كسرت التكنولوجيا الحدود وأدخلت تغييرات جذرية على حياتنا وعلى كافة القطاعات لا سيما قطاع الترفيه. تعديلات جديدة نشهدها في هذا القطاع لا سيما المنتزهات العامة أو ما يعرف بـ Public Parks، والتي لم تعد كناية عن مساحة ترفيهية تقليدية يقصدها الصغار والكبار لا سيما كبار السن، بل أصبحت تواكب العصر من خلال تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والروبوتات والذكاء الاصطناعي.
هو باختصار عبارة عن نظارات متخصصة تقوم بعرض صورة الأفلام والألعاب بشكل مجسم ثلاثي الأبعاد، تسمح لك بالشعور وكأنّك داخل الحدث بكل تفاصيله وعيش حالات الخوف والإثارة والإنبهار. في عالم الترفيه والمنتزهات، تُساهم نظارات الواقع الإفتراضي في خلق جو من التشويق عند رواد هذه الأماكن، وتحويل زيارتهم إلى رحلة مميزة من كافة النواحي.
هي التكنولوجيا القائمة على إسقاط الأجسام الافتراضية في مكان المستخدم الحقيقي، على النقيض من الواقع الافتراضي القائم على إسقاط الأجسام الحقيقية في بيئة إفتراضية. ولقد بدأت بعض المنتزهات استخدام هذه التقنية من خلال السماح للزوار باستعمال هواتفهم الذكية لاختبار هذه التجربة المليئة بالمغامرة. مثلًا: سمحت هذه التقنية بوضع ثلاثة ديناصورات في بيئة حقيقية في إحدى المنتزهات العالمية.
أصبح عالمنا اليوم قريب من تسميته بعالم الروبوتات. فنجد الكثير من الشركات باتت تستخدم الروبوتات في الكثير من القطاعات حتى في سوق العمل، واليوم باتت موجودة في المنتزهات الترفيهية. إذ تساعد الأجهزة التي تعمل بتقنية الروبوتات، الزائرين في الحصول على مساعدة أو معلومات دون أي حاجة للتدخل البشري. كما وقد ساهمت الروبوتات المستخدمة في المنتزهات بالوصول إلى أماكن صعبة في حال حدوث أي مشكلة.
كما يدلّ إسمها، هذه التقنية عبارة عن ذكاء مدعم من الناحية التكنولوجية. في منتزه ديزني على سبيل المثال، هذا المكان الذي يضم أكبر مساحة للألعاب ويحتاج إلى صيانة دورية، يساهم الذكاء الإصطناعي الموجود داخل كل واحدة من الالعاب، في رصد المشاكل والأعطال وكيفية حلها على الفور وفي وقتٍ قصير.
إنه عالم التكنولوجيا، عالم الإبتكار والإبداع الذي يسير خطوات متسارعة ويعِدُ بالكثير في المستقبل القريب.
سوف تساعدنا أفكارك في تقديم أفضل خدمة.