وقال خطاب أن الرئيس التنفيذي للتك التوك خالف تقرير Buzzfeed. بقوله الموظفون يستطيعون الوصول إلى بيانات المواطنين الأمريكيين، ولكنها ليست مفتوحة بالمطلق وخاضعة لعدة ضوابط ومعايير وتحتاج إلى موافقات. كذلك وضح أنه لم يطلب منهم ولم يزودوا هذه البيانات للحكومة الصينية في السابق.
وأشار إلى أن القصة ليست جديدة ففي عام 2019، اعتبر “التك توك” أمريكيا مصدر تهديد أمني للدولة، وأجروا تحقيقا رسميا. وفي عام 2020، قامت إدارة ترامب بمنع التك توك في أمريكا، ومن ثم توصلوا إلى اتفاق يسمح للتطبيق بالعمل إذا خزنت البيانات في خوادم موجودة داخل أمريكا. وهو ما احتمت خلفه التك توك مؤخرا، أن البيانات مخزنة في السحابة التابعة لأوراكل.
وفي آب 2020، تجاوزت “التيك توك” شروط الخصوصية لشركة جوجل، للحصول على بيانات المستخدمين وتعقب نشاطهم على الإنترنت، وفي عام 2021، دفعت التك توك غرامة فاقت 90 مليون دولار لنقل بيانات المستخدمين إلى خوادم في الصين.، في عام 2019، “التك توك” دفع غرامة خمسة ملايين دولار بسبب جمع بيانات الأطفال تحت سن 13 عاما.
وأكد الخبير في مجال التقنية وصفي الصفدي بأن جميع الدول يجب أن تركز بشكل جدي لتطوير الإجراءات الخاصة بحماية البيانات الشخصية والأمن السيبراني نتيجة الانتشار الواسع للإنترنت والتطبيقات الذكية بحيث يتم وضع قيود على اي انتهاك لخصوصية المستخدمين وبياناتهم والتجسس عليهم.
وأشار إلى أن قرارات الحجب وإزالة التطبيقات ليست بالأمر السهل وهي تتطلب اجراءات ووقت سواء في أمريكا او في العالم، لافتا إلى أن عالم الإنترنت أصبح مفتوحا وحتى إن قامت كل من آبل وجوجل بإزالة تطبيق التيك توك عن متاجرها فهناك متاجر أخرى يمكن أن تتيح التطبيق مع إمكانية تنزيله عن طريق متصفحات الإنترنت ومواقع أخرى.