تفاصيل هذه الشركة الناشئة
تستهدف سبيسديكو مهندسي ومصمّمي المعمار الداخلي الذين يتطلعون إلى ترك عالم الشركات أو الراغبين بالانطلاق إلى عالم العمل الحر. تقول الخطيب: “بإمكانكم النظر إلينا كسوق متخصّص بالمواهب”.
بعد إيجاد موهوبي المعمار الداخلي، فإننا نراقب عملهم عن كثب، إلى حين الوصول إلى جودة العمل المناسبة، وبعد ذلك فإننا نقوم بمشاركة مخرجات مشروعهم مع عملائنا.
أما آلية سير العمليّة، فإنها تتم من خلال قيامنا بربط العميل مع أفضل 3 مهندسين ومصممين معماريين داخليين، ممن بإمكانهم تلبية احتياجات العميل وأسلوبه وميزانيته، حتى يتمكن من اختيار الأنسب لمشروعه”.
التحدّيات والفرص
بحسب الخطيب، فإن التحدّي الأكبر الذي واجهته وما زالت تواجهه هو تأمين التمويل. “حالياً، سبيسديكو هو مشروع ممول ذاتياً. ومع ذلك، فإنني أبحث باستمرار عن برامج بإمكانها المساهمة في تسريع تطوير هذه الشركة الناشئة ودفعها إلى الأمام”.
وحين سُئلت عن وباء كورونا الذي كان يُنظر إليه على أنه تحدٍ كبير للشركات، فقد اعتبرته الخطيب فرصة أكثر من كونه تحدٍ. “لقد عمل الوباء على زيادة الطلب على الرقمنة، إلى جانب زيادة الطلب على أصحاب العمل الحر. في الوقت ذاته، عملت القوّة الدافعة بداخلي على تحفيزي للبدء بسبيسديكو“.