ولتصبح أكثر وعياً بذاتك:
- قيّم نفسك بمقارنة أدائك بتعليقات فريقك.
- كن على دراية بردود فعلك وردود أفعالك. ما يعني أن نفكر بشكل منطقي في كل موقف صغير ثم رد الفعل.
-
التنظيم الذاتي
بمجرد أن تصبح مدركاً لذاتك وتفهم عواطفك، عليك بعد ذلك تنظيم نفسك ومشاعرك.
ويعني التنظيم الذاتي السيطرة على عواطفك وإدارة هذه المشاعر وفقاً للموقف. يحتاج القائد الجيد إلى التنظيم الذاتي لإدارة النزاعات الناشئة والمواقف الصعبة.
وبكلمات بسيطة، يحوّل التنظيم الذاتي السلبيات إلى إيجابيات. إذا واجه فريق مشكلة ما، فإن هؤلاء القادة يحافظون على نظرة إيجابية ويحلون المشكلة بشكل بنّاء دون أن يفقدوا صبرهم.
كما أن أعضاء الفريق يشعرون بالحريّة لطلب المساعدة في ظل قادة الفريق المنظمين ذاتيًا. إنهم لا يترددون في تقديم أفكارهم أو طرح الأسئلة أو حتى الإبلاغ عن أي مشكلة تنشأ. وبالتالي، يتم إنشاء مكان عمل صحي ومريح.
ولتحسين القدرة على التنظيم الذاتي:
- ضع في اعتبارك قيمك الأخلاقية أثناء قيادة فريق.
- لا تتردد في تحمل مسؤولية أفعالك.
- تجنّب الذعر، وقم بإدارة المواقف العصيبة بعقل هادئ.
-
الدّافع الذاتي
أحد أهم مكونات الذكاء العاطفي للقادة العظام هو الدّافع الذّاتي (الداخلي).
الدّافع الذّاتي أو الدّافع الدّاخلي يعني بشكل أساسي أن القائد متحمس ومتفاني ومتفائل ومهتم بالعمل دون أي دوافع خارجية مثل الشهرة أو المال أو الترقية. فالقادة الذين لديهم دوافع داخلية أكثر تركيزاً على تحقيق الأهداف. ويبذلون قصارى جهدهم لتحقيق نتائج ممتازة.
وعندما يتم تحفيز قائد الفريق، فإنه يعزز معنويات الموظف، وبالتالي، يحصل الفريق أيضاً على الدافع لإنجاز المهمة.
ولتعزيز الدافع الذاتي:
- ذكّر نفسك بجميع الأسباب التي دفعتك للانضمام إلى هذه الوظيفة.
- تعامل مع العقبات بشكل إيجابيّ وحوّلها إلى فرص من خلال التفاعل بذكاء.
- تعرّف على أهمية منصبك وتأثيره على الفريق. و تذكّر دائماً أن الفريق سيكون إيجابياً فقط عندما يكون القائد إيجابياً.
4. التعاطف
التعاطف يتم من خلال فهم الشخص الآخر مع مراعاة ظروفه.
يعُد التعاطف عنصراً أساسياً للقيادة الفعّالة، لذا فإن القادة العظماء متعاطفون مع فريقهم. ويستمعون لهم و يفهمونهم ويساعدونهم كعضو وليس كقائد. مما يجعل الفريق متفاعلًا ومنجزاً.