تطبيق Chat GPT: الذّكاء الاصطناعي يحلّق بممّيزات الدّردشة!
أطلقت شركة Open AI تطبيق Chat GPT للاستخدام المجّاني في تشرين الثّاني/نوفمبر الماضي وهو عبارة عن روبوت أو برنامج يعمل باستخدام الذكاء الاصطناعي، يتحاور مع المستخدم ويجيب على ما يطرحه عليه من أسئلة.
ويمكن لأداة Chat GPT أن تمكّن المستخدمين من خوض حوارات متنوّعة مع الروبوت تشمل الأسئلة والحوارات البسيطة أو حتّى شروحات لمفاهيم عمليّة متقدّمة، حيث صمّم القائمون على التّطبيق في شركة Open AI المدعومة من مايكروسوفت وقطب التّكنولوجيا إيلون ماسك ليكون أقرب إلى الإنسان لدى خوضه حوارات مع المستخدمين.
وحظي تطبيق Chat GPT بترحيب كبير بين المستخدمين الّذين وصل عددهم إلى أكثر من مليونين بالنّظر إلى التّطبيقات العديدة الّتي يمكن استخدام الأداة فيها مثل التّسويق والصّحافة وكتابة النّصوص ووضع أكواد التّصميم بالإضافة إلى الإجابة على عدد كبير من الأسئلة.
يستخدم التطبيق الّنموذج اللغوي (Generative Pre-training Transformer) لإنشاء النّصوص والرّدود على الرّسائل المرسلة من المستخدمين، كما يوظّف نموذجاً للكتابة من خلال تدريبه على مجموعة كبيرة من النّصوص المختلفة لتعلّم الكتابة والتّدوين الطّبيعي والمعقّد، بالإضافة إلى نماذج التّدوين التّلقائي كمصدر للإجابات في تطبيقات الدّردشة مثل الأسئلة الشّائعة وغيرها.
ويختلف تطبيق Chat GPT عن باقي تطبيقات الدّردشة بالنّظر إلى:
- الجودة العالية للحوار
- تطوير الحوار الذّكي بصورة تلقائية وبصورة أقرب إلى البشرية بفضل تقنيات التعلّم الآلي
- خاصيّة التّعديل الذّكي للنّصوص
- سهولة الاستخدام
- عدد غير محدود من الاستخدامات والتّطبيقات
وعلى الرّغم من كلّ هذه الممّيزات، قد ينطوي التّطبيق على عدد من المخاوف مثل تقديم الإجابات الخاطئة أو الّتي لا تلائم الموقف الفعلي الأمر الّذي يتطلّب التحقّق من الإجابات الّتي يقدّمها كما تشمل هذه المخاوف الاستخدام غير القانوني أو الأخلاقي لهذه البرامج مثل التدخّل في الانتخابات أو التّلاعب في السّوق وغيرها.