من أهمّ المؤثرين الافتراضيين شخصية اسمها Lil Miquela، ولديها اليوم ثلاثة ملايين متابع. أيّ إعلان تروجه هذه الشخصية الافتراضية على حساباتها، الثمن يكون أكثر من ٨٥٠٠ دولارا للمنشور الواحد. وهناك شخصية افتراضية أخرى اسمها Shudu، ولديها أكثر من ٢٠٠ ألف متابع. وفق تقدير شركة Gartner، مع حلول عام ٢٠٢٥ مديرو التسويق سيخصّصون ثلاثين بالمائة من ميزانية تسويق المؤثرين للمؤثر الافتراضي.
لماذا المؤثر الافتراضي؟
-العلامات التجارية لها سيطرة كاملة على هويّة المؤثر الافتراضي، وبالتّالي تشكيلها كما أرادوا لزيادة إقناع الناس بمنتجاتها.
-لا حدود فيزيائية أو تقنية. يمكنه السّفر أينما شاء وحينما أراد مصنعوه، وكذلك يمكن صنع البيئة المحيطة بالكامل وبسهولة عبر البرامج والخوارزميات.
-أقلّ خطورة من المؤثّر الحقيقي. هناك سيطرة كاملة على تصرفات وأقوال المؤثر الافتراضي، وبالتالي هفوات شبه معدومة مقارنة بنظيره البشري.
-مصدر قلق أقل، حيث إنّ تشكيله جاء حسب رغبة المصنع.
– إقبال أعلى من Generation Z و Generation Alpha المولودين في نهاية التسعينيات وما تلاها من سنوات.
-المؤثّر الافتراضي لا يشيخ ولا يكبر في العمر، وعمره الزمني أطول من المؤثّر الحقيقي.