مؤتمر ليب: التّكنولوجيا الرّقمية بأيدٍ سعوديّة!
تمّثلت توقّعات 250 ألف شخص حضرو مؤتمر ليب في الاطّلاع على آخر ما توصلّ له العالم في مجال التّكنولوجيا لكنّ الحدث الإقليمي الأبرز سلّط الضّوء لأوّل مرّة على مدى التقدّم الّذي أحرزته السّعودية في هذا المجال.
سارة تصدّرت بجدارة الأخبار ومواقع التّواصل الاجتماعي لكونها أوّل روبوت بشري سعودي صنع بأيدٍ سعوديّة، حيث تمّ تطوير سارة كي تستطيع التحدّث والتّعبير بل وإجراء لقاءات تلفزيونيّة!
وتميّزت سارة بلباسها المحلّي المتوافق مع ثقافة البلد بالإضافة إلى لهجتها المحلّية السّعودية لتقتحم البلاد بقوّة عالم الرّوبوتات.
ووجد الزوّار فرصة ممّيزة لتبادل الحديث مع سارة الّتي كانت ترحّب بهم وتقول: “أنا سارة… أوّل روبوت سعودي في العالم صنع بأيادٍ سعودية” لتقوم بعد ذلك بأداء الرّقصات الشعبية والإجابة على استفسارات الزوّار.
وتمّ صنع روبوت سارة بالتعاون بين السّعودية الرقمية وشركة Qss، حيث يحتوي على كاميرا تعمل بالذّكاء الاصطناعي، وبإمكانه التعرّف على مسافة الأشخاص الذين يقفون أمامه.
نجاح السّعودية في استقطاب هذا العدد الضّخم من عمالقة التّكنولوجيا والإعلان عن ابتكارات للمرّة الأولى من الرّياض يعني بأنّ البلاد على الطّريق الصّحيح كي تكون الوجهة التّكنولوجية المفضّلة لصنّاع التّكنولوجيا والمهتمّين بها خلال الأعوام القليلة المقبلة.