تطبيقات لا تحصى باتت جزءاً من حياتنا
من الصعوبة بمكان حصر عدد التطبيقات، لكن هناك تصنيفات شبه متفق عليها من العاملين في قطاع التكنولوجيا وعالم الاتصالات تحصر التطبيقات بعدة فئات رئيسة.
أشهر هذه التصنيفات هي تطبيقات التواصل الاجتماعي، مثل فيس بوك وواتس آب وتويتر وانستغرام وتيك توك وغيرها من التطبيقات، التي تقوم على الربط بين الأفراد بغض النظر عن مكان وزمان تواجدهم.
كما توجد هناك تطبيقات التسلية والألعاب، التي باتت صناعة رائجة بين المطوّرين، بالإضافة للتطبيقات الخدمية، التي تحقق منفعة خاصة لأصحابها مثل البنوك والشركات والحكومات والمستخدمين.
وهناك أيضاً التّطبيقات الإخبارية، التي تُعنى بالدرجة الأولى بتوفير أحدث الأخبار للمستخدمين، بالإضافة لتطبيقات الشراء الإلكتروني التي تتيح التسوق الإلكتروني من متاجر الكترونية للمستخدمين.
وتتفرع من هذه التصنيفات أو تندرج تحتها أعداد لا تُحصى من التطبيقات المجانية أو المدفوعة، أو تلك المدمجة على الأجهزة الذكية، أو تلك الخاصة بنظام تشغيل معيّن أو الملائِمة لأكثر من نظام تشغيل.
إنّ نظرة واحدة على تصنيفات التطبيقات الرئيسية وتفرّعاتها، تجعل المرء مشدوهاً من التأثير الذي وصلت إليه التطبيقات في حياتنا.
فمن خلال جهاز ذكي متصل بالإنترنت، يمكن للمرء الحصول على وجبة طعام، يتتبع خلالها مراحل تحضير الوجبة، وخط سير توصيلها لحظة بلحظة، كما يمكنه شراء ما يحتاجه من بضائع، واستصدار وثائق رسمية، أو التواصل مع العالم، أو قضاء وقته بالتسلية واللعب.
وعبر التّطبيقات يمكن للمرء إنجاز أسهل الأمور وأكثرها تعقيداً على حد سواء، كالحصول على الأخبار أو التعليم أو تتبع حالته الصحية أو إنجاز معاملاته المالية والبنكية، لحظة…هل قلنا معاملات مالية وبنكية؟