهاز غوغل اللّوحي الجديد حيث إنّه يعمل اعتماداً على المعالج “تينسور جي 2” (Tensor G2) القوي وبدون مساعدة الشركات الأخرى، ويتيح على سبيل المثال إمكانيّة التعرّف على الموسيقى بدون اتّصال بالإنترنت.
وتسهم ميّزات الذّكاء الاصطناعي كذلك المتضمّنة في المعالج المذكور في تعديل الصّور عن طريق الممحاة السّحرية لإزالة الأشخاص والأشياء المزعجة من الصّور.
وسيكون الجهاز الجديد قادراً على القيام بمهامّ عديدة في الوقت نفسه ولفترة طويلة حيث إنّ فترة تشغيل البطّارية البالغة سعتها 12 واط تصل إلى 12 ساعة.
[the_ad id=”36456″]
وفيما يتعلّق بالألعاب ثلاثيّة الأبعاد يمكن أن تصل فترة عمل البطّارية إلى 9 ساعات الأمر الذي يجعل من الجهاز أفضل مقارنة بالأجهزة اللّوحية من أبل وسامسونغ ولينوفو.
ولم تعلن غوغل عن الجهاز الجديد بوصفه بديلاً للحواسيب المحمولة وبالتّالي يتعيّن على المستخدم الذي سيستخدم الجهاز لكتابة النّصوص الاعتماد على لوحة مفاتيح منفصلة تعمل بتقنية البلوتوث.
ستحدّد الفترة القادمة وبالاعتماد على الطّريقة التي سيستقبل بها المستخدمون الجهاز الجديد ما إذا كانت غوغل قد اتّخذت الخطوة الصّحيحة بالعودة إلى سوق الأجهزة اللّوحية وفيما إذا كان العود أحمد!ّ
