جوجل..يوتيوب..فايسبوك
لم تقف شركتا جوجل وفايسبوك مكتوفة الأيدي حيال الانبعاثات الكربونية الناجمة عن عملهما، فقد تعهدتا غير مرة بالوصول إلى مستوى صفري لانبعاثات الكربون مع حلول العام 2030، وبنفس الهدف الذي كانت شركة مايكروسوفت أعلنت عنه قبلهما.
إلى جانب ذلك، أعلنت شركة جوجل عملاقة الإنترنت عزمها منع منكري التغير المناخي من إمكانية جني أموال من محتواهم عبر منصاتها، حيث ستطرح خلال أيام سياسة جديدة للمعلنين والناشرين ستحظر الإعلانات وجني الأموال من المحتوى الذي “يتعارض مع الإجماع العلمي الراسخ حول وجود وأسباب التغير المناخي”.
وتسعى الشركة، التي تملك يوتيوب كذلك، لمحاربة المحتوى على منصاتها الذي يعتبر أن تغيّر المناخ هو خدعة أو احتيال، والادعاءات التي تنكر أن الاتجاهات طويلة الأجل تظهر أن المناخ العالمي آخذ في الاحترار، والمزاعم التي تنفي أن كل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أو النشاط البشري يساهم في تغيّر المناخ.
وزادت الملاحظات والتقارير التي تشير بأصابع اتهام إلى عملاق منصات التواصل الاجتماعي فايسبوك، بفتح المجال لانتشار إعلانات مضللة بشأن المناخ من متاعب فايسبوك بخصوص جدوى خوارزمياتها بحظر المحتوى غير المرغوب.
[the_ad id=”36456″]
هذه الملاحظات، دفعت فايسبوك للسعي بقوة لمعالجة المنشورات المضللة المتعلقة بتغير المناخ والدعاية المناهضة للبيئة، حيث تم في شباط (فبراير) من عام 2021 إطلاق تجربة جديدة يتم فيها تصنيف المشاركات حول تغيّر المناخ تلقائياً بشعار معلومات يوجّه الأشخاص إلى بيانات دقيقة عن علوم المناخ في مركز معلومات علوم المناخ التابع للشركة.
ويستخدم مركز معلومات علوم المناخ، الأبحاث التي تم تدقيقها من قبل المنظمات العلميّة الرائدة، ويستعين كذلك بوحدة لخرق الأخبار المضللة للمناخ التي تعمل بنشاط على فضح المعلومات الخاطئة التي يتم تداولها عبر الإنترنت.