كما يتوقّع الفلكيون بأن يكشف التيلسكوب الّذي بلغت تكلفته 10 مليارات دولار عن مشاهد جديدة كلّياً في السّماء لم يسبق رؤيتها.
ويأتي التّفاؤل الكبير للخبراء في ظلّ تمكّن التيلسكوب من رصد الصّورة في ظرف ساعات معدودة الأمر الّذي يبشّر باكتشافات مذهلة ستخبرنا المزيد عن نشأة الكون.
الكون من منظور صورة ناسا الجديدة
وقدّمت الصّور الأربع الأولى الّتي التقطها تيلسكوب “جيمس ويب” منظوراً جديداً للكون من خلال دقّتها العالية لمجّرات وسديم وكوكب خارج المجموعة الشّمسية.
وتظهر صورة من التيلسكوب سديم كارين الّذي يبعد 7600 سنة ضوئية، كما تظهر صورة أخرى تجمّع مجرّات يعرف باسم “خماسية ستيفان”، ويتكون من 5 مجّرات قريبة من بعضها، اثنتين منها في طور الاندماج، وتبعد عن الأرض 290 مليون سنة ضوئية.
وتُظهِر صورة أخرى سديماً كوكبياً يرتبط بسحاب غازي يحيط بنجم في آخر أطوار حياته، كما تظهر إحدى الصّور تحليلاً طيفياً لكوكب (WASP-96 b) العملاق الذي يتكّون أساساً من الغاز ويقع خارج النّظام الشّمسي.
وتأتي أهمّية هذه الصّور في كون الكواكب الخارجيّة الّتي تدور حول نجم آخر غير الشّمس ظلّت غامضة منذ اكتشافها قبل 5000 عام وبالتّالي قد تشكّل هذه الصّور بداية لمعرفة المزيد عنها خصوصاً أنّها تشكّل أحد مجالات البحث الرّئيسية ل”جيمس ويب”.