ما سبب صعوبات التعلم؟
لا يوجد حتّى الآن سبب رئيسي وواضح لصعوبات التعلّم، لذلك وُصفت بالمحيّرة، ويوجد مجموعة عوامل ممكن أن تكون سبباً لهذه الحالة، منها:
١) وراثية، واستخدمت هذه الدراسات منهجين أساسيين للنظر في هذه المسألة:
– دراسات وراثية.
– دراسات عائلية.
٢) العوامل الكيميائية السامة:
خصوصًا تناول الأم الحامل للكحول، أو الكوكايين، أو الرصاص، وتسبب جميع هذه المواد عدة مشكلات كالتلف الدماغي، أو مشكلات قلبية، أو نشاط زائد، أو مشكلات نمائية، أو مشكلات عصبية، وبالتالي ينتج عنها صعوبات التعلم.
٣) عوامل طبيَة، منها:
– الولادة المبكرة؛ لأنها تزيد من خطر إصابة الطفل بالخلل الوظيفي العصبي، وبالتالي الإصابة بصعوبات التعلم.
– السّكري، خاصة إذا أصيب الطفل قبل عمر الخامسة، قد يؤدي إلى مشكلات عصبية نفسية، وبالتالي صعوبات التعلّم.
– التهاب السحايا: وهو التهاب فيروسي أو بكتيري، ويؤدي إلى تلف في الدماغ، وإذا كان شديداً فإنّه يؤدي إلى إعاقة عقلية، أما إذا كان بسيطاً فيؤدي إلى صعوبات التعلم.
– توقّف القلب: وهي حالات نادرة الحدوث، لكن إذا حدثت تؤدي إلى نقص الأكسجين وبالتالي تلف في الدماغ.
– الإصابة بالإيدز، الذي يؤدي إلى التلف العصبي.
٤) عوامل بيئية، مباشرة وغير مباشرة.