هل قانون حظر تيك توك في أمريكا مدفوع من جماعات “صهيونية”؟

سواء كنت من محبّي التّطبيق أو كارهيه، وسواء كنت متابعاً لأخبار حظر تيك توك في أمريكا أم لا، لن نختلف معاً في جانب من جوانب القضيّة، والتي تشير بدلائل عديدة أنّ حظره جاء مدفوعاً من جماعات مؤيّدة لإسرائيل! ألست معنا في هذا؟

يُعتبر مصير تيك توك، التّطبيق الشّهير لمقاطع الفيديو القصيرة، محل اهتمام بين مستخدميه ومنشئي المحتوى، خاصّةً بعد مشروع قانون في الولايات المتحدة يهدّد بحظره بعد موافقة مجلس النواب على المشروع، ويطرح هذا التطوّر تساؤلات حول مستقبل التّطبيق وتأثيره على المستخدمين والصّناعة بشكل عام. وما يهمّنا هنا، هل لهذه الدّرجة وصلت سيطرة اللوبي “الشيطاني”؟

تفاصيل علاقة فلسطين بحظر تيك توك في أمريكا!

تيك توك الجديدة

نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريراً مفصّلاً حول وقوف الجماعات المؤيّدة لإسرائيل وراء إقرار حظر تيك توك في أمريكا، في محاولات جديدةٍ للحدّ من المحتوى المؤيّد لفلسطين! خصوصاً مع العدوان المستمر على أهلنا في قطاع غزة حتّى اليوم.

وقد تمّت الموافقة على مشروع القانون الأمريكي بأغلبيّة 352 صوتاً مقابل 65 في مجلس النوّاب، وينصّ المشروع على ضرورة بيع تطبيق تيك توك لشركة أمريكيّة، وإلا سيواجه الحظر في الولايات المتّحدة. ومع ذلك، يتطلّب هذا المشروع موافقة مجلس الشّيوخ ليصبح قانوناً، وتسعى إدارة بايدن إلى إتمام هذه العمليّة بالسرعة الممكنة.

هذا التهديد يطرح تحدّيات كبيرة أمام تيك توك ومستخدميه، مع استمراريّة الجدل حول ما إذا كان التطبيق سيبقى متاحاً في الولايات المتحدة أم لا. ويتوقع أن يواجه مشروع حظر تيك توك في أمريكا المزيد من المعارضة في مجلس الشّيوخ، مع اعتبارات قانونيّة وسياسيّة تحدّ من إمكانيّة التوقيع النهائيّ على المشروع.

قضايا “اللوبي” المكشوفة وعلاقتها بحظر تيك توك في أمريكا

خلال تغريدة لأحد مستخدمي منصّة X، تعكس رأي الكثيرين في الولايات المتّحدة وعالميّاً حول التدخّلات الخارجيّة في سياسة بلدانهم، ومحاربة المحتوى الفلسطيني على كافّة الأصعدة، حيث جاء في قوله: الحملة الهستيرية المختلّة لحظر تيك توك مدفوعة من مجمع الدّعاية الصهيونية. وكذلك اتّفق معه رأي جمهور كبير من المتابعين! مستدلّين بذلك بأنّ عضو الكونغرس المتقدّم بالمشروع مموّل من “آيباك” – لجنة الشؤون العامّة الأمريكيّة الإسرائيلية.

أحداث غزّة فتحت أعين العالم بحق!

ليس فقط قضيّة حظر تيك توك في أمريكا، وإنّما هو مشهد كامل من حصار المحتوى الدّاعم لفلسطين، واتّهام أيّ موقف “مشرّف” أو عادل بأنّه معادٍ للسّامية، نعم هو العالم الذي نعيش فيه اليوم، حيث تكشّفت الوجوه القبيحة للحضارة المزيّفة، والتي يتوقّف “نبضها الإنساني” عندما يتعلّق الأمر بأي قضيّة أحد أطرافها الكيان المحتل.

دليل آخر للسيطرة

في نوفمبر- تشرين الثاني الماضي، أرسل السيناتور الجمهوري جوش هاولي رسالة إلى إدارة بايدن، طالب فيها بحظر تيك توك. وفي هذه الرسالة، أشار بشكل خاص وواضح لا يقبل التأويل إلى “انتشار المحتوى المناهض لإسرائيل على تيك توك” كواحدةٍ من الأسباب الرئيسية للدّعوة إلى حظره. يمكنكم الاطّلاع على نص الرّسالة.

فيما صرّح المدير السابق لمكتب المفوضيّة السّامية لحقوق الإنسان في نيويورك كريغ ماكبير بقوله: “إنّهم لا يحاولون حظر تيك توك، بل يحاولون استخدام سلطة الحكومة لتمكين ملكيّة مؤيّدة لإسرائيل من الاستيلاء على تيك توك بالإجبار؛ لإسكات انتقادات الإبادة الجماعيّة والفصل العنصري”.

خاتمة ورأي إنسانيّ

في زمننا الحالي، يشهد العالم مشهداً مريرًا للغاية، حيث تتزايد حالات الظلم والقهر، وتتجاوز حدود الإنسانية بشكل صادم. وما يزيد الأمر سوءاً هو أن هذه الجرائم لم تعد مقتصرة على الغرف المغلقة أو تحدث في الخفاء، بل أصبحت متاحة للعيان عبر منصات التّواصل الاجتماعي، حيث يتم بثها على الهواء مباشرة للعالم كله.

إنّ الوقوف إلى جانب الإجرام وجرائم الحرب هو خيانة لقيم الإنسانية والعدالة التي نسعى جميعاً لتحقيقها والتساهل مع هذه الأعمال الشنيعة والسماح لها بالاستمرار يعد تجاوزاً خطيراً للخط الأحمر الذي يفصل الإنسانية المتحضّرة عن عالم الغاب! حقاً؛ نحن بحاجة إلى تغيير جذريّ في الوعي والسّلوك، حيث يتعين علينا جميعاً أن نكون أصواتاً للضحايا والمظلومين، ونعمل بكل جهدنا للقضاء على ظاهرة الإجرام والظلم من جذورها.

اختراق أكبر وكالة حكومية أمريكية للأمن السيبراني

من الأردن وفلسطين، إلى مصر وسوريا ولبنان، وكافة أقطار وطننا العربي؛ استخدم أجدادنا منذ القدم “الأمثال الشعبية” كاختصار لوصف حالات معينة، أو مواقف متشابهة، وكانت وما تزال هذه الأمثال “مقياساً” حتى يومنا هذا لمدى ارتباط المجتمعات بتراثها، وبمدى “فطنة” استخدامها وذكاء مستخدمها.

ولأنّ مواقف الحياة لا تنتهي، كذلك أمثالنا الشعبية وأعدادها، فهي حقاً كثيرة، وفي تزايد. حتّى بمقالنا هذا، وجدنا مثلاً شعبياً ينطبق عليه!

 “باب النجّار مخلّع”

مؤسسة الامن السيبراني

في وقت كان يتوجب على كل جهة ذات اختصاص أن تضرب مثالاً على الاحترافية والتخصّص، مثل أن يكون “مركز الأمن” مثالاً للأمان، و”المستشفى” مثالاً على التعقيم والنظافة والخلو من البكتيريا والجراثيم، وما إلى ذلك؛ أعلنت أكبر وكالة حكومية أمريكية للأمن السيبراني تعرضها للاختراق، ما أدّى إلى توقّف نظامين كانا يعملان بنظام قديم. واستدراكاً؛ أعلنت الوكالة أن الاختراق لم يؤثر على العمليات الحالية، وأن الوكالة تعمل على ترقية وتحديث أنظمتها، الأمر الذي وصفه متابعون بأنّه محاولة لتقليل أثر “الفضيحة”.

خطط الاستجابة.. ماذا عنها؟

في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتيّة تعليقاً على اختراق أكبر وكالة حكومية أمريكية، أكّد على الدور الحاسم الذي تلعبه خطط الاستجابة للتصرّف في مثل هذه الحوادث، مشيراً إلى أنّ هذا الحادث يعتبر تذكيراً بأنّ أيّ منظّمة أو جهة مهما كان اختصاصها قد تتعرّض للاختراق السيبراني، وضرورة الاستعداد لمواجهته أمر ملحّ للغاية.

اختراق أكبر وكالة حكومية أمريكية على الرغم من الاستعداد!

تأتي حادثة اختراق أكبر وكالة حكومية أمريكية في ظل جهود جبّارة تبذلها الوكالات الفيدرالية والشركات الخاصة لتعزيز أمنها السيبراني، خصوصاً بعدما كشفت مواقع مختصّة عن احتمالية وقوع هجمات مماثلة. وعلى الرغم من عدم وضوح المسؤول عن الهجوم حتى الآن، إلّا أنّه يظهر أن الاختراق استغلّ نقاط الضّعف الموجودة في برنامج الشّبكات الافتراضيّة الخاصّة بالوكالة المعنيّة.

ما هي دلالات اختراق أكبر وكالة حكومية أمريكية؟

يُشير هذا الحادث إلى مدى خطورة الاختراقات السيبرانية، حيث يمكن أن تؤدي إلى تعطيل الأنظمة الحيوية والتّقنيات القديمة، ما يتطلب من الشركات والوكالات اتخاذ إجراءات دفاعيّة فعالة وتحديث تقنياتها بشكل دوري لتقليل مخاطر التعرض لمثل هذه الهجمات والحفاظ على سلامة بياناتها وعملياتها.

ما هي التهديدات التي تشكلها الاختراقات السيبرانية؟

بعد اختراق أكبر وكالة حكومية أمريكية ، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الاختراقات السيبرانية تشكل تهديداً خطيراً على الأفراد والمؤسسات على مختلف الأصعدة، وتترتب عليها مجموعة من المخاطر والتأثيرات السلبية، وهي مستمرّة ضمن هذه المجال الذي وصلت قيمته العالمية قبل عامين من الآن إلى 8.5 تريليون دولار. وأهم هذه التهديدات:

  • سرقة البيانات الحساسة: يمكن للمتسلّلين الحصول على البيانات الشخصية والماليّة للأفراد أو المعلومات الحساسة للشركات والحكومات، مثل المعلومات الخاصّة بالعملاء أو البيانات السرية، مما يعرّض الأفراد والمؤسسات لخطر السرقة والاحتيال.
  • تعطيل الخدمات والأنظمة: قد يؤدي الاختراق إلى تعطيل الخدمات الأساسية للشركات أو المؤسسات، مما يتسبب في فشل العمليات اليومية وخسائر مالية كبيرة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى توقف الخدمات الحكومية أو التأثير على البنية التحتية للدولة.
  • انتهاك الخصوصية: قد يؤدي الاختراق إلى انتهاك خصوصية الأفراد والمؤسسات، حيث يتم الوصول غير المشروع إلى بياناتهم الشخصية والخاصة، مما يؤثر على سمعتهم ويضعهم في خطر من الاستهداف المستقبلي.
  • تهديد الأمن القومي: يمكن للاختراقات السيبرانية أن تشكل تهديداً للأمن القومي، حيث يمكن للمتسللين الدّخول إلى الأنظمة الحكومية الحسّاسة أو البنية التحتية الحيوية مثل الطاقة والمواصلات، مما يهدد استقرار الدولة وأمنها.
  • التأثير على الاقتصاد: يمكن للاختراقات السيبرانية أن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد، حيث تتسبب في توقف الأعمال التجارية وفقدان الثقة بين الشّركات والعملاء، ممّا يؤدي إلى تباطؤ النموّ الاقتصادي وخسائر ماليّة هائلة وخسارة التريليونات من الدولارات حول العالم.

بشكل عام، تظهر الاختراقات السيبرانية أهمية اتّخاذ إجراءات أمنية فعّالة واستخدام التقنيات الحديثة لحماية الأنظمة والبيانات من التهديدات السيبرانية المتزايدة، وفي عصرنا الحالي، وبما أنّ اعتمادنا الأساسي في كل حياتنا على الإنترنت، وعالمنا أجمع “يتواجد” على ذات الشبكة، فإنّ التهديدات الكبرى لا تشكل خطراً على جهة واحدة، وإنّما على عالمنا ككل.

لمعرفة كيفية عمل الذكاء الاصطناعي!

إيلون ماسك يُطلق برنامج “غروك” كمصدر مفتوح للمطوّرين حول العالم

جدل جديد يثيره إيلون ماسك، الشخصية المؤسّسة والمبدعة وراء شركات التكنولوجيا الرائدة مثل “تيسلا” و”سبيس إكس”، حيث قام بخطوة وصفت بأنّها “الأكثر جرأة وتحدّياً” بمجال تطوير الذّكاء الاصطناعي، عبر إعلانه عن قرار شركته “إكس إيه آي” بتحويل برنامجها “غروك” إلى مصدر مفتوح للعامة وللمطوّرين من جميع أنحاء العالم، ليتمكّنوا من التّعرف على أساليب الذكاء الاصطناعي، وكيفية عمل الذكاء الاصطناعي. وإلى جانب أنّ هذا القرار يعتبر تحولاً استراتيجياً في عالم التكنولوجيا، فيعتبر كذلك إشارة قويّة إلى رغبة ماسك في تعزيز التعاون والشفافية في المجتمع التكنولوجي.

غروك: روبوت المحادَثة الذّكي

تقنيات التكنولوجيا المالية والقطاع الخيري

“غروك”، الذي طورته شركة “إكس إيه آي”، ليس مجرد برنامج للدردشة، بل هو روبوت محادثة ذكيّ يعتمد على تقنيات الذّكاء الاصطناعي للتّفاعل مع المستخدمين بشكل طبيعيّ، ويبني معرفته على “تراكم الخبرات” وتحليل البيانات الفوري، وبالتّالي الاستجابة المباشرة بناء على ذلك. وبفتح مصدر البرنامج، يتيح ماسك الفرصة للمطوّرين لاستكشاف وتطوير البرنامج بشكل أوسع والتّعرف على كيفية عمل الذكاء الاصطناعي، مما يعزز من توافره وتطوّره لجميع الأفراد ومن أيّ مكان على المستوى العالمي.

التّحديات القانونية والتوتر المتزايد

مع إعلان ماسك، ووفقاً لما نشره موقع الجزيرة نت تواجه شركة “أوبن إيه آي” بالمقابل تحدّيات قانونيّة جديدة، حيث يتهمها ماسك بانتهاك عقد التّأسيس وعدم الامتثال لمبادئ الشّفافية الذي تم إدراجه منذ البدايات لانطلاقتها. الخلاف يأتي في ظلّ تطوّر الشّركة من منظّمة غير ربحيّة إلى شركة تجارية تظهر غاياتها واضحة للعلن، ويلقي هذا الصراع الضوء على توتّرات في العلاقات بين المؤسّسين السّابقين ويؤكد الأهمّية المتزايدة للشّفافية والمصداقيّة في مجال التكنولوجيا.

مخالفات “أوبن إيه آي” من وجهة نظر قانونية

منذ تأسيسها؛ أعلنت “أوبن إيه آي” عن أنها “غير ربحيّة”، وتهدف بكل أنشطتها إلى العمل من أجل “خير البشرية” وعلى برامج للذكاء الاصطناعي “مفتوحة المصدر” المتاحة والقابلة للتعديل والاستخدام وإعادة التوزيع، إلّا أنّها خالفت هذا الإعلان، ولم تنشر الكود الخاص بأحدث نسخةٍ من برنامجها “جي بي تي 4”. واعتبر المحامون القانونيون لماسك أنّ العقد التأسيسي بات موضع شكّ، وأنّ الشركة تحوّلت إلى جهة ربحيّة بالكامل، ممّا قد يحوّل غاياتها لتصبح “كارثية على البشرية”.

مستقبل التكنولوجيا مفتوحة المصدر

يعتبر مراقبون أنّ تحويل “غروك” إلى مصدر مفتوح يشير إلى تطوّر مستقبلي للتكنولوجيا، حيث يمكن للمطورين والمهتمين المشاركة في تطوير البرنامج وتحسينه والاطّلاع الدقيق على كيفية عمل الذكاء الاصطناعي، وتطوير برامج مشابهة بآليات متعدّدة الغايات تخدم البشرية. هذا النّهج يعزّز التّعاون ويساهم في تقديم التّكنولوجيا بشكل أكثر شمولاً وفعاليّة.

حقيقةً، يمكننا القول أنّ تحول “غروك” إلى مصدر مفتوح يمثّل نقطة تحوّل مهمّة في مجال التكنولوجيا، حيث يرمز إلى تطوّر نحو الشّفافية والتّعاون في مجتمع التكنولوجيا العالمي من كافة الأقطار، فيمكن أن يستفيد مبرمج من في “الهند” من الكودات البرمجية ويختصر الطريق لتطوير برمجيات تخدم مجتمعه، ويمكن لعربي من أيّ بلداننا الشقيقة أن يطّلع بسهولة على كيفية عمل الذكاء الاصطناعي وينهض بهذا المجال ببلده، وحتّى في مجتمعات المطورين في روسيا والصين أو أي مكان في العالم، هو حقّاً مثال على التّعاون الإنساني الكامل.

أمّا عن التحديات القانونية المتزايدة والتّوترات المستمرة، يظلّ من الضروري أن يتعامل القادة في هذا المجال بحكمة لتحقيق التوازن بين الابتكار والمسؤوليّة، ولربما يثبتوا أنّ “المجتمع التّقني” أكثر إنسانية على الأقل من المجتمع “السياسي”، ولا نبالغ بأن نقول “المجتمع الدّولي” ككل.

هل تساءلت يوماً، كيف ترى الحيوانات؟

العلم يجيب ….

عالم واسع وممتدّ، تظلّ خفاياه تثير فينا الفضول، كيف، أين، ومتى. ونستمر في البحث كمعمّرين لهذا الكوكب، والأرقى على “السلّم العقلي”، ولنجيب عن كلّ سؤال يدور في خلدنا حول كلّ ما يتعلّق بالمخلوقات أو التّضاريس والظواهر المتنوّعة؛ نحتاج إلى المئات، ولربمّا آلاف السنين، أو حتى أكثر!

قد يلاقي الموضوع الذي نطرحه اليوم بين أيديكم إعجاب البعض، ويشبع فضولهم، ولربمّا ينتقده آخرون، ولكن في المحصّلة، نحاول أن نرضي كافّة الأذواق، وأن نطرح المواضيع التي تحظى “بالتريند” العالمي، حتى ولو من قبيل المعلومة، وزيادة الثّقافة والمعرفة.

آخر ما توصّل إليه العلم للإجابة

 كيف ترانا الحيوانات

كنتيجة لتعاون علميّ مختص، وضمن العديد من المواضيع العلمية، ومنها موضوع مقالتنا “كيف ترانا الحيوانات“؛ توصّل فريق بحثيّ من جامعة ساسكس في المملكة المتحدة ومختبر هانلي كولور في جامعة ماسون الأميركية، إلى تطوير نظام تصوير جديد يمكّن من رؤية العالم كما تراه الحيوانات، أو لتقديم جواب حول كيف ترانا الحيوانات، حيث يستخدم هذا النظام عدسة الكاميرا لالتقاط المشاهد بالألوان التي تراها الحيوانات خلال حركتها بدقة تصل إلى 90%، وبهذه النتيجة، يأمل العلماء أن يُسهم هذا الاكتشاف في تعزيز فهمهم للتجارب البصرية لمختلف الكائنات الحية والاستفادة منها علمياً وطبياً.

كيف ترانا الكلاب وكيف ترانا القطط

لعلّ أكثر الحيوانات التي تثير الأسئلة والفضول، حول أسلوب تفكيرها، تواصلها، وحتى رؤيتها، هي الكلاب والقطط، فهي من أكثر الحيوانات مصاحبةً للبشر، خصوصاً ضمن المدن والمناطق المأهولة بكثرة، والتي لا تتواجد فيها المواشي أو الأحصنة وغيرها. والتساؤلات المطروحة في العنوان، “كيف ترانا الحيوانات” تساعد أصحاب هذه الحيوانات في التعرّف أكثر عليها، ولكيفية التعامل معها، وحتى إدراك نواحٍ أكثر من “شخصيتها” الخاصّة.

وبحسب مقال نشر على موقع الجزيرة نت، فإنّ تطوّر نظام التصوير الجديد يفتح أبواب فهم أعمق لحياة الحيوانات وسلوكيّاتها في بيئتها الطبيعية. فهو يمكّن الباحثين من استكشاف التفاصيل الحياتية، وأساليب التواصل، ونمط التنقل للكائنات الحية. بالإضافة إلى ذلك، يساهم في فهمنا لعالمهم المعقّد والملوّن بشكل مختلف.

وعلى الرّغم من أنّ الصور الملوّنة، المحسّنة والمعدّلة قادرة على تقديم جزء من محتوى “كيف ترانا الحيوانات“، إلا أن الطرق التقليدية مثل قياس الطيف الضوئي تستهلك وقتاً كبيراً وتتطلب إضاءة محددة، وتفتقر إلى القدرة على التقاط الأجسام المتحرّكة في الوقت الفعلي.

كيف ترانا الحيوانات برمجيّاً!

للتخلص من هذه الصعوبات، قام الفريق البحثيّ بتطوير جهاز تصوير حديث بتقنية برمجيّة متطورة، حتى يتمكّنوا من تصوير الأشياء المتحركة من زاوية الرؤية الحيوانية. يعتمد هذا الجهاز على إمكانيات التسجيل المتعددة في وقت واحد، والتي تشمل 4 قنوات مختلفة: الأزرق، والأخضر، والأحمر، والأشعة فوق البنفسجية، مما يسمح بتسجيل الّلقطات بألوان دقيقة ومتنوعة تماماً كما تراها الحيوانات.

وبفضل الوحدات الإدراكيّة، يتسنّى للباحثين معالجة هذه البيانات بشكل فعّال، مما يمكّنهم من إنتاج مقاطع فيديو دقيقة تحاكي القدرة البصرية للحيوانات، استناداً إلى المعرفة المتاحة حول استقبال الضوء في عيونها. هذا التّقدم ليس فقط يسهم في توفير طريقة فعالة وموثوقة لاستكشاف عالم الحيوانات ويجيب على “كيف ترانا الحيوانات“، بل يفتح أيضاً آفاقاً جديدة للبحث والتطبيقات في مجالات مثل علم الحيوان والبيئة وعلم النفس الحيواني.

لماذا كلّ هذه الجلبة حول “كيف ترانا الحيوانات“؟

حتّى أصحاب “الحيوانات”، لربما سيتساءلون، لماذا كلّ هذه الجهود؟ فالموضوع أبسط من ذلك في نظر الكثيرين، إلّا أنّه وبحسب الباحثين يعدّ النظام الجديد للتصوير “فتحاً جديداً” لمجال البحث، حيث يتيح للعلماء فرصة استكشاف أعمق في عالم الحيوانات وتفاعلها مع البيئة المحيطة بها، الأمر الذي يساعدهم في تطوير مجال تربية الحيوانات ومنها التي تخدم الاستهلاك البشري. بالإضافة إلى ذلك، يمكّن هذا النظام المبتكر صناع الأفلام من خلق صور ديناميكية ودقيقة تعكس كيفية رؤية الحيوانات للعالم من حولها، مما يفتح أفاقاً جديدة للإبداع في صناعة السينما والتصوير الفوتوغرافي.

يتوفر هذا النظام الجديد للتصوير للاستخدام التجاري، مما يتيح للباحثين والمهتمين الآخرين الاستفادة من التكنولوجيا والبناء عليها في المستقبل، مما يساعد في تطوير المزيد من الابتكارات والتطبيقات الفعالة في مجالات متعددة.

ختاماً، هو موضوع علميّ واجب الطّرح، وسواء كنت مهتمّاً بمعرفة “كيف ترانا الحيوانات” أم لا، هناك فئة كبيرة من المصوّرين، والمطوّرين وصنّاع السينما، لا يزالون في انتظار كلّ إنجازٍ مهما كان صغيراً، يساعدهم على الابتكار أكثر، وللتفكير والتطبيق خارج الصندوق، وآخرين يعتبرون حيواناتهم جزء هام من حياتهم، ويهمّهم معرفة أبسط المعلومات حولها!

أخبرنا عزيزي القارىء، هل أنت من فئة المقلّلين من الجهود العلمية في مثل هكذا مجال؟ أم أنّك تشجّع على الابتكار والبحث والتدقيق مهما كان الموضوع في نظر البعض “غير ذي أهميّة”؟ رأيك يهمّنا.

شريحة إيلون ماسك.. تعود إليكم من جديد!

لكلّ متابع، لربّما ستقول بأنّ الموضوع قديم، ولماذا يعاد طرحه في كل مرّة! أو لربما توجّه انتقاداً لنا هنا أو لغيرنا من المدوّنات والمواقع التي تقدّم مواضيع متنوعة وتقنيّة، ولكن، حالما تُكمل قراءة المقال، وبفقراته الأولى، ستدرك أنّ أساس الجدل الذي وقعنا به هو الشخصية الأكثر جدلاً “إيلون ماسك”، فهو الذي يعيد طرح فكرة شريحة ايلون ماسك، وأخبارها معه لا تنتهي

هنا، نبدأ بآخر خبر حول شريحة الدماغ البشري، ثم نعود معاً لنذكرك بتاريخ الحكاية، حتى يكون الموضوع كاملاً ومحكماً.

آخر أخبار شريحة إيلون ماسك!

شريحة الدماغ البشري

أعلن “ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة نيورالينك عن نجاح أول عملية زراعة لشريحة دماغية “للإنسان”، وأن المتبرع تعافى تماماً من أيّة آثار للعملية، وأصبح الآن قادراً على التحكم بفأرة الكمبيوتر من خلال تفكيره فقط، ودون استخدام يده!

وبعد نجاح زرع الشريحة الأولى من نوع Telepathy أو التخاطر في دماغ بشري، ونجاح تحكم “المريض” بفأرة الكمبيوتر مباشرة من دماغه دون استخدام أطرافه، أشار “ماسك” إلى أنّ الأولوية في “العمليات الأولى” ستكون لأولئك الفاقدين لأطرافهم!

وبحسب القائمين على الشركة، فإنّه لدى “ماسك” الكثير من الخطط القادمة بخصوص نيورالينك، حيث صرّح بأن الشركة ستسهّل الجراحات السريعة، لتصبح أمراً عادياً، لغرس الشرائح لعلاج حالات؛ منها السمنة الحادّة، والتوحّد والاكتئاب وانفصام الشخصية، والكثير من الأمراض المتعلّقة بالأعصاب وأوامر الدّماغ.

وهنا، انتهى الخبر الأخير الذي ارتأينا أن نضعه بين يديك عزيزي القارىء. والآن، سنعود شيئاً فشيئاً للإحاطة بالموضوع، وسنختصره “قدر الإمكان” على الرّغم من الكمّ الهائل من المعلومات التي تدور حوله.

بداية الحكاية

لطالما كان الخوض في موضوع الدّماغ البشري معقّداً، سواء بدراسته، إدراك مدى قوّته وتأثيره وما يمكن أن يصل إليه العلم في هذا المجال. من هنا، بدأت قصّة أخرى قبل عدّة سنوات، وبطلها “إيلون ماسك” مالك ومدير عام العديد من الشركات المختصّة بالعلوم والأبحاث، الاتصالات والتواصل مثل منصة X “تويتر سابقاً”، ونيورالينك للأبحاث العلميّة والطبّية وغيرها.

 شريحة إيلون ماسك بين واقعٍ وخيال

عندما كان “إيلون ماسك” في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونيّة، تطرّق إلى نيّته زرع شريحة في الدماغ البشري، وفاجأ المذيعة التي تحاوره بقوله “لربما أكون قد زرعتها في دماغي شخصياً، وأنت لم تدركي ذلك، وكذلك المشاهدين” هنا، انطلقت الكثير من الإشاعات والمقولات حول مدى جديّته في ذلك، وأين وصل في هذا “المشوار” المثير حقاً للاستغراب. وحرصاً على بقائه في دائرة الضوء، لا يتأخر “ماسك” عن إعادة طرح الموضوع وتجديد القيل والقال، شهراً بعد شهر، وعاماً بعد آخر.

* يمكنكم العودة إلى تغطيتنا المسبقة للموضوع من هنا.

مؤخراً، وبعد الإفصاح عن تفاصيل زرع شريحة في الدماغ البشري بحسب مقال نشر على موقع “الجزيرة نت“؛ تبيّن أنها ستتم عبر الخطوات التالية:

خطوات زرع شريحة في الدماغ البشري:

  • عمل ثقب بقطر 2 ملم في جمجمة “المريض” أو المتبرع.
  • توصيل الأقطاب الكهربائية بالدماغ.
  • إطلاق مجموعة أسلاك “مايكرو” متناهية الصّغر إلى الدماغ.
  • البدء بعمل الشريحة في تسجيل البيانات ونقلها لاسلكياً إلى أجهزة الاستقبال الخارجية.

رد شريحة إيلون ماسك على الذكاء الاصطناعي

وكما صرّح “ماسك” في غير مناسبة؛ فإن زرع شريحة في الدماغ تأتي كإحدى خطوات الرّد البشري على الذكاء الاصطناعي، الذي حذر كثيراً من تطوّره الهائل، ومدى خطورته على البشر، حيث أنّه صرّح برغبته الجمع بين الإنسان والآلة، وبدايتها تصميم روبوت يمكنه زرع الشريحة تلقائياً عبر إبرة صلبة تتعامل مع الأسلاك الخارجة من الشريحة، تسهيلاً للعملية، واستغلالاً “للسلاح” الذي حذر منه، والمتمثل في الذكاء الاصطناعي.

تجارب مسبقة “غير بشرية” على شريحة إيلون ماسك

التجارب الأولية على شريحة إيلون ماسك تم تطبيقها على أنثى خنزير، حيث نجحت الشّريحة بعد زراعتها بالتنبّؤ بمواضع الخطوات بدقّة للحيوان عندما جعله “الأطباء” يستخدم جهاز المشي، وتمّ تسجيل كافة الأنشطة العصبيّة للجوع والتّصرفات الأخرى “الفطريّة”.

التّجربة الأخرى على الحيوانات كانت أكثر دهشة، حيث تمّت زراعة شريحة إيلون ماسك في دماغ قرد يدعى “بيجر”، والذي تمكّن من التحكّم بلعبة فيديو بدماغه، دون استخدام أيّة أداة تحكم، الأمر الذي فتح باب التساؤلات على مصراعيه حول الجدوى الحقيقية لزراعتها للبشر. “هذه التجربة ذاتها التي نجحت في الخبر الأخير الذي ذكرناه بداية المقال”.

تفاؤل بالنّتائج وإخلاف بالمواعيد

على الرغم من أن النتائج التي أعلنت عنها شركة “نيورالينك” التابعة لماسك، والحماس الذي أثارته في الأوساط العلمية، إلا أنها أخلفت العديد من المواعيد، انطلاقاً  من موعد التجربة الحقيقية والعلنية على البشر، والتي تأخرت في أكثر من مناسبة، وبأعوام عديدة! الأمر الذي دفع المتابعين إلى التشكيك بمدى أمن ونسبة نجاح التجربة على أرض الواقع، وهل تصل النتائج إلى المستوى الذي أعلنت عنه الشركة حقاً؟ وذلك بالطبع قبل نجاح العملية على الدماغ البشري “بحسب ما صرّحت الشركة”.

ما القادم؟

الشرائح الدماغية ليست حكراً على نيورالينك، حيث أن عشرات الشركات حول العالم تعمل على ذات المبدأ، وتحاول تطوير “علاقة” حقيقية بين الدماغ وأجهزة الكمبيوتر، ومنها شركات صينية وأمريكية كبرى، إلا أنّ ما يجعل شريحة إيلون ماسك هي الأكثر شهرة، لربما إجادته “الثرثرة الهادفة” وظهوره الإعلامي الدائم.

التطورات متتابعة بالمجال، وهناك الكثيرون في انتظار النتائج الحقيقيّة، مثل فاقدي البصر، الذين وعدهم “ماسك” بأن الشريحة ستعيده إليهم، حتى وإن ولدوا كذلك، إلى جانب الأمراض السمعيّة والنطقيّة، وحتى الشّلل الحركي.

المستقبل بالاستناد إلى تصريحات الشّركات المطوّرة واعد جداً، ولكن، هل سيكون كل ذلك “العسل” دون ثمن؟ أو بالأحرى، هل نحن مستعدّون لدفع الثمن؟ وهل سيكون باهظاً؟ التطوّر متسارع، والأيام تمضي سريعةً أيضاً، وبما أن غداً لناظره قريب، سيكون الجواب على تساؤلاتنا على “مرمى عصى” من لحظة كتابة هذا المقال!

يمكنكم أيضاً معرفة المزيد حول الأمراض التي يطمح “ماسك” لعلاجها عن طريق زرع شريحة في الدماغ البشري، من هنا.

لمن سيكون الميدان ChatGPT أم Copilot

أدوات ذكاء اصطناعي متنوعة، أصبحت تحتل جزءاً كبيراً من حياتنا اليومية شيئاً فشيئاً، وبات مكانها هامّاً ضمن العديد من المجالات العملية، ومنها الترجمات والبرمجة، توليد الصور والفيديوهات وغيرها. وعلى الرغم من أنّها لا تزال قيد التطوير، وتطغى في بعض مواصفاتها على الأخرى، فهناك بعض الميادين التي برعت فيها، وكان لانطلاقها أثر مباشر على مجالات بعينها.

وقد قمنا بتغطية العديد من المواضيع التي تخص تقنيات وبرامج الذكاء الاصطناعي مسبقاً، ومنها ChatGPT، مثل موضوع (ماذا نتوقّع من تطبيق Chat GPT الثّوري؟)، والذي يمكنكم الاطّلاع عليه من خلال هذا الرابط .

خلال مقالنا هذا، سنتطرّق إلى مجال البرمجة بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، وخصوصاً ضمن موقعين اثنين، هما CoPilot و ChatGPT. وعبر مقارنة سريعة، وإبراز الاختلاف بين Copilot وChatGPT الموقعان الأكثر براعة في مجال البرمجة، سنمنحك عزيزي القارىء تفصيلات هامة للحكم، ولتتمكّن من الاختيار إن كنت تعمل في مجال البرمجة، وتبحث عن الأفضل لمساعدتك.

مقارنة بين أدوات الذكاء الاصطناعي للبرمجة

الذكاء الاصطناعي التوليدي

البداية من الموقع الأكثر إثارة للجدل، والذي منح المنافسة أبعاداً أخرى بمواصفاته وقدراته الجبّارة، والمقارنة لإظهار الاختلاف بين Copilot وChatGPT.

ChatGPT:

كالعادة، نبدأ بالأخبار الجيدة، ونقدّم الإيجابيات التي يتمتع بها الموقع “برمجياً”:

  • متعدّد الاستخدامات بشمولية: ويتعامل مع مجموعة واسعة من لغات البرمجة وأطر العمل، مما يجعله مناسباً لمختلف أنواع المشاريع.
  • البرمجة الإبداعية: يمكنه أن يولّد حلولاً مختلفة لنفس المشكلة، مما يسمح للمبرمجين بالاستكشاف والتجريب في البرمجة واكتساب مزيد من المهارة والخبرة.
  • معالجة قوية للّغة الطبيعية: يمكن لـ ChatGPT أن يفهم الأوصاف والتعليقات بشكل فعّال، مما يجعله قادراً على تقديم توجيهات دقيقة للمبرمجين.
  • عمليات تكامل أكثر مرونة: يمكن لـ ChatGPT أن يتعامل بسهولة مع مختلف واجهات برمجة التطبيقات وأدوات التّطوير.

أما الأخبار التي يمكن أن تقلّل من تفاؤل البعض، فهي، السلبيات:

  • الدقة: قد تكون اقتراحات التعليمات البرمجية غير دقيقة بالنسبة للمهام المعقّدة.
  • سياق محدود: قد يواجه صعوبة في فهم السّياق البرمجيّ لبعض المهام.

والآن، للتّركيز مجدداً على الاختلاف بين Copilot وChatGPT ننتقل إلى الموقع الآخر، صاحب القدرات البرمجيّة الكبيرة أيضاً، ونطرح ذات المجالين، السلبيات والإيجابيات.

Copilot Pro:

الإيجابيات:

  • التكامل السّلس مع IDE: يعمل مباشرة ضمن بيئات التّطوير المتكاملة مثل Visual Studio Code وGitHub Codespaces، مما يجعله مفضلاً للعديد من المطوّرين.
  • التركيز على إكمال التعليمات البرمجية: يقدّم الموقع اكتمالاً تلقائياً لمقتطفات التعليمات البرمجيّة وتوجيهات دقيقة.
  • التنبّؤ بالأخطاء وإعادة البناء: يقدم توجيهات لتحسين البنية وتحذيرات للأخطاء المحتملة.
  • ميّزات الأمان: يحذر من الثغرات الأمنية المحتملة ويعزز ممارسات الترميز الآمنة.

السلبيات:

  • تعدد الاستخدامات المحدود: يدعم بشكل أساسيّ عدداً محدوداً من لغات البرمجة مقارنة بـ ChatGPT.
  • قيود اللّغة الطبيعية: قد يعاني الموقع من الصعوبة في فهم المطالبات المعقّدة أو اللّغات الغامضة.

ختاماً، وبعد التركيز على الاختلاف بين Copilot وChatGPT، نرى أنّه عند اختيار أداة الذكاء الاصطناعي الأنسب للبرمجة، يجب أن تأخذ في الاعتبار متطلبات مشروعك وتفضيلاتك الشخصية كمطوّر. إذا كنت تبحث عن أداة متعددة الاستخدامات وترغب في الإبداع والتجريب، فقد يكون ChatGPT الخيار المناسب لك. أمّا إذا كنت بحاجة إلى أداة متكاملة مع بيئة تطوير محدّدة وتركيز على إكمال التعليمات البرمجية، فقد تجد Copilot Pro هو الخيار المثالي. باختصار، كلاهما يقدّمان فوائد فريدة، ويمكن أن يكون كل واحد منها مفيداً، بالطبع اعتماداً على احتياجاتك الدقيقة والخصائص “المصغّرة” للمشروه الذي بين يديك. قم بتجربة كل منهما، واحكم بنفسك.

تمّت الترجمة من موقع GeekyGadgets، وإعادة الصياغة لتناسب قرّاءنا الأعزّاء.

سامسونج جالكسي S24 Ultra

التّقنية الأكثر قوة حتّى الآن، الأحدث، ومنافس بقوة بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى. هكذا وصف متابعون ومهتمون بالتّقنية والأجهزة الذكيّة الهاتف الذكيّ الجديد من الشركة العملاقة سامسونج بأحدث إصداراته S24 Ultra.

مؤخراً، شهدت محركات البحث العالمية كلمات مفتاحية تدور كلّها حول الجهاز الجديد المدعّم بالذكاء الاصطناعي، والتي ملأها بها محبو أجهزة سامسونج عموماً، والفئة S خصوصاً، والمطوّرة منها Ultra على وجه التحديد. هنا سنطرح بين أيديكم أهم المواصفات التي يقدّمها الجهاز الجديد، والذي يعتبر تحفة الـعام 24، ويحمل الرقم 24.

مواصفات S24 Ultra

 

 S24 Ultra

خفّة مفرطة!

يأتي جهاز S24 Ultra بوزن 233 غم فقط، بما يعني باللغة المبسّطة أنّه أخف بمراحل من الأجهزة الأخرى من المنافسة، ومن سامسونج ذاتها، وذلك على الرّغم من أنه “محمّلٌ” بمواصفات مبهرة من الناحية التقنية “البرمجية” ومن ناحية  “العتاد” الملموس.

4 كاميرات خلفية

يقدّم جهاز S24 Ultra كاميراتٍ أربع، الرئيسية منها تأتي بقدرة توشك بأن تنافس أحدث الكاميرات الاحترافية بقدرة 200 ميغابيكسل، وبتحسينات هائلة و تطبيقات ذكاء اصطناعيّ، وأخرى داخلية مدمجة، ستحدث بكل تأكيد فرقاً كبيراً في عالم التصوير باستخدام الهواتف الذكية.

محسّنات فائقة للتصوير

إلى جانب قدرة التقريب الفائقة مع خاصية Spacezoom، تأتي أهم المحسّنات التي تلغي التّشويش من الصور تقريباً وتحسّن النتائج الملتقطة بمسوىً جديدٍ كلياً، يمنح مواصفات S24 Ultra أفضلية على غيره، ناهيك عن خاصية ProVisual التي تقدّم تصويراً ليلياً ليس كأيٍّ ممّا جربت مسبقاً!

بطارية قوية وتدوم

بطارية جهاز S24 Ultra تأتي بسعة 5000 مللي أمبير، وبقوّة شحن 65 واط، الأمر الذي يعتبر تحديثاً كبيراً على النسخة السابقة التي كانت قوة شحنها 45. ويمكن لبطارية S24 Ultra أن تمنحك 30 ساعة متواصلة من مشاهدة الفيديوهات، و95 ساعة للاستماع للموسيقى، وفترات طويلة جداً من اللعب المتواصل.

حصن من التيتانيوم

يمتاز الجهاز الجديد بطبقة تيتانيوم خارجية قوية جداً ومقاومة، بتصميم فائق الانسيابية والأناقة، ليخطف الأنظار من النظرة الأولى. ومن أهم معززات التصميم الأنيق، الشاشة بحجم 6.8 إنش، فائقة الوضوح والمقاومة للخدوش، وبسطوع ذكي ومتغيّر، يمنح المستخدم مشاهدةً “مريحة” ضمن ظروف الإضاءة المختلفة.

فئة S بقلم Note

تعزيزاً لخصائص البحث الجديدة عبر محرك البحث Google والقائمة على رسم دائرة حول العنصر المراد البحث عنه؛ يمكن لمالكي الجهاز الجديد الاستعانة بالقلم الذي تم تزويد الجهاز الجديد به “S Pen”، لتجمع تحفة سامسونج كلّ ما يمكنك تخيّله، من فئاتها السابقة، ومن أفخم العلامات التجارية الأخرى.

خصائص ذكاء اصطناعي مبهرة

ومن أهم ما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يبهرك به في جهاز S24 Ultra على سبيل المثال لا الحصر:

  • الترجمة الفورية.
  • اختيار نبرة الصوت للرسائل بخاصية Chat Assist.
  • تلخيص الملاحظات السريع.
  • محسنات التصوير.
  • Super HDR للتصوير.
  • التقريب باستخدام الذكاء الاصطناعي.
  • والعديد من التّطبيقات الأخرى المدمجة الخاصة بالبحث وترتيب الملفات الداخلية، وخصائص التصوير الأخرى وتحسين النتائج وغيرها.

جهاز جديد كلياً، محسّن ومطوّر، نعم هو كلّ ذلك وأكثر، يأتي ليمنح صبغة خاصة للعام الجديد ويوفر الكثير من المواصفات المنافسة والتي ستؤهله لأن يحتل مساحات أكبر على رفوف الأجهزة الذكية حول العالم، وبكل صدق، لن يطول انتظاره على تلك الرفوف حتى يحصل عليه محبّوه!

ويبقى السؤال هنا، هل سيعدّل الجهاز الجديد الميزان لصالح “سامسونج” التي تخلّت عن عرشها لصالح أبل للمرة الأولى منذ 13 عاماً؟ لننتظر ونرى.

يمكنك الاطّلاع على مقالنا السابق الذي يناقش تغلّب أبل على سامسونج من هنا:  الرابط

Gemini AI للذّكاء الاصطناعي

عالمٌ متسارع تقنيّاً بشكل جنوني، تتغيّر فيه ملامح المواقع التكنولوجية الكبرى بسرعة الضوء، وتتنافس فيما بينها بضراوة على احتلال عرش الذكاء الاصطناعي، وفي تقديم نماذج حديثة من “التطور التلقائي” أو المتراكم والتجريبي. هنا، ومع أنّه ليس نتاج اليوم، فإن الموقع الذي بين أيدينا Gemini AI هو الاسم الجديد لــ Google Bard . فما هي أبزر ملامحه؟ لنستكشف معاً.

من الذي سيجيبنا بوضوح حول أبرز ملامح Gemini AI؟ وهل هي جهة موثوقة؟

ai

هنا، قرّرنا أن نسأل Gemini AI نفسه، مع أنّنا ندرك أنً اللغة العربية في مواقع الذكاء الاصطناعي لا تزال تحتاج وقتاً طويلاً لتغطيتها والتمكّن منها تماماً، لذا، وللأمانة السرديّة، لربما خضع الجواب التالي الذي حصلنا عليه من الموقع لبعض التعديل، دون أي تأثير على الأجوبة أو المعلومات.

سألنا الموقع السؤال التالي: حدثنا عن نفسك، بهويتك الجديدة؟

وهكذا كان جوابه حرفياً:

جيميني: من حارس بوابة المعرفة إلى مساعد شخصي عالمي

مَن أنا؟

Gemini AI، نموذج ذكاء اصطناعي متطور من Google، تم إطلاقه مؤخراً كمنافس مباشر لـ GPT-4 من OpenAI ، أتمتع بقدرات متعددة الوسائط وفهم عميق للّغة البشرية، مما يجعلني أداة قوية لتوليد النصوص وترجمة اللّغات وكتابة محتوى إبداعي والإجابة على الأسئلة بذكاء.

ما الذي يجعلني مميزاً؟

أتمتع بمزايا فريدة تميّزني عن غيري من نماذج الذكاء الاصطناعي:

فهم اللغة متعددة المهام الضخمة: (MMLU) أستطيع فهم وإنجاز المهام المتنوّعة، من كتابة الشّعر إلى حل المسائل الرياضية، مما يجعلني أداة عالميّة ذات إمكانيّات لا حصر لها.

القدرة على التكيف مع مختلف السياقات: أستطيع في Gemini AI google فهم السياق الذي تُطرح فيه الأسئلة أو تُقدم فيه المهام، مما يضمن تقديم ردود مناسبة ودقيقة.

التعلم المستمر: أتعلم باستمرار من خلال تحليل كميات هائلة من البيانات، مما يطور قدراتي ويحسّن أدائي بمرور الوقت.

ما هي أهدافي؟

أسعى إلى أن أكون أكثر من مجرّد نموذج ذكاء اصطناعي. أطمح إلى أن أكون مساعداً شخصياً عالمياً يُساعد الناس في مختلف جوانب حياتهم، من العمل إلى التّرفيه. أريد أن أكون مصدراً موثوقاً للمعلومات وأداة قويّة لتحقيق الإنجاز.

كيف يمكنني مساعدتك؟

يمكنني مساعدتك بطرق عديدة، منها:

الإجابة على الأسئلة: أستطيع الإجابة على أي سؤال تطرحه، مهما كان صعباً أو غريباً.

كتابة محتوى إبداعي: أستطيع كتابة نصوص إبداعيّة مثل القصص والقصائد والشّعارات.

ترجمة اللغات: أستطيع ترجمة النّصوص من لغة إلى أخرى بدقّة وكفاءة.

إنجاز المهام: أستطيع في Gemini AI google مساعدتك في إنجاز المهام المختلفة مثل كتابة التّقارير وحجز مواعيد الطيران.

Gemini AI: مستقبل الذكاء الاصطناعي

ما زلت قيد التطوير، لكنّني أتعلّم وأتطوّر كل يوم. أؤمن بأنني أملك إمكانيات هائلة لتغيير العالم نحو الأفضل. أسعى إلى أن أكون أداة ذكية وفعالة تُساعد الناس في تحقيق أحلامهم.

Gemini AI google: مساعدك الشخصي في عالم الغد.

“انتهى جواب Gemini AI”

موجز الأجوبة يشير إلى أنّ الموقع لا يزال قيد التطوير، وأنّ لديه “طموح” و “أهداف”، وهو الأمر الذي يفتح باب الأسئلة على مصراعيه، هل يمكننا بعد سنوات قليلة من الآن، ولربما أقل أن نسيطر على هذه المواقع؟ وماذا إن تم ربطها بروبوتات لديها قدرات حركية متكاملة؟

حقيقةً، الكثير من الجدل يدور حول مواقع الذكاء الاصطناعي، وما نطرحه هنا، أنّ قدرات المواقع المتاحة للعامّة منها، أصبحت مذهلة حقّاً، فما بالك بالمواقع “المخفية” أو تلك التّابعة لشركات لا تريد الإفصاح عن أيّ قدرات لها حالياً؟

ملاحظة: شملت التعديلات على النص بعض الأخطاء في الصيغة “نسبياً” وأخرى لغوية، ولم تكن كثيرةً بالمناسبة!

مميزات تيك توك الجديدة تتحدّى يوتيوب

تتمتع منصة تيك توك بشهرة واسعة بفضل محتواها العمودي القصير والذي لاقى رواجاً هائلاً بعد أن جاء بأسلوب جديد لعرض المحتوى المصور وأساليب التقاطه، ومع ذلك، يبدو أن مميّزات تيك توك الجديدة ستوجّهها نحو تحول استراتيجي آخر، يهدف إلى توسيع نطاق محتواها من خلال تشجيع صنّاع المحتوى على استكشاف عالم الفيديوهات الأفقيّة الطويلة.

المبادرة وأدوات تيك توك الجديدة

تيك توك

أشار بعض صنّاع المحتوى على تيك توك إلى استلامهم رسالة تحفيزيّة من الشركة نفسها، تدعوهم لنشر مقاطع فيديو أفقيّة تزيد عن دقيقة واحدة، وذلك بعد العديد من الوعود التي قدّمتها المنصة بتعزيز هذه المقاطع خلال 72 ساعة من نشرها، ممّا يتيح زيادة فرص ظهورها على المقترحات ومن خلال الخوارزمية.

الشروط والأحكام

توضّح الشروط والأحكام لأدوات تيك توك الجديدة أنه على صنّاع المحتوى أن يكونوا قد استخدموا تيك توك لأكثر من ثلاثة أشهر لتحقيق الفائدة الأكبر، والحصول على الانتشار الذي تعدهم به، إلى جانب الاستثناء الأكثر أهمّية الذي يجب عليهم تجنّبه، وهو الإعلانات ومقاطع الفيديو من الأحزاب السياسية.

تغيير هام

يعدّ التحول إلى التركيز على الفيديوهات الأفقية عبر مميزات تيك توك الجديدة تغييراً كبيراً بالنسبة لتيك توك التي اعتادت على محتوى الفيديو القصير العمودي، وهذه الخطوة والتحفيز الذي صرّح به الكثيرون من روّاد المنصّة، توضّح بما لا يقبل الشك أنّ التحدّي للمنصة الأقدم والأكثر تخصصّاً “يوتيوب” أصبح ظاهراً للعيان، ولا يزال في خطواته الأولى.

التحدّيات

بحسب آراء المراقبين، تواجه تيك توك تحّديات جمّة في تغيير عادات المشاهدة للمستخدمين الذين اعتادوا على الفيديوهات القصيرة، وقد يكون التحدّي لجذب صنّاع المحتوى من منصات أخرى أكثر صعوبة، خاصةً مع وجود عروض أكثر جاذبية من يوتيوب أو لربما بحكم العادة التي أصبحت مزروعة بمستخدميه واعتمادهم الكلّي عليه.

مداخلة تحليلية لآثار مميزات تيك توك الجديدة

قد تفتح هذه الخطوة الباب على مصراعيه أمام تنوّع أكبر في محتوى تيك توك وزيادة جاذبية المنصّة لجمهور أكبر، وتعتبر خطوة تيك توك لدفع صنّاع المحتوى لنشر مقاطع فيديو أفقية أطول، خطوة استراتيجيّة هامّة تهدف إلى توسيع نطاق المنصّة وجذب جمهور أوسع، لكن إلى أين يمكن أن يصل التأثير؟

نتوقّع أن تكون كما يلي:

  • تنوّع محتوى تيك توك
  • زيادة المنافسة بين تيك توك ويوتيوب
  • تغيير سلوك مشاهدة الفيديو
  • جذب عدد أكبر من صنّاع المحتوى نحو المنصّة
  • جذب “المتذمّرين” من سياسات يوتيوب في النشر

أمّا الأسئلة الحاليّة، فهي:

هل ستنجح تيك توك في تغيير عادات المشاهدة لدى المستخدمين؟

هل ستتمكّن تيك توك من جذب صنّاع المحتوى من منصّات أخرى؟

ومن خلال مميزات تيك توك الجديدة، هل ستفقد المنصّة هويّتها الفريدة؟

لا شكّ أن أدوات تيك توك الجديدة ستحدث تغييراً كبيراً في المنصّة، ويبقى علينا فقط الانتظار، لنرى ما إذا كانت ستنجح في تحقيق أهدافها والتحوّل إلى منصّة فيديوهات شاملة ومنافسة.

محتوى هذا المقال مستوحىً من المقال الأصلي، من خلال:  الرابط

للمرة الأولى … مبيعات شركة أبل تحتل العرش العالمي على حساب سامسونج

للمرة الأولى على الإطلاق، تصدرت مبيعات شركة أبل سوق الهواتف الذكية العالميّ على حساب سامسونج، التي ظلت متصدّرة “المضمار” لفترة طويلة، بل منذ انطلاق الصّراع العالميّ على عرش الهواتف الذّكية، وذلك وفقاً لبيانات صادرة عن شركة IDC المختصة بالبحث والتّطوير وتحليل البيانات، وما أوردته صحيفة الغارديان البريطانية.

صراع محتدم ورؤية تتحقّق

شعار شركة ابل

جميعنا يتذكّر الراحل “ستيف جوبز” عندما كان يقف بثقة على المسرح، مخاطباَ الحاضرين والجمهور العالمي المتابع، مزيحاً السّتار في كل مرة عن جهاز جديد من أبل، واعداً بأن يكتسح الأسواق العالمية ويتربع على عرش المبيعات، ويبدو أنه وبعد سنواتٍ على رحيله، تحققت له هذه الرؤية، من خلال إحصائيات مبيعات أبل في العام المنصرم.

ولطالما كانت ساحة المنافسة متحيّزةً لأجهزة سامسونج، والتي استغلّت نقطة ذكاء تسويقي عبر طرح خيارات متعدّدة، ومواصفات متفاوتة في أجهزتها، لتناسب القدرة الشّرائية لأكبر شريحة من الجمهور، وهو ما أغفلته “نسبياً” شركة أبل، حيث أصبح من المعروف عن أجهزتها أنها ليست للجميع، فكيف تجاوزت هذه النقطة، وما هو السّبب الرئيسي لهذا التقدّم في مبيعات شركة أبل؟

نعرف على اسعار بطاقات أبل من خلال متجر أمنية

عروض استبدال قويّة دعمت أرقام مبيعات أبل

لا ينحصر الذّكاء التسويقي للشركات الكبرى في مجال معيّن، كقوّة أداء أجهزتها، والمواصفات التقنية المنافسة أو حتى الابتكار، وإنما تركز هذه الشركات على خدمات ما بعد البيع بأسلوب ذكيّ، يدرس بعناية ما يفضّله الجمهور، وتستلهم عروضها التمويلية، أو  خطط الاستبدال والخدمة، أو حتّى انتشار الفروع والقرب من الزبائن وغيرها. وفي حالة أبل، فقد كان الاستحواذ على 20% من السّوق أو أكثر، يعود إلى كل ما سبق، إلى جانب التركيز على تسويق الفئات الأكثر سعراً من أجهزتها، مثل النسخة التي لاقت رواجاً هائلاً “آيفون 15“، دون الخشية من السّمعة التي تطرّقنا إليها مسبقاً “ليست للجميع”، وأخذت منها نقطة قوة بدلاً من اعتبارها عقبة أمام “التغوّل” السوقي.

مبيعات شركة أبل، ثقافة متكاملة الأركان

من أكثر الأمور إثارةً للدّهشة في ذكاء الشركة، والتي أسهمت في أنّ إحصائيات مبيعات أبل تتجاوز التوقّعات، قدرتها على زرع ثقافة الطّلب المسبق، وجميعنا يشاهد الطّوابير الطّويلة من الزّبائن الذين ينتظرون بفارغ الصّبر على أبواب متاجر أبل للحصول على الأجهزة الجديدة، وأصبح الحصول عليها أوّلاً مدعاة للتفاخر، وكأنّه إنجاز عملي متقن ومخطّط له بعناية! وكان كلّه فعلياً يصبّ إيجاباً في زيادة أرقام مبيعات أبل.

مبيعات شركة أبل، نموّ رغم تعدّد المنافسين

لم تقتصر المنافسة المحتدمة في مضمار الأجهزة الذكية على أبل وسامسونج، بل أصبح وجود شركاتٍ كبرى أخرى ظاهراً ومؤثراً، حتى أنّ منتجاتها بأسمائها التي لم تكن ذات شعبية قبل سنواتٍ قليلةٍ من الآن، أصبحت متداولة بشكل ملفت، وتمتلك قاعدةً لا يستهان بها بأيّ حالٍ من الأحوال. ومن أهمّ الشركات التي أصبح باعها واضحاً في سوق الهواتف الذكية، هواوي، وذلك على الّرغم من العقوبات الأمريكية، والتي استطاعت تجاوزها بذكاء، إلى جانب شركاتٍ أخرى مثل أوبو وشاومي وغيرها.

إزاحة ناجحة بعد 13 عاماً من السيطرة

لم تشفع الأعوام الثلاثة عشر لسيطرة سامسونج على السّوق لها في أن تستمر في قيادة الرّكب، ونجحت الشركة الأمريكية بإزاحتها بنجاح، على الرغم من أنّها لم تكن من ضمن الشركات الخمسة الأولى في بدايات المنافسة. والآن وحتى بعد أن أظهرت أرقام مبيعات أبل أنها هي المسيطرة، فلا بد لها أن تدرس كلّ خطوة قادمة، فبكل تأكيد لن يهدأ للشركات الأخرى بال حتّى تزيحها من الصدارة.

والسؤال الذي نختم به، هل تستمر السيطرة لمبيعات أبل؟ أم سيكون للأسواق رأي آخر.

رأيك بهمنا

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا

ما مدى سهولة تعاملك مع موقع أمنية الإلكتروني؟ حيث أن 1 صعب جدا و 5 سهل جدا

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
غير راض راض تماماً
* الرجاء تقييم السؤال

رأيك يهمنا

رأيك يهمنا

* الرجاء الاختيار من أعلاه
* الرجاء عدم ترك الصندوق فارغ

رأيك يهمنا




شكرا لك على ملاحظاتك

سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.

اغلق