استخدام الإنترنت بأمان: ضرورة حتميّة وأهمّية متزايدة
تدقّ أرقام من قبيل تعرّض 70% من الأطفال والمراهقين إلى محتوى غير لائق لدى حلّ واجباتهم الدّراسية على الإنترنت أو تعرّض 7 من أصل 10 من الشّباب مستخدمي الإنترنت إلى التنمّر الإلكترونيّ ناقوس الخطر حول مدى أمان الإنترنت.
من هنا، لم يكن إطلاق الاتحادّ الأوروبي عام 2004 لمبادرة اليوم العالمي للإنترنت الآمن مجرّد خطوة هامّة بل حتميّة وضروريّة خصوصاً في ظلّ ازدياد حالات الابتزاز الإلكترونيّ بين الفتيات والتّهديد بنشر الصّور وغيرها من وسائل الابتزاز والاستغلال.
تحتفل 200 دولة حول العالم لتوحيد الأصوات المنادية بمراعاة معايير السّلامة والاستخدام المسؤول للإنترنت لتمكين جميع الفئات من تحقيق أهدافهم عبر الفضاء الإلكترونيّ بأمان.
وتركّز الفعاليّات والمبادرات الّتي تنطلق في هذا اليوم على التّوعية الّتي تعدّ حجر الزّاوية لتعريف الأفراد بكيفيّة الاستفادة من المزايا غير المحدودة للإنترنت وتوظيف إيجابيّاته لصالح المستخدمين.
ويمكن تعريف الإنترنت الآمن بأنّه يعني مفهوم الإنترنت الآمن بقاء كافّة المعلومات الشّخصية تحت سيطرة الشخص، والمحافظة عليها من عمليات السّرقة أو القرصنة، بالإضافة إلى توعية الشّخص بما قد ينتج عن الإفصاح عن تلك المعلومات الشخصية لشخصٍ آخر قد يستغلّ تلك المعلومات فيما بعد.
وتشمل مخاطر الإنترنت كذلك:
– التّشويه ونشر معلومات كاذبة، أو صور مؤذية، أو إشاعات عن شخص ما.
– التحرّش أو إرسال تعليقات أو صور تحتوي على إيحاءات غير ملائمة.
– اختراق حسابات شخصٍ على مواقع التّواصل الاجتماعي أو انتحال شخصيته.
– نشر صور أو معلومات تخص شخص ما دون إذنه أو موافقته.