القدس: مكانة تاريخية وفضل كبير
للقدس تاريخ طويل تعاقبت خلاله حضارات وأحداث مختلفة، فقد تمّ تحريرها في السّنة السادسة للهجرة في زمن الخليفة عمر بن الخطاب.
كما حُرّرت مرّة أخرى عقب أعوام طويلة على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في ٥٨٣ ه /١١٨٧ م، وهذا الحرص على تحريرها يأتي في ظلّ فضلها الكبير في الإسلام.
فقد ورد في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الإشادة بفضلها أكثر من مرّة كما في الحديث: (لا تُشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجد الرسول – صلى الله عليه وسلم – والمسجد الأقصى).
وأيضاّ الحديث الّذي يشير إلى أنّ (الصّلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة).
ويعدّ وجود المسجد الأقصى في القدس واحداً من أهمّ العوامل الّذي أكسب المدينة أهمّيتها ومكانتها المعنويّة في النّفوس.