تأثير العالم الافتراضي على الطفل
إنّ التّعلق العالي بالألعاب – لدرجة الإدمان وخاصة لدى الأطفال – خطير جداً، حيث يؤثّر الّلعب على الدّماغ مثله مثل أي نوع من الإدمان، والسّبب أنّ هذه الألعاب تُفرز هرمون الدّوبامين، الّذي يفقد الإنسان القدرة على التركيز والانتباه، والتّحكم بانفعالاته، ويؤثّر على قدرته على التعاطف، فضلاً عن تأثيره على الصّحة، من خلال الإصابة باضطراب النّوم وتضرّر العمود الفقري.
بالإضافة إلى ذلك، تعدّ الألعاب عاملاً أساسياً في تدمير الكثير من العلاقات الشخصيّة وعدم الانصياع للأهل، وتزيد من نسبة العزلة والتّوحّد خاصة لدى الأطفال، الذين تُصبح شاشة الهاتف أفضل صديقٍ بالنسبة لهم، ممّا يحدّ من علاقاتهم الاجتماعيّة، ويُسهِم في إنشاء جيلٍ أُميٍّ فيما يتعلّق بالثّقافة الاجتماعيّة.