وأكد أن خطط الشركة تشمل رفع عدد المستخدمين لأكثر من عشرين ألفا نهاية العام الحالي، والتوسع في أسواق المنطقة.
وقال آل سيف أن المنصة موّلت ذاتياً منذ انطلاقتها إلى جانب حصولها على استثمار من صندوق “أويسس 500″، وعقدها العديد من الشراكات مع منظمات دولية مثل “اليوان دي بي” ومنظمة بلا انترناشونال، ومنظمة شركاء للافل والسفارة الفنليدية والسفارة السويسرية ومؤسسة “الفنار”.
ونصح آل سيف الشباب المقبلين على ريادة الأعمال الاهتمام بفريق العمل في الشركة لانهم ببساطة “الأساس” في تحريك عمليات أي شركة وسبب نجاحها، لافتا إلى أهمية أن يمتلك الشباب مهارة الاستماع إلى الآخرين والاستفادة من تجاربهم.
ويرى آل سيف بأن الريادة ليست حكراً على قطاع أو شريحة من الناس فهو كما يعتقد بأنها “أسلوب حياة”، وعليه يمكن لأي شخص في أي قطاع أن يكون “رياديا” في عمله، فالموظف الحكومي يمكن أن يكون ريادياً، وصاحب العمل في أي قطاع يمكن أن يكون ريادياً والعمل في مجال الصناعات الابداعية وأصحاب المواهب وغيرهم كل في موقعه وقطاعه.
داعياً الشباب الخريجين بالبحث عن عمل فوراً، وفي حال عدم حصولهم على فرصة عمل تلائم تخصصاتهم، أن “يبحثوا مباشرة عن أي وظيفة أخرى بغض النظر عن التخصص، ليتمكنوا من بناء مهاراتهم بالتواصل ومعرفة آليات عمل الشركات”.
وأحمد فريد آل سيف حاصل على العديد من الجوائز في مجال ريادة الأعمال أبرزها جائزة مجلة يونيكورن 30under30، وجائزة المشاريع الريادية المجتمعية للعام 2021، وجائزة برنامج الأمم المتحدة الانمائي للابتكار لعمّان.