الجيل الثالث 3G
تم الانتقال إلى الجيل الثالث في العام 2008، وهو عصر دخول الإنترنت إلى الهواتف، وأصبح بالإمكان إرسال بريد إلكتروني والاطلاع على وسائل التواصل الاجتماعي وقراءة الصحف عن طريق الهاتف المحمول. لا يزال هذا الطور مستخدماً حتى يومنا هذا، ويعتمد عليه كأسرع جيل بين الأجيال السابقة.
اعتمد هذا الجيل على تقنية UMTS والتي سمحت بمعالجة أكبر للبيانات، وتميزت بسرعة أكبر تصل إلى 2 ميجابت في الثانية أو أكثر بقليل، كما أضيفت خدمات أخرى جديدة؛ مثل مكالمات الفيديو وخدمات تحديد المواقع GPS.
وعلى الرغم من المميزات الرائعة التي ظهرت مع هذا الجيل، إلا أنه تسبّب في بعض العيوب البسيطة؛ وهي تكلفة أكبر واستهلاك أعلى للطاقة.
تطوّرت الشبكة إلى 3.5G بإضافة تقنيات HSDPA & HSUPA التي رفعت السرعة إلى 14.4 ميجابت في الثانية للتحميل، و5.8 ميجابت للتنزيل.
بعد ذلك، جاءت تقنية HSPA+ والتي أطلق عليها 3.75G لترفع السرعة مرة أخرى إلى 56 ميجابت للتحميل، و22 ميجابت للتنزيل.
لقد وصف هذا الجيل بالثورة في عالم الاتصال، لما قدّمه من تطبيقات كثيرة وسرعة عالية جداً، الأمر الذي مكننا من استخدام الانترنت بسرعة فائقة.