ما يخفيانه تطبيقي تيك توك وديزني
ويتطلب تيك توك، ثالث أسوأ سياسة تطبيق اجتماعي من ناحية الخصوصية، مستوى قراءة خريج جامعي أيضاً، مما يجعل اكتشاف أن الشركة تجمع بيانات الموقع الجغرافي ومحتوى الرسائل المباشرة أمر صعب للكثيرين.
من بين المواقع الإلكترونية بشكل عام، يقول VPNoverview أن أكثر من 6 من كل 10 سياسات خصوصية غير قابلة للقراءة تقريباً، حيث يتطلب معظمها مستوى قراءة خريج جامعي على الأقل بينما يبلغ متوسط مستوى القراءة للبالغين في الولايات المتحدة 14 فقط.
كان أسوأ سياسة تطبيق اجتماعي على الإطلاق، ديزني، الذي على الرغم من قصر سياساته فإنه يتمتع بدرجة قابلية قراءة “صعبة للغاية” مع بعض الجمل التي تصل إلى 48 كلمة، وتستغرق 20 دقيقة للقراءة تقريباً. تشمل المصطلحات المشبوهة في سياساتها “جمع ومشاركة بيانات معينة” مما قد يعني أي شيء عملياً، كما أن السياسات تتضمن ذكر أن التطبيق قد يغير سياسات الخصوصية الخاصة به دون سابق إنذار، وهو أمر مريب، وضف إلى ذلك عدم ضمان التطبيق إمكانية حذف معلومات المستخدم بشكل كامل.
هل تتعرض خصوصيتنا للخطر؟
في الوقت نفسه، يجب أن تدق نواقيس الخطر لدينا عن إمكانية الحكومات للوصول إلى بيانات أي مستخدم، وكذلك الإشارة المكررة داخل سياسات الخصوصية إلى احتمالية مشاركة البيانات مع طرف ثالث.
يقول موقع VPNoverview أن “معظم سياسات الخصوصية تكتب بشكل غامض وفضفاض، مما يجعل تحديد ما سيحدث لبياناتك أمر في غاية الصعوبة”، ويزيد على ذلك قائلاً “الصياغة الغامضة يمكن أن تنقذ الشركات من الملاحقة القانونية في حالات تسريب البيانات”.
المصدر: فوربز